أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، عن اختيار شركات المقاولات والتوريدات المفضلة للإسهام في دعم تطوير أكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين الطاقة الشمسية ونظم بطاريات تخزين الطاقة لتوفير إمدادات الطاقة النظيفة على مدار الساعة.
17 يناير 2025
3
اختيار "لارسن وتوبرو" و"باور تشاينا اتش دي اي سي" كشركتين مفضلتين لتولي أعمال الهندسة والمشتريات والإنشاء في المشروع الذي سيقام في أبوظبي
"مصدر" تختار "جينكو سولار" و"جيه ايه سولار" كشركتين مفضلتين لتوريد ألواح الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وشركة "كاتل" لتوريد نظم بطاريات تخزين الطاقة، لأكبر مشروع يجمع بين الطاقة الشمسية وتخزين الطاقة على مستوى العالم
"مصدر" تتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات لتطوير أكبر وأول محطة طاقة شمسية من نوعها على مستوى العالم توفر 1 جيجاواط من الطاقة المتجددة على مدار الساعة
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، عن اختيار شركات المقاولات والتوريدات المفضلة للإسهام في دعم تطوير أكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين الطاقة الشمسية ونظم بطاريات تخزين الطاقة لتوفير إمدادات الطاقة النظيفة على مدار الساعة.
فقد أعلنت "مصدر" اليوم على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، اختيار شركتي "جيه إيه سولار" و"جينكو سولار"، اللتين تعدان من من أكبر موردي وحدات الطاقة الشمسية الكهروضوئية في العالم، وشركة "كاتل"، أكبر مصنّع للبطاريات في العالم والمورد الرائد لنظم بطاريات تخزين الطاقة، كموردين مفضلين للمشروع. كما تم اختيار شركتي "لارسن آند توبرو" و"باور تشاينا إتش دي إي سي" كمقاولين مفضلين لأعمال الهندسة والمشتريات والإنشاء للمشروع الذي سيتم تطويره في أبوظبي.
وخلال مراسم أقيمت بجناح "مصدر" في أسبوع أبوظبي للاستدامة، وقّع عبدالعزيز العبيدلي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة "مصدر"، خطابيْ الترسية لمقاولي أعمال الهندسة والمشتريات والإنشاء، في حين وقّع يو فينج، رئيس شركة "اتش دي اي سي انترناشونال" نيابة عن شركة "باور تشاينا اتش دي اي سي" بحضور جاو في، نائب رئيس شركة "باور تشاينا" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما وقّع أيه. رافيندران، نائب الرئيس الأول ورئيس قسم الطاقة المتجددة في "لارسن وتوبرو"، على خطاب الترسية لشركة "لارسن وتوبرو" بحضور ت. مادهافاداس، المدير ونائب الرئيس التنفيذي الأول للمرافق.
وخلال أسبوع أبوظبي للاستدامة، أثمرت جهود التعاون بين "مصدر" وشركة مياه وكهرباء الإمارات عن إطلاق أكبر مشروع على مستوى العالم، يضم محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 5.2 جيجاواط مزود بنظم بطاريات لتخزين الطاقة الشمسية بقدرة 19 جيجاواط/ساعة، لتوفير حوالي 1 جيجاواط يومياً من الحمل الأساسي من الطاقة المتجددة.
وفي هذه المناسبة، قال عبدالعزيز العبيدلي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة "مصدر": "يمثل هذا المشروع الاستثنائي الذي نعمل على تطويره بالتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات خطوة مهمة لإحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة النظيفة، والتغلب على عدم استقرار إمدادات الطاقة المتجددة وتوفير طاقة نظيفة على مدار الساعة. وباعتباره أكبر مشروعات مصدر حتى الآن، فقد حرصنا على العمل مع أفضل الشركاء المحتملين الذين سيقدمون خدماتهم بأعلى المعايير. وإنني أتطلع إلى العمل مع هؤلاء الموردين المفضلين من أجل إرساء نموذج عالمي غير مسبوق في توظيف الابتكار في حلول الطاقة النظيفة".
تم اختيار شركتيْ "جينكو سولار" و"جي أيه سولار" كموردين مفضلين لوحدات الطاقة الشمسية الكهروضوئية للمشروع بقدرة 2.6 جيجاواط لكل شركة، حيث تستخدم كلتا الشركتين أحدث تقنيات TopCon مع معايير متطورة لضمان تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والإنتاج لمدة 30 عاماً.
كما تم اختيار شركة "كاتل" كمورد مفضل لنظام بطاريات تخزين الطاقة بتقنية TENER بقدرة إجمالية تبلغ 19 جيجاواط ساعة، حيث تتميز هذه التقنية باعتماد معايير السلامة الشاملة وطول العمر الافتراضي والقدرة العالية على الاندماج، مما يضمن تشغيلاً موثوقاً ومستقراً وكفاءة عالية طوال مدة المشروع.
وستعمل محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية ونظم بطاريات تخزين الطاقة على تحقيق الاستقرار والكفاءة اللازمين لمواجهة عدم استقرار امدادات الطاقة المتجددة. وسوف تسهم مُنشأة تخزين الطاقة بسعة 19 جيجاواط/ ساعة، الأكبر من نوعها على مستوى العالم، في تحقيق التكامل السلس للطاقة الشمسية في الشبكة، على نحو يضمن توفير الإمداد على مدار الساعة. ويسهم هذا المشروع بدعم استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، وسيكون له دور رئيسي في تحقيق نقلة نوعية في أنظمة الطاقة بما يتماشى مع أهداف "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي تم التوصل إليه في مؤتمر الأطرافCOP28 .
يُذكر أن شركة "مصدر" تأسست في عام 2006، لتسهم بدور رئيسي في ترسيخ المكانة الرائدة عالمياً لدولة الإمارات في مجاليْ الاستدامة والعمل المناخي. وتطور "مصدر" مشاريع ولديها شراكات استثمارية في أكثر من 40 دولة حول العالم، مع تطلعات لتعزيز القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها في قطاع الطاقة المتجددة لتصل إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، وأن تصبح منتجاً رائداً للهيدروجين الأخضر.
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، عن توقيع اتفاقيات مع حكومة جمهورية الفلبين لتطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة 1 جيجاواط بحلول 2030، وذلك في إطار مساعيها لتعزيز محفظة مشاريعها المتنامية في منطقة جنوب شرق آسيا.
16 يناير 2025
3
توقيع اتفاقية تنفيذ مع وزارة الطاقة الفلبينية، ومذكرة تفاهم مع مجلس الاستثمار في الفلبين، لتطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة 1 جيجاواط بحلول 2030
مراسم التوقيع أقيمت على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة بحضور كل من معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة "مصدر"؛ ومعالي رافائيل لوتيلا، وزير الطاقة الفلبيني
الخطوة تدعم مساعي "مصدر" للوصول إلى محفظة مشاريع عالمية للطاقة المتجددة بقدرة إنتاجية إجمالية تبلغ 100 جيجاواط بحلول عام 2030، كما تدعم البرنامج الوطني للطاقة المتجددة في الفلبين الذي يستهدف توفير 35% من الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، عن توقيع اتفاقيات مع حكومة جمهورية الفلبين لتطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة 1 جيجاواط بحلول 2030، وذلك في إطار مساعيها لتعزيز محفظة مشاريعها المتنامية في منطقة جنوب شرق آسيا.
وتم توقيع اتفاقية تنفيذ مع وزارة الطاقة الفلبينية ومذكرة تفاهم مع مجلس الاستثمار في جمهورية الفلبين، لتطوير محطات للطاقة الشمسية والرياح ونظم بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة إجمالية تصل إلى 1 جيجاواط بحلول 2030.
وبحضور معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة "مصدر"، ومعالي رافائيل لوتيلا، وزير الطاقة في جمهورية الفلبين، وقّع اتفاقية التنفيذ كل من روينا كريستينا جيفارا، وكيلة وزارة الطاقة الفلبينية، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، كما تبادل الرمحي مذكرة تفاهم مع سعادة الفونسو فرديناند، سفير جمهورية الفلبين لدى الدولة.
ومن شأن الاتفاقية أن تساهم في دعم البرنامج الوطني للطاقة المتجددة في الفلبين الذي يستهدف توفير 35% من الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030 و50% بحلول عام 2040، وتفعيل مذكرة التفاهم بشأن التعاون في مجال تحول الطاقة الموقعة في نوفمبر 2024 بين دولة الإمارات وجمهورية الفلبين، وذلك خلال زيارة عمل قام بها فخامة الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور إلى البلاد، حيث كانت الطاقة المتجددة إحدى مجالات التعاون بين البلدين.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: "تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة بدعم نشر حلول الطاقة المتجددة ودفع عجلة التنمية المستدامة حول العالم، تأتي هذه الاتفاقية لتعزز علاقات التعاون الوثيقة بين دولة الإمارات وجمهورية الفلبين الصديقة، حيث سنعمل بموجبها على توظيف خبرات الإمارات العالمية في مجال الطاقة المتجددة والاستفادة من وفرة مصادر الطاقة الطبيعية في الفلبين لتطوير مشاريع نوعية تسهم في توفير فرص عمل جديدة، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة وزيادة قدرة الطاقة النظيفة تماشياً مع هدف ’اتفاق الإمارات‘ التاريخي المتمثل بمضاعفة القدرة العالمية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030".
