فازت منصة "شباب من أجل الاستدامة"، المبادرة العالمية التي تقودها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، بجائزة "أفضل مبتكر" ضمن جوائز أبطال الطاقة لعام 2025 التي تمنحها منظمة "طاقة مستدامة للجميع"، وذلك تقديراً لجهود المنصة الرائدة في تمكين الجيل القادم ليصبحوا رواداً في مجال الاستدامة.
19 مارس 2025
5
المنصة تنال جائزة "أفضل مبتكر للعام" عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن جوائز منظمة "طاقة مستدامة للجميع"
فازت منصة "شباب من أجل الاستدامة"، المبادرة العالمية التي تقودها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، بجائزة "أفضل مبتكر" ضمن جوائز أبطال الطاقة لعام 2025 التي تمنحها منظمة "طاقة مستدامة للجميع"، وذلك تقديراً لجهود المنصة الرائدة في تمكين الجيل القادم ليصبحوا رواداً في مجال الاستدامة.
ونالت منصة "شباب من أجل الاستدامة" هذه الجائزة تقديراً لدورها المهم ومساهماتها المتميزة في إعداد الشباب وتزويدهم بالمعرفة والمهارات التي تؤهلهم للعب دور فاعل في تحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة وبناء مستقبل مستدام. وتركز منصة "شباب من أجل الاستدامة" على الاستثمار في دعم تطوير وتنمية قدرات الشباب وإعداد وتمكين الجيل القادم من قادة الاستدامة.
وفي هذه المناسبة، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": "نفخر بفوز منصة ’شباب من أجل الاستدامة‘ بجائزة أبطال الاستدامة 2025 المرموقة التي تمنحها منظمة ’طاقة مستدامة للجميع‘، والتي تأتي تتويجاً للجهود المهمة التي يبذلها كامل فريق المنصة لتعزيز مهارات الشباب وتمكينهم وصقل مهاراتهم. وإيماناً بالدور المحوري للشباب في صياغة أجندة الاستدامة العالمية، تلتزم منصة ’شباب من أجل الاستدامة‘ بتمكينهم وتزويدهم بالأدوات اللازمة وإتاحة الفرص أمامهم ليمارسوا دورهم المنشود في قيادة التغيير الإيجابي، ودفع عجلة الابتكار، وبناء مستقبل مستدام يشمل الجميع".
وتعمل منصة "شباب من أجل الاستدامة" على تحقيق أهدافها من خلال مجموعة متكاملة من البرامج التي تشمل برنامج "سفراء الاستدامة" الذي يمتد على مدار العام ويركز على إعداد طلبة المدارس الثانوية ممن تتراوح أعمارهم ما بين 15 إلى 18 عاماً ليصبحوا رواداً في مجال الاستدامة من خلال تزويدهم بالمعارف والمهارات والتدريب ومنحهم فرص التواصل. في حين يعمل برنامج "قادة مستقبل الاستدامة"، الذي يمتد على مدار العام، على توفير الفرص لطلاب الجامعات والمهنيين الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 19 و35 عاماً للتواصل مع قادة الاستدامة وصناع السياسات ورواد التكنولوجيا حول العالم. في حين يستهدف برنامج "توعية الشباب العالمي" كافة الشباب في الإمارات والعالم من خلال تزويدهم ببرامج تدريب افتراضية مع التركيز على المهارات الشخصية اللازمة لإعدادهم وتهيئتهم لوظائف المستقبل.
وتعد "طاقة مستدامة للجميع" التي أطلقها الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة بان كي مون في عام 2011، منظمة دولية تعمل بالشراكة مع الأمم المتحدة والحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات المالية والمجتمع المدني على دعم تحقيق الهدف السابع من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، المتمثل في ضمان الحصول على طاقة جديدة بأسعار معقولة، وموثوقة، ومستدامة للجميع بحلول عام 2030، إلى جانب تحقيق هدف "اتفاقية باريس" الخاص بالحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.
أطلقت منصة السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة المبادرة التي تقودها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" وجائزة زايد للاستدامة بهدف تحفيز النساء لقيادة جهود التغيير الإيجابي المستدام، اليوم، دراسة بحثية بعنوان "تحفيز بناء اقتصاد الاستدامة العالمي".
08 مارس 2025
5
دراسة بحثية أصدرتها المنصة تؤكد على أهمية تعزيز الاستثمارات التي تقوم على مراعاة النوع الاجتماعي والسياسات التي تشمل الجنسين
ضرورة توسيع نطاق برامج الذكاء الاصطناعي والتوجيه لتمكين رائدات الأعمال في قطاع المناخ
إيجاد حلول مستدامة لتمكين المرأة في دول الجنوب العالمي يتطلب إجراء تغييرات في السياسات وتوجيه الموارد بالشكل الصحيح
أطلقت منصة السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة المبادرة التي تقودها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" وجائزة زايد للاستدامة بهدف تحفيز النساء لقيادة جهود التغيير الإيجابي المستدام، اليوم، دراسة بحثية بعنوان "تحفيز بناء اقتصاد الاستدامة العالمي".
وتم إصدار الدراسة بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة الموافق للثامن من شهر مارس الجاري، والذي يقام هذا العام تحت شعار "تسريع العمل"، ويؤكد على الحاجة الملحة لإزالة العوائق التي تقف في وجه تحقيق التوازن بين الجنسين وتسريع الجهود الرامية لتمكين المرأة.
وتسلط الدراسة الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه رائدات الأعمال في تعزيز الحلول المناخية وتقدم مقترحات حول ضرورة ردم الفجوة بين الجنسين فيما يتعلق بمجالات التمويل وتطوير الأعمال والذكاء الاصطناعي والدمج والتوجيه وإمكانية الوصول إلى الموارد، وخاصة بالنسبة للنساء في دول الجنوب العالمي.
وتستند الدراسة التي أصدرتها المنصة إلى المخرجات والمشاورات والنقاشات التي جرت خلال الملتقى السنوي لمنصة السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة الذي أقيم ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، وذلك بمشاركة أكثر من 100 من القادة العالميين وصناع القرار ورواد الأعمال، لتسليط الضوء على الدور النوعي والفاعل لرائدات الأعمال في دعم تحقيق أجندة الاستدامة العالمية.
وأكد الملتقى الذي انعقد تحت شعار "تحفيز بناء اقتصاد الاستدامة العالمي"، على أهمية تمكين رائدات الأعمال باعتبارهن محفزات للابتكار في مجال المناخ والتنمية المستدامة.
وتحدد الدراسة خمس توصيات رئيسية لتمكين رائدات الأعمال في مجال العمل المناخي من خلال تعزيز الوصول إلى التمويل وتطوير الأعمال وتوظيف الذكاء الاصطناعي والتواصل، مما يضمن حصولهن على الموارد والفرص والدعم اللازم للنجاح وتوسيع نطاق تأثيرهن، وتتمثل هذه التوصيات فيما يلي:
تعزيز الاستثمارات التي تقوم على مراعاة النوع الاجتماعي، من خلال توسيع برامج التمويل وتعزيز المعرفة في المجال المالي وذلك بهدف دعم المشاريع المناخية التي تقودها النساء، مع التركيز على التمويل الذي يراعي الجنسين ومنح القروض الصغيرة لمشاريع التكيف مع المناخ.
توسيع نطاق المشاريع المناخية التي تقودها النساء، من خلال تبسيط السياسات والإجراءات، وتعزيز البنية الأساسية، ودعم الشراكات التي تساعد رائدات الأعمال في توسيع حلولهن.
