"سايتا ييلد" التابعة لـ"مصدر" تُنجز صفقة إعادة تمويل بقيمة 1.445 مليار درهم (340 مليون يورو) في البرتغال وتحصل على تسهيل ائتماني بقيمة 850 مليون درهم (200 مليون يورو) لدعم مرحلة النمو التالية

• "سايتا ييلد" – إحدى شركات "مصدر" – تنجز عملية إعادة تمويل بقيمة 1.445 مليار درهم (340 مليون يورو) لمحفظة من أصول الطاقة النظيفة في البرتغال بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات المالية، بهدف توسيع نطاق مشاريعها وتعزيز محفظتها من محطات طاقة الرياح في البرتغال

• الخطط تشمل إمكانية إضافة مشاريع طاقة شمسية هجينة بقدرة 110 ميجاواط، ما يمثل أول مبادرة لـ "سايتا ييلد" في مجال زيادة قدرات المشاريع وتطوير محطات هجينة

• "سايتا ييلد" توقّع أيضاً تسهيلاً ائتمانياً متجدداً بقيمة 850 مليون درهم (200 مليون يورو) لتوفير مرونة مالية وتمويل خطط النمو

أعلنت شركة "سايتا ييلد"، إحدى شركات "مصدر"، عن إنجازها صفقة إعادة تمويل بقيمة 1.445 مليار درهم (340 مليون يورو) لمحفظة من أصول الطاقة النظيفة في البرتغال، إضافة إلى حصولها على تسهيل ائتماني متجدد بقيمة 850 مليون درهم (200 مليون يورو) في إسبانيا، وذلك ضمن جهودها لتوسيع نطاق مشاريعها وتنفيذ استراتيجيتها للنمو.

وتشمل عملية إعادة التمويل تسهيلات للحصول على "قروض امتياز" بقيمة 1.445 مليار درهم (340 مليون يورو)، تستحق السداد بنهاية عام 2041. وقد شهدت عملية إعادة التمويل إقبالاً كبيراً تجاوز حجم الطرح، ما يعكس اهتماماً كبيراً من قبل الممولين باستراتيجية نمو "سايتا ييلد" وثقتهم في قدراتها التشغيلية. وشملت المؤسسات المالية المشاركة كلاً من بنك (آي إن جي)، الذي تولّى أيضاً دور المستشار المالي، إلى جانب (بنك أوف أمريكا)، وبنك (بي بي في إيه)، وبنك (كريدي أغريكول سي آي بي)، و(دي دبليو إس)، و(ميلينيوم إنفستمنت بانكينغ).

وتعمل "سايتا ييلد" على زيادة القدرة الإنتاجية لمشروعها لطاقة الرياح في البرتغال من 124 ميجاواط إلى 144 ميجاواط، مع إمكانية إضافة مشاريع طاقة شمسية بقدرة 110 ميجاواط، ما سيُشكّل أول مبادرة للشركة في مجال زيادة قدرات المشاريع وتطوير محطات طاقة هجينة. وتمثل خطط التطوير التي تنوي الشركة تنفيذها نموذجاً لعمليات تحديث الأصول مستقبلاً، بما يتيح زيادة إنتاج الطاقة المتجددة وتحسين الكفاءة التشغيلية لمحفظة مشاريع الشركة.

وبهذه المناسبة، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": "تسعى ’مصدر‘ إلى تعزيز القدرات التشغيلية في مشاريع طاقة متجددة عالية الكفاءة بأوروبا، بما يدعم الجهود لإحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة بالمنطقة. وتعكس مشاركة مؤسسات مالية رائدة في عملية التمويل، ثقتها بقدرات ’سايتا‘ وباستراتيجية الشركة للنمو. وسنواصل العمل على تحفيز رأس المال وتوظيف الخبرات اللازمة لتوسيع أنشطة ’سايتا‘ والإسهام بشكل فاعل في بناء منظومة طاقة مستدامة في أوروبا".

من جهته، قال ألفارو بيريث دي ليما دي لا ماتا، العضو المنتدب في شركة "سايتا ييلد": "إن استكمال عملية إعادة تمويل أصولنا من مشاريع طاقة الرياح والطاقة الشمسية، إلى جانب توفير تسهيل ائتماني متجدد، سوف يمنحنا الأدوات اللازمة للمضي في تنفيذ خطتنا للنمو بوتيرة سريعة وبمنهجية واضحة. وسوف نواصل جهودنا في زيادة قدرات المشاريع وتطوير محطات هجينة لتوفير طاقة نظيفة موثوقة وبتكلفة مناسبة، بما يعزز كفاءة الأداء التشغيلي للشركة. كما ستسهم هذه المبادرات في ترسيخ مكانة ’سايتا‘ وتمكنها من تطوير محفظة مشاريع عالية الكفاءة وتنفيذ استراتيجيتنا للتوسع، فيما نبدأ مرحلة جديدة من النمو ضمن منظومة الشركات التابعة لـ ’مصدر‘."

كما وقعت شركة "سايتا ييلد" اتفاقية تسهيل ائتماني متجدد بقيمة 850 مليون درهم (200 مليون يورو)، لمدة ثلاث سنوات قابلة للتمديد إلى خمس سنوات، بهدف توفير المرونة المالية لدعم خطط النمو. ويحظى هذا التمويل بدعم ائتلاف من المؤسسات المالية الرائدة، ويضم "سانتاندير سي آي بي" و"بي بي في إيه" و"كريدي أغريكول سي آي بي"، وبنك دبي التجاري، و "آي إن جي"، و"إنتيزا سانباولو"، و"إس إم بي سي"، و"سوسيتيه جنرال".

وتستهدف شركة "مصدر" توسيع أنشطتها في شبه الجزيرة الإيبيرية وعموم أوروبا، في إطار مساعيها لرفع القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها العالمية إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030. وكانت شركة "سايتا" قد وقعت في مارس الماضي اتفاقية استثمار لإنشاء وتشغيل مشروع طاقة شمسية بقدرة 234 ميجاواط في فالنسيا، مع إمكانية تحويله إلى نظام هجين عبر تزويده بنظام بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 259 ميجاواط.