تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله)، اختتم أسبوع أبوظبي للاستدامة فعالياته بالتأكيد على التزام المجتمع الدولي بتسريع وتيرة التنمية المستدامة والعمل على إطلاق مرحلة جديدة تسهم في بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع.
24 يناير 2025
3
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله) استضاف الأسبوع 13 رئيس دولة وأكثر من 140 وزيراً ومسؤولاً حكومياً من مختلف أنحاء العالم
أقيمت دورة هذا العام تحت عنوان "تكامل القطاعات لمستقبل مستدام"، وجمعت ما يزيد على 50 ألف مشارك من أكثر من 170 دولة لاستكشاف مسارات تسهم في بناء مستقبل مستدام ومزدهر يشمل الجميع
أعلنت شركة "مصدر"، المستضيفة لأسبوع أبوظبي للاستدامة، عن مشاريع بارزة للطاقة المتجددة، تسهم في تعزيز مكانة الشركة العالمية وتدعم الدور الرائد لدولة الإمارات في مجال الطاقة النظيفة
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله)، اختتم أسبوع أبوظبي للاستدامة فعالياته بالتأكيد على التزام المجتمع الدولي بتسريع وتيرة التنمية المستدامة والعمل على إطلاق مرحلة جديدة تسهم في بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع.
وشارك في فعاليات الأسبوع قادة عالميون بارزون من بينهم 13 رئيس دولة وأكثر من 140 وزيراً ومسؤولاً حكومياً، بالإضافة إلى أكثر من 3500 من قادة الأعمال وممثلي المجتمع المدني، بهدف دفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والتكنولوجي واستكشاف الفرص المرتبطة بالتحوّل الاقتصادي والتي تقدر قيمتها بأكثر من 10 تريليونات دولار. وقد استقطب أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، الذي استضافته "مصدر" في الفترة من 12 إلى 18 يناير، أكثر من 50 ألف مشارك من أكثر من 170 دولة، بهدف استكشاف مسارات تسهم في بناء مستقبل مستدام.
أقيمت دورة هذا العام تحت عنوان "تكامل القطاعات لمستقبل مستدام"، حيث تم التركيز على تعزيز الحوار البنّاء والتعاون وتسليط الضوء على أهمية تحقيق الترابط بين التكنولوجيا المتقدمة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، والابتكارات في قطاع الطاقة، والخبرات البشرية، وإيجاد حلول مجدية وملموسة وبناء مستقبل مزدهر يشمل الجميع. وشارك مجموعة من صناع السياسات وقادة الأعمال وممثلي المجتمع المدني ورواد الابتكار في سلسلة من الفعاليات والجلسات النقاشية التي استهدفت تعزيز الشراكات بين مختلف الأطراف المعنية بهدف إحداث تغيير إيجابي تدريجي وتحقيق نتائج عملية ملموسة.
وشهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله)، حفل افتتاح الاسبوع، الذي أقيم في 14 يناير، إلى جانب قادة دول ورؤساء حكومات ألبانيا وأذربيجان وفنلندا وكازاخستان وكينيا وماليزيا ونيوزيلندا ونيجيريا ورواندا وسيشل وأوغندا وأوزبكستان. وتخلل الحفل توزيع جائزة زايد للاستدامة، حيث تم تكريم الحلول المبتكرة لـ 11 مؤسسة ومدرسة ثانوية رائدة من جميع أنحاء العالم. وكرم سموه الفائزين في ست فئات هي الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي والمدارس الثانوية العالمية، الذين تقدموا بمشاريع مبتكرة متميزة.
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": "شكّل أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 منصة لإطلاق مرحلة جديدة تسهم في دفع عجلة التقدم، حيث جمع قادة دول وصناع سياسات وقادة أعمال وممثلين عن المجتمع المدني للاستفادة من الفرص المتاحة وتعزيز الحوار والتعاون من أجل بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع. وقد أسهم الأسبوع في عقد شراكات استراتيجية بارزة يمتد أثرها حول العالم، وواصل دوره المحوري في توحيد جهود المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات عملية ملموسة تسهم بشكل فاعل في تسريع وتيرة التنمية المستدامة".
وقد انطلقت فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 بانعقاد الدورة الخامسة عشرة من الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، يومي 12 و13 يناير، وحضرها 1500 مشارك يمثلون 140 دولة من الدول الأعضاء في الوكالة. وأقيم ملتقى "المركز العالمي لتمويل المناخ" السنوي، بالتعاون مع "مصدر" في 13 يناير، حيث جمع أكثر من 300 متخصص بهدف مناقشة الحلول العملية الكفيلة بتعزيز التمويل المناخي.
وشملت فعاليات قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة الحدث الرئيسي ضمن الأسبوع، عقد 34 جلسة نقاشية على مدى يومين بمشاركة 70 متحدثاً من بينهم فخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان؛ وفخامة بولا تينوبو، رئيس جمهورية نيجيريا؛ وفخامة بول كاغامه، رئيس جمهورية رواندا؛ وفخامة وافل رامكالاوان، رئيس جمهورية سيشل؛ وفخامة يوري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا؛ وفخامة شوكت ميرزاييف، رئيس جمهورية أوزبكستان؛ ومعالي إيدي راما، رئيس وزراء جمهورية ألبانيا؛ ومعالي جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء جمهورية إيطاليا؛ ومعالي بيتير أوربو، رئيس وزراء فنلندا؛ ومعالي أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا؛ ومعالي كريستوفر لوكسون، رئيس وزراء نيوزيلندا.
وشملت الموضوعات الرئيسية التي تمت مناقشتها خلال القمة، إحداث نقلة نوعية في نظم الطاقة العالمية، وتأثير الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات المتقدمة الحديثة في تعزيز التنمية المستدامة العالمية، وإعادة صياغة أنماط الاستثمار العالمية من خلال الربط بين التحديات المناخية والتطور الرقمي.
وأقيمت قمة الهيدروجين الأخضر في 16 يناير تحت عنوان "تسريع وتيرة اعتماد الهيدروجين الأخضر: رسم مسار لتنمية القطاع"، حيث جمعت أكثر من 40 مشاركاً من رواد القطاع لمناقشة التحديات الكبيرة التي تواجه ترجمة الطموحات إلى تطبيقات عملية واسعة النطاق. وركزت النقاشات على استكشاف سبل توفير فرص الاستثمار، ونماذج التمويل المستدامة، وتحقيق التوافق في المعايير العالمية، وتحديد خطوات ملموسة لتسريع وتيرة الاعتماد عالمياً على الهيدروجين الأخضر في مختلف القطاعات.
وشهد "ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة" الذي انعقد تحت شعار "تحفيز بناء اقتصاد الاستدامة العالمي"، مشاركة أكثر من 100 شخصية من الخبراء والمختصين العالميين من القطاعين العام والخاص والأوساط الأكاديمية والمنظمات الدولية، لتسليط الضوء على الدور النوعي والفاعل لرائدات الأعمال في دعم تحقيق أجندة الاستدامة العالمية.
وتحت عنوان "جيل الحاضر يبني المستقبل"، وفرت منصة شباب من أجل الاستدامة، وهي مبادرة عالمية أطلقتها شركة "مصدر" لتمكين الجيل القادم من قادة الاستدامة، برنامجاً حافلاً ركز على ابتكارات الشباب، وتوظيف مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في تعزيز الاستدامة، والمشاركة المجتمعية، وتضافر الجهود الدولية. وقد استضاف مركز شباب من أجل الاستدامة على مدار ثلاثة أيام 45 جلسة شارك فيها أكثر من 100 متحدث ومدير حوار، كان من ضمنهم ثلاثة رؤساء دول، وتم خلال هذه الجلسات تسليط الضوء على سبل استفادة الشباب من الذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات الناشئة لتطوير حلول مناخية.
وتحت عنوان "آراء حول المرونة: نحو عمل مناخي شامل للجميع"، جمع ملتقى جائزة زايد للاستدامة مجموعة من المتحدثين الملهمين لمناقشة الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه المجتمعات الأصلية والمهمشة والشباب في تعزيز التنمية المستدامة، وأهمية العمل الإنساني في إحداث تغيير هادف وملموس. كما استضافت جائزة زايد للاستدامة منصة "التواصل مع المستثمرين"، التي أتاحت للمرشحين النهائيين والفائزين بالجائزة فرصة عرض حلولهم أمام حشد من المستثمرين والمشترين وأصحاب المصلحة البارزين في القطاع. وتعمل المنصة على الربط بين رواد الأعمال والممولين، وذلك بهدف توسيع نطاق الابتكارات المستدامة والقابلة للقياس بما يسهم في بناء مستقبل مستدام.
وأقيمت القمة العالمية لطاقة المستقبل في الفترة من 14 إلى 16 يناير في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، وضمت 11 جناح دولة وأكثر من 450 جهة عارضة. وشهدت دورة هذا العام مشاركة قياسية، شملت زيادة كبيرة في أعداد المتحدثات والمتحدثين الدوليين، فضلاً عن الجهات المهتمة بعقد صفقات الشراء. كما وفرت القمة منصة حيوية لأكثر من 55 رائد أعمال وشركة ناشئة لعرض تقنياتهم المتطورة. وكان معرض "كليكس" قد سلط الضوء على النساء المبتكرات من حول العالم اللواتي يقمن بدور رائد في مكافحة التغير المناخي.
وقد أعلنت "مصدر"، بالتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات، عن إطلاق أكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين محطة طاقة شمسية ونظم بطاريات تخزين الطاقة لتوفير إمدادات الطاقة النظيفة على مدار الساعة في أبوظبي. ويضم المشروع محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 5.2 جيجاواط، إضافة إلى نظم بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 19 جيجاواط / ساعة، ليرسي معياراً عالمياً جديداً في ابتكارات الطاقة النظيفة.