توظيف الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية، وتعزيز المعارف والعلوم المرتبطة بهذه الأدوات، وتوفير التقنيات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لدعم نمو الأعمال ودخول أسواق جديدة.
تعزيز برامج التوجيه والتواصل والتعاون بين القطاعات لتزويد النساء بالموارد اللازمة التي تساعدهن على تحقيق النجاح.
تمكين المرأة في دول الجنوب العالمي، من خلال إيجاد حلول لتخطي العوائق القانونية والمالية، والاستثمار في تعليم المرأة لا سيما مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتحسين سبل الدخول إلى الأسواق والوصول إلى الموارد.
وقالت الدكتورة لمياء نواف فواز، المدير التنفيذي لإدارة الهوية المؤسسية والمبادرات الاستراتيجية في "مصدر"، ومدير إدارة منصة السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة: "تؤكد هذه الدراسة البحثية على الدور الفاعل لرائدات الأعمال في دفع عجلة الاقتصاد العالمي المستدام. ومن خلال توفير منظومة حيوية شاملة تدعم المبادرات المبتكرة التي تقودها النساء، يمكننا إيجاد فرص اقتصادية جديدة، وتسريع وتيرة التنمية المستدامة، وضمان حصول رائدات الأعمال على الأدوات والاستثمارات التي يحتجن إليها للمساهمة بدور ريادي في بناء مستقبل أكثر مرونة وازدهاراً".
ويسهم برنامجا "الرائدات" و"وايزر كيرز" التابعان للمنصة في تأهيل النساء وتمكينهن من إظهار إمكاناتهن من خلال برامج التوجيه والتدريب على المهارات القيادية، وستسهم نتائج الدراسة البحثية الأخيرة التي أصدرتها المنصة في صياغة مبادرات جديدة في المستقبل لضمان حصول رائدات الأعمال على التقدير والموارد والفرص اللازمة لقيادة جهود العمل المناخي العالمي.
وقّعت شركة الأندلس العقارية اتفاقية مع "إيميرج"، الشركة المشتركة بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" ومجموعة "إي دي إف"، والرائدة في توفير حلول في مجال الطاقة المتجددة، تقوم بموجبها "إيميرج" بتطوير نظم طاقة شمسية ضمن ثلاثة عقارات تجارية رئيسية لشركة الأندلس في مدينتي الرياض وجدة.
04 مارس 2025
4
وقّعت شركة الأندلس العقارية اتفاقية مع "إيميرج"، الشركة المشتركة بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" ومجموعة "إي دي إف"، والرائدة في توفير حلول في مجال الطاقة المتجددة، تقوم بموجبها "إيميرج" بتطوير نظم طاقة شمسية ضمن ثلاثة عقارات تجارية رئيسية لشركة الأندلس في مدينتي الرياض وجدة.
ووقع الاتفاقية المهندس فيصل بن عبد الرحمن الناصر، الرئيس التنفيذي لشركة الأندلس العقارية؛ وميشيل أبي صعب، مدير عام شركة "إيميرج"؛ وذلك بحضور عمر الدويش، الرئيس التنفيذي لمجموعة "إي دي إف" في السعودية وعضو مجلس إدارة "إيميرج" في المملكة؛ وأوريليان ديلاهاي، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة "إي دي إف" في الشرق الأوسط.
وبموجب الاتفاقية التي تمتد لعشر سنوات، ستتولى شركة "إيميرج" مهام الهندسة والتصميم والتمويل والبناء والتشغيل والصيانة لنظم الطاقة الشمسية الكهروضوئية على أسطح مباني "حياة مول" في الرياض، و"الأندلس مول" وفندق "الأندلس مول" في جدة، بقدرة إجمالية تصل إلى 3.4 ميجاواط.
وتتماشى هذه الشراكة مع هدف رؤية المملكة العربية السعودية 2030 المتمثل في الاستفادة من الطاقة المتجددة للحد من الآثار البيئية، وتمثل خطوة مهمة تدعم سعي شركة الأندلس العقارية لتعزيز التزامها بمبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية.
وقال المهندس فيصل بن عبد الرحمن الناصر: "تسهم شركة الأندلس العقارية بدعم أهداف التنمية المستدامة الوطنية والعالمية من خلال دمج حلول الطاقة المتجددة. ويهدف الاعتماد على الطاقة الشمسية في مباني الشركة إلى تقليل إجمالي انبعاثاتها الكربونية، فضلأً عن تعزيز كفاءة الطاقة وما يرتبط بذلك من منافع على المستوى الاقتصادي".
من جهته، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": "تسهم إيميرج بدعم المؤسسات الكبرى مثل شركة الأندلس العقارية للحد من التأثير البيئي وتعزيز معايير الاستدامة. ومن خلال نظام البناء والتشغيل ونقل الملكية، توفر إيميرج للشركات الكهرباء النظيفة بالتوازي مع خفض تكاليف الطاقة الإجمالية. وتعكس هذه الشراكة التزامنا بدعم الشركات السعودية لتحقيق أهدافها الطموحة الخاصة بالطاقة المتجددة وذلك في إطار رؤية المملكة 2030".
وقال عمر الدويش: "إننا نثمن جهود إيميرج بالتعاون مع مؤسسات ذات رؤى طموحة مثل شركة الأندلس العقارية، والمساهمة في دعمها للاستفادة من إمكانات الطاقة الشمسية وتحقيق أهدافها في مجال الاستدامة. وتؤكد هذه الشراكة على التزامنا بتطوير حلول طاقة متجددة في مختلف أنحاء المملكة، والحد من الانبعاثات، وتعزيز التأثير الاقتصادي والبيئي الإيجابي على المدى الطويل."
وقال ميشيل أبي صعب: "يسعدنا في إيميرج أن نسهم في دعم شركة الأندلس العقارية في رحلتها نحو تبني معايير الاستدامة، من خلال توفير كهرباء نظيفة لعقاراتها بالتوازي مع خفض تكاليف الطاقة الإجمالية.
وأكد أبي صعب على التزام إيميرج بالمساهمة الفاعلة في دعم القطاعات والشركات في المملكة لتوظيف تقنيات الطاقة الشمسية وتسريع جهود إزالة الكربون وبناء مستقبل مستدام.
وتعتبر شركة "إيميرج"، التي تعمل في المملكة العربية السعودية تحت اسم شركة الشروق للطاقة المستدامة، مشروعاً مشتركاً بين شركتي "مصدر" ومجموعة "إي دي إف"، تأسست بهدف تطوير حلول الطاقة الشمسية وبطاريات تخزين الطاقة والحلول الهجينة للعملاء في منطقة الشرق الأوسط. وتوفر "إيميرج" للعملاء حلولاً متكاملة لإدارة الطاقة وذلك من خلال اتفاقيات الطاقة الشمسية دون أي تكلفة مسبقة على العميل. وقد حازت الشركة على العديد من الجوائز، وهي ملتزمة ببناء مستقبل أكثر استدامة عبر المساهمة في دعم الشركات لتحقيق أهدافها في مجال الاستدامة.
وتعد شركة الأندلس العقارية رائدة في مجال الاستثمار والتطوير وتمتلك محفظة متنوعة من المشاريع في قطاعي التطوير العقاري وتجارة التجزئة.
بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، ومعالي جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا، وقعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، وشركة "طاقة لشبكات النقل" التابعة لمجموعة "طاقة"، وشركة "إيني إس.بي.إيه"، اتفاقية إطارية للمضي قدماً في تنفيذ الشراكة الثلاثية الاستراتيجية التي وقعتها دولة الإمارات وإيطاليا وألبانيا مؤخراً للتعاون في مشاريع الطاقة النظيفة.