من جانبه، قال معالي رافائيل لوتيلا: "في إطار علاقات التعاون الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية الفلبين، واتفاقية التعاون بين البلدين في مجال تحول الطاقة التي تم توقيعها مؤخراً، نرحب بالتعاون مع شركة ’مصدر‘ والاستفادة من خبرتها الواسعة وريادتها في تطوير مشاريع وحلول طاقة متجددة على مستوى المرافق. ومن شأن هذا التعاون أن يسهم بدور كبير في تحقيق هدفنا المتمثل في توفير 35% من الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030".
وشدّد معالي الوزير لوتيلا على أهمية هذه الشراكة التي تعكس التزام الفلبين ببناء مستقبل يعتمد على الطاقة النظيفة، مؤكداً حرص إدارة الرئيس فرديناند ماركوس جونيور على تعزيز أمن الطاقة وإرساء أسس متينة للتنمية الاقتصادية المستدامة والحفاظ على البيئة عبر تعزيز حصة الطاقة المتجددة على نحو غير مسبوق ضمن مزيج الطاقة في الفلبين. وبدعم من "مصدر"، سوف تضع الفلبين معياراً جديداً لتحقيق التحول في مجال الطاقة على مستوى المنطقة.
من جهته، أكد الدكتور سيفرينو رودولفو، الرئيس الإداري لمجلس الاستثمارات ووكيل وزارة التجارة والصناعة في جمهورية الفلبين على متانة العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية الفلبين، لا سيما في أعقاب زيارة فخامة فرديناند ماركوس جونيور، رئيس جمهورية الفلبين إلى دولة الإمارات العام الماضي، والتي تلتها سلسلة من الزيارات الوزارية المتبادلة، موضحاً أن الشراكة مع "مصدر" تؤكد التزام البلدين ببناء مستقبل اقتصادي مستدام، ورؤيتهما المشتركة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقيق الازدهار، وأن هذا ينسجم مع استراتيجية الفلبين في ترسيخ مكانتها كوجهة لتعزيز الابتكار والاستدامة في مجالات التصنيع والخدمات في جنوب شرق آسيا.
وأضاف: "تحقق الفلبين تقدماً كبيراً في قطاع الطاقة المتجددة. وسوف تسهم مشاريع الطاقة النظيفة التي ستنفذها شركة مصدر في تسريع وتيرة النمو الاقتصادي المستدام في مختلف المناطق في الفلبين، وسوف تكون مكملة بشكل خاص لمبادرات تطوير البنية التحتية ضمن ممر لوزون الاقتصادي الذي سيدعم الاتصال بين خليج سوبيك وكلارك ومانيلا وباتانجاس في الفلبين، والذي يجري تطويره كمركز اقتصادي للتجارة والصناعة والخدمات اللوجستية. وستتعاون وزارة التجارة والصناعة، من خلال مجلس الاستثمار، مع شركة مصدر، سعياً نحو مستقبل مستدام وأكثر مرونة للفلبين".
من جهته، قال محمد جميل الرمحي: "نرحب بتوقيع هذه الاتفاقيات الاستراتيجية التي توسّع "مصدر" من خلالها أنشطتها في منطقة جنوب شرق آسيا، التي تعد سوقاً استراتيجية رئيسية للشركة، كما تدعم مساعينا للوصول إلى محفظة مشاريع عالمية للطاقة المتجددة بقدرة إنتاجية إجمالية تبلغ 100 جيجاواط بحلول عام 2030. وفي ظل ما حققناه من نجاحات في تنفيذ مشاريع طاقة متجددة واسعة النطاق في المنطقة والعالم، فإننا نتطلع إلى تسخير خبراتنا للإسهام في دعم الفلبين لتحقيق أهدافها الطموحة في مجال الطاقة النظيفة".
وتدخل "مصدر" بموجب هذه الاتفاقية سوق الطاقة المتجددة في الفلبين. وتعد منطقة جنوب شرق آسيا وجهة استثمارية رئيسية لشركة "مصدر". وقد طورت الشركة محطة شيراتا للطاقة الشمسية الكهروضوئية العائمة في إندونيسيا بقدرة 145 ميجاواط، وهي أكبر محطة من نوعها على مستوى المنطقة، وتسهم في تزويد 50 ألف منزل بالطاقة. وفي فبراير 2023، دخلت "مصدر" قطاع الطاقة الحرارية الأرضية من خلال استثمار استراتيجي في شركة بيرتامينا للطاقة الحرارية الأرضية. كما وقعت "مصدر" اتفاقية مع هيئة تنمية الاستثمار الماليزية في عام 2023 لتطوير مشاريع طاقة نظيفة بقدرة 10 جيجاواط في عدة مناطق أندونيسية.
يذكر أن شركة "مصدر" تأسست في عام 2006، لتسهم بدور رئيسي في ترسيخ المكانة الرائدة عالمياً لدولة الإمارات في مجاليْ الاستدامة والعمل المناخي. وتطور "مصدر" مشاريع ولديها شراكات استثمارية في أكثر من 40 دولة حول العالم، مع تطلعات لتعزيز القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها في قطاع الطاقة المتجددة لتصل إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، وأن تصبح منتجاً رائداً للهيدروجين الأخضر.
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، عن تحقيق زيادة كبيرة في إجمالي القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها بنسبة بلغت 150% لترتفع من 20 جيجاواط في عام 2022 إلى 51 جيجاواط مع نهاية عام 2024. ويسهم هذا الإنجاز البارز في ترسيخ ريادة "مصدر" في قطاع الطاقة النظيفة العالمي، كما يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق هدف الشركة بالوصول إلى طاقة إنتاجية تعادل 100 جيجاواط بحلول عام 2030.
15 يناير 2025
3
إجمالي القدرة الإنتاجية لمشروعات "مصدر" قيد التشغيل أو التطوير ارتفع من 20 إلى 51 جيجاواط بين عامي 2022 ونهاية 2024
صفقات بارزة في إسبانيا واليونان والولايات المتحدة الأمريكية ساهمت في مضاعفة القدرة الإنتاجية لمحفظة مشروعات "مصدر"
استثمار قرابة 8 مليارات دولار في صفقات استحواذ خلال عام 2024 وجمع تمويل بقيمة تزيد على 4.5 مليار دولار لمشروعات في تسع دول
الشركة الإماراتية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة نجحت في تطوير سبعة مشروعات كبرى على مستوى العالم وافتتحت أكبر محطة لطاقة الرياح في آسيا الوسطى
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، عن تحقيق زيادة كبيرة في إجمالي القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها بنسبة بلغت 150% لترتفع من 20 جيجاواط في عام 2022 إلى 51 جيجاواط مع نهاية عام 2024. ويسهم هذا الإنجاز البارز في ترسيخ ريادة "مصدر" في قطاع الطاقة النظيفة العالمي، كما يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق هدف الشركة بالوصول إلى طاقة إنتاجية تعادل 100 جيجاواط بحلول عام 2030.
وكان إجمالي القدرة الإنتاجية لمشروعات "مصدر" قيد التشغيل أو التطوير قد ارتفع من 20 إلى 51 جيجاواط بين عامي 2022 ونهاية 2024. في حين ارتفعت القدرة الإنتاجية لمحفظة مشروعات "مصدر"، التي تشمل المشاريع قيد الإنشاء والمخطط لتطويرها، خلال 12 شهراً من 16.5 إلى 32.6 جيجاواط مع نهاية عام 2024.
وفي عام 2024 لوحده، استثمرت "مصدر" قرابة 8 مليارات دولار في صفقات استحواذ، وجمعت تمويلاً بقيمة تزيد على 4.5 مليار دولار لمشروعات في تسع دول، مما أضاف قدرة إنتاجية جديدة تتجاوز 6.5 جيجاواط. وتعكس هذه الإنجازات التزام "مصدر" بتوسيع محفظتها للطاقة المتجددة والإسهام بشكل فاعل في دعم الجهود العالمية لتحقيق نقلة نوعية في نظم الطاقة.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة "مصدر": "تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة بتعزيز التنمية المستدامة ونشر حلول الطاقة المتجددة عالمياً، نجحت ’مصدر‘ خلال العقدين الماضيين في تحقيق نمو كبير رسخ مكانتها ضمن أكبر شركات الطاقة المتجددة على مستوى العالم، حيث أحرزت في عام 2024 تقدماً كبيراً من خلال زيادة إجمالي القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها إلى 51 جيجاواط، أي أكثر من نصف القدرة الإنتاجية المستهدفة والتي تصل إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030. وما كان لهذا الإنجاز أن يتحقق لولا رؤية ودعم القيادة وتضافر جهود فرق العمل، واتباع استراتيجية تركز على النمو المتوازن والجمع بين صفقات الاستحواذ الذكية، وتطوير المشروعات. كما يأتي هذا التقدم تأكيداً على التزام ’مصدر‘ بالمساهمة في تحقيق هدف ’اتفاق الإمارات‘ التاريخي بمضاعفة القدرة العالمية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، ومواصلة الجهود لإحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة العالمي وبناء مستقبل مستدام للجميع".