كما أعلنت "مصدر" عن دخولها لسوق الفلبين عبر توقيع اتفاقيات لتطوير مشاريع طاقة نظيفة بقدرة إنتاجية تصل إلى 1 جيجاواط، وتشمل مشاريع لطاقة الشمس والرياح ونظم لبطاريات تخزين الطاقة، مما يدعم تنمية محفظة مشاريع الشركة في المنطقة.
واختتمت فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 بإقامة المهرجان في مدينة مصدر، الذي أتاح لزواره تجربة مميزة، حيث شاركوا بأنشطة ترفيهية وتعريفية ضمن "منتزه مصدر"، تشجع أفراد المجتمع على تبني أسلوب حياة أكثر استدامة. وقد استقطب المهرجان مشاركة أكثر من 12 ألف زائر على مدار ثلاثة أيام.
وشملت قائمة الشركاء الرئيسيين لأسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، كل من دائرة الطاقة - أبوظبي، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وورلد وايد تكنولوجي، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وشركة إمستيل، وهيئة كهرباء ومياه دبي، ومبادلة، وهواوي، وجي إي فيرنوفا، وبنك إتش إس بي سي، وأجيليتي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وتوتال للطاقات، وفيرتيجلوب، وون بوينت فايف، وبي بي، و"بيئة"، وشركة مياه وكهرباء الإمارات، ودي ديزرت انرجي.
وفي إطار التزام أسبوع أبوظبي للاستدامة بدفع عجلة الاستدامة، منحت شركة مياه وكهرباء الإمارات "شهادات طاقة نظيفة" تغطي استهلاك أسبوع أبوظبي للاستدامة لهذا العام في الفترة من 14 إلى 16 يناير ضمن مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، والتي تقدر بنحو 305 ميجاواط.
أعلنت شركة كوكا-كولا الأهلية للمشروبات CCABC)) اليوم عن تدشين محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 1.8 ميجاواط ضمن منشأتها للتعبئة في مدينة العين، وذلك بالشراكة مع "ايميرج"، الشركة المشتركة بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" و"اي دي اف" الفرنسية. وجاء هذا الإعلان على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة المقام حالياً في العاصمة الإماراتية.
20 يناير 2025
3
أعلنت شركة كوكا-كولا الأهلية للمشروبات CCABC)) اليوم عن تدشين محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 1.8 ميجاواط ضمن منشأتها للتعبئة في مدينة العين، وذلك بالشراكة مع "ايميرج"، الشركة المشتركة بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" و"اي دي اف" الفرنسية. وجاء هذا الإعلان على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة المقام حالياً في العاصمة الإماراتية.
ويمثل المشروع خطوة مهمة لتعزيز التزام كوكا-كولا الأهلية للمشروبات بالحفاظ على البيئة وتبني حلول الطاقة المتجددة، بما يتماشى مع الأجندة الوطنية الخضراء وأهداف الاستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
تم تصميم محطة الطاقة الشمسية الجديدة لتوفير طاقة نظيفة ومتجددة تسهم في تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية وتخفض بشكل كبير من انبعاثات الكربون. وتمثل هذه المحطة نموذجاً لحلول الطاقة المستقبلية في المنطقة، حيث تستخدم أحدث التقنيات مثل الألواح الشمسية ثنائية الوجه، والعاكسات المتطورة، وأنظمة المراقبة الذكية.
وتسهم محطة الطاقة الشمسية في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً بحوالي 1,566 طن، وتوفر طاقة تكفي لتزويد 300 منزل بالكهرباء سنوياً. إضافة إلى ذلك، يعادل تأثير المحطة الحد من استهلاك 3,600 برميلاً من النفط سنوياً، ما يؤكد مساهمتها في الحفاظ على البيئة.
أكد سعادة أسامة أمير فضل، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة (مشروع 300 مليار) تضع الاستدامة في القطاع الصناعي كأولوية ومحور رئيسي في عملها، لتعزيز تنافسية القطاع الصناعي، والوصول لمستهدفات الحياد المناخي، ونعمل على تحفيز التحول الصناعي نحو الممارسات المستدامة باستخدام التكنولوجيا المتقدمة، والممكنات والحوافز، وتم ضم كل هذه الجهود تحت مظلة مبادرة "اصنع في الإمارات"، التي تمثل منصة استراتيجية تدعم الشركات لاعتماد تقنيات مبتكرة تعزز الاستثمار في الاستدامة".
وأضاف: (اصنع في الإمارات) كمبادرة وحدث سنوي دولي، تعتبر بوابة رئيسية لعرض المزايا التنافسية التي تقدمها دولة الإمارات للمستثمرين الصناعيين، ومن خلال جذب الصناعيين والمستثمرين إلى دولة الإمارات، فإننا نتوسع في قدراتنا الإنتاجية المحلية لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد وتحقيق الاكتفاء الذاتي خاصة في الصناعات الاستراتيجية الحيوية وذات الأولوية بما في ذلك الأغذية والمشروبات والأدوية وغيرها.
ونوه سعادته بالشراكة الاستراتيجية بين شركة كوكا-كولا الأهلية للمشروبات وشركة Emerge لإطلاق محطة لتوليد الطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 1.8 ميجاوات، حيث يعكس هذا المشروع تحولا محوريا نحو نموذج دمج الطاقة المتجددة في التصنيع، بما يتماشى مع خارطة طريق إزالة الكربون الصناعي التي أطلقتها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة خلال COP28.
ووجه سعادته دعوة للمستثمرين والمصنعين للمشاركة في النسخة الرابعة من منتدى اصنع في الإمارات التي سيتم تنظيمها في مركز أدنيك أبوظبي في الفترة 19-22 مايو المقبل، والتي ستكون النسخة الأكبر والأشمل من المنتدى، حيث يتوقع مشاركة لأكثر من 20 ألف شخص، وعرض 5 آلاف منتج إماراتي، ولأول مرة جناح خاص بالحرف الإماراتية.
وقالت بانو كاراكولوكجو جيتين، الرئيس التنفيذي لشركة كوكا-كولا الأهلية للمشروبات "تلتزم كوكا-كولا الأهلية للمشروبات بتقليل بصمتها الكربونية وتعزيز الممارسات المستدامة في جميع عملياتها. ويمثل تركيب الألواح الشمسية في منشآت التعبئة التابعة لنا في مدينة العين إنجازاً مهماً في تحولنا نحو الطاقة المتجددة. وتساعدنا هذه الشراكة مع "مصدر" و"ايميرج" على تحقيق التزاماتنا ودعم الأجندة الوطنية الخضراء لدولة الإمارات العربية المتحدة. ونهدف إلى تنفيذ العديد من المبادرات المماثلة في مواقعنا الأخرى في المنطقة".
مع الانتهاء من المرحلة الأولى، يلبي مشروع الطاقة الشمسية 18% من إجمالي احتياجات مصنع إنتاج شركة كوكا-كولا الأهلية للمشروبات من الطاقة باستخدام الطاقة الشمسية. وخلال هذا العام، ستضيف المرحلة الثانية 5% إضافية، ليصل إجمالي مساهمة الطاقة الشمسية إلى 23%..
من جانبه، قال ميشيل أبي صعب مدير عام شركة "إيميرج": "تفخر "إيميرج" بالتعاون مع كوكا-كولا الأهلية للمشروبات في هذا المشروع الضخم وتحقيق أهدافها في تقليل الانبعاثات وتعزيز معايير الاستدامة ورفع كفاءة الطاقة والمساهمة في دعم تحقيق استراتيجية الإمارات للحياد المناخي بحلول عام 2050. ويعكس تطوير هذه المحطة للطاقة الشمسية أهمية حلول الطاقة النظيفة المبتكرة في تحقيق توازن بين الأهداف التجارية والبيئية".
وتسعى الإمارات إلى تعزيز حلول الطاقة المتجددة التي تسهم في تقليل الانبعاثات وتدعم التنمية الاقتصادي بالتوازي مع الحفاظ على البيئة. وتهدف شركة كوكا-كولا الأهلية للمشروبات من خلال هذه الشراكات إلى تكثيف الجهود الرامية لبناء مستقبل أكثر استدامة لدولة الإمارات.
وقد تم تأسيس شركة "ايميرج" بهدف تطوير مشاريع طاقة شمسية مصغرة، وكفاءة الطاقة، وإنارة الطرقات، وبطاريات تخزين الطاقة، ومحطات الطاقة الشمسية غير المتصلة بالشبكة والحلول الهجينة للعملاء في القطاعين التجاري والصناعي. وتوفر "ايميرج" لعملائها حلولاً متكاملة لتزويد الطاقة وإدارة جانب الطلب على الطاقة، وذلك من خلال تعاقدات لتوفير الطاقة الشمسية وتعزيز كفاءة الطاقة بدون أي تكلفة مسبقة على العميل.
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، عن اختيار شركات المقاولات والتوريدات المفضلة للإسهام في دعم تطوير أكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين الطاقة الشمسية ونظم بطاريات تخزين الطاقة لتوفير إمدادات الطاقة النظيفة على مدار الساعة.
17 يناير 2025
3
اختيار "لارسن وتوبرو" و"باور تشاينا اتش دي اي سي" كشركتين مفضلتين لتولي أعمال الهندسة والمشتريات والإنشاء في المشروع الذي سيقام في أبوظبي
"مصدر" تختار "جينكو سولار" و"جيه ايه سولار" كشركتين مفضلتين لتوريد ألواح الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وشركة "كاتل" لتوريد نظم بطاريات تخزين الطاقة، لأكبر مشروع يجمع بين الطاقة الشمسية وتخزين الطاقة على مستوى العالم
"مصدر" تتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات لتطوير أكبر وأول محطة طاقة شمسية من نوعها على مستوى العالم توفر 1 جيجاواط من الطاقة المتجددة على مدار الساعة
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، عن اختيار شركات المقاولات والتوريدات المفضلة للإسهام في دعم تطوير أكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين الطاقة الشمسية ونظم بطاريات تخزين الطاقة لتوفير إمدادات الطاقة النظيفة على مدار الساعة.