25 فبراير 2025
3
إنشاء إطار يهدف إلى قيام شركة "إيني" الإيطالية بشراء طاقة متجددة تنتجها "مصدر" في ألبانيا وتنقلها "طاقة لشبكات النقل"
بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، ومعالي جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا، وقعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، وشركة "طاقة لشبكات النقل" التابعة لمجموعة "طاقة"، وشركة "إيني إس.بي.إيه"، اتفاقية إطارية للمضي قدماً في تنفيذ الشراكة الثلاثية الاستراتيجية التي وقعتها دولة الإمارات وإيطاليا وألبانيا مؤخراً للتعاون في مشاريع الطاقة النظيفة.
ووقّع الاتفاقية جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في "طاقة"، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، وكلاوديو ديسكالزي، الرئيس التنفيذي لشركة "إيني". وستتعاون الشركات الثلاث للمضي قدماً في تنفيذ مبادرة الشراكة الثلاثية، مع التركيز على إنشاء إطار تعاوني يتم من خلاله توقيع اتفاقية طويلة الأمد تقوم بموجبها إيطاليا بشراء طاقة متجددة يتم إنتاجها في ألبانيا ونقلها إلى إيطاليا. ولتنفيذ المشروع، تم اختيار شركتي "مصدر" و"طاقة لشبكات النقل" من دولة الإمارات، وشركة الطاقة الألبانية "كيش"، في حين تم اختيار شركة "إيني" كمشتر محتمل مفضل.
وتحدد الاتفاقية الإطارية الثلاثية التي تم توقيعها خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، مجالات التعاون الرئيسية بين دولة الإمارات وألبانيا وإيطاليا، والتي تشمل الطاقة المتجددة والبنية التحتية لمشاريع الطاقة، بهدف تعزيز أمن الطاقة، ودعم التنمية المستدامة، وتسريع الجهود الرامية لإحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة في منطقة البحر المتوسط.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة "مصدر": "تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة بالعمل على تعزيز أمن الطاقة وتوفير إمداداتها باعتبارها ممكّن أساسي لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، تأتي هذه الاتفاقية لتجسد رؤى وتوجهات البلدان الثلاثة بضرورة تعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة المتجددة. وبالاستفادة من خبرة وريادة دولة الإمارات في تقنيات الطاقة النظيفة، والبنية التحتية المتطورة للطاقة في إيطاليا، سيكون بإمكاننا ايجاد مسارات جديدة لتحقيق التقدم وتوفير حلول عملية تساهم في مضاعفة الإنتاج العالمي من الطاقة المتجددة ثلاث مرات بما يتماشى مع أهداف ’اتفاق الإمارات‘ التاريخي. وكلنا ثقة بأن هذه المبادرة ستساهم في توفير الطاقة بتكلفة مناسبة، وتسريع التنمية المستدامة من خلال توفير فرص عمل ودفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي".
من جهته، قال جاسم حسين ثابت: "تُبرِز هذه الاتفاقية أهمية التعاون الاستراتيجي في تعزيز حلول مستدامة للطاقة. ونؤمن في "طاقة" بأن البنية التحتية القوية تشكل العمود الفقري للتحول الناجح نحو استخدام الطاقة النظيفة. ومن خلال تسخير خبراتنا الواسعة في مجال شبكات نقل الكهرباء، نضمن القدرة على دمج الكهرباء المُولَّدة من مصادر الطاقة المتجددة ضمن شبكة النقل بكفاءةٍ وموثوقيةٍ لنقلها عبر الحدود. وإن تعاوننا مع كلٍّ من "مصدر" و"إيني" لا يساعد في تيسير سُبل تصدير الطاقة المتجددة من ألبانيا فحسب، بل يعزز أيضًا التزام "طاقة" بأن تصبح شركة مرافق رائدة عالميًا في تقنيات الطاقة والمياه قليلة الانبعاثات الكربونية. ومن خلال هذا التعاون، نحرز تقدمًا حقيقيًا على أرض الواقع يُسهِم في تعزيز أمن الطاقة وتحقيق الاستدامة في منطقة البحر الأبيض المتوسط".
في حين قال محمد جميل الرمحي: "تأتي هذه الاتفاقية امتداداً لشراكاتنا المهمة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وستعزز حضور وأنشطة ’مصدر’ في هذه المنطقة. وبالاستفادة من خبرة ’طاقة‘ في البنية التحتية لشبكات نقل الطاقة عالية الفولتية، وريادة ’إيني‘ في سوق الطاقة الأوروبية، ستسهم هذه الشراكة المهمة في تطوير مشاريع نوعية واسعة النطاق. وكونها شريك موثوق في عملية التحول في قطاع الطاقة الأوروبي، تلتزم ’مصدر‘ بدعم التنمية المستدامة وتوفير طاقة نظيفة موثوقة وبأسعار مناسبة للمجتمعات".
من جانبه، قال كلاوديو ديسكالزي: "يلعب التعاون في تطوير مشاريع طاقة عابرة للحدود دوراً مهماً في تحقيق أمن الطاقة حيث تسهم هذه المشاريع في تعزيز الاعتماد على استخدام ناقلات طاقة أكثر استدامة. ومن خلال هذه الاتفاقية، سيتم الدمج بين الخبرات المتميزة للشركات المطورة وريادتها على مستوى القطاع. وبفضل العلاقات الراسخة التي تجمعنا مع شركائنا في دولة الإمارات وألبانيا، يمكننا إيجاد مسارات جديدة تسهم في دفع الجهود لتحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة وتدعم مساعي تطوير سوق الطاقة في منطقة البحر الأبيض المتوسط".
جدير بالذكر أن "مصدر" نجحت في تحقيق زيادة كبيرة في إجمالي القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها خلال العامين الماضيين، بنسبة بلغت 150% لترتفع من 20 جيجاواط في عام 2022 إلى 51 جيجاواط مع نهاية عام 2024. ويشمل ذلك استحواذ "مصدر" العام الماضي على حصة الأغلبية في شركة "تيرنا إنرجي"، أكبر مطور ومستثمر في قطاع الطاقة المتجددة اليوناني، لترسخ بذلك مكانتها في منطقة جنوب غرب أوروبا. وتستهدف "مصدر" رفع القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030.
على هامش زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" إلى إيطاليا، وقعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" مذكرة تفاهم مع مجموعة "إنتيسا سان باولو" في العاصمة الإيطالية روما، وذلك بهدف تعزيز التعاون بين الطرفين في عمليات الدمج والاستحواذ.
24 فبراير 2025
3
على هامش زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" إلى إيطاليا، وقعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" مذكرة تفاهم مع مجموعة "إنتيسا سان باولو" في العاصمة الإيطالية روما، وذلك بهدف تعزيز التعاون بين الطرفين في عمليات الدمج والاستحواذ.
وقع مذكرة التفاهم كل من محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، وماورو ميتشيلو، رئيس قطاع صيرفة الشركات والاستثمار بمجموعة "إنتيسا سان باولو". وتعزز هذه الاتفاقية العلاقة طويلة الأمد بين "مصدر" ومجموعة "إنتيسا سان باولو"، التي قامت بتقديم الاستشارة والدعم لصفقات مالية عدة قامت بها "مصدر" في أوروبا.