من جانبه، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": "لقد حققت ’مصدر‘ في عام 2024 قفزة نوعية كبيرة استندت إلى استراتيجية عمل فعالة. وقد استطاعت الشركة مضاعفة إجمالي القدرة الإنتاجية لمشاريعها خلال عامين فقط، مرسخةً مكانتها الرائدة على مستوى العالم في قطاع الطاقة، وفضلاً عن ذلك، عززنا أهدافنا من خلال عقد صفقات استحواذ استراتيجية في الولايات المتحدة وإسبانيا واليونان، وحققنا تقدماً ملموساً في تطوير عدد من المشاريع الكبرى على مستوى العالم، لنسهم في دعم الجهود العالمية لتحقيق نقلة نوعية في نظم الطاقة".
وأشار الرمحي إلى أن "مصدر" لا تسعى إلى تحقيق إنجازات مهمة فحسب، بل تتطلع أيضاً إلى إرساء معايير جديدة للنهوض بالقطاع، بالتوازي مع مواصلة السعي لتحقيق هدف الشركة المتمثل في زيادة القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها إلى 100 جيجاواط وتعزيز مكانتها شريكاً عالمياً موثوقاً في مجال الطاقة النظيفة.
وقد عملت "مصدر" على توسيع نطاق محفظة مشاريعها وزيادة قدرتها الإنتاجية من خلال تنفيذ صفقات استحواذ مهمة في اليونان وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية، لتعزز حضورها في أسواق أوروبا وأمريكا الشمالية، فضلاً عن وضع حجر الأساس لسبعة مشروعات رئيسية في مختلف أنحاء العالم، بما فيها مشروعين لنظم بطاريات تخزين الطاقة في المملكة المتحدة، ومشروعين للطاقة الشمسية في أذربيجان بقدرة إجمالية تبلغ 760 ميجاواط، ومشروع للطاقة الشمسية في منطقة العجبان بدولة الإمارات بقدرة 1.5 جيجاواط.
كما أعلنت "مصدر" عن الإغلاق المالي لستة مشروعات، شملت كل من محطة الحناكية للطاقة الشمسية بقدرة 1.1 جيجاواط، ومشروع "أمالا" المستدام في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى مشروعي "بيلاسوفار" و"نفتشالا" للطاقة الشمسية بقدرة 760 ميجاواط في أذربيجان، وتوقيع اتفاقية شراء طاقة في ديسمبر الماضي لمشروع الصداوي بقدرة 2 جيجاواط في المملكة العربية السعودية، وتدشين محطة "زارفشان" لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاواط في أوزبكستان، وهي الآن أكبر محطة من نوعها قيد التشغيل في آسيا الوسطى.
وطرحت الشركة إصدارها الثاني من السندات الخضراء، حيث جمعت مليار دولار مع زيادة في الإقبال على الاكتتاب بـ 4.6 أضعاف، مما يؤكد ثقة المستثمرين في رؤية "مصدر" وأدائها. وجاء ذلك بعد أن قامت وكالة "فيتش" برفع التصنيف الائتماني لشركة "مصدر" إلى (AA-) من (A+)، مما يؤكد الثقة في الوضع المالي للشركة.
يذكر أن شركة "مصدر" قد تأسست في عام 2006، لتسهم بدور رئيسي في ترسيخ المكانة الرائدة عالمياً لدولة الإمارات في مجاليْ الاستدامة والعمل المناخي. وتطور "مصدر" مشروعات ولديها شراكات استثمارية في أكثر من 40 دولة حول العالم، مع تطلعات لتعزيز القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها في قطاع الطاقة المتجددة لتصل إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030.
بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.. أطلقت شركتا أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" و"مياه وكهرباء الإمارات " .. أكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين الطاقة الشمسية وبطاريات تخزين الطاقة في أبوظبي.
14 يناير 2025
3
بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.. أطلقت شركتا أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" و"مياه وكهرباء الإمارات " .. أكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين الطاقة الشمسية وبطاريات تخزين الطاقة في أبوظبي.
أطلق المشروع..معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة "مصدر" ومعالي محمد حسن السويدي وزير الاستثمار العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة القابضة (ADQ) وذلك خلال فعاليات "أسبوع أبوظبي للاستدامة".
ويعد المشروع خطوة مهمة تسهم في تحقيق نقلة نوعية في نظم الطاقة حيث سيوفر الطاقة المتجددة على مدار الساعة بما يكرس ريادة دولة الإمارات عالمياً في نشر حلول الطاقة المتجددة، ويسهم في توفير حوالي (1 جيجاواط يومياً ) من الحمل الأساسي من الطاقة المتجددة، ليشكل أكبر محطة للطاقة الشمسية مزودة بنظم بطاريات لتخزين الطاقة على مستوى العالم.
ويقع المشروع في أبوظبي فيما يضم محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 5.2 جيجاواط " تيار مستمر"..إضافة إلى أنظمة بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 19 جيجاواط / ساعة، ليرسي معياراً عالمياً جديداً في ابتكارات الطاقة النظيفة.
وبهذه المناسبة قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر إنه بفضل الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" استطعنا من خلال هذا المشروع الرائد معالجة تحدي عدم استقرار إمدادات الطاقة المتجددة، التي كانت تشكل لعقود من الزمن أكبر عائق أمام تحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه المصادر.. مشيراً إلى أننا في دولة الإمارات تمكنا من إيجاد حل عملي حيث ستعمل "مصدر" بالتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات على تطوير منشأة قادرة على توفير إمدادات موثوقة ومستمرة من الطاقة النظيفة على مدار الساعة.
وأضاف أنه للمرة الأولى على الاطلاق، سيوفر المشروع الرائد عالمياً ( 1 جيجاواط من طاقة الحمل الأساسي المستمرة ) ، وهي خطوة أولى تشكل بداية لنقلة نوعية في هذا المجال على مستوى العالم".
وأوضح معاليه أن المشروع يجسد تطلعات دولة الإمارات الرامية إلى تحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة، وتوفير الطاقة النظيفة اللازمة لمواكبة النمو في الطلب على الطاقة من قبل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة.. بجانب تجسيده رؤية ا
لقيادة الرشيدة والتزام دولة الإمارات بدفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
من جانبه قال معالي محمد حسن السويدي وزير الاستثمار والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة "القابضة" (ADQ).. إن العمل على تسريع التكامل بين الطاقة الشمسية والأنظمة المتقدمة لبطاريات تخزين الطاقة يسهم في إرساء معايير جديدة في قطاع الطاقة النظيفة، وتعزيز الاستدامة والحدّ من الانبعاثات الكربونية.
وأضاف أنه من خلال تطوير البنية التحتية اللازمة، فإننا ندعم المساعي الرامية إلى توليد طاقة متجددة بطرق مجدية من حيث التكلفة وقابلة للتوسيع والتطوير.. مشيراً إلى أن الجهود المشتركة التي نقوم بها بتوجيهات من القيادة الرشيدة سيكون لها أثر كبير في تعزيز التقدم التكنولوجي في الدولة، والتمهيد لعصر جديد قادر على التعامل مع المتغيرات وتوفير الفرص التجارية بجانب ضمان إمدادات مستدامة وموثوقة من الطاقة التي يمكن توسيعها لتلبية الاحتياجات المستقبلية.
من جانبه قال عثمان آل علي الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات إن أبوظبي تسجل معياراً عالمياً جديداً لتطوير الطاقة المستدامة والابتكار من خلال إطلاق أكبر مشروع للطاقة الشمسية الكهروضوئية وأنظمة بطاريات تخزين الطاقة في العالم.. مضيفاً أن المشروع الإستراتيجي يجسد التزام شركة مياه وكهرباء الإمارات بتحقيق أهداف إزالة الكربون من قطاع الطاقة، والقيام بدور رئيسي في دفع عجلة النمو الاجتماعي والاقتصادي في دولة الإمارات.
وأضاف " كونها تمثل العمود الفقري للانتقال إلى الطاقة النظيفة في الدولة، فإن المشروع سيسهم في دعم الصناعات الحيوية مثل الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، لضمان تلبية احتياجاتها من الطاقة بشكل مستدام وموثوق.. بجانب تأكيد دور أبوظبي في مجال ابتكار الطاقة المتجددة على مستوى المرافق، حيث سيسهم بشكل أساسي في تعزيز دور شركة مياه وكهرباء الإمارات في ضمان أمن الطاقة للأجيال القادمة".
وقال إن التعاون مع شركائنا في هذا المشروع "مصدر"، و"طاقة للنقل" لتطوير البنية التحتية اللازمة للشبكة، من شأنه تمكيننا من تحقيق أهداف انتقال الطاقة على نحو يسهم في دعم مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
من جهته قال محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لشركة مصدر: " تفخر مصدر بتطوير هذا المشروع الإستراتيجي الرائد على مستوى العالم، والذي سيوفر أكثر من 10 آلاف فرصة عمل جديدة، ويسهم في تعزيز الابتكار ودفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام في الدولة.. مضيفا أنه يعد أكبر مشروعات مصدر حتى الآن، وسيوفر طاقة شمسية بقدرة 5.2 جيجاواط وهو مزود بنظم بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 19 جيجاواط/ساعة ".. مشيرا إلى أن مصدر وشركة مياه وكهرباء الإمارات وشركاءهما يقدمون من خلال تطوير المشروع نموذجاً عالمياً غير مسبوق في توظيف الابتكار التكنولوجي بما يسهم في التغلب على تحدي عدم استقرار إمدادات الطاقة المتجددة، وذلك من خلال ( توليد 1 جيجاواط ) من الطاقة النظيفة على مدار الساعة.