فقد أعلنت "مصدر" اليوم على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، اختيار شركتي "جيه إيه سولار" و"جينكو سولار"، اللتين تعدان من من أكبر موردي وحدات الطاقة الشمسية الكهروضوئية في العالم، وشركة "كاتل"، أكبر مصنّع للبطاريات في العالم والمورد الرائد لنظم بطاريات تخزين الطاقة، كموردين مفضلين للمشروع. كما تم اختيار شركتي "لارسن آند توبرو" و"باور تشاينا إتش دي إي سي" كمقاولين مفضلين لأعمال الهندسة والمشتريات والإنشاء للمشروع الذي سيتم تطويره في أبوظبي.
وخلال مراسم أقيمت بجناح "مصدر" في أسبوع أبوظبي للاستدامة، وقّع عبدالعزيز العبيدلي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة "مصدر"، خطابيْ الترسية لمقاولي أعمال الهندسة والمشتريات والإنشاء، في حين وقّع يو فينج، رئيس شركة "اتش دي اي سي انترناشونال" نيابة عن شركة "باور تشاينا اتش دي اي سي" بحضور جاو في، نائب رئيس شركة "باور تشاينا" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما وقّع أيه. رافيندران، نائب الرئيس الأول ورئيس قسم الطاقة المتجددة في "لارسن وتوبرو"، على خطاب الترسية لشركة "لارسن وتوبرو" بحضور ت. مادهافاداس، المدير ونائب الرئيس التنفيذي الأول للمرافق.
وخلال أسبوع أبوظبي للاستدامة، أثمرت جهود التعاون بين "مصدر" وشركة مياه وكهرباء الإمارات عن إطلاق أكبر مشروع على مستوى العالم، يضم محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 5.2 جيجاواط مزود بنظم بطاريات لتخزين الطاقة الشمسية بقدرة 19 جيجاواط/ساعة، لتوفير حوالي 1 جيجاواط يومياً من الحمل الأساسي من الطاقة المتجددة.
وفي هذه المناسبة، قال عبدالعزيز العبيدلي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة "مصدر": "يمثل هذا المشروع الاستثنائي الذي نعمل على تطويره بالتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات خطوة مهمة لإحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة النظيفة، والتغلب على عدم استقرار إمدادات الطاقة المتجددة وتوفير طاقة نظيفة على مدار الساعة. وباعتباره أكبر مشروعات مصدر حتى الآن، فقد حرصنا على العمل مع أفضل الشركاء المحتملين الذين سيقدمون خدماتهم بأعلى المعايير. وإنني أتطلع إلى العمل مع هؤلاء الموردين المفضلين من أجل إرساء نموذج عالمي غير مسبوق في توظيف الابتكار في حلول الطاقة النظيفة".
تم اختيار شركتيْ "جينكو سولار" و"جي أيه سولار" كموردين مفضلين لوحدات الطاقة الشمسية الكهروضوئية للمشروع بقدرة 2.6 جيجاواط لكل شركة، حيث تستخدم كلتا الشركتين أحدث تقنيات TopCon مع معايير متطورة لضمان تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والإنتاج لمدة 30 عاماً.
كما تم اختيار شركة "كاتل" كمورد مفضل لنظام بطاريات تخزين الطاقة بتقنية TENER بقدرة إجمالية تبلغ 19 جيجاواط ساعة، حيث تتميز هذه التقنية باعتماد معايير السلامة الشاملة وطول العمر الافتراضي والقدرة العالية على الاندماج، مما يضمن تشغيلاً موثوقاً ومستقراً وكفاءة عالية طوال مدة المشروع.
وستعمل محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية ونظم بطاريات تخزين الطاقة على تحقيق الاستقرار والكفاءة اللازمين لمواجهة عدم استقرار امدادات الطاقة المتجددة. وسوف تسهم مُنشأة تخزين الطاقة بسعة 19 جيجاواط/ ساعة، الأكبر من نوعها على مستوى العالم، في تحقيق التكامل السلس للطاقة الشمسية في الشبكة، على نحو يضمن توفير الإمداد على مدار الساعة. ويسهم هذا المشروع بدعم استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، وسيكون له دور رئيسي في تحقيق نقلة نوعية في أنظمة الطاقة بما يتماشى مع أهداف "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي تم التوصل إليه في مؤتمر الأطرافCOP28 .
يُذكر أن شركة "مصدر" تأسست في عام 2006، لتسهم بدور رئيسي في ترسيخ المكانة الرائدة عالمياً لدولة الإمارات في مجاليْ الاستدامة والعمل المناخي. وتطور "مصدر" مشاريع ولديها شراكات استثمارية في أكثر من 40 دولة حول العالم، مع تطلعات لتعزيز القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها في قطاع الطاقة المتجددة لتصل إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، وأن تصبح منتجاً رائداً للهيدروجين الأخضر.
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، عن توقيع اتفاقيات مع حكومة جمهورية الفلبين لتطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة 1 جيجاواط بحلول 2030، وذلك في إطار مساعيها لتعزيز محفظة مشاريعها المتنامية في منطقة جنوب شرق آسيا.
16 يناير 2025
3
توقيع اتفاقية تنفيذ مع وزارة الطاقة الفلبينية، ومذكرة تفاهم مع مجلس الاستثمار في الفلبين، لتطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة 1 جيجاواط بحلول 2030
مراسم التوقيع أقيمت على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة بحضور كل من معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة "مصدر"؛ ومعالي رافائيل لوتيلا، وزير الطاقة الفلبيني
الخطوة تدعم مساعي "مصدر" للوصول إلى محفظة مشاريع عالمية للطاقة المتجددة بقدرة إنتاجية إجمالية تبلغ 100 جيجاواط بحلول عام 2030، كما تدعم البرنامج الوطني للطاقة المتجددة في الفلبين الذي يستهدف توفير 35% من الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، عن توقيع اتفاقيات مع حكومة جمهورية الفلبين لتطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة 1 جيجاواط بحلول 2030، وذلك في إطار مساعيها لتعزيز محفظة مشاريعها المتنامية في منطقة جنوب شرق آسيا.
وتم توقيع اتفاقية تنفيذ مع وزارة الطاقة الفلبينية ومذكرة تفاهم مع مجلس الاستثمار في جمهورية الفلبين، لتطوير محطات للطاقة الشمسية والرياح ونظم بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة إجمالية تصل إلى 1 جيجاواط بحلول 2030.
وبحضور معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة "مصدر"، ومعالي رافائيل لوتيلا، وزير الطاقة في جمهورية الفلبين، وقّع اتفاقية التنفيذ كل من روينا كريستينا جيفارا، وكيلة وزارة الطاقة الفلبينية، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، كما تبادل الرمحي مذكرة تفاهم مع سعادة الفونسو فرديناند، سفير جمهورية الفلبين لدى الدولة.
ومن شأن الاتفاقية أن تساهم في دعم البرنامج الوطني للطاقة المتجددة في الفلبين الذي يستهدف توفير 35% من الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030 و50% بحلول عام 2040، وتفعيل مذكرة التفاهم بشأن التعاون في مجال تحول الطاقة الموقعة في نوفمبر 2024 بين دولة الإمارات وجمهورية الفلبين، وذلك خلال زيارة عمل قام بها فخامة الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور إلى البلاد، حيث كانت الطاقة المتجددة إحدى مجالات التعاون بين البلدين.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: "تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة بدعم نشر حلول الطاقة المتجددة ودفع عجلة التنمية المستدامة حول العالم، تأتي هذه الاتفاقية لتعزز علاقات التعاون الوثيقة بين دولة الإمارات وجمهورية الفلبين الصديقة، حيث سنعمل بموجبها على توظيف خبرات الإمارات العالمية في مجال الطاقة المتجددة والاستفادة من وفرة مصادر الطاقة الطبيعية في الفلبين لتطوير مشاريع نوعية تسهم في توفير فرص عمل جديدة، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة وزيادة قدرة الطاقة النظيفة تماشياً مع هدف ’اتفاق الإمارات‘ التاريخي المتمثل بمضاعفة القدرة العالمية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030".
من جانبه، قال معالي رافائيل لوتيلا: "في إطار علاقات التعاون الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية الفلبين، واتفاقية التعاون بين البلدين في مجال تحول الطاقة التي تم توقيعها مؤخراً، نرحب بالتعاون مع شركة ’مصدر‘ والاستفادة من خبرتها الواسعة وريادتها في تطوير مشاريع وحلول طاقة متجددة على مستوى المرافق. ومن شأن هذا التعاون أن يسهم بدور كبير في تحقيق هدفنا المتمثل في توفير 35% من الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030".
وشدّد معالي الوزير لوتيلا على أهمية هذه الشراكة التي تعكس التزام الفلبين ببناء مستقبل يعتمد على الطاقة النظيفة، مؤكداً حرص إدارة الرئيس فرديناند ماركوس جونيور على تعزيز أمن الطاقة وإرساء أسس متينة للتنمية الاقتصادية المستدامة والحفاظ على البيئة عبر تعزيز حصة الطاقة المتجددة على نحو غير مسبوق ضمن مزيج الطاقة في الفلبين. وبدعم من "مصدر"، سوف تضع الفلبين معياراً جديداً لتحقيق التحول في مجال الطاقة على مستوى المنطقة.