وقعت "إميرج"، الشركة المشتركة بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" ومجموعة "إي دي إف"، اتفاقية لتطوير محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 13.25 ميجاواط في مجمع توازن الصناعي، الوجهة المفضلة في الشرق الأوسط للشركات العالمية والإقليمية والمحلية الرائدة في قطاعات الدفاع والأمن والفضاء وغيرها من قطاعات التصنيع الاستراتيجي.
19 فبراير 2025
3
ستسهم المحطة في تفادي انبعاث 14,064 طناً من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، أي ما يعادل تفادي أكثر من 25% من الانبعاثات الحالية لمجمع توازن الصناعي
سوف تتولى "إميرج"، الشركة المشتركة بين "مصدر" و"إي دي إف"، عملية تشغيل المحطة وصيانتها لمدة 25 عاماً
تم توقيع الاتفاقية على هامش معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (آيدكس 2025) في أبوظبي
وقعت "إميرج"، الشركة المشتركة بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" ومجموعة "إي دي إف"، اتفاقية لتطوير محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 13.25 ميجاواط في مجمع توازن الصناعي، الوجهة المفضلة في الشرق الأوسط للشركات العالمية والإقليمية والمحلية الرائدة في قطاعات الدفاع والأمن والفضاء وغيرها من قطاعات التصنيع الاستراتيجي.
وجرى توقيع الاتفاقية بحضور أوريليان ديلاهاي، نائب الرئيس التنفيذي لـ "إي دي إف" في الشرق الأوسط؛ وعلي الشمري، رئيس قسم المشاريع الاستراتيجية والخاصة في شركة "مصدر" وذلك على هامش فعاليات اليوم الثاني من معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (آيدكس 2025) المقام في أبوظبي، ووقع الاتفاقية كل من المهندس فايز النهدي، الرئيس التنفيذي لمجمع توازن الصناعي؛ وميشيل أبي صعب، مدير عام شركة إميرج.
وتنص الاتفاقية على تطوير مشروع للطاقة الشمسية الكهروضوئية موزع بين نظام ألواح مثبت على الأرض بقدرة 11.5 ميجاواط وآخر مثبت فوق سطح مواقف السيارات بقدرة 1.75 ميجاواط، بما يسهم في تفادي انبعاث 14,064 طناً من ثاني أكسيد الكربون سنوياً. وهو ما يعادل تفادي أكثر من 25% من الانبعاثات الحالية لمجمع توازن الصناعي. ومن المقرر أن يبدأ تطوير المحطة في أواخر عام 2025.
وقال المهندس فايز النهدي، الرئيس التنفيذي لمجمع توازن الصناعي، إن الاتفاقية مع شركة إميرج تمثل خطوة استراتيجية نحو تبني حلول الطاقة النظيفة وتعزيز ريادة المجمع كمنصة متطورة تواكب تطلعات الاستدامة في القطاع الصناعي.
وأكد النهدي أن هذا التعاون يجسد التزامنا الراسخ بتقليل الأثر البيئي وبناء منظومة صناعية متطورة تقوم على أسس الاستدامة.
وأشار إلى أن "استخدام مصادر الطاقة المتجددة لم يعد مجرد خيار، بل أصبح ضرورة استراتيجية لتعزيز تنافسية المجمع والشركات العاملة فيه، بما يهيئها للريادة في المستقبل الصناعي المستدام، مضيفاً أن هذه المبادرة تنسجم مع توجهات دولة الإمارات، وعلى رأسها استراتيجية الحياد المناخي 2050، وتؤكد دورنا الفاعل في دعم النمو المستدام وتحفيز الابتكار في القطاعات الحيوية."
بدوره، قال ميشيل أبي صعب، مدير عام شركة إميرج: "سعداء بالتعاون مع مجمع توازن الصناعي من خلال هذا المشروع المهم الذي يعزز دورنا كشركة لخدمات الطاقة تعمل على توفير حلول رائدة تدعم أهداف الشركات في إزالة الكربون ومساعيها لبناء مستقبل مستدام دون تكاليف مسبقة. وإننا نتطلع إلى المساهمة في دعم مجمع توازن الصناعي لتحقيق أهدافه في مجال الاستدامة."
وستتولى شركة "إميرج" تطوير وتشغيل المشروع بالكامل وذلك بموجب اتفاقية البناء والتملك والتشغيل ونقل الملكية بما يشمل عمليات التمويل والتصميم والتوريد والبناء والتشغيل والصيانة لمحطة الطاقة الشمسية لمدة 25 عاماً.
يشار إلى أن "إميرج" قد تأسست في عام 2021 وهي مشروع مشترك بين شركة "مصدر" ومجموعة "إي دي إف" وتم إنشاؤها لتطوير حلول طاقة شمسية وتقنيات كفاءة الطاقة وإنارة الطرق وتخزين الطاقة بالإضافة إلى توفير الحلول الهجينة وتقنيات الطاقة الشمسية خارج نطاق الشبكة لمختلف العملاء في القطاعات التجارية والصناعية. ونجحت "إميرج" في عام 2024، من مضاعفة قدرتها التشغيلية بمقدار ثلاث مرات لتصل إلى 30 ميجاواط وذلك عبر تطوير محطات طاقة شمسية (مقارنةً بـ 10 ميجاواط في العام السابق)، لتوفر الكهرباء النظيفة لـ 38 موقعًا تجاريًا وصناعيًا وتعليميًا وفندقيًا في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقّعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، و"توتال إنيرجيز"، و"إي بوينت زيرو" المتخصصة في إزالة الكربون والتابعة لشركة "2 بوينت زيرو"، وهي منصة استثمارية عالمية رائدة، اتفاقية عمل إطارية لتعزيز مشاريع الطاقة النظيفة في الأسواق الناشئة والدول ذات الاقتصادات النامية في قارتي إفريقيا وآسيا.
17 فبراير 2025
3
الشراكة الاستراتيجية تعكس متانة العلاقة الوطيدة بين دولة الإمارات وجمهورية فرنسا والتي تم تعزيزها من خلال مجلس الأعمال الإماراتي-الفرنسي، وتأتي في أعقاب توقيع اتفاقية تعاون إطارية بين البلدين في مجال الذكاء الاصطناعي
"مصدر" و"توتال إنيرجيز" ستعملان على تعزيز تعاونهما ليشمل توفير كهرباء موثوقة ومستدامة تدعم تحقيق نقلة نوعية في نظم الطاقة في إفريقيا وتطوير مشاريع للطاقة النظيفة في جنوب شرق آسيا
"إي بوينت زيرو" و"توتال إنيرجيز" ستركزان على الشراكات التي تدعم طموحات الهند في مجال الطاقة النظيفة لا سيما مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتخزين الطاقة
وقّعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، و"توتال إنيرجيز"، و"إي بوينت زيرو" المتخصصة في إزالة الكربون والتابعة لشركة "2 بوينت زيرو"، وهي منصة استثمارية عالمية رائدة، اتفاقية عمل إطارية لتعزيز مشاريع الطاقة النظيفة في الأسواق الناشئة والدول ذات الاقتصادات النامية في قارتي إفريقيا وآسيا، وذلك على هامش الاجتماع العام الثالث لمجلس الأعمال الإماراتي الفرنسي رفيع المستوى الذي عقد في باريس بتاريخ 16 فبراير الجاري.
وتأتي هذه الاتفاقية عقب زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" إلى جمهورية فرنسا، ومباحثات سموه مع فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث تم التأكيد على الشراكة الاستراتيجية القوية التي تجمع البلدين الصديقين ومناقشة تعزيز التعاون في عدد من القطاعات الرئيسية مثل العمل المناخي والطاقة والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.