وستعمل محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية وأنظمة بطاريات تخزين الطاقة على تحقيق الاستقرار والكفاءة اللازمين لمواجهة تحديات عدم استقرار إمدادات الطاقة المتجددة.. فيما ستسهم مُنشأة تخزين الطاقة بسعة 19 جيجاواط/ ساعة، الأكبر من نوعها في العالم في تحقيق التكامل السلس للطاقة الشمسية في الشبكة على نحو يضمن توفير الإمداد على مدار الساعة.. ومن خلال دمج أحدث التقنيات المتجددة مع حلول تخزين الطاقة، يؤكد المشروع التزام دولة الإمارات بتوسعة نطاق حلول الطاقة النظيفة المبتكرة لتلبية الطلب المتنامي على الطاقة، إضافة إلى دعم إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، وبما يتماشى مع أهداف "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي جرى التوصل إليه خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ " COP28".
أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، خلال كلمة رئيسية ألقاها في افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، أن دولة الإمارات ملتزمة بمواصلة دورها الرائد في دعم مسيرة التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الدولي والعمل على توحيد جهود مختلف الأطراف ضمن مسار واحد يفتح الباب أمام النمو، ويقود جهود الرفاه والازدهار، ويطلق العِنان لفرص اقتصادية غير مسبوقة، مشدداً على أن تزايد الطلب العالمي على الطاقة يستدعي توفير خيارات متنوعة من مصادرها لدفع عجلة التقدم المستدام.
14 يناير 2025
3
الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله" مصدر إلهامٍ نسترشد به دائماً للوصول إلى آفاق جديدة، وبفضل توجيهاته السديدة ودعمه اللامحدود، حققت الإمارات إنجازات غير مسبوقة في جميع القطاعات، بما فيها الطاقة
"مصدر" و"مياه وكهرباء الإمارات" تتعاونان في تطوير مشروع رائد للطاقة الشمسية بقدرة 5.2 غيغاواط مع نظام بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 19 غيغاواط/ساعة لتوفير حمل أساسي لشبكة الكهرباء بقدرة 1 غيغاواط على مدار الساعة
الإمارات نجحت في الجمع بين الإرث والتقاليد، والريادة في تبنّي أفضل وأحدث الابتكارات النوعية
ثلاثة عوامل مؤثرة تتضافر لإعادة تشكيل مستقبلنا بطرق لم نكن لنتخيلها، وهي: نهوض الأسواق الناشئة، والنقلة النوعية في منظومة الطاقة، والتطور الكبير في الذكاء الاصطناعي
الإمارات تقدم العديد من النماذج العملية لمفهوم "النقلة النوعية من الحاضر إلى المستقبل" ومنها إطلاق مشروعات رائدة على مستوى العالم في مجالات طاقة الشمس والرياح والطاقة النووية والذكاء الاصطناعي والفضاء ودبلوماسية المناخ التي قادت إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي
الطاقة المتجددة تنمو بشكل مستمر، وتَزايُد الطلب العالمي يتطلب توفير خيارات إضافية ومتنوعة من مصادر الطاقة
إطلاق شركة "XRG" في أبوظبي يهدف للمساهمة في تلبية احتياجات الطاقة عبر مختلف مكونات سلسلة القيمة، بما فيها الغاز والمواد الكيماوية والوقود منخفض الكربون والبنية التحتية للطاقة
السياسات واللوائح التنظيمية العالمية التي تستبعد بعض مصادر الطاقة بشكل سابق لأوانه ليست في مصلحة أحد
الطاقة والاستدامة شريكان متكاملان لا تعارض بينهما، ويجب إنشاء مسارٍ جديد يجمعهما وليس الاختيار بينهما
ندعو كافة الشركاء والقطاعات والحكومات لتوحيد الجهود في مسار واحد يعزز النمو، ويقود جهود الرفاه والازدهار، ويخلق فرصاً اقتصادية غير مسبوقة
تَطور حلول الذكاء الاصطناعي ونهوض الأسواق الناشئة يرفع مستوى الطلب المتوقع على الطاقة بحلول عام 2035 من 9,000 غيغاواط إلى أكثر من 15,000 غيغاواط، وقد يصل إلى 35,000 غيغاواط بحلول 2050
أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، خلال كلمة رئيسية ألقاها في افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، أن دولة الإمارات ملتزمة بمواصلة دورها الرائد في دعم مسيرة التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الدولي والعمل على توحيد جهود مختلف الأطراف ضمن مسار واحد يفتح الباب أمام النمو، ويقود جهود الرفاه والازدهار، ويطلق العِنان لفرص اقتصادية غير مسبوقة، مشدداً على أن تزايد الطلب العالمي على الطاقة يستدعي توفير خيارات متنوعة من مصادرها لدفع عجلة التقدم المستدام.
وقال معاليه: "يشهد العالم مرحلة تغييرات جذرية تقودها ثلاثة عوامل قوية ومؤثرة تتضافر معاً لإعادة صياغة وتشكيل مستقبلنا تتمثل في نهوض الأسواق الناشئة، والنقلة النوعية في منظومة الطاقة، والتطور الكبير في الذكاء الاصطناعي. وهذه التوجهات مجتمعة قادرة على دفع عجلة التقدم، وتسريعه بوتيرة غير مسبوقة."
وشدّد معاليه على أن دولة الإمارات استطاعت بفضل الرؤية السديدة والدعم اللامحدود لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، (حفظه الله)، تحقيق إنجازات غير مسبوقة وإطلاق مشروعات رائدة في مجالات طاقة الشمس والرياح، والطاقة النووية، والذكاء الاصطناعي.
العالم يشهد مرحلة مفصلية
وقال معاليه: "مع بداية الربع الثاني من القرن الحادي والعشرين، نشهد مرحلة مِفصلية نقف فيها بين عالَمين، أحدهما نعرفه، وآخر نستكشف ملامحه واحتمالاته، هذه المرحلة التي أسميها ’نقلة نوعية من الحاضر إلى المستقبل‘".
وأوضح أن هناك ثلاثةَ عواملَ قوية ومؤثرة تتضافر معاً لإعادة صياغة وتشكيل مستقبل البشرية بطرق لم نكن لنتخيلها، وهي: نهوض الأسواق الناشئة المسؤولة حالياً عن أكثر من نصف معدلات النمو والازدهار في العالم، والنقلة النوعية في منظومة الطاقة والتي تسهم في توسيع نطاق مزيج الطاقة وخلق قطاعات جديدة بالكامل، والتطور الكبير في الذكاء الاصطناعي ودوره في تسريع وتيرة التغيير. مؤكداً أن هذه التوجهات مجتمعة قادرة على دفع عجلة التقدم، وتسريعه بوتيرة غير مسبوقة.
إنجازات الإمارات تُرسِّخ مكانتها العالمية الرائدة
وأكد معاليه أن دولة الإمارات تُقدم العديد من النماذج العملية لمفهوم النقلة النوعية من الحاضر إلى المستقبل، فهي تتميز بنجاحها في الجمع بين الإرث والتقاليد، والريادة في تبنّي أفضل وأحدث الابتكارات النوعية، ترسيخاً لنهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيّب الله ثراه)، في تحويل المستحيل إلى ممكن وواقع ملموس.
وأوضح معاليه بأن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تُواصل السير على هذا النهج، وأن رؤيتها الاستشرافية تُشكل مصدر إلهامٍ للوصول إلى آفاق جديدة. وقال: "استطعنا تحقيق إنجازات غير مسبوقة في مجال الطاقة الشمسية، بدءاً من تطوير أكبر محطة شمسية في موقع واحد بالعالم، وصولاً إلى تطوير محطة رائدة عالمياً في مجال تحلية المياه. وفي طاقة الرياح، رسخنا ريادتنا عبر تطوير محطات قادرة على التكيف مع رياح البحار المضطربة وكذلك مع الرياح منخفضة السرعات. كما انتقلنا إلى مرحلة جديدة في مجال الطاقة النووية مع تشغيل 4 وحدات ضمن محطة براكة. وحققنا إنجازات رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، بداية من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أول جامعة إماراتية للدراسات العليا متخصِّصة بالكامل في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى شركات الاستثمار الاستراتيجي في هذا المجال مثل شركة "MGX"، وفي مجال الفضاء، أرسلنا مسباراً إلى المريخ، ولم نتوقف هناك، حيث سنرسل قريباً مهمةً إلى حزام الكويكبات عبر مركبة ’المستكشف محمد بن راشد‘، وسنقوم كذلك بإطلاق القمر الصناعي ’محمد بن زايد سات‘ لاستكشاف كوكبنا وتعزيز القدرات البشرية الإماراتية".