من جهته، أكد الدكتور سيفرينو رودولفو، الرئيس الإداري لمجلس الاستثمارات ووكيل وزارة التجارة والصناعة في جمهورية الفلبين على متانة العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية الفلبين، لا سيما في أعقاب زيارة فخامة فرديناند ماركوس جونيور، رئيس جمهورية الفلبين إلى دولة الإمارات العام الماضي، والتي تلتها سلسلة من الزيارات الوزارية المتبادلة، موضحاً أن الشراكة مع "مصدر" تؤكد التزام البلدين ببناء مستقبل اقتصادي مستدام، ورؤيتهما المشتركة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقيق الازدهار، وأن هذا ينسجم مع استراتيجية الفلبين في ترسيخ مكانتها كوجهة لتعزيز الابتكار والاستدامة في مجالات التصنيع والخدمات في جنوب شرق آسيا.
وأضاف: "تحقق الفلبين تقدماً كبيراً في قطاع الطاقة المتجددة. وسوف تسهم مشاريع الطاقة النظيفة التي ستنفذها شركة مصدر في تسريع وتيرة النمو الاقتصادي المستدام في مختلف المناطق في الفلبين، وسوف تكون مكملة بشكل خاص لمبادرات تطوير البنية التحتية ضمن ممر لوزون الاقتصادي الذي سيدعم الاتصال بين خليج سوبيك وكلارك ومانيلا وباتانجاس في الفلبين، والذي يجري تطويره كمركز اقتصادي للتجارة والصناعة والخدمات اللوجستية. وستتعاون وزارة التجارة والصناعة، من خلال مجلس الاستثمار، مع شركة مصدر، سعياً نحو مستقبل مستدام وأكثر مرونة للفلبين".
من جهته، قال محمد جميل الرمحي: "نرحب بتوقيع هذه الاتفاقيات الاستراتيجية التي توسّع "مصدر" من خلالها أنشطتها في منطقة جنوب شرق آسيا، التي تعد سوقاً استراتيجية رئيسية للشركة، كما تدعم مساعينا للوصول إلى محفظة مشاريع عالمية للطاقة المتجددة بقدرة إنتاجية إجمالية تبلغ 100 جيجاواط بحلول عام 2030. وفي ظل ما حققناه من نجاحات في تنفيذ مشاريع طاقة متجددة واسعة النطاق في المنطقة والعالم، فإننا نتطلع إلى تسخير خبراتنا للإسهام في دعم الفلبين لتحقيق أهدافها الطموحة في مجال الطاقة النظيفة".
وتدخل "مصدر" بموجب هذه الاتفاقية سوق الطاقة المتجددة في الفلبين. وتعد منطقة جنوب شرق آسيا وجهة استثمارية رئيسية لشركة "مصدر". وقد طورت الشركة محطة شيراتا للطاقة الشمسية الكهروضوئية العائمة في إندونيسيا بقدرة 145 ميجاواط، وهي أكبر محطة من نوعها على مستوى المنطقة، وتسهم في تزويد 50 ألف منزل بالطاقة. وفي فبراير 2023، دخلت "مصدر" قطاع الطاقة الحرارية الأرضية من خلال استثمار استراتيجي في شركة بيرتامينا للطاقة الحرارية الأرضية. كما وقعت "مصدر" اتفاقية مع هيئة تنمية الاستثمار الماليزية في عام 2023 لتطوير مشاريع طاقة نظيفة بقدرة 10 جيجاواط في عدة مناطق أندونيسية.
يذكر أن شركة "مصدر" تأسست في عام 2006، لتسهم بدور رئيسي في ترسيخ المكانة الرائدة عالمياً لدولة الإمارات في مجاليْ الاستدامة والعمل المناخي. وتطور "مصدر" مشاريع ولديها شراكات استثمارية في أكثر من 40 دولة حول العالم، مع تطلعات لتعزيز القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها في قطاع الطاقة المتجددة لتصل إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، وأن تصبح منتجاً رائداً للهيدروجين الأخضر.
أبوظبي في 16 يناير/ وام/ أعلنت مدينة مصدر، مركز الاستدامة والابتكار التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، إنشاء المقر العالمي الجديد لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" داخل مشروع التطوير المبتكر "ذا لينك" البالغة مساحته 30 ألف متر مربع، والذي يضم أول مبنى مشترك صفري الطاقة في المنطقة، مصمم للعيش والعمل مع بنية تحتية تكنولوجية متقدمة.
15 يناير 2025
3
أبوظبي في 16 يناير/ وام/ أعلنت مدينة مصدر، مركز الاستدامة والابتكار التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، إنشاء المقر العالمي الجديد لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" داخل مشروع التطوير المبتكر "ذا لينك" البالغة مساحته 30 ألف متر مربع، والذي يضم أول مبنى مشترك صفري الطاقة في المنطقة، مصمم للعيش والعمل مع بنية تحتية تكنولوجية متقدمة.
جاء الإعلان عن هذه الخطوة بشكل رسمي بعد توقيع اتفاقية بين مدينة مصدر ومشروع "ذا لينك"، خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة، المنصة العالمية التي تركز على مواجهة أبرز التحديات العالمية الملحة في مجال الاستدامة.
وتعزز هذه الاتفاقية التاريخية التآزر المستمر بين الجانبين، وترسخ مكانة مدينة مصدر كوجهة رائدة للأعمال المستدامة والابتكار.
ويعد "ذا لينك" تجسيداً رئيسياً للبصمة الخضراء لمدينة مصدر في مجال التنمية الحضرية المستدامة، حيث تتوافق مكوناته مع معايير الاستدامة الشاملة.
ومن المقرر إنجاز المشروع متعدد الاستخدامات في عام 2025، حيث يتكون من خمسة مبانٍ تجارية وسكنية، بما في ذلك أول مبنى مشترك صفري الطاقة للعيش والعمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال محمود الحوسني، المدير التنفيذي للشؤون المالية والخدمات المساندة في مدينة مصدر، إن اختيار شركة أبوظبي لطاقة المستقبل"مصدر" لإنشاء مقرها الجديد في ’ذا لينك‘، يؤكد القيمة المضافة التي تقدمها مدينة مصدر للشركات التي تسعى للعمل في بيئة مستدامة ومبتكرة.
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي كجزء من الالتزام المشترك بدعم مسيرة التنمية المستدامة في دولة الإمارات والعالم أجمع.
من جانبه من جانبه قال طارق القبالي، المدير التنفيذي للموارد البشرية والخدمات المؤسسية في شركة مصدر، إن تشييد المقر الرئيسي العالمي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" في “ذا لينك”، يشكل علامة فارقة مهمة في مسيرة الشركة، ومن خلال الانتقال إلى هذا المشروع الحديث صفري الطاقة، تؤكد الشركة التزامها بالابتكار والاستدامة منجهة، وترسي أيضاً معياراً للتناغم ما بين رؤيتها والقيم التي تجسدها مدينة مصدر.
تم تصميم "ذا لينك" ليكون نقطة اتصال مركزية تربط بين مختلف وسائل النقل وجميع مناطق مدينة مصدر، حيث يوفر مجتمعاً فريداً يضم مجموعة من المكاتب والمناطق السكنية ومساحات العمل المشترك، بالإضافة إلى مركز للزوار وقاعة متعددة الاستخدامات.
ويهدف المشروع إلى خلق بيئة حيوية ومتنوعة تلبي احتياجات جميع الفئات السكانية وتعزز الترابط المجتمعي، حيث يتضمن المشروع مزايا تصميم مبتكرة لتقليل بصمته البيئية، ويجري بناؤه وفقاً لمعايير التصنيف البلاتيني لنظام ليد "LEED" “الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة”، والتصنيف الذهبي وفق نظام "ويل - WELL " لقياس جودة الصحة داخل المباني، وتصنيف "أربع لآلئ" لنظام التقييم بدرجات اللؤلؤ للمباني التابع لبرنامج "استدامة"، والتصنيف الفضي لنظام ليد “LEED SmartPark” .
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، عن تحقيق زيادة كبيرة في إجمالي القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها بنسبة بلغت 150% لترتفع من 20 جيجاواط في عام 2022 إلى 51 جيجاواط مع نهاية عام 2024. ويسهم هذا الإنجاز البارز في ترسيخ ريادة "مصدر" في قطاع الطاقة النظيفة العالمي، كما يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق هدف الشركة بالوصول إلى طاقة إنتاجية تعادل 100 جيجاواط بحلول عام 2030.
15 يناير 2025
3
إجمالي القدرة الإنتاجية لمشروعات "مصدر" قيد التشغيل أو التطوير ارتفع من 20 إلى 51 جيجاواط بين عامي 2022 ونهاية 2024
صفقات بارزة في إسبانيا واليونان والولايات المتحدة الأمريكية ساهمت في مضاعفة القدرة الإنتاجية لمحفظة مشروعات "مصدر"
استثمار قرابة 8 مليارات دولار في صفقات استحواذ خلال عام 2024 وجمع تمويل بقيمة تزيد على 4.5 مليار دولار لمشروعات في تسع دول
الشركة الإماراتية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة نجحت في تطوير سبعة مشروعات كبرى على مستوى العالم وافتتحت أكبر محطة لطاقة الرياح في آسيا الوسطى
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، عن تحقيق زيادة كبيرة في إجمالي القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها بنسبة بلغت 150% لترتفع من 20 جيجاواط في عام 2022 إلى 51 جيجاواط مع نهاية عام 2024. ويسهم هذا الإنجاز البارز في ترسيخ ريادة "مصدر" في قطاع الطاقة النظيفة العالمي، كما يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق هدف الشركة بالوصول إلى طاقة إنتاجية تعادل 100 جيجاواط بحلول عام 2030.