وبموجب الاتفاقية، ستعمل "مصدر" و"توتال إنيرجيز" على تعزيز تعاونهما ليشمل توفير كهرباء موثوقة ومستدامة للمجتمعات المحلية في إفريقيا ودعم تحقيق نقلة نوعية في نظم الطاقة على المدى الطويل، بالإضافة إلى التطوير المشترك لعدد من مشاريع الطاقة النظيفة في منطقة جنوب شرق آسيا. فيما ستستكشف "توتال إنيرجيز" و"إي بوينت زيرو" فرص الشراكة التي تدعم تحقيق أهداف الهند في مجال الطاقة النظيفة لا سيما مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتخزين الطاقة، وبما يسهم في جهود إزالة الكربون في البلاد.
وشهد توقيع الاتفاقية معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة "مصدر"، وباتريك بويانيه، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "توتال إنيرجيز"، ومعالي مريم المهيري، الرئيس التنفيذي لشركة "2 بوينت زيرو". وتم توقيع الاتفاقية من قبل كل من محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، وستيفان ميشيل، رئيس قطاعات الغاز والطاقة المتجددة والكهرباء في "توتال إنيرجيز"، وبيتر أبراهام، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والنمو في الشركة العالمية القابضة.
وتجمع الاتفاقية هذه الشركات الكبرى تحت مظلة المجلس للتعاون المشترك بهدف تعزيز قدراتها وتطوير مزيد من مشاريع الطاقة النظيفة في الأسواق الناشئة والدول ذات الاقتصادات النامية في قارتي إفريقيا وآسيا.
وفي هذه المناسبة، قال محمد جميل الرمحي: "تأتي هذه الاتفاقية في إطار العلاقة الوطيدة التي تجمع بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية الصديقة، وتفخر مصدر بالعمل مع توتال إنيرجيز للمساهمة في تطوير مشاريع طاقة نظيفة في مختلف مناطق جنوب شرق آسيا وإفريقيا. كما تعكس التزامنا المشترك بتمكين المجتمعات المحلية، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز التقدم المستدام، والعمل على تحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة العالمي. وإذ تأتي هذه الشراكة في أعقاب توقيع اتفاقية تعاون إطارية بين دولة الإمارات وفرنسا في مجال الذكاء الاصطناعي الأسبوع الماضي، فإننا نتطلع إلى مواصلة الاستفادة من أحدث التقنيات المستخدمة في مجال الطاقة النظيفة بهدف توفير حلول مبتكرة تسهم في توفير الكهرباء للمجتمعات وتسريع وتيرة النمو المستدام".
من جهته، قال ستيفان ميشيل: "تمتد شراكتنا الوطيدة مع أبوظبي في مجال تطوير احتياطيات النفط والغاز إلى أكثر من 80 عاماً. ويسعدنا أن نوسّع هذه الشراكة لتشمل تطوير مشاريع طاقة متجددة في الأسواق الناشئة ضمن قارتي آسيا وإفريقيا. ويمثل الجمع بين الخبرات الكبيرة والانتشار العالمي الذي تتمتع به شركات مصدر وإي بوينت زيرو وتوتال إنرجيز، فرصة لتسريع وتيرة نمو مشاريع الشركات الثلاث وتحسين استثماراتها في تلك الأسواق سريعة النمو حيث تعد الطاقة المتجددة ركيزة لتحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة ضمن هذه الدول".
من جانبها، قالت معالي مريم المهيري: "تعكس هذه الشراكة عمق العلاقات التي تربط دولة الإمارات بجمهورية فرنسا وتعزز التزامهما المشترك بإحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة العالمي. ومن خلال الجمع بين خبرات مصدر وتوتال إنيرجيز وإي بوينت زيرو، فإننا نعمل على توسيع نطاق توفير الطاقة النظيفة في الأسواق الناشئة، وتسريع جهود إزالة الكربون، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية. وسوف تسهم هذه الشراكة في نشر حلول الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة في مختلف مناطق الهند وإفريقيا وآسيا، وضمان توفير كهرباء موثوقة ومستدامة لملايين الأشخاص، والمساهمة ببناء عالم أكثر استدامة".
وقد تم إطلاق مجلس الأعمال الإماراتي ـ الفرنسي في شهر يوليو من عام 2022، وذلك بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وفخامة إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية، ويهدف المجلس إلى تعزيز التبادلات الاقتصادية، وإتاحة المجال للقطاع الخاص في كل من دولة الإمارات وفرنسا للتواصل مع صناع القرار من القطاع العام، وكذلك تحديد وتنفيذ مشاريع استثمارية مشتركة.
وكان المجلس قد عقد اجتماعه الأول في يناير 2023، وهو يشكل منصة مهمة للابتكار والتعاون، ويعزز الالتزام المشترك لدولة الإمارات وجمهورية فرنسا ببناء مستقبل مستدام ومنخفض الكربون. وقد جمعت الدولتين شراكة استراتيجية شاملة في مجال الطاقة منذ عام 2022 وأطلقتا منصة ثنائية للاستثمار المناخي العام الماضي.
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله)، اختتم أسبوع أبوظبي للاستدامة فعالياته بالتأكيد على التزام المجتمع الدولي بتسريع وتيرة التنمية المستدامة والعمل على إطلاق مرحلة جديدة تسهم في بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع.
24 يناير 2025
3
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله) استضاف الأسبوع 13 رئيس دولة وأكثر من 140 وزيراً ومسؤولاً حكومياً من مختلف أنحاء العالم
أقيمت دورة هذا العام تحت عنوان "تكامل القطاعات لمستقبل مستدام"، وجمعت ما يزيد على 50 ألف مشارك من أكثر من 170 دولة لاستكشاف مسارات تسهم في بناء مستقبل مستدام ومزدهر يشمل الجميع
أعلنت شركة "مصدر"، المستضيفة لأسبوع أبوظبي للاستدامة، عن مشاريع بارزة للطاقة المتجددة، تسهم في تعزيز مكانة الشركة العالمية وتدعم الدور الرائد لدولة الإمارات في مجال الطاقة النظيفة
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله)، اختتم أسبوع أبوظبي للاستدامة فعالياته بالتأكيد على التزام المجتمع الدولي بتسريع وتيرة التنمية المستدامة والعمل على إطلاق مرحلة جديدة تسهم في بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع.
وشارك في فعاليات الأسبوع قادة عالميون بارزون من بينهم 13 رئيس دولة وأكثر من 140 وزيراً ومسؤولاً حكومياً، بالإضافة إلى أكثر من 3500 من قادة الأعمال وممثلي المجتمع المدني، بهدف دفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والتكنولوجي واستكشاف الفرص المرتبطة بالتحوّل الاقتصادي والتي تقدر قيمتها بأكثر من 10 تريليونات دولار. وقد استقطب أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، الذي استضافته "مصدر" في الفترة من 12 إلى 18 يناير، أكثر من 50 ألف مشارك من أكثر من 170 دولة، بهدف استكشاف مسارات تسهم في بناء مستقبل مستدام.
أقيمت دورة هذا العام تحت عنوان "تكامل القطاعات لمستقبل مستدام"، حيث تم التركيز على تعزيز الحوار البنّاء والتعاون وتسليط الضوء على أهمية تحقيق الترابط بين التكنولوجيا المتقدمة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، والابتكارات في قطاع الطاقة، والخبرات البشرية، وإيجاد حلول مجدية وملموسة وبناء مستقبل مزدهر يشمل الجميع. وشارك مجموعة من صناع السياسات وقادة الأعمال وممثلي المجتمع المدني ورواد الابتكار في سلسلة من الفعاليات والجلسات النقاشية التي استهدفت تعزيز الشراكات بين مختلف الأطراف المعنية بهدف إحداث تغيير إيجابي تدريجي وتحقيق نتائج عملية ملموسة.
وشهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله)، حفل افتتاح الاسبوع، الذي أقيم في 14 يناير، إلى جانب قادة دول ورؤساء حكومات ألبانيا وأذربيجان وفنلندا وكازاخستان وكينيا وماليزيا ونيوزيلندا ونيجيريا ورواندا وسيشل وأوغندا وأوزبكستان. وتخلل الحفل توزيع جائزة زايد للاستدامة، حيث تم تكريم الحلول المبتكرة لـ 11 مؤسسة ومدرسة ثانوية رائدة من جميع أنحاء العالم. وكرم سموه الفائزين في ست فئات هي الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي والمدارس الثانوية العالمية، الذين تقدموا بمشاريع مبتكرة متميزة.
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": "شكّل أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 منصة لإطلاق مرحلة جديدة تسهم في دفع عجلة التقدم، حيث جمع قادة دول وصناع سياسات وقادة أعمال وممثلين عن المجتمع المدني للاستفادة من الفرص المتاحة وتعزيز الحوار والتعاون من أجل بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع. وقد أسهم الأسبوع في عقد شراكات استراتيجية بارزة يمتد أثرها حول العالم، وواصل دوره المحوري في توحيد جهود المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات عملية ملموسة تسهم بشكل فاعل في تسريع وتيرة التنمية المستدامة".
وقد انطلقت فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 بانعقاد الدورة الخامسة عشرة من الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، يومي 12 و13 يناير، وحضرها 1500 مشارك يمثلون 140 دولة من الدول الأعضاء في الوكالة. وأقيم ملتقى "المركز العالمي لتمويل المناخ" السنوي، بالتعاون مع "مصدر" في 13 يناير، حيث جمع أكثر من 300 متخصص بهدف مناقشة الحلول العملية الكفيلة بتعزيز التمويل المناخي.
وشملت فعاليات قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة الحدث الرئيسي ضمن الأسبوع، عقد 34 جلسة نقاشية على مدى يومين بمشاركة 70 متحدثاً من بينهم فخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان؛ وفخامة بولا تينوبو، رئيس جمهورية نيجيريا؛ وفخامة بول كاغامه، رئيس جمهورية رواندا؛ وفخامة وافل رامكالاوان، رئيس جمهورية سيشل؛ وفخامة يوري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا؛ وفخامة شوكت ميرزاييف، رئيس جمهورية أوزبكستان؛ ومعالي إيدي راما، رئيس وزراء جمهورية ألبانيا؛ ومعالي جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء جمهورية إيطاليا؛ ومعالي بيتير أوربو، رئيس وزراء فنلندا؛ ومعالي أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا؛ ومعالي كريستوفر لوكسون، رئيس وزراء نيوزيلندا.
وشملت الموضوعات الرئيسية التي تمت مناقشتها خلال القمة، إحداث نقلة نوعية في نظم الطاقة العالمية، وتأثير الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات المتقدمة الحديثة في تعزيز التنمية المستدامة العالمية، وإعادة صياغة أنماط الاستثمار العالمية من خلال الربط بين التحديات المناخية والتطور الرقمي.
وأقيمت قمة الهيدروجين الأخضر في 16 يناير تحت عنوان "تسريع وتيرة اعتماد الهيدروجين الأخضر: رسم مسار لتنمية القطاع"، حيث جمعت أكثر من 40 مشاركاً من رواد القطاع لمناقشة التحديات الكبيرة التي تواجه ترجمة الطموحات إلى تطبيقات عملية واسعة النطاق. وركزت النقاشات على استكشاف سبل توفير فرص الاستثمار، ونماذج التمويل المستدامة، وتحقيق التوافق في المعايير العالمية، وتحديد خطوات ملموسة لتسريع وتيرة الاعتماد عالمياً على الهيدروجين الأخضر في مختلف القطاعات.
وشهد "ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة" الذي انعقد تحت شعار "تحفيز بناء اقتصاد الاستدامة العالمي"، مشاركة أكثر من 100 شخصية من الخبراء والمختصين العالميين من القطاعين العام والخاص والأوساط الأكاديمية والمنظمات الدولية، لتسليط الضوء على الدور النوعي والفاعل لرائدات الأعمال في دعم تحقيق أجندة الاستدامة العالمية.
وتحت عنوان "جيل الحاضر يبني المستقبل"، وفرت منصة شباب من أجل الاستدامة، وهي مبادرة عالمية أطلقتها شركة "مصدر" لتمكين الجيل القادم من قادة الاستدامة، برنامجاً حافلاً ركز على ابتكارات الشباب، وتوظيف مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في تعزيز الاستدامة، والمشاركة المجتمعية، وتضافر الجهود الدولية. وقد استضاف مركز شباب من أجل الاستدامة على مدار ثلاثة أيام 45 جلسة شارك فيها أكثر من 100 متحدث ومدير حوار، كان من ضمنهم ثلاثة رؤساء دول، وتم خلال هذه الجلسات تسليط الضوء على سبل استفادة الشباب من الذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات الناشئة لتطوير حلول مناخية.
وتحت عنوان "آراء حول المرونة: نحو عمل مناخي شامل للجميع"، جمع ملتقى جائزة زايد للاستدامة مجموعة من المتحدثين الملهمين لمناقشة الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه المجتمعات الأصلية والمهمشة والشباب في تعزيز التنمية المستدامة، وأهمية العمل الإنساني في إحداث تغيير هادف وملموس. كما استضافت جائزة زايد للاستدامة منصة "التواصل مع المستثمرين"، التي أتاحت للمرشحين النهائيين والفائزين بالجائزة فرصة عرض حلولهم أمام حشد من المستثمرين والمشترين وأصحاب المصلحة البارزين في القطاع. وتعمل المنصة على الربط بين رواد الأعمال والممولين، وذلك بهدف توسيع نطاق الابتكارات المستدامة والقابلة للقياس بما يسهم في بناء مستقبل مستدام.
وأقيمت القمة العالمية لطاقة المستقبل في الفترة من 14 إلى 16 يناير في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، وضمت 11 جناح دولة وأكثر من 450 جهة عارضة. وشهدت دورة هذا العام مشاركة قياسية، شملت زيادة كبيرة في أعداد المتحدثات والمتحدثين الدوليين، فضلاً عن الجهات المهتمة بعقد صفقات الشراء. كما وفرت القمة منصة حيوية لأكثر من 55 رائد أعمال وشركة ناشئة لعرض تقنياتهم المتطورة. وكان معرض "كليكس" قد سلط الضوء على النساء المبتكرات من حول العالم اللواتي يقمن بدور رائد في مكافحة التغير المناخي.
وقد أعلنت "مصدر"، بالتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات، عن إطلاق أكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين محطة طاقة شمسية ونظم بطاريات تخزين الطاقة لتوفير إمدادات الطاقة النظيفة على مدار الساعة في أبوظبي. ويضم المشروع محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 5.2 جيجاواط، إضافة إلى نظم بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 19 جيجاواط / ساعة، ليرسي معياراً عالمياً جديداً في ابتكارات الطاقة النظيفة.
