Listen text or icon
استخدام منخفض الكربون

"مصفوفة لندن" في فيلم من إعداد "مصدر"

03 يناير 2023
2
150
الأخبار الطاقة النظيفة

تساهم "مصفوفة لندن" التي طورتها شركة "مصدر"، وهي واحدة من أكبر محطات طاقة الرياح في العالم، في تزويد نصف مليون منزل في بريطانيا بالكهرباء، كما تساهم في توفير فرص عمل، وخفض الانبعاثات الكربونية. وبفضل إنشاء المحطة، تم توفير فرص عمل ضمن منطقة ساحل كينت الشمالي في بريطانيا. وقد ساهم هذا المشروع أيضاً في خفض البصمة الكربونية للمملكة المتحدة من خلال توليد 630 ميجاواط من الطاقة المتجددة، وتفادي انبعاث 925 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.

وفيما تسعى الدول إلى خفض الانبعاثات، فقد تعهدت المملكة المتحدة بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، وحماية استقلالية قطاع الطاقة، وتعتبر مشاريع مثل "مصفوفة لندن" مثالاً يجسد أهمية التعاون الدولي في مجال الطاقة.

شارك في تطوير مصفوفة لندن 6700 عامل وأكثر من 75 شركة، وهي مشروع مشترك بين شركات "مصدر"، و"آر دبليو إي" الألمانية و"أورستد" الدنماركية، و"كاسيه دي ديبورت دو كيوبيك" ومقرها في كندا.

ويقول بوب سميث، مدير عام مصفوفة لندن: "لقد كانت مصفوفة لندن إلى ما قبل سنتين تعد أكبر محطة طاقة رياح بحرية في العالم، لذلك فإنها تعتبر مشروعاً رائداً في مجال طاقة الرياح البحرية على مستوى المملكة المتحدة. وتجمعنا شراكة مديدة مع شركة "مصدر" لقد كانوا معنا في هذا المشروع منذ البداية".

وتغطي المنشأة مساحة 10 آلاف هكتار من منطقة مصب نهر التايمز، الذي يغذي النهر الرئيسي في لندن، وقد وفرت العديد من فرص العمل للمجتمع المحلي. ويعمل روني هيل، تقني عمليات أول في مصفوفة لندن، وهو ابن عامل منجم فحم سابق، وكان يحلم عندما كان طفلاً بالعمل في المجال البحري. وينطوي دوره في مصفوفة لندن على القيام بذلك، وفي بعض الأحيان التسلق إلى قمة توربينات الرياح، التي يبلغ ارتفاعها 147 متراً، وهي أكثر ارتفاعاً من "عين لندن". يقول: "حين أتوجه عبر القمة لأفتح قمرة المحرك أصبح أمام منظر يخطف الأنفاس في كل مرة وذلك الإحساس لا يفارقني، حتى من اليوم الأول".

ويشير إلى أن "مصدر" أوجدت قطاعاً تجارياً جديداً في منطقته، وساهمت في تطوير مهارات مهمة من الممكن توظيفها على امتداد حياته المهنية.

ويقول حسين المير، مدير ادارة، قطاع طاقة الرياح البحرية العالمي، مصدر: "إنه لأمر عظيم أن تقوم شركة مثل مصدر التي يقع مقرها في أبوظبي بالاستثمار في منطقة أعيش فيها لقد أوجدت قطاعاً تجارياً يعتمد على البحر وهذا لم يكن موجوداً من قبل في هذه المنطقة التي تنشط في ميكانيكا السيارات والصيد حيث بات بإمكان الجميع الحصول على وظائف، وتعتبر المملكة المتحدة أكبر سوق تستثمر فيه مصدر خارج الإمارات".

وبحسب المير فإن سوق طاقة الرياح البحرية يعتبر من الأسرع نمواً على مستوى العالم، فمن المتوقع أن يصل حجمه إلى تريليون دولار بحلول عام 2040، ولقد كانت "مصدر" منذ تأسيسها قبل أكثر من 16 عاماً من الشركات الرائدة في مجال تطوير مشاريع طاقة نظيفة على مستوى دولة الإمارات والعالم.

ومع استضافة دولة الإمارات لمؤتمر المناخ (COP 28) تسعى "مصدر" من خلال مشاريعها التي تنتشر في 40 دولة إلى المساهمة في دعم الجهود المحلية والعالمية للوصول إلى الحياد المناخي.

وتحت قيادة الشركات المساهمة "أدنوك" و"مبادلة" و"طاقة"، تستهدف "مصدر" رفع القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها في قطاع الطاقة المتجددة إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030.

play-button

شاهدوا الفيديو