وكان إجمالي القدرة الإنتاجية لمشروعات "مصدر" قيد التشغيل أو التطوير قد ارتفع من 20 إلى 51 جيجاواط بين عامي 2022 ونهاية 2024. في حين ارتفعت القدرة الإنتاجية لمحفظة مشروعات "مصدر"، التي تشمل المشاريع قيد الإنشاء والمخطط لتطويرها، خلال 12 شهراً من 16.5 إلى 32.6 جيجاواط مع نهاية عام 2024.
وفي عام 2024 لوحده، استثمرت "مصدر" قرابة 8 مليارات دولار في صفقات استحواذ، وجمعت تمويلاً بقيمة تزيد على 4.5 مليار دولار لمشروعات في تسع دول، مما أضاف قدرة إنتاجية جديدة تتجاوز 6.5 جيجاواط. وتعكس هذه الإنجازات التزام "مصدر" بتوسيع محفظتها للطاقة المتجددة والإسهام بشكل فاعل في دعم الجهود العالمية لتحقيق نقلة نوعية في نظم الطاقة.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة "مصدر": "تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة بتعزيز التنمية المستدامة ونشر حلول الطاقة المتجددة عالمياً، نجحت ’مصدر‘ خلال العقدين الماضيين في تحقيق نمو كبير رسخ مكانتها ضمن أكبر شركات الطاقة المتجددة على مستوى العالم، حيث أحرزت في عام 2024 تقدماً كبيراً من خلال زيادة إجمالي القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها إلى 51 جيجاواط، أي أكثر من نصف القدرة الإنتاجية المستهدفة والتي تصل إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030. وما كان لهذا الإنجاز أن يتحقق لولا رؤية ودعم القيادة وتضافر جهود فرق العمل، واتباع استراتيجية تركز على النمو المتوازن والجمع بين صفقات الاستحواذ الذكية، وتطوير المشروعات. كما يأتي هذا التقدم تأكيداً على التزام ’مصدر‘ بالمساهمة في تحقيق هدف ’اتفاق الإمارات‘ التاريخي بمضاعفة القدرة العالمية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، ومواصلة الجهود لإحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة العالمي وبناء مستقبل مستدام للجميع".
من جانبه، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": "لقد حققت ’مصدر‘ في عام 2024 قفزة نوعية كبيرة استندت إلى استراتيجية عمل فعالة. وقد استطاعت الشركة مضاعفة إجمالي القدرة الإنتاجية لمشاريعها خلال عامين فقط، مرسخةً مكانتها الرائدة على مستوى العالم في قطاع الطاقة، وفضلاً عن ذلك، عززنا أهدافنا من خلال عقد صفقات استحواذ استراتيجية في الولايات المتحدة وإسبانيا واليونان، وحققنا تقدماً ملموساً في تطوير عدد من المشاريع الكبرى على مستوى العالم، لنسهم في دعم الجهود العالمية لتحقيق نقلة نوعية في نظم الطاقة".
وأشار الرمحي إلى أن "مصدر" لا تسعى إلى تحقيق إنجازات مهمة فحسب، بل تتطلع أيضاً إلى إرساء معايير جديدة للنهوض بالقطاع، بالتوازي مع مواصلة السعي لتحقيق هدف الشركة المتمثل في زيادة القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها إلى 100 جيجاواط وتعزيز مكانتها شريكاً عالمياً موثوقاً في مجال الطاقة النظيفة.
وقد عملت "مصدر" على توسيع نطاق محفظة مشاريعها وزيادة قدرتها الإنتاجية من خلال تنفيذ صفقات استحواذ مهمة في اليونان وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية، لتعزز حضورها في أسواق أوروبا وأمريكا الشمالية، فضلاً عن وضع حجر الأساس لسبعة مشروعات رئيسية في مختلف أنحاء العالم، بما فيها مشروعين لنظم بطاريات تخزين الطاقة في المملكة المتحدة، ومشروعين للطاقة الشمسية في أذربيجان بقدرة إجمالية تبلغ 760 ميجاواط، ومشروع للطاقة الشمسية في منطقة العجبان بدولة الإمارات بقدرة 1.5 جيجاواط.
كما أعلنت "مصدر" عن الإغلاق المالي لستة مشروعات، شملت كل من محطة الحناكية للطاقة الشمسية بقدرة 1.1 جيجاواط، ومشروع "أمالا" المستدام في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى مشروعي "بيلاسوفار" و"نفتشالا" للطاقة الشمسية بقدرة 760 ميجاواط في أذربيجان، وتوقيع اتفاقية شراء طاقة في ديسمبر الماضي لمشروع الصداوي بقدرة 2 جيجاواط في المملكة العربية السعودية، وتدشين محطة "زارفشان" لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاواط في أوزبكستان، وهي الآن أكبر محطة من نوعها قيد التشغيل في آسيا الوسطى.
وطرحت الشركة إصدارها الثاني من السندات الخضراء، حيث جمعت مليار دولار مع زيادة في الإقبال على الاكتتاب بـ 4.6 أضعاف، مما يؤكد ثقة المستثمرين في رؤية "مصدر" وأدائها. وجاء ذلك بعد أن قامت وكالة "فيتش" برفع التصنيف الائتماني لشركة "مصدر" إلى (AA-) من (A+)، مما يؤكد الثقة في الوضع المالي للشركة.
يذكر أن شركة "مصدر" قد تأسست في عام 2006، لتسهم بدور رئيسي في ترسيخ المكانة الرائدة عالمياً لدولة الإمارات في مجاليْ الاستدامة والعمل المناخي. وتطور "مصدر" مشروعات ولديها شراكات استثمارية في أكثر من 40 دولة حول العالم، مع تطلعات لتعزيز القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها في قطاع الطاقة المتجددة لتصل إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030.
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" اليوم، حفل الافتتاح الرسمي لـ" أسبوع أبوظبي للاستدامة " في دورته لعام 2025. كما شهد الافتتاح ـ الذي جرى في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”- عدد من سمو الشيوخ وقادة الدول ورؤساء حكوماتها وممثليها والوزراء وكبار المسؤولين بجانب الخبراء والمختصين في مجالات الاستدامة وضيوف الدولة من مختلف دول العالم.
14 يناير 2025
3
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" اليوم، حفل الافتتاح الرسمي لـ" أسبوع أبوظبي للاستدامة " في دورته لعام 2025.
كما شهد الافتتاح ـ الذي جرى في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”- عدد من سمو الشيوخ وقادة الدول ورؤساء حكوماتها وممثليها والوزراء وكبار المسؤولين بجانب الخبراء والمختصين في مجالات الاستدامة وضيوف الدولة من مختلف دول العالم.
وقد حضر الافتتاح كل من..سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين في الدولة.
ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بضيوف الإمارات من القادة والمسؤولين والخبراء..مشيراً سموه إلى أن "أسبوع أبوظبي للاستدامة".. يمثل منصة عالمية لطرح الرؤى وتبادل الخبرات من أجل مستقبل أفضل للبشرية ويجسد التزام دولة الإمارات الثابت بدعم كل ما يعزز العمل الجماعي الدولي لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار للجميع..إضافة إلى نهج الدولة في تبني التكنولوجيا المتقدمة وتوظيفها لتحقيق نقلة نوعية في نظم الطاقة ودفع عجلة التقدم الاقتصادي بما يضمن تحقيق الاستقرار والرفاهية للمجتمعات.
وأضاف سموه أن الاستدامة تمثل ركيزة أساسية ضمن إستراتيجيات التنمية الوطنية لدولة الإمارات.
وبدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات ثم عرض "فيلم" تمحور حول أهمية تحقيق الترابط بين التكنولوجيا المتقدمة لا سيما الذكاء الاصطناعي وقطاع الطاقة والخبرات البشرية لدفع عجلة التنمية وبناء مستقبل مستدام.
وألقى معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة "مصدر"، كلمة افتتاحية رحب خلالها بأصحاب السمو الشيوخ وقادة الدول وممثليها والمسؤولين ضيوف أسبوع أبوظبي للاستدامة.. مثمناً دعم القيادة الرشيدة الذي أسهم في ترسيخ مكانة "أسبوع أبوظبي للاستدامة" منصةً رائدة لتحفيز التنمية المستدامة عالمياً.
وقال معاليه : " إنه بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ودعمها، قدمت دولة الإمارات للعالم نموذجاً عملياً لمفهوم النقلة النوعية من الحاضر إلى المستقبل، حيث تتميز الدولة بالجمع بين التمسك بالإرث والتقاليد من جهة، والريادة في تبنّي أفضل وأحدث الابتكارات النوعية من جهة أخرى..مشيراً إلى أن المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه “ قام بتحويل المستحيل إلى واقع ملموس فقد حوّل الرمال إلى أرضٍ خصبة وأرسى الأسس التي أسهمت في أن تصبح الإمارات دولةً رائدة ومتقدمة في قطاع الطاقة”.
وأضاف : " أن الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تعد مصدر إلهام نسترشد به للوصول إلى آفاق جديدة.. وبفضل توجيهاته السديدة ودعمه ، حققنا إنجازات غير مسبوقة في مجال الطاقة الشمسية، بدءاً من تطوير أكبر محطة شمسية في موقع واحد بالعالم، وصولاً إلى تطوير محطة رائدة عالمياً في مجال تحلية المياه.. وفي مجال طاقة الرياح رسخنا ريادتنا عبر تطوير محطات قادرة على التكيف مع رياح البحار المضطربة وكذلك مع الرياح منخفضة السرعات".
وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات انتقلت إلى مرحلة جديدة في مجال الطاقة النووية السلمية مع تشغيل 4 وحدات ضمن محطة براكة، وحققت إنجازات رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، بداية من أول جامعة إماراتية للدراسات العليا متخصِّصة في مجال الذكاء الاصطناعي، وصولاً إلى شركات الاستثمار الإستراتيجي في هذا المجال مثل شركة “MGX”.