كما أعلنت "مصدر" عن دخولها لسوق الفلبين عبر توقيع اتفاقيات لتطوير مشاريع طاقة نظيفة بقدرة إنتاجية تصل إلى 1 جيجاواط، وتشمل مشاريع لطاقة الشمس والرياح ونظم لبطاريات تخزين الطاقة، مما يدعم تنمية محفظة مشاريع الشركة في المنطقة.
واختتمت فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 بإقامة المهرجان في مدينة مصدر، الذي أتاح لزواره تجربة مميزة، حيث شاركوا بأنشطة ترفيهية وتعريفية ضمن "منتزه مصدر"، تشجع أفراد المجتمع على تبني أسلوب حياة أكثر استدامة. وقد استقطب المهرجان مشاركة أكثر من 12 ألف زائر على مدار ثلاثة أيام.
وشملت قائمة الشركاء الرئيسيين لأسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، كل من دائرة الطاقة - أبوظبي، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وورلد وايد تكنولوجي، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وشركة إمستيل، وهيئة كهرباء ومياه دبي، ومبادلة، وهواوي، وجي إي فيرنوفا، وبنك إتش إس بي سي، وأجيليتي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وتوتال للطاقات، وفيرتيجلوب، وون بوينت فايف، وبي بي، و"بيئة"، وشركة مياه وكهرباء الإمارات، ودي ديزرت انرجي.
وفي إطار التزام أسبوع أبوظبي للاستدامة بدفع عجلة الاستدامة، منحت شركة مياه وكهرباء الإمارات "شهادات طاقة نظيفة" تغطي استهلاك أسبوع أبوظبي للاستدامة لهذا العام في الفترة من 14 إلى 16 يناير ضمن مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، والتي تقدر بنحو 305 ميجاواط.
أعلنت شركة كوكا-كولا الأهلية للمشروبات CCABC)) اليوم عن تدشين محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 1.8 ميجاواط ضمن منشأتها للتعبئة في مدينة العين، وذلك بالشراكة مع "ايميرج"، الشركة المشتركة بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" و"اي دي اف" الفرنسية. وجاء هذا الإعلان على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة المقام حالياً في العاصمة الإماراتية.
20 يناير 2025
3
أعلنت شركة كوكا-كولا الأهلية للمشروبات CCABC)) اليوم عن تدشين محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 1.8 ميجاواط ضمن منشأتها للتعبئة في مدينة العين، وذلك بالشراكة مع "ايميرج"، الشركة المشتركة بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" و"اي دي اف" الفرنسية. وجاء هذا الإعلان على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة المقام حالياً في العاصمة الإماراتية.
ويمثل المشروع خطوة مهمة لتعزيز التزام كوكا-كولا الأهلية للمشروبات بالحفاظ على البيئة وتبني حلول الطاقة المتجددة، بما يتماشى مع الأجندة الوطنية الخضراء وأهداف الاستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
تم تصميم محطة الطاقة الشمسية الجديدة لتوفير طاقة نظيفة ومتجددة تسهم في تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية وتخفض بشكل كبير من انبعاثات الكربون. وتمثل هذه المحطة نموذجاً لحلول الطاقة المستقبلية في المنطقة، حيث تستخدم أحدث التقنيات مثل الألواح الشمسية ثنائية الوجه، والعاكسات المتطورة، وأنظمة المراقبة الذكية.
وتسهم محطة الطاقة الشمسية في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً بحوالي 1,566 طن، وتوفر طاقة تكفي لتزويد 300 منزل بالكهرباء سنوياً. إضافة إلى ذلك، يعادل تأثير المحطة الحد من استهلاك 3,600 برميلاً من النفط سنوياً، ما يؤكد مساهمتها في الحفاظ على البيئة.
أكد سعادة أسامة أمير فضل، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة (مشروع 300 مليار) تضع الاستدامة في القطاع الصناعي كأولوية ومحور رئيسي في عملها، لتعزيز تنافسية القطاع الصناعي، والوصول لمستهدفات الحياد المناخي، ونعمل على تحفيز التحول الصناعي نحو الممارسات المستدامة باستخدام التكنولوجيا المتقدمة، والممكنات والحوافز، وتم ضم كل هذه الجهود تحت مظلة مبادرة "اصنع في الإمارات"، التي تمثل منصة استراتيجية تدعم الشركات لاعتماد تقنيات مبتكرة تعزز الاستثمار في الاستدامة".
وأضاف: (اصنع في الإمارات) كمبادرة وحدث سنوي دولي، تعتبر بوابة رئيسية لعرض المزايا التنافسية التي تقدمها دولة الإمارات للمستثمرين الصناعيين، ومن خلال جذب الصناعيين والمستثمرين إلى دولة الإمارات، فإننا نتوسع في قدراتنا الإنتاجية المحلية لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد وتحقيق الاكتفاء الذاتي خاصة في الصناعات الاستراتيجية الحيوية وذات الأولوية بما في ذلك الأغذية والمشروبات والأدوية وغيرها.
ونوه سعادته بالشراكة الاستراتيجية بين شركة كوكا-كولا الأهلية للمشروبات وشركة Emerge لإطلاق محطة لتوليد الطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 1.8 ميجاوات، حيث يعكس هذا المشروع تحولا محوريا نحو نموذج دمج الطاقة المتجددة في التصنيع، بما يتماشى مع خارطة طريق إزالة الكربون الصناعي التي أطلقتها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة خلال COP28.
ووجه سعادته دعوة للمستثمرين والمصنعين للمشاركة في النسخة الرابعة من منتدى اصنع في الإمارات التي سيتم تنظيمها في مركز أدنيك أبوظبي في الفترة 19-22 مايو المقبل، والتي ستكون النسخة الأكبر والأشمل من المنتدى، حيث يتوقع مشاركة لأكثر من 20 ألف شخص، وعرض 5 آلاف منتج إماراتي، ولأول مرة جناح خاص بالحرف الإماراتية.
وقالت بانو كاراكولوكجو جيتين، الرئيس التنفيذي لشركة كوكا-كولا الأهلية للمشروبات "تلتزم كوكا-كولا الأهلية للمشروبات بتقليل بصمتها الكربونية وتعزيز الممارسات المستدامة في جميع عملياتها. ويمثل تركيب الألواح الشمسية في منشآت التعبئة التابعة لنا في مدينة العين إنجازاً مهماً في تحولنا نحو الطاقة المتجددة. وتساعدنا هذه الشراكة مع "مصدر" و"ايميرج" على تحقيق التزاماتنا ودعم الأجندة الوطنية الخضراء لدولة الإمارات العربية المتحدة. ونهدف إلى تنفيذ العديد من المبادرات المماثلة في مواقعنا الأخرى في المنطقة".
مع الانتهاء من المرحلة الأولى، يلبي مشروع الطاقة الشمسية 18% من إجمالي احتياجات مصنع إنتاج شركة كوكا-كولا الأهلية للمشروبات من الطاقة باستخدام الطاقة الشمسية. وخلال هذا العام، ستضيف المرحلة الثانية 5% إضافية، ليصل إجمالي مساهمة الطاقة الشمسية إلى 23%..
من جانبه، قال ميشيل أبي صعب مدير عام شركة "إيميرج": "تفخر "إيميرج" بالتعاون مع كوكا-كولا الأهلية للمشروبات في هذا المشروع الضخم وتحقيق أهدافها في تقليل الانبعاثات وتعزيز معايير الاستدامة ورفع كفاءة الطاقة والمساهمة في دعم تحقيق استراتيجية الإمارات للحياد المناخي بحلول عام 2050. ويعكس تطوير هذه المحطة للطاقة الشمسية أهمية حلول الطاقة النظيفة المبتكرة في تحقيق توازن بين الأهداف التجارية والبيئية".
