معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر
وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعين لمؤتمر COP28، رئيس مجلس إدارة مصدر
يشغل منصب وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وعضو مجلس الوزراء في الحكومة الاتحادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، والمبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، ورئيساً لمجلس إدارة شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، كما تم تكليفه في عام 2023 كرئيس معين للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ليكون أول رئيس تنفيذي يشغل هذا المنصب.
وفي عام 2006، كلفته القيادة في دولة الإمارات بتأسيس شركة "مصدر" بهدف تعزيز الاعتماد على الطاقة المتجددة داخل الدولة، وعلى مستوى المنطقة والعالم. وقد كانت لشركة "مصدر" مساهمات كبيرة في دعم تحقيق الأهداف الخاصة بالطاقة المتجددة لدولة الإمارات، كما لعبت الشركة دوراً أساسياً في توسيع محفظة استثمارات الدولة في مجال الطاقة النظيفة لتنتشر في أكثر من 40 دولة حول العالم، من ضمنها عدد من الدول الجزرية والأفريقية.
وفي عام 2009، وبتوجيهات من القيادة الرشيدة وبفضل الدعم المتواصل من سمو الشيخ عبدالله بن زايد، أدار معاليه مشاركة "مصدر" في العرض الناجح الذي تقدمت به دولة الإمارات لاستضافة مقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) في مدينة مصدر بأبوظبي، وذلك بهدف نشر التكنولوجيا النظيفة وتعزيز التنمية المستدامة على مستوى العالم.
كما تم في عام 2009 اختيار معاليه من قبل بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة لعضوية المجموعة الاستشارية للأمين العام حول الطاقة والتغير المناخي، والتي نشرت تقريراً نهائياً في عام 2010، شكلت التوصيات التي تضمنها الأساس لإطلاق مبادرة "طاقة مستدامة للجميع" في عام 2011.
في عام 2012، منحت منظمة الأمم المتحدة معاليه جائزة "بطل الأرض" لجهوده في دعم تطوير تقنيات الطاقة النظيفة للحد من التهديدات التي يفرضها التغير المناخي. كما شغل معاليه منصب المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي لفترتين (2010-2016، 2020 إلى الآن). وكان لمعاليه دور بارز في أكثر من تسع دورات من مؤتمر الأطراف، من ضمنها مؤتمر (COP21) الذي أقيم عام 2015 في باريس.
وتم تعيين معاليه في عام 2013 عضواً في مجلس الوزراء في الحكومة الاتحادية لدولة الإمارات، وشغل منصب وزير دولة حتى يوليو 2020. وكان قد شغل معاليه سابقاً أيضاً منصب الرئيس التنفيذي لقطاع الطاقة في شركة "مبادلة"، ذراع الاستثمار الاستراتيجية لحكومة أبوظبي.
ويواصل معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر تولي عدة مناصب مهمة ضمن قطاع الطاقة الإماراتي. فقد تم تعيين معاليه في عام 2014 كرئيس مجلس إدارة لشركة "مصدر"، ليستمر في دعم نمو الشركة وترسيخ ريادتها في قطاع الطاقة المتجددة وتعزيز قدرتها على اغتنام الفرص القيمة المتاحة. وبعد عامين، تم تعيين معاليه في منصب الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك"، حيث يركز من خلاله على رفع الكفاءة بالتوازي مع ترسيخ العقلية التجارية في الشركة. وفي عام 2020، تم تعيين معاليه وزيراً للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، حيث يشرف على دفع عجلة نمو القطاع الصناعي في دولة الإمارات، وتوظيف التكنولوجيا كممكّن أساسي لمواكبة العصر الصناعي الرابع.
ويشغل معاليه عدة مناصب استشارية، حيث يقدم المشورة في قضايا تتعلق بقطاعات الطاقة، والاقتصاد، والاتصالات الاستراتيجية، والتنمية المستدامة. ويشمل ذلك رئاسة معاليه لمجلس أمناء "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي"، أول جامعة للدراسات العليا المتخصصة ببحوث الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم والتي تتخذ من مدينة مصدر في أبوظبي مقراً لها.
وفي عام 2013، حاز معالي د. سلطان بن أحمد الجابر على وسام امتياز الامبراطورية البريطانية (CBE) من جلالة الملكة إليزابيث الثانية. وفي عام 2019 منحه دولة ناريندرا مودي، رئيس وزراء جمهورية الهند، جائزة أفضل إنجاز شخصي في قطاع الطاقة.
وبناء على توجيهات القيادة الرشيدة، سوف يواصل معاليه من خلال منصبه كرئيس معين لمؤتمر (COP28)، دعم تحقيق انتقال عملي وواقعي ضمن قطاع الطاقة، وتوفير الحلول ضمن الدول المتضررة، إلى جانب العمل على تنظيم مؤتمر يكون الأكثر شمولاً من حيث احتواء الجميع.