وبيّن معاليه أن مساعي القيادة لتعزيز التكاتف وتضافر الجهود عالمياً ألهمت العمل الدولي متعدد الأطراف، وساعدت في تغليب العزم والتصميم على الشكوك والمخاوف، ونجحت في توحيد جهود العالم للتوصل إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي خلال مؤتمر الأطراف COP28 الذي استضافته الدولة في العام 2023.
معالجة تحدي عدم استقرار إمدادات الطاقة المتجددة
وأشار معالي الدكتور سلطان إلى أن عدم استقرار إمدادات الطاقة المتجددة كان على مدار عقود، أكبر عائق لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه المصادر. لكنَّ هذا التحدي تمت معالجته حالياً من خلال إطلاق دولة الإمارات لمشروع رائد في هذا المجال.
وقال معاليه: "من أهم التحديات التي يواجهها القطاع هو كيفية توفير الطاقة لعالم يشهد حركةً مستمرة من خلال مصادر غير مستقرة وتحويل المصادر المتجددة إلى طاقة موثوقة يمكن الاعتماد عليها، واليوم، أصبحت لدينا إجابة. وبهذا الصدد يسرُّني أن أعلن عن إطلاق أول منشأة للطاقة المتجددة في العالم قادرة على توفير الطاقة المتجددة على نطاق واسع بشكل مستقر ومستمر في كافة الأوقات".
وأضاف: "بالتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات، تمكنت شركة مصدر من جمع 5.2 غيغاواط من الطاقة الشمسية مع سعة تخزين تبلغ 19 غيغاواط ساعة لإنتاج 1 غيغاواط من الطاقة النظيفة المستمرة دون انقطاع. وسيسهم هذا المشروع، لأول مرة على الإطلاق، في تحويل الطاقة المتجددة إلى طاقة حمِل أساسي توفر إمدادات مستمرة وموثوقة لشبكات الكهرباء، وهذه بداية لنقلة نوعية في هذا المجال".
تنوع خيارات الطاقة لتلبية الاحتياجات العالمية
وأشار معاليه إلى الطفرة التي حدثت في قطاع الطاقة والتي ارتبطت بالتوجهات العالمية الثلاثة، خاصةً النمو الكبير في الذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى ارتفاع حجم الطلب الإجمالي على الطاقة.
وقال: "قبل بدء استخدام أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي، كان الطلب المتوقع على الطاقة في طريقه إلى الارتفاع من 9,000 غيغاواط إلى أكثر من 15,000 غيغاواط بحلول عام 2035. ولكن مع نمو تطبيقات مثل ChatGPT بمقدار نصف مليار زيارة كل شهر، واستخدامها طاقةً تعادل عشرة أضعاف ما يستخدمه البحث لمرة واحدة على غوغل، فقد يصل الطلب بحلول 2050 إلى 35,000 غيغاواط. إننا نتحدث هنا عن نسبة زيادة تقدر بنحو 250%. ولا يوجد مصدر واحد للطاقة بإمكانه تلبية هذا الطلب غير المسبوق".
وأكد معاليه الحاجة إلى تطبيق نهج يعتمد على مزيج متنوع من المصادر لضمان أمن الطاقة وتوفيرها لمليارات الأشخاص، بما يشمل طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، والطاقة النووية، والغاز، والهيدروجين، والنفط الأقل كثافة من حيث الانبعاثات. وكذلك الاعتماد على تقنيات مثل تخزين الطاقة باستخدام البطاريات، والتقاط وتخزين الكربون، بالإضافة إلى مصادر الطاقة الجديدة، والتقنيات النظيفة التي لم يتم اكتشافها بعد.
وقال معاليه: "تم إطلاق ’ XRG‘ لتنضم إلى محفظة أبوظبي المتنوعة من الطاقة، وهي شركة استثمارية دولية في مجال الطاقة تسهم في تحقيق أقصى استفادة من الطاقة عبر الاستثمار في مختلف مجالات القطاع، من الغاز إلى الكيماويات والوقود منخفض الكربون، والبنية التحتية للطاقة".
وشدد معاليه على أنه لا يوجد مصدر واحد للطاقة بإمكانه تلبية الطلب غير المسبوق عليها، خاصةً مع افتقار مليار شخص في العالم إلى الطاقة حتى الآن، مما يؤكد ضرورة تنويع خيارات مصادرها، موضحاً أن السياسات واللوائح التنظيمية العالمية التي تستبعد بعض هذه المصادر بشكل سابق لأوانه ليست في مصلحة أحد.
جائزة زايد للاستدامة
وأشار معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر إلى ضرورة التركيز على الاكتشافات التي تسهم في مساعدة البشرية وتحسين حياة الناس، وهو النهج الذي تسير عليه وتجسده جائزة زايد للاستدامة. فبفضل الجائزة، هناك في كل يوم، في مكان ما من العالم، قرية تشرب مياهاً نظيفة لأول مرة. وطفل يتمكن من الدراسة تحت ضوء يعمل بالطاقة الشمسية. ومزارعٌ يحصد محاصيلَ من أرضٍ كانت قاحلةً ذات يوم.
وأكد معاليه بأن هذه الجائزة تبني على إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان مؤمناً بأن المستقبل الذي نبنيه لا يتعلق بتوليد الطاقة فقط، بل بتمكين المجتمعات وازدهارها.
مسار للنمو وتحقيق الازدهار
وفي ختام كلمته، شدّد معاليه على ضرورة عدم الاختيار بين الحصول على الطاقة وضمان الاستدامة، لأن هذا التفكير يعوق ويبطئ التقدم، مؤكداً أن الطاقة والاستدامة ليستا متعارضتين، بل شريكان متكاملان، مما يتطلب إنشاء مسارٍ جديد يضمهما معاً، ويفسح المجال أمام النمو، ويقود جهود الرفاه والازدهار، ويطلق العنان للفرص الاقتصادية غير المسبوقة، ويقود البشرية للوصول إلى النقلة النوعية من الحاضر إلى المستقبل.
ويقام أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، في الفترة من 12- 18 يناير، تحت عنوان "تكامل القطاعات لمستقبل مستدام"، وهو أول حدث سنوي على أجندة الاستدامة العالمية، ويسهم في تعزيز الحوار بين صناع القرار وقادة الأعمال والمجتمع المدني، لتمكينهم من إيجاد مسارات تسهم في تسريع التحول نحو اقتصاد مستدام وبدء مرحلة جديدة من النمو والازدهار تشمل الجميع.
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يستضيف أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة يومي 14 و15 يناير الجاري، بهدف صياغة أجندة عالمية لمعالجة تحديات الاستدامة وتعزيز فرص التحول الاقتصادي.
09 يناير 2025
3
القمة تستقطب 13 من قادة الدول ورواد أعمال وخبراء في مجال التكنولوجيا بهدف إيجاد مسارات تسهم في تسريع التحول نحو اقتصاد مستدام
القمة تنعقد تحت عنوان "تكامل القطاعات لمستقبل مستدام"، وتسلط الضوء على أهمية تحقيق الترابط بين التكنولوجيا المتقدمة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، والخبرات البشرية، لدفع عجلة التنمية المستدامة وبناء مستقبل مزدهر يشمل الجميع
قادة دول ألبانيا وأذربيجان وفنلندا وإيطاليا وكازاخستان وكينيا وماليزيا ونيجيريا ورواندا وسيشل وأوغندا وأوزبكستان يحضرون فعاليات قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة لتسريع وتيرة التنمية المستدامة
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يستضيف أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة يومي 14 و15 يناير الجاري، بهدف صياغة أجندة عالمية لمعالجة تحديات الاستدامة وتعزيز فرص التحول الاقتصادي.
وتمثل القمة الحدث الرئيسي ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة، حيث تستقطب مشاركة 13 من قادة الدول وما يزيد عن 140 وزيراً ومسؤولاً حكومياً، بهدف دفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والتكنولوجي واستكشاف الفرص المرتبطة بالتحوّل الاقتصادي والتي تقدر قيمتها بأكثر من 10 تريليونات دولار. وتقام دورة هذا العام تحت عنوان "تكامل القطاعات لمستقبل مستدام"، وتشمل برنامج فعاليات متنوع يتضمن إلقاء عدة كلمات رئيسية، و34 جلسة نقاشية يشارك فيها أكثر من 70 متحدثاً، حيث سيتم التركيز على تعزيز الحوار البنّاء والتعاون وإيجاد حلول مجدية وملموسة. وتسلط القمة الضوء على أهمية تحقيق الترابط بين التكنولوجيا المتقدمة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، والخبرات البشرية، لدفع عجلة التنمية المستدامة وبناء مستقبل مزدهر يشمل الجميع.