وتسعى الإمارات إلى تعزيز حلول الطاقة المتجددة التي تسهم في تقليل الانبعاثات وتدعم التنمية الاقتصادي بالتوازي مع الحفاظ على البيئة. وتهدف شركة كوكا-كولا الأهلية للمشروبات من خلال هذه الشراكات إلى تكثيف الجهود الرامية لبناء مستقبل أكثر استدامة لدولة الإمارات.
وقد تم تأسيس شركة "ايميرج" بهدف تطوير مشاريع طاقة شمسية مصغرة، وكفاءة الطاقة، وإنارة الطرقات، وبطاريات تخزين الطاقة، ومحطات الطاقة الشمسية غير المتصلة بالشبكة والحلول الهجينة للعملاء في القطاعين التجاري والصناعي. وتوفر "ايميرج" لعملائها حلولاً متكاملة لتزويد الطاقة وإدارة جانب الطلب على الطاقة، وذلك من خلال تعاقدات لتوفير الطاقة الشمسية وتعزيز كفاءة الطاقة بدون أي تكلفة مسبقة على العميل.
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، عن اختيار شركات المقاولات والتوريدات المفضلة للإسهام في دعم تطوير أكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين الطاقة الشمسية ونظم بطاريات تخزين الطاقة لتوفير إمدادات الطاقة النظيفة على مدار الساعة.
17 يناير 2025
3
اختيار "لارسن وتوبرو" و"باور تشاينا اتش دي اي سي" كشركتين مفضلتين لتولي أعمال الهندسة والمشتريات والإنشاء في المشروع الذي سيقام في أبوظبي
"مصدر" تختار "جينكو سولار" و"جيه ايه سولار" كشركتين مفضلتين لتوريد ألواح الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وشركة "كاتل" لتوريد نظم بطاريات تخزين الطاقة، لأكبر مشروع يجمع بين الطاقة الشمسية وتخزين الطاقة على مستوى العالم
"مصدر" تتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات لتطوير أكبر وأول محطة طاقة شمسية من نوعها على مستوى العالم توفر 1 جيجاواط من الطاقة المتجددة على مدار الساعة
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، عن اختيار شركات المقاولات والتوريدات المفضلة للإسهام في دعم تطوير أكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين الطاقة الشمسية ونظم بطاريات تخزين الطاقة لتوفير إمدادات الطاقة النظيفة على مدار الساعة.
فقد أعلنت "مصدر" اليوم على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، اختيار شركتي "جيه إيه سولار" و"جينكو سولار"، اللتين تعدان من من أكبر موردي وحدات الطاقة الشمسية الكهروضوئية في العالم، وشركة "كاتل"، أكبر مصنّع للبطاريات في العالم والمورد الرائد لنظم بطاريات تخزين الطاقة، كموردين مفضلين للمشروع. كما تم اختيار شركتي "لارسن آند توبرو" و"باور تشاينا إتش دي إي سي" كمقاولين مفضلين لأعمال الهندسة والمشتريات والإنشاء للمشروع الذي سيتم تطويره في أبوظبي.
وخلال مراسم أقيمت بجناح "مصدر" في أسبوع أبوظبي للاستدامة، وقّع عبدالعزيز العبيدلي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة "مصدر"، خطابيْ الترسية لمقاولي أعمال الهندسة والمشتريات والإنشاء، في حين وقّع يو فينج، رئيس شركة "اتش دي اي سي انترناشونال" نيابة عن شركة "باور تشاينا اتش دي اي سي" بحضور جاو في، نائب رئيس شركة "باور تشاينا" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما وقّع أيه. رافيندران، نائب الرئيس الأول ورئيس قسم الطاقة المتجددة في "لارسن وتوبرو"، على خطاب الترسية لشركة "لارسن وتوبرو" بحضور ت. مادهافاداس، المدير ونائب الرئيس التنفيذي الأول للمرافق.
وخلال أسبوع أبوظبي للاستدامة، أثمرت جهود التعاون بين "مصدر" وشركة مياه وكهرباء الإمارات عن إطلاق أكبر مشروع على مستوى العالم، يضم محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 5.2 جيجاواط مزود بنظم بطاريات لتخزين الطاقة الشمسية بقدرة 19 جيجاواط/ساعة، لتوفير حوالي 1 جيجاواط يومياً من الحمل الأساسي من الطاقة المتجددة.
وفي هذه المناسبة، قال عبدالعزيز العبيدلي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة "مصدر": "يمثل هذا المشروع الاستثنائي الذي نعمل على تطويره بالتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات خطوة مهمة لإحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة النظيفة، والتغلب على عدم استقرار إمدادات الطاقة المتجددة وتوفير طاقة نظيفة على مدار الساعة. وباعتباره أكبر مشروعات مصدر حتى الآن، فقد حرصنا على العمل مع أفضل الشركاء المحتملين الذين سيقدمون خدماتهم بأعلى المعايير. وإنني أتطلع إلى العمل مع هؤلاء الموردين المفضلين من أجل إرساء نموذج عالمي غير مسبوق في توظيف الابتكار في حلول الطاقة النظيفة".
تم اختيار شركتيْ "جينكو سولار" و"جي أيه سولار" كموردين مفضلين لوحدات الطاقة الشمسية الكهروضوئية للمشروع بقدرة 2.6 جيجاواط لكل شركة، حيث تستخدم كلتا الشركتين أحدث تقنيات TopCon مع معايير متطورة لضمان تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والإنتاج لمدة 30 عاماً.
كما تم اختيار شركة "كاتل" كمورد مفضل لنظام بطاريات تخزين الطاقة بتقنية TENER بقدرة إجمالية تبلغ 19 جيجاواط ساعة، حيث تتميز هذه التقنية باعتماد معايير السلامة الشاملة وطول العمر الافتراضي والقدرة العالية على الاندماج، مما يضمن تشغيلاً موثوقاً ومستقراً وكفاءة عالية طوال مدة المشروع.
وستعمل محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية ونظم بطاريات تخزين الطاقة على تحقيق الاستقرار والكفاءة اللازمين لمواجهة عدم استقرار امدادات الطاقة المتجددة. وسوف تسهم مُنشأة تخزين الطاقة بسعة 19 جيجاواط/ ساعة، الأكبر من نوعها على مستوى العالم، في تحقيق التكامل السلس للطاقة الشمسية في الشبكة، على نحو يضمن توفير الإمداد على مدار الساعة. ويسهم هذا المشروع بدعم استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، وسيكون له دور رئيسي في تحقيق نقلة نوعية في أنظمة الطاقة بما يتماشى مع أهداف "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي تم التوصل إليه في مؤتمر الأطرافCOP28 .
يُذكر أن شركة "مصدر" تأسست في عام 2006، لتسهم بدور رئيسي في ترسيخ المكانة الرائدة عالمياً لدولة الإمارات في مجاليْ الاستدامة والعمل المناخي. وتطور "مصدر" مشاريع ولديها شراكات استثمارية في أكثر من 40 دولة حول العالم، مع تطلعات لتعزيز القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها في قطاع الطاقة المتجددة لتصل إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، وأن تصبح منتجاً رائداً للهيدروجين الأخضر.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة التصفح الخاصة بك، وخدمة الإعلانات أو المحتوى المخصص، وتحليل حركة المرور على الموقع. بالنقر فوق "قبول الكل"، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.