وبشأن إنجازات دولة الإمارات في مجال الفضاء، قال معاليه: "أرسلنا مسباراً إلى المريخ ولم نتوقف هناك حيث سنرسل قريباً مهمةً إلى حزام الكويكبات عبر مركبة ’المستكشف محمد بن راشد‘، وسنقوم كذلك بإطلاق مركبة "محمد بن زايد سات" لاستكشاف كوكبنا".
وشدد معاليه على أن توجيهات رئيس الدولة كانت دائماً الأساس الراسخ لتحقيق الإنجازات، وأن دعوة سموه للتضافر والتكاتف ألهمت العمل متعدد الأطراف، وساعدت في تغليب العزم والتصميم على الشكوك والمخاوف، ونجحت في توحيد جهود العالم للتوصل إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي والمتوازن خلال مؤتمر الأطراف COP28.. مشيرا إلى أن الدولة حققت تقدماً نوعياً يضمن استمرارية إمدادات الطاقة المتجددة من خلال إطلاق شركة "مصدر" بالتعاون مع "شركة مياه وكهرباء الإمارات" أول مشروع ضخم على مستوى العالم للطاقة الشمسية الكهروضوئية مزوّد بنظام ذكي لتخزين الطاقة يضمن توفير الكهرباء على مدار الساعة، لتصبح الطاقة المتجددة قادرة للمرة الأولى على توفير الحمل الأساسي لشبكات الكهرباء.
يذكر أن "أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 " يعقد تحت عنوان "تكامل القطاعات لمستقبل مستدام"، ويسهم في تعزيز الحوار بين صناع القرار وقادة الأعمال والمجتمع، لتمكينهم من إيجاد مسارات تسهم في تسريع التحول نحو اقتصاد مستدام وبدء مرحلة جديدة من النمو والازدهار تشمل الجميع.. كما يسلط الحدث الضوء على أهمية تحقيق الترابط بين التكنولوجيا المتقدمة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، وقطاع الطاقة، والخبرات البشرية، لدفع عجلة التنمية المستدامة.
ويهدف أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، إلى مناقشة الأفكار الجديدة وتحويلها إلى حلول فعالة وملموسة، في إطار دوره لإحداث تغيير إيجابي واسع النطاق مبني على أسس واضحة، وتحقيق الترابط بين قطاعات الطاقة والبيانات والتمويل والتجارة والمنظومات البيئية الطبيعية.
ويوفر برنامج الأسبوع جلسات نقاش رفيعة المستوى ومنتديات وأنشطة الشركاء، والعديد من الفعاليات التي تعزز التفاعل والحوار العالمي حول الاستدامة.. فيما تتواصل فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة حتى 18 يناير الجاري حيث انطلقت الفعاليات بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا "يومي 12 و13 يناير، وملتقى "المركز العالمي لتمويل المناخ" يوم 13 يناير، فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة يومي 14 و15 يناير، وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل، ومنتدى ومركز شباب من أجل الاستدامة من 14 إلى 16 يناير، وملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 15 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر، وملتقى جائزة زايد للاستدامة، ومبادرة التواصل مع المستثمرين في 16 يناير، والمهرجان في مدينة مصدر يومي 17 و18 يناير.
بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.. أطلقت شركتا أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" و"مياه وكهرباء الإمارات " .. أكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين الطاقة الشمسية وبطاريات تخزين الطاقة في أبوظبي.
14 يناير 2025
3
بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.. أطلقت شركتا أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" و"مياه وكهرباء الإمارات " .. أكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين الطاقة الشمسية وبطاريات تخزين الطاقة في أبوظبي.
أطلق المشروع..معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة "مصدر" ومعالي محمد حسن السويدي وزير الاستثمار العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة القابضة (ADQ) وذلك خلال فعاليات "أسبوع أبوظبي للاستدامة".
ويعد المشروع خطوة مهمة تسهم في تحقيق نقلة نوعية في نظم الطاقة حيث سيوفر الطاقة المتجددة على مدار الساعة بما يكرس ريادة دولة الإمارات عالمياً في نشر حلول الطاقة المتجددة، ويسهم في توفير حوالي (1 جيجاواط يومياً ) من الحمل الأساسي من الطاقة المتجددة، ليشكل أكبر محطة للطاقة الشمسية مزودة بنظم بطاريات لتخزين الطاقة على مستوى العالم.
ويقع المشروع في أبوظبي فيما يضم محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 5.2 جيجاواط " تيار مستمر"..إضافة إلى أنظمة بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 19 جيجاواط / ساعة، ليرسي معياراً عالمياً جديداً في ابتكارات الطاقة النظيفة.
وبهذه المناسبة قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر إنه بفضل الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" استطعنا من خلال هذا المشروع الرائد معالجة تحدي عدم استقرار إمدادات الطاقة المتجددة، التي كانت تشكل لعقود من الزمن أكبر عائق أمام تحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه المصادر.. مشيراً إلى أننا في دولة الإمارات تمكنا من إيجاد حل عملي حيث ستعمل "مصدر" بالتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات على تطوير منشأة قادرة على توفير إمدادات موثوقة ومستمرة من الطاقة النظيفة على مدار الساعة.
وأضاف أنه للمرة الأولى على الاطلاق، سيوفر المشروع الرائد عالمياً ( 1 جيجاواط من طاقة الحمل الأساسي المستمرة ) ، وهي خطوة أولى تشكل بداية لنقلة نوعية في هذا المجال على مستوى العالم".
وأوضح معاليه أن المشروع يجسد تطلعات دولة الإمارات الرامية إلى تحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة، وتوفير الطاقة النظيفة اللازمة لمواكبة النمو في الطلب على الطاقة من قبل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة.. بجانب تجسيده رؤية ا
لقيادة الرشيدة والتزام دولة الإمارات بدفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
من جانبه قال معالي محمد حسن السويدي وزير الاستثمار والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة "القابضة" (ADQ).. إن العمل على تسريع التكامل بين الطاقة الشمسية والأنظمة المتقدمة لبطاريات تخزين الطاقة يسهم في إرساء معايير جديدة في قطاع الطاقة النظيفة، وتعزيز الاستدامة والحدّ من الانبعاثات الكربونية.
وأضاف أنه من خلال تطوير البنية التحتية اللازمة، فإننا ندعم المساعي الرامية إلى توليد طاقة متجددة بطرق مجدية من حيث التكلفة وقابلة للتوسيع والتطوير.. مشيراً إلى أن الجهود المشتركة التي نقوم بها بتوجيهات من القيادة الرشيدة سيكون لها أثر كبير في تعزيز التقدم التكنولوجي في الدولة، والتمهيد لعصر جديد قادر على التعامل مع المتغيرات وتوفير الفرص التجارية بجانب ضمان إمدادات مستدامة وموثوقة من الطاقة التي يمكن توسيعها لتلبية الاحتياجات المستقبلية.
من جانبه قال عثمان آل علي الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات إن أبوظبي تسجل معياراً عالمياً جديداً لتطوير الطاقة المستدامة والابتكار من خلال إطلاق أكبر مشروع للطاقة الشمسية الكهروضوئية وأنظمة بطاريات تخزين الطاقة في العالم.. مضيفاً أن المشروع الإستراتيجي يجسد التزام شركة مياه وكهرباء الإمارات بتحقيق أهداف إزالة الكربون من قطاع الطاقة، والقيام بدور رئيسي في دفع عجلة النمو الاجتماعي والاقتصادي في دولة الإمارات.
وأضاف " كونها تمثل العمود الفقري للانتقال إلى الطاقة النظيفة في الدولة، فإن المشروع سيسهم في دعم الصناعات الحيوية مثل الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، لضمان تلبية احتياجاتها من الطاقة بشكل مستدام وموثوق.. بجانب تأكيد دور أبوظبي في مجال ابتكار الطاقة المتجددة على مستوى المرافق، حيث سيسهم بشكل أساسي في تعزيز دور شركة مياه وكهرباء الإمارات في ضمان أمن الطاقة للأجيال القادمة".
وقال إن التعاون مع شركائنا في هذا المشروع "مصدر"، و"طاقة للنقل" لتطوير البنية التحتية اللازمة للشبكة، من شأنه تمكيننا من تحقيق أهداف انتقال الطاقة على نحو يسهم في دعم مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
من جهته قال محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لشركة مصدر: " تفخر مصدر بتطوير هذا المشروع الإستراتيجي الرائد على مستوى العالم، والذي سيوفر أكثر من 10 آلاف فرصة عمل جديدة، ويسهم في تعزيز الابتكار ودفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام في الدولة.. مضيفا أنه يعد أكبر مشروعات مصدر حتى الآن، وسيوفر طاقة شمسية بقدرة 5.2 جيجاواط وهو مزود بنظم بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 19 جيجاواط/ساعة ".. مشيرا إلى أن مصدر وشركة مياه وكهرباء الإمارات وشركاءهما يقدمون من خلال تطوير المشروع نموذجاً عالمياً غير مسبوق في توظيف الابتكار التكنولوجي بما يسهم في التغلب على تحدي عدم استقرار إمدادات الطاقة المتجددة، وذلك من خلال ( توليد 1 جيجاواط ) من الطاقة النظيفة على مدار الساعة.