وتشمل قائمة قادة الدول المشاركين في القمة، فخامة إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان؛ وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان؛ وفخامة ويليام روتو، رئيس جمهورية كينيا؛ وفخامة بولا تينوبو، رئيس جمهورية نيجيريا؛ وفخامة بول كاغامه، رئيس جمهورية رواندا؛ وفخامة وافل رامكالاوان، رئيس جمهورية سيشل؛ وفخامة يوري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا؛ وفخامة شوكت ميرزاييف، رئيس جمهورية أوزبكستان؛ ومعالي إيدي راما، رئيس وزراء جمهورية ألبانيا؛ ومعالي بيتير أوربو، رئيس وزراء فنلندا؛ ومعالي جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء جمهورية إيطاليا؛ ومعالي أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة "مصدر": "تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة بتعزيز التعاون الدولي وتحفيز التنمية المستدامة، ينعقد أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 تحت عنوان ’تكامل القطاعات لمستقبل مستدام‘ لاستكشاف فرص فريدة تتيح تعزيز الترابط بين مختلف القطاعات بما يدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ولا يقتصر دور أسبوع أبوظبي للاستدامة على كونه منصة للحوار وطرح الأفكار الجديدة فحسب، بل يركز أيضاً على تحفيز العمل الجاد والفعّال واستكشاف الفرص التي يتيحها تعزيز التكامل بين القطاعات والمنظومات لإطلاق مرحلة جديدة تزخر بإمكانات كبيرة وتدعم تقدم البشرية وتسهم في بناء مستقبل أفضل للجميع".
من جهته، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر: "يأتي انعقاد قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 في مرحلة حاسمة يتم خلالها تكثيف الجهود لتسريع وتيرة التنمية المستدامة العالمية، حيث توفر التطورات التكنولوجية فرصاً كبيرة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وتشكل قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة حيوية تستهدف الاستفادة من الفرص المتاحة وتعزيز الحوار بين مختلف الأطراف لإحداث تأثير إيجابي ملموس وتسريع وتيرة الانتقال نحو مستقبل أكثر استدامة. وستعمل قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة من خلال الجمع بين نخبة من قادة قطاعات السياسة والأعمال والتكنولوجيا على توحيد جهود المجتمع العالمي لتوفير حلول متكاملة في مجالات الطاقة والاقتصاد والبيئة".
وبوصفها حدثاً بارزاً لتعزيز التعاون وبناء الشراكات، توفر الأجندة العملية لقمة أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة حيوية لتكثيف الجهود من أجل معالجة عدد من الموضوعات الرئيسية، والتي تشمل إحداث نقلة نوعية في نظم الطاقة العالمية، وتأثير التكنولوجيات المتقدمة الحديثة، بالإضافة إلى تعزيز الأمن المائي والغذائي. ويشمل برنامج القمة فعاليات متنوعة تتضمن كلمات رئيسية، وجلسات نقاشية وحوارات جانبية، تسلط الضوء على فرص تحقيق التنمية المستدامة واستكشاف فرص التحول نحو اقتصاد مستدام.
وستتضمن القمة جلسات نقاشية رفيعة المستوى حول مواضيع مثل إعادة صياغة أنماط الاستثمار العالمية من خلال الربط بين التحديات المناخية والتطور الرقمي، والتمويل المستقبل، وصياغة نماذج للمخاطر المناخية باستخدام البيانات الضخمة، والابتكار في مجال نظم تخزين الطاقة، والآثار المترتبة على تغيير السلوكيات لتحقيق مستقبل مستدام.
وتضم القمة أيضاً مجموعة من المتحدثين رفيعي المستوى تشمل كلاً من: سعادة رزان المبارك، رئيس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة؛ وسعادة محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية ؛ وسعادة سعيد الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "امستيل"؛ والدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بتمويل خطة التنمية المستدامة لعام 2030؛ ومصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في "أدنوك"؛ ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"؛ وأويفيند إريكسن، الرئيس التنفيذي ورئيس شركة "أكر إيه إس إيه"؛ وهيمنشو جوبتا، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة "كلايمت إيه آي"؛ ومحمد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لبنك "إتش إس بي سي" في دولة الإمارات؛ واللورد أدير تيرنر، رئيس لجنة تحولات الطاقة؛ وكاثرين ماكجريجور، الرئيس التنفيذي لشركة "إنجي"؛ وجريج جاكسون، الرئيس التنفيذي لشركة "أوكتوبوس إنيرجي"، وغيرهم من المتحدثين البارزين.
وفي إطار التزام أسبوع أبوظبي للاستدامة بدفع عجلة الاستدامة، ستمنح شركة مياه وكهرباء الإمارات "شهادات طاقة نظيفة" تغطي استهلاك أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 من الطاقة في الفترة من 14 إلى 16 يناير والمقام ضمن مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، والتي تقدر بنحو 305 ميجاواط.
وتشمل مواعيد أبرز فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، الذي تستضيفه شركة "مصدر"، من 12 إلى 13 يناير الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، ويوم 13 يناير ملتقى "المركز العالمي لتمويل المناخ" السنوي، ويوم 14 يناير افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة وتكريم الفائزين بجائزة زايد للاستدامة، ومن 14 إلى 15 يناير قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، ومن 14 إلى 16 يناير القمة العالمية لطاقة المستقبل، ومنتدى ومركز شباب من أجل الاستدامة، ويوم 15 يناير ملتقى "منصة السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة"، ويوم 16 يناير قمة الهيدروجين الأخضر وملتقى جائزة زايد للاستدامة ومبادرة التواصل مع المستثمرين، ومن 17 إلى 18 يناير المهرجان في مدينة مصدر.
أعلن أسبوع أبوظبي للاستدامة المنصة العالمية التي تستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" بهدف معالجة تحديات الاستدامة الملحة، عن توقيع شركة "الإمارات العالمية للألمنيوم"، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات خارج قطاع النفط والغاز، اتفاقية شراكة لمدة ثلاثة أعوام.
08 يناير 2025
3
بموجب اتفاقية مدتها ثلاث سنوات، ستكون "الإمارات العالمية للألمنيوم" الشريك الداعم لأسبوع أبوظبي للاستدامة
أسبوع أبوظبي للاستدامة يجمع نخبة من قادة القطاعات والمجتمع ورواد الأعمال وغيرهم من الشركاء الرئيسيين بهدف تسريع جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية
أعلن أسبوع أبوظبي للاستدامة المنصة العالمية التي تستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" بهدف معالجة تحديات الاستدامة الملحة، عن توقيع شركة "الإمارات العالمية للألمنيوم"، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات خارج قطاع النفط والغاز، اتفاقية شراكة لمدة ثلاثة أعوام.
وقّع الاتفاقية محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، وعبدالناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة "الإمارات العالمية للألمنيوم". وبموجب الاتفاقية، ستكون شركة "الإمارات العالمية للألمنيوم" شريكاً داعماً لأسبوع أبوظبي للاستدامة من 2025 إلى 2027.
ويجمع أسبوع أبوظبي للاستدامة نخبة من قادة القطاعات والمجتمع ورواد الأعمال وغيرهم من الشركاء الرئيسيين بهدف تسريع وتيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وذلك بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات طويلة الأمد لتعزيز الاستدامة والمبادرة الاستراتيجية لدولة الإمارات للحياد المناخي 2050. وسوف يسلط الحدث الضوء على أهمية تحقيق الترابط بين التكنولوجيا المتقدمة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، وقطاع الطاقة، والخبرات البشرية، لدفع عجلة التنمية المستدامة واستكشاف الفرص المرتبطة بهذا التحوّل الاقتصادي والتي تقدر قيمتها بأكثر من 10 تريليونات دولار.
ويعد أسبوع أبوظبي للاستدامة أول حدث على أجندة الاستدامة العالمية خلال العام، وتقام دورة هذا العام من الأسبوع تحت عنوان "تكامل القطاعات لمستقبل مستدام" في الفترة 12-18 يناير بالعاصمة أبوظبي. ويتضمن برنامج أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 سلسلة من الفعاليات المهمة التي تشمل جلسات نقاش
رفيعة المستوى، ومنتديات، وفعاليات للشركاء، وأنشطة لتعزيز التواصل رفيعة المستوى، ليمثل منصة تجمع المجتمع الدولي بهدف بحث ايجاد مسارات فعالة لبناء مستقبل يتسم بالمرونة ويشمل الجميع.
وفي هذه المناسبة، قال محمد جميل الرمحي: "يجسد أسبوع أبوظبي للاستدامة توجهات دولة الإمارات ومساعيها الجادة لدعم عملية التنمية المستدامة وتحقيق التحول الاقتصادي المنشود. ويمثل الأسبوع منصة عالمية تتيح التعاون بين مختلف القطاعات، وتعزيز الحوار، وعقد الشراكات، بما يسهم في بناء نظم اقتصادية منخفضة
الكربون تعزز النمو بالتوازي مع الحد من التبعات البيئية. ويسرنا توقيع اتفاقية تمتد لثلاثة أعوام مع شركة ’الإمارات العالمية للألمنيوم‘ التي تشاركنا الالتزام بتسريع تطوير حلول مستدامة والتطلع لبناء مستقبل مرن ومزدهر يشمل الجميع".
وقال عبد الناصر بن كلبان: "يؤدي الألمنيوم دوراً أساسياً في تطوير المجتمعات الأكثر استدامة، ومن المهم أيضاً أن يتم إنتاجه وفقاً لمعايير الاستدامة. وتعد صناعة الألمنيوم من بين القطاعات التي يصعب خفض انبعاثاتها، ويعد إزالة الكربون من هذه القطاعات أحد الركائز الأساسية من أجل تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050. ويسهم "أسبوع أبوظبي للاستدامة" في دعم التعاون المشترك بين القطاعات وجمع الأطراف المعنية الرئيسية لتبادل الخبرات وابتكار حلول للتحديات البيئية الأكثر إلحاحاً في العالم".
وأعلنت شركة "الإمارات العالمية للألمنيوم" عن التزامها بتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050، وذلك تماشياً مع المبادرة الاستراتيجية لدولة الإمارات للحياد المناخي 2050. وفي العام الماضي، قامت شركة "الإمارات العالمية للألمنيوم" بتطبيق نظام رقمي لتتبع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري من أجل تعزيز الشفافية وتسريع وتيرة الحد من الكربون، بما يتماشى مع النظام الوطني لشفافية القياس والإبلاغ والتحقق. وتعتبر شركة "الإمارات العالمية للألمنيوم" أول شركة تنتج الألمنيوم على مستوى تجاري باستخدام الطاقة الشمسية، حيث بدأت بتسويق هذا المنتج في عام 2021 تحت اسم "سيليستيال".
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تستضيف شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 في الفترة من 12 إلى 18 يناير 2025 في أبوظبي، ويجمع الأسبوع قادة وخبراء عالميين لتسريع الجهود الدولية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
06 يناير 2025
3
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تستضيف شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 في الفترة من 12 إلى 18 يناير 2025 في أبوظبي، ويجمع الأسبوع قادة وخبراء عالميين لتسريع الجهود الدولية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ويقام أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 تحت عنوان «تكامل القطاعات لمستقبل مستدام»، ويسهم في تعزيز الحوار بين صناع القرار وقادة الأعمال والمجتمع، لتمكينهم من إيجاد مسارات تسهم في تسريع التحول نحو اقتصاد مستدام وبدء مرحلة جديدة من النمو والازدهار تشمل الجميع.
ويسلط الحدث الضوء على أهمية تحقيق الترابط بين التكنولوجيا المتقدمة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، وقطاع الطاقة، والخبرات البشرية، لدفع عجلة التنمية المستدامة، واستكشاف الفرص المرتبطة بهذا التحوّل الاقتصادي والتي تقدر قيمتها بأكثر من 10 تريليونات دولار.
وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة «مصدر»: «تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة بتعزيز التعاون الدولي وتحفيز جهود الاستدامة العالمية، يجمع أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 نخبة من قادة الشركات وصناع السياسات ورواد الأعمال حول العالم بهدف تشجيع تطوير حلول متكاملة تدعم بناء مستقبل مزدهر ومستدام للجميع».
وأضاف معاليه: «مع بروز ثلاثة توجهات رئيسية تشكل مستقبل العالم، تتمثل في نهوض الأسواق الناشئة ودول الجنوب العالمي، والنقلة النوعية في منظومة الطاقة، ونمو الذكاء الاصطناعي، توفر التكنولوجيا المتقدمة فرصاً غير مسبوقة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وسنحرص على ألا يقتصر دور أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 على طرح ومناقشة أفكار وسياسات جديدة وحسب، بل الدفع باتجاه تحويلها إلى خطط عمل مجدية».
وتشمل الجهات التي أكدت انضمامها للشراكة مع أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، دائرة الطاقة - أبوظبي، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وإمستيل، وهيئة كهرباء ومياه دبي، ومبادلة، وهواوي، وجي إي فيرنوفا، وبنك إتش إس بي سي، وأجيليتي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وتوتال للطاقات، وفيرتيجلوب، وون بوينت فايف، وبي بي، و«بيئة»، وشركة مياه وكهرباء الإمارات، ودي آي آي ديزرت إنيرجي.
ولأكثر من 15 عاماً، رسّخ أسبوع أبوظبي للاستدامة مكانته منصةً رائدةً لتعزيز التعاون بين مختلف الشركاء، وإيجاد حلول للتحديات العالمية، وتسريع وتيرة التنمية، حيث شهد إبرام اتفاقيات مهمة، وعقد العديد من الشراكات الاستراتيجية بين الحكومات ورواد القطاعات وأبرز شركات الطاقة النظيفة في العالم، ليسهم في تكثيف الجهود ودعم تحقيق أجندة الاستدامة العالمية.
ويعمل أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، على مناقشة الأفكار الجديدة وتحويلها إلى حلول فعالة وملموسة، في إطار دوره لإحداث تغيير إيجابي واسع النطاق مبني على أسس واضحة، وتحقيق الترابط بين قطاعات الطاقة والبيانات والتمويل والتجارة والمنظومات البيئية الطبيعية، ما يسهم في تعزيز جهود التنمية المستدامة. ويوفر برنامج الأسبوع جلسات نقاش رفيعة المستوى ومنتديات وأنشطة الشركاء، والعديد من الفعاليات التي تعزز التفاعل والحوار العالمي حول الاستدامة.
وتنطلق فعاليات الأسبوع بعقد الاجتماع السنوي للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، يومي 12 و13 يناير 2025، وملتقى «المركز العالمي لتمويل المناخ» السنوي يوم 13 يناير 2025. ويقام حفل افتتاح الأسبوع يوم الثلاثاء الموافق 14 يناير 2025 في مركز أدنيك أبوظبي، وتستقطب كل من «قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة» و«قمة الهيدروجين الأخضر» مشاركة قيادات عالمية ونخبة من الخبراء بهدف إجراء نقاشات تركز على تعزيز الشراكات الفعالة وخلق فرص استثمارية.
وباعتبارها إحدى أبرز فعاليات الأسبوع، تواصل «القمة العالمية لطاقة المستقبل» دورها في تنمية الأعمال وتبادل المعارف. وشهدت القمة على مدى دوراتها الماضية إبرام عدد كبير من الصفقات المهمة. واستقطبت دورة عام 2024 من القمة 450 شركة عارضة. وتضم القمة العالمية لطاقة المستقبل لعام 2025 مركز الابتكار، الذي يوفر مساحة لأكثر من 55 من المبتكرين والشركات الناشئة لعرض تقنياتهم وابتكاراتهم الرائدة.
وعلى هامش أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، ينعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة السنوي، الذي يركّز على تعزيز مشاركة المرأة في حوار الاستدامة، ويستقطب منتدى ومركز شباب من أجل الاستدامة نحو 3,500 شاب وشابة بهدف إشراكهم في منتدى مخصص للشباب يمتد لثلاثة أيام، ويهدف إلى تفعيل دورهم وتحفيزهم على الابتكار وإعدادهم ليصبحوا قيادات مستقبلية في مجال المناخ.
وتعقد جائزة زايد للاستدامة، التي أطلقتها دولة الإمارات لتكريم الرواد الذين يقدمون حلولاً مبتكرة لمعالجة التحديات العالمية، مجموعة من الفعاليات خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، منها حفل توزيع جائزة زايد للاستدامة في 14 يناير 2025، ومبادرة «التواصل مع المستثمرين». وتستهدف الجائزة تكريم وتمكين المبتكرين الذين يسعون إلى إحداث نقلة نوعية ضمن فئات الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي والمدارس الثانوية العالمية. وعلى مدى الأعوام الستة عشرة الماضية، كرمت الجائزة 117 فائزاً، أسهمت حلولهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 384 مليون شخص في العالم، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وتعزيز إمكانية الحصول على مصادر طاقة موثوقة ومياه شرب آمنة وأطعمة مغذّية ورعاية صحية جيدة بتكلفة مناسبة.
وتشمل مواعيد أبرز فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، من 12 إلى 13 يناير 2025 الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، ويوم 13 يناير 2025 ملتقى «المركز العالمي لتمويل المناخ» السنوي، ويوم 14 يناير افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة وتكريم الفائزين بجائزة زايد للاستدامة، ومن 14 إلى 15 يناير 2025 قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، ومن 14 إلى 16 يناير 2025 القمة العالمية لطاقة المستقبل، ومنتدى ومركز شباب من أجل الاستدامة، ويوم 15 يناير 2025 ملتقى «منصة السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة»، ويوم 16 يناير قمة الهيدروجين الأخضر وملتقى جائزة زايد للاستدامة ومبادرة التواصل مع المستثمرين، ومن 17 إلى 18 يناير 2025 المهرجان في مدينة مصدر.
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، عن استكمالها لصفقتي استحواذ مهمتين في منطقة شبة الجزيرة الآيبيرية، حيث ستسهم هذه الخطوة في توسيع نطاق محفظة مشاريع الشركة في أوروبا وتحقيق أهدافها الطموحة للنمو.