وستعمل محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية وأنظمة بطاريات تخزين الطاقة على تحقيق الاستقرار والكفاءة اللازمين لمواجهة تحديات عدم استقرار إمدادات الطاقة المتجددة.. فيما ستسهم مُنشأة تخزين الطاقة بسعة 19 جيجاواط/ ساعة، الأكبر من نوعها في العالم في تحقيق التكامل السلس للطاقة الشمسية في الشبكة على نحو يضمن توفير الإمداد على مدار الساعة.. ومن خلال دمج أحدث التقنيات المتجددة مع حلول تخزين الطاقة، يؤكد المشروع التزام دولة الإمارات بتوسعة نطاق حلول الطاقة النظيفة المبتكرة لتلبية الطلب المتنامي على الطاقة، إضافة إلى دعم إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، وبما يتماشى مع أهداف "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي جرى التوصل إليه خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ " COP28".
أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، خلال كلمة رئيسية ألقاها في افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، أن دولة الإمارات ملتزمة بمواصلة دورها الرائد في دعم مسيرة التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الدولي والعمل على توحيد جهود مختلف الأطراف ضمن مسار واحد يفتح الباب أمام النمو، ويقود جهود الرفاه والازدهار، ويطلق العِنان لفرص اقتصادية غير مسبوقة، مشدداً على أن تزايد الطلب العالمي على الطاقة يستدعي توفير خيارات متنوعة من مصادرها لدفع عجلة التقدم المستدام.
14 يناير 2025
3
الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله" مصدر إلهامٍ نسترشد به دائماً للوصول إلى آفاق جديدة، وبفضل توجيهاته السديدة ودعمه اللامحدود، حققت الإمارات إنجازات غير مسبوقة في جميع القطاعات، بما فيها الطاقة
"مصدر" و"مياه وكهرباء الإمارات" تتعاونان في تطوير مشروع رائد للطاقة الشمسية بقدرة 5.2 غيغاواط مع نظام بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 19 غيغاواط/ساعة لتوفير حمل أساسي لشبكة الكهرباء بقدرة 1 غيغاواط على مدار الساعة
الإمارات نجحت في الجمع بين الإرث والتقاليد، والريادة في تبنّي أفضل وأحدث الابتكارات النوعية
ثلاثة عوامل مؤثرة تتضافر لإعادة تشكيل مستقبلنا بطرق لم نكن لنتخيلها، وهي: نهوض الأسواق الناشئة، والنقلة النوعية في منظومة الطاقة، والتطور الكبير في الذكاء الاصطناعي
الإمارات تقدم العديد من النماذج العملية لمفهوم "النقلة النوعية من الحاضر إلى المستقبل" ومنها إطلاق مشروعات رائدة على مستوى العالم في مجالات طاقة الشمس والرياح والطاقة النووية والذكاء الاصطناعي والفضاء ودبلوماسية المناخ التي قادت إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي
الطاقة المتجددة تنمو بشكل مستمر، وتَزايُد الطلب العالمي يتطلب توفير خيارات إضافية ومتنوعة من مصادر الطاقة
إطلاق شركة "XRG" في أبوظبي يهدف للمساهمة في تلبية احتياجات الطاقة عبر مختلف مكونات سلسلة القيمة، بما فيها الغاز والمواد الكيماوية والوقود منخفض الكربون والبنية التحتية للطاقة
السياسات واللوائح التنظيمية العالمية التي تستبعد بعض مصادر الطاقة بشكل سابق لأوانه ليست في مصلحة أحد
الطاقة والاستدامة شريكان متكاملان لا تعارض بينهما، ويجب إنشاء مسارٍ جديد يجمعهما وليس الاختيار بينهما
ندعو كافة الشركاء والقطاعات والحكومات لتوحيد الجهود في مسار واحد يعزز النمو، ويقود جهود الرفاه والازدهار، ويخلق فرصاً اقتصادية غير مسبوقة
تَطور حلول الذكاء الاصطناعي ونهوض الأسواق الناشئة يرفع مستوى الطلب المتوقع على الطاقة بحلول عام 2035 من 9,000 غيغاواط إلى أكثر من 15,000 غيغاواط، وقد يصل إلى 35,000 غيغاواط بحلول 2050
أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، خلال كلمة رئيسية ألقاها في افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، أن دولة الإمارات ملتزمة بمواصلة دورها الرائد في دعم مسيرة التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الدولي والعمل على توحيد جهود مختلف الأطراف ضمن مسار واحد يفتح الباب أمام النمو، ويقود جهود الرفاه والازدهار، ويطلق العِنان لفرص اقتصادية غير مسبوقة، مشدداً على أن تزايد الطلب العالمي على الطاقة يستدعي توفير خيارات متنوعة من مصادرها لدفع عجلة التقدم المستدام.
وقال معاليه: "يشهد العالم مرحلة تغييرات جذرية تقودها ثلاثة عوامل قوية ومؤثرة تتضافر معاً لإعادة صياغة وتشكيل مستقبلنا تتمثل في نهوض الأسواق الناشئة، والنقلة النوعية في منظومة الطاقة، والتطور الكبير في الذكاء الاصطناعي. وهذه التوجهات مجتمعة قادرة على دفع عجلة التقدم، وتسريعه بوتيرة غير مسبوقة."
وشدّد معاليه على أن دولة الإمارات استطاعت بفضل الرؤية السديدة والدعم اللامحدود لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، (حفظه الله)، تحقيق إنجازات غير مسبوقة وإطلاق مشروعات رائدة في مجالات طاقة الشمس والرياح، والطاقة النووية، والذكاء الاصطناعي.
العالم يشهد مرحلة مفصلية
وقال معاليه: "مع بداية الربع الثاني من القرن الحادي والعشرين، نشهد مرحلة مِفصلية نقف فيها بين عالَمين، أحدهما نعرفه، وآخر نستكشف ملامحه واحتمالاته، هذه المرحلة التي أسميها ’نقلة نوعية من الحاضر إلى المستقبل‘".
وأوضح أن هناك ثلاثةَ عواملَ قوية ومؤثرة تتضافر معاً لإعادة صياغة وتشكيل مستقبل البشرية بطرق لم نكن لنتخيلها، وهي: نهوض الأسواق الناشئة المسؤولة حالياً عن أكثر من نصف معدلات النمو والازدهار في العالم، والنقلة النوعية في منظومة الطاقة والتي تسهم في توسيع نطاق مزيج الطاقة وخلق قطاعات جديدة بالكامل، والتطور الكبير في الذكاء الاصطناعي ودوره في تسريع وتيرة التغيير. مؤكداً أن هذه التوجهات مجتمعة قادرة على دفع عجلة التقدم، وتسريعه بوتيرة غير مسبوقة.
إنجازات الإمارات تُرسِّخ مكانتها العالمية الرائدة
وأكد معاليه أن دولة الإمارات تُقدم العديد من النماذج العملية لمفهوم النقلة النوعية من الحاضر إلى المستقبل، فهي تتميز بنجاحها في الجمع بين الإرث والتقاليد، والريادة في تبنّي أفضل وأحدث الابتكارات النوعية، ترسيخاً لنهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيّب الله ثراه)، في تحويل المستحيل إلى ممكن وواقع ملموس.
وأوضح معاليه بأن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تُواصل السير على هذا النهج، وأن رؤيتها الاستشرافية تُشكل مصدر إلهامٍ للوصول إلى آفاق جديدة. وقال: "استطعنا تحقيق إنجازات غير مسبوقة في مجال الطاقة الشمسية، بدءاً من تطوير أكبر محطة شمسية في موقع واحد بالعالم، وصولاً إلى تطوير محطة رائدة عالمياً في مجال تحلية المياه. وفي طاقة الرياح، رسخنا ريادتنا عبر تطوير محطات قادرة على التكيف مع رياح البحار المضطربة وكذلك مع الرياح منخفضة السرعات. كما انتقلنا إلى مرحلة جديدة في مجال الطاقة النووية مع تشغيل 4 وحدات ضمن محطة براكة. وحققنا إنجازات رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، بداية من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أول جامعة إماراتية للدراسات العليا متخصِّصة بالكامل في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى شركات الاستثمار الاستراتيجي في هذا المجال مثل شركة "MGX"، وفي مجال الفضاء، أرسلنا مسباراً إلى المريخ، ولم نتوقف هناك، حيث سنرسل قريباً مهمةً إلى حزام الكويكبات عبر مركبة ’المستكشف محمد بن راشد‘، وسنقوم كذلك بإطلاق القمر الصناعي ’محمد بن زايد سات‘ لاستكشاف كوكبنا وتعزيز القدرات البشرية الإماراتية".
وبيّن معاليه أن مساعي القيادة لتعزيز التكاتف وتضافر الجهود عالمياً ألهمت العمل الدولي متعدد الأطراف، وساعدت في تغليب العزم والتصميم على الشكوك والمخاوف، ونجحت في توحيد جهود العالم للتوصل إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي خلال مؤتمر الأطراف COP28 الذي استضافته الدولة في العام 2023.
معالجة تحدي عدم استقرار إمدادات الطاقة المتجددة
وأشار معالي الدكتور سلطان إلى أن عدم استقرار إمدادات الطاقة المتجددة كان على مدار عقود، أكبر عائق لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه المصادر. لكنَّ هذا التحدي تمت معالجته حالياً من خلال إطلاق دولة الإمارات لمشروع رائد في هذا المجال.
وقال معاليه: "من أهم التحديات التي يواجهها القطاع هو كيفية توفير الطاقة لعالم يشهد حركةً مستمرة من خلال مصادر غير مستقرة وتحويل المصادر المتجددة إلى طاقة موثوقة يمكن الاعتماد عليها، واليوم، أصبحت لدينا إجابة. وبهذا الصدد يسرُّني أن أعلن عن إطلاق أول منشأة للطاقة المتجددة في العالم قادرة على توفير الطاقة المتجددة على نطاق واسع بشكل مستقر ومستمر في كافة الأوقات".
وأضاف: "بالتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات، تمكنت شركة مصدر من جمع 5.2 غيغاواط من الطاقة الشمسية مع سعة تخزين تبلغ 19 غيغاواط ساعة لإنتاج 1 غيغاواط من الطاقة النظيفة المستمرة دون انقطاع. وسيسهم هذا المشروع، لأول مرة على الإطلاق، في تحويل الطاقة المتجددة إلى طاقة حمِل أساسي توفر إمدادات مستمرة وموثوقة لشبكات الكهرباء، وهذه بداية لنقلة نوعية في هذا المجال".
تنوع خيارات الطاقة لتلبية الاحتياجات العالمية
وأشار معاليه إلى الطفرة التي حدثت في قطاع الطاقة والتي ارتبطت بالتوجهات العالمية الثلاثة، خاصةً النمو الكبير في الذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى ارتفاع حجم الطلب الإجمالي على الطاقة.
وقال: "قبل بدء استخدام أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي، كان الطلب المتوقع على الطاقة في طريقه إلى الارتفاع من 9,000 غيغاواط إلى أكثر من 15,000 غيغاواط بحلول عام 2035. ولكن مع نمو تطبيقات مثل ChatGPT بمقدار نصف مليار زيارة كل شهر، واستخدامها طاقةً تعادل عشرة أضعاف ما يستخدمه البحث لمرة واحدة على غوغل، فقد يصل الطلب بحلول 2050 إلى 35,000 غيغاواط. إننا نتحدث هنا عن نسبة زيادة تقدر بنحو 250%. ولا يوجد مصدر واحد للطاقة بإمكانه تلبية هذا الطلب غير المسبوق".
وأكد معاليه الحاجة إلى تطبيق نهج يعتمد على مزيج متنوع من المصادر لضمان أمن الطاقة وتوفيرها لمليارات الأشخاص، بما يشمل طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، والطاقة النووية، والغاز، والهيدروجين، والنفط الأقل كثافة من حيث الانبعاثات. وكذلك الاعتماد على تقنيات مثل تخزين الطاقة باستخدام البطاريات، والتقاط وتخزين الكربون، بالإضافة إلى مصادر الطاقة الجديدة، والتقنيات النظيفة التي لم يتم اكتشافها بعد.
وقال معاليه: "تم إطلاق ’ XRG‘ لتنضم إلى محفظة أبوظبي المتنوعة من الطاقة، وهي شركة استثمارية دولية في مجال الطاقة تسهم في تحقيق أقصى استفادة من الطاقة عبر الاستثمار في مختلف مجالات القطاع، من الغاز إلى الكيماويات والوقود منخفض الكربون، والبنية التحتية للطاقة".
وشدد معاليه على أنه لا يوجد مصدر واحد للطاقة بإمكانه تلبية الطلب غير المسبوق عليها، خاصةً مع افتقار مليار شخص في العالم إلى الطاقة حتى الآن، مما يؤكد ضرورة تنويع خيارات مصادرها، موضحاً أن السياسات واللوائح التنظيمية العالمية التي تستبعد بعض هذه المصادر بشكل سابق لأوانه ليست في مصلحة أحد.
جائزة زايد للاستدامة
وأشار معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر إلى ضرورة التركيز على الاكتشافات التي تسهم في مساعدة البشرية وتحسين حياة الناس، وهو النهج الذي تسير عليه وتجسده جائزة زايد للاستدامة. فبفضل الجائزة، هناك في كل يوم، في مكان ما من العالم، قرية تشرب مياهاً نظيفة لأول مرة. وطفل يتمكن من الدراسة تحت ضوء يعمل بالطاقة الشمسية. ومزارعٌ يحصد محاصيلَ من أرضٍ كانت قاحلةً ذات يوم.
وأكد معاليه بأن هذه الجائزة تبني على إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان مؤمناً بأن المستقبل الذي نبنيه لا يتعلق بتوليد الطاقة فقط، بل بتمكين المجتمعات وازدهارها.
مسار للنمو وتحقيق الازدهار
وفي ختام كلمته، شدّد معاليه على ضرورة عدم الاختيار بين الحصول على الطاقة وضمان الاستدامة، لأن هذا التفكير يعوق ويبطئ التقدم، مؤكداً أن الطاقة والاستدامة ليستا متعارضتين، بل شريكان متكاملان، مما يتطلب إنشاء مسارٍ جديد يضمهما معاً، ويفسح المجال أمام النمو، ويقود جهود الرفاه والازدهار، ويطلق العنان للفرص الاقتصادية غير المسبوقة، ويقود البشرية للوصول إلى النقلة النوعية من الحاضر إلى المستقبل.
ويقام أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، في الفترة من 12- 18 يناير، تحت عنوان "تكامل القطاعات لمستقبل مستدام"، وهو أول حدث سنوي على أجندة الاستدامة العالمية، ويسهم في تعزيز الحوار بين صناع القرار وقادة الأعمال والمجتمع المدني، لتمكينهم من إيجاد مسارات تسهم في تسريع التحول نحو اقتصاد مستدام وبدء مرحلة جديدة من النمو والازدهار تشمل الجميع.
تحت رعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، يقام مركز "شباب من أجل الاستدامة"، خلال الفترة من 14 إلى 16 يناير الجاري، في فعاليات "أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025"، في مركز أدنيك أبوظبي.
12 يناير 2025
3
تحت رعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، يقام مركز "شباب من أجل الاستدامة"، خلال الفترة من 14 إلى 16 يناير الجاري، في فعاليات "أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025"، في مركز أدنيك أبوظبي.
وتُعد منصة "شباب من أجل الاستدامة" مبادرة عالمية أطلقتها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، لتمكين الجيل القادم من قادة الاستدامة، وستوفر خلال "أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025" برنامجاً حافلاً يركز على ابتكارات الشباب، وتوظيف مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في تعزيز الاستدامة، والمشاركة المجتمعية، وتضافر الجهود الدولية. وسيبحث البرنامج من خلال فعالياته المتنوعة لهذا العام سُبل توظيف الشباب للذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات الناشئة لتطوير حلول في مجال المناخ.
ويقام المركز، الذي تستضيفه "مصدر"، تحت شعار "جيل الحاضر يبني المستقبل"، وسيتناول مواضيع التكنولوجيا والاستدامة وريادة الأعمال بين الشباب من خلال تمكينهم من التواصل مع ممثلين عن الحكومات وقادة القطاع والمستثمرين والخبراء.
ويقدم مركز "شباب من أجل الاستدامة" برنامجاً متنوعاً يركز على خمسة محاور أساسية، هي: الاستفادة من الإمكانات ودفع وتيرة التقدم؛ والابتكار لتحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة؛ وتمكين رواد الأعمال من أجل تعزيز المرونة؛ وتنمية مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من أجل مستقبل مستدام؛ وتعزيز التعاون العالمي والتبادل الثقافي.
وبهذه المناسبة، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": «نجحت "منصة شباب من أجل الاستدامة" منذ إطلاقها في عام 2016 في تمكين آلاف الشباب والشابات من المساهمة بدور فاعل في بناء مستقبل مستدام، وذلك تماشياً مع مساعي دولة الإمارات وحرصها الدائم على بناء وإعداد القيادات الشبابية».
وأضاف الرمحي: «سيوفر مركز "شباب من أجل الاستدامة" خلال "أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025" منصة تتيح التواصل بين الشباب حول العالم والحكومات وقادة القطاعات والمجتمع، بهدف إتاحة المجال أمامهم لتأدية دور مهم في دفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. ومن خلال تزويد الجيل القادم بالمهارات والمعرفة وفرص التواصل، تساهم "منصة شباب من أجل الاستدامة" في إعداد القادة الشباب في مجال الاستدامة حول العالم».
وسيُنظِّم مركز "شباب من أجل الاستدامة" مجموعة واسعة من الجلسات التفاعلية وورش العمل وفعاليات التواصل التي تشمل "منتدى شباب من أجل الاستدامة" السنوي، الذي يتضمن جلسات تفاعلية وحلقات نقاش مهمة وكلمات رئيسية لخبراء ورواد أعمال ومبتكرين؛ ومعرض "خارج المختبر"، الذي يوفر تجربة سوق مبتكرة تعرض أحدث التقنيات المناخية وحلولاً لتحقيق الحياد المناخي طورتها شركات ناشئة، ومشاريع طلابية، بما في ذلك المشاركين في "منصة شباب من أجل الاستدامة"؛ وورش عمل "التواصل مع الشباب"، التي تتناول التعريف بقضايا المناخ وتدمج الشباب في تجارب محاكاة لمفاوضات المناخ؛ إضافة إلى "يوم تقديم عروض مسابقة الابتكار من أجل المناخ"، الذي سيقدم المبتكرون الشباب خلاله أفكارهم المبتكرة التي تتمحور حول إيجاد حلول لتحديات ندرة المياه.
يُذكر أن منصة "شباب من أجل الاستدامة" قد استضافت منذ عام 2018 أربع نسخ من مركز "شباب من أجل الاستدامة" خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة، حيث استقطبت مشاركة أكثر من 3,000 شاب وشابة من مختلف أنحاء العالم، وشارك فيها أكثر من 200 متحدث، كان من ضمنهم أكثر من 40 رئيس دولة و65 من شركاء القطاع. كما كان للمنصة مساهماتها في العديد من الفعاليات الدولية، بما في ذلك مشاركة أعضاء منها في مؤتمر الأطراف (كوب28)، الذي أقيم في دولة الإمارات وشهد لأول مرة تعيين "رائد مناخ للشباب" بشكل رسمي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة التصفح الخاصة بك، وخدمة الإعلانات أو المحتوى المخصص، وتحليل حركة المرور على الموقع. بالنقر فوق "قبول الكل"، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.