23 ديسمبر 2024
3
"مصدر" تستحوذ على شركة"سايتا ييلد" وأصول من شركة "إنديسا" في إسبانيا
الاستحواذ على شركة الطاقة المتجددة "سايتا" التي تمتلك محفظة مشاريع طاقة متجددة أغلبها في مجال طاقة الرياح بقدرة إجمالية تصل إلى 745 ميجاواط مع خطط لتطوير مشاريع أخرى بقدرة 1.6 جيجاواط في إسبانيا والبرتغال، مقابل قيمة مؤسسية بلغت 4.6 مليار درهم (1.2 مليار يورو)
"مصدر" تستثمر 3.1 مليار درهم (817 مليون يورو) للاستحواذ على حصة 49.9% في أصول مشاريع طاقة شمسية من شركة "إنديسا" بإسبانيا تفوق قدرتها الإجمالية 2 جيجاواط وتسعى إلى إضافة نظام بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 0.5 جيجاواط
الصفقتان تسهمان في توسيع نطاق محفظة مشاريع "مصدر" في منطقة شبة جزيرة آيبيريا وعموم أوروبا في إطار سعي الشركة لرفع قدرتها الإنتاجية الإجمالية إلى 100 جيجاواط بحلول 2030
تتضمن الشراكة مع "إنديسا" أصولًا متجددة منظمة واتفاقيات شراء طاقة طويلة الأجل حيث تستحوذ "إنديسا" بموجبها ومن خلال شركة تابعة على 100٪ من الطاقة المنتجة من الأصول الشمسية الكهروضوئية
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، عن استكمالها لصفقتي استحواذ مهمتين في منطقة شبة الجزيرة الآيبيرية، حيث ستسهم هذه الخطوة في توسيع نطاق محفظة مشاريع الشركة في أوروبا وتحقيق أهدافها الطموحة للنمو.
فقد استحوذت "مصدر" على شركة "سايتا ييلد" من شركة "بروكفيلد رينوابل" مقابل قيمة مؤسسية بلغت 4.6 مليار درهم (1.2 مليار يورو) وقيمة أسهم بلغت 2.7 مليار درهم (696 مليون يورو).
في حين قامت "مصدر" و"إنديسا" باستكمال اتفاقية شراكة تهدف إلى تطوير مشاريع طاقة متجددة في أوروبا. وبموجب هذه الاتفاقية، استحوذت "مصدر" على حصة 49.99% في أصول شركة "إي جي بي إي سولار" مقابل قيمة مؤسسية بلغت 3.1 مليار درهم (817 مليون يورو) وقيمة أسهم بلغت 1.1 مليار درهم (280 مليون يورو). وتندرج "إي جي بي إي سولار" تحت شركة "إنديسا" التابعة لمجموعة "إينيل"، وتمتلك محفظة مشاريع طاقة شمسية كهروضوئية قيد التشغيل بقدرة 2 جيجاواط في إسبانيا.
وبهذه المناسبة، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": "يسهم استكمال هاتين الصفقتين المهمتين في دعم خطط نمو الشركة، وتعزيز مكانتها شريكاً عالمياً موثوقاً للحكومات والمستثمرين والمجتمعات، إلى جانب ترسيخ التزامنا بدعم جهود الاتحاد الأوروبي لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050. ويعكس استحواذنا على ’سايتا‘ وشراكتنا مع ’إنديسا‘ مدى ثقتنا الكبيرة بسوقي إسبانيا والبرتغال وتطلعاتنا لاستكشاف فرص جديدة فيهما، في إطار مساعي ’مصدر‘ لرفع إجمالية القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها العالمية إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030".
وسوف تسهم عملية الاستحواذ على "سايتا"، التي تعد منصة مهمة لمشاريع الطاقة المتجددة وتمتلك قدرات متكاملة وفرص نمو قوية، في تعزيز أنشطة "مصدر" في منطقة شبة الجزيرة الآيبيرية. وتضم محفظة "سايتا" مشاريع أغلبها في مجال طاقة الرياح بقدرة إجمالية تصل إلى 745 ميجاواط، من بينها 538 ميجاواط من أصول مشاريع لطاقة الرياح في إسبانيا، و144 ميجاواط من أصول مشاريع لطاقة الرياح في البرتغال، و63 ميجاواط من أصول مشاريع للطاقة الشمسية الكهروضوئية في إسبانيا، وتشمل خططاً لتطوير مشاريع أخرى بقدرة 1.6 جيجاواط. ويُستثنى من الصفقة مجموعة من مشاريع الطاقة الشمسية المركزة بقدرة 350 ميجاواط، والتي ستحتفظ بها "بروكفيلد" وتستمر في تشغيلها.
ومن شأن شراكة "مصدر" مع "إنديسا" أن تسهم في دعم تحقيق أهداف التحول في قطاع الطاقة بإسبانيا وعموم الاتحاد الأوروبي، وأن تشكل ركيزة أساسية استراتيجية لتعزيز التعاون مستقبلاً. وبموجب الاتفاقية الموقعة في 25 يوليو 2024، تستثمر "مصدر" 3.1 مليار درهم (817 مليون يورو) مقابل الاستحواذ على حصة كبيرة في شركة "إي جي بي إي سولار"، بينما تحتفظ "إينيل" بمهمة إدارة عمليات الشركة وأصولها. وتتضمن الشراكة اتفاقيات شراء للطاقة طويلة الأجل، حيث تستحوذ "إنديسا" بموجبها ومن خلال شركة تابعة على 100٪ من الطاقة المنتجة من الأصول الشمسية الكهروضوئية. وستقوم "مصدر" و"إنديسا" بإضافة نظام بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 0.5 جيجاواط إلى المشاريع.
وتأتي استثمارات "مصدر" الاستراتيجية في السوق الآيبيرية في أعقاب استحواذ الشركة على شركة "تيرنا انرجي" باليونان في شهر نوفمبر الماضي. وسوف تسهم كل من "سايتا" و"إنديسا" و"تيرنا إنرجي" بدور مهم في تعزيز محفظة مشاريع "مصدر" في أوروبا ودعم مساعيها لرفع القدرة الإجمالية لمحفظة مشاريعها العالمية إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030 ودعم جهود الانتقال في قطاع الطاقة.
وبخصوص عملية الاستحواذ على"إنديسا"، فقد عينت "مصدر" بنك "بي إن بي بي" كمستشار للمعاملات، وشركة "لينكليترز" كمستشار قانوني، وشركة "يو إل" كمستشار فني، وشركة "برايس ووترهاوس كوبرز" كمستشار ضريبي، و"بيكسا بارك" كمستشار لاتفاقية شراء الطاقة. فيما تم تمويل الاستحواذ جزئياً من خلال قسم تمويل الاستحواذ من بنك "بي إن بي بي"، وبنك "سانتاندير"، وبنك "إنتيسا"، وبنك أبوظبي التجاري، وبنك أبوظبي الأول، وبنك "إس إم بي سي". وتم تقديم المشورة للمقرضين من قبل شركة "أشورست".
أم بالنسبة إلى صفقة الاستحواذ علىى "سايتا"، فقد عينت "مصدر" "سيتي جروب غلوبال ماركتس ليمتد" كمستشار للصفقة، و"لينكلاترز" كمستشار قانوني، و"يو إل" كمستشار فني، و"كي بي ام جي" كمستشار مالي وضريبي.
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، عن استكمالها لصفقة الاستحواذ على شركة "سايتا ييلد" من شركة "بروكفيلد رينوابل" مقابل قيمة مؤسسية بلغت 4.6 مليار درهم (1.2 مليار يورو) وقيمة أسهم بلغت 2.7 مليار درهم (696 مليون يورو).
20 ديسمبر 2024
3
الاستحواذ على شركة الطاقة المتجددة "سايتا" التي تمتلك محفظة مشاريع طاقة متجددة قيد التشغيل أغلبها في مجال طاقة الرياح بقدرة إجمالية تصل إلى 745 ميجاواط مع خطط لتطوير مشاريع أخرى بقدرة 1.6 جيجاواط في إسبانيا والبرتغال، مقابل قيمة مؤسسية بلغت 4.6 مليار درهم (1.2 مليار يورو)
الصفقة تعزز انتشار محفظة مشاريع "مصدر" في منطقة شبه الجزيرة الآيبيرية وقارة أوروبا وتدعم مساعي الشركة لرفع القدرة الإجمالية لمحفظة مشاريعها العالمية إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، عن استكمالها لصفقة الاستحواذ على شركة "سايتا ييلد" من شركة "بروكفيلد رينوابل" مقابل قيمة مؤسسية بلغت 4.6 مليار درهم (1.2 مليار يورو) وقيمة أسهم بلغت 2.7 مليار درهم (696 مليون يورو).
وسوف تسهم عملية الاستحواذ على "سايتا"، التي تعد منصة مهمة لمشاريع الطاقة المتجددة وتمتلك قدرات متكاملة وفرص نمو قوية، في تعزيز أنشطة "مصدر" في منطقة شبة الجزيرة الآيبيرية. وتضم محفظة "سايتا" مشاريع أغلبها في مجال طاقة الرياح بقدرة إجمالية تصل إلى 745 ميجاواط، من بينها 538 ميجاواط من أصول مشاريع لطاقة الرياح في إسبانيا، و144 ميجاواط من أصول مشاريع لطاقة الرياح في البرتغال، و63 ميجاواط من أصول مشاريع للطاقة الشمسية الكهروضوئية في إسبانيا، وتشمل خططاً لتطوير مشاريع أخرى بقدرة 1.6 جيجاواط.
وتؤكد هذه الصفقة التزام "مصدر" بتسريع عملية التحول في مجال الطاقة في شبه الجزيرة الآيبيرية وقارة أوروبا، وتدعم مساعي الشركة للتوسع في المنطقة ورفع القدرة الإجمالية لمحفظة مشاريعها العالمية إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة التصفح الخاصة بك، وخدمة الإعلانات أو المحتوى المخصص، وتحليل حركة المرور على الموقع. بالنقر فوق "قبول الكل"، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.