Listen text or icon
استخدام منخفض الكربون

10 أشياء لا تعرفونها عن مدينة مصدر

30 مارس 2021
828
الأخبار الطاقة النظيفة

1. يمكن لأي شخص زيارة مدينة مصدر: هذا صحيح. إذا أردتم التعرف على مفهوم المدن المستدامة وما تنطوي عليه من ميزات وخصائص، ما عليكم سوى زيارة مدينة مصدر والاطلاع على مختلف مقومات الاستدامة التي تتبناها. ويمكنكم كذلك تحميل تطبيق مدينة مصدر على هاتفكم الذكي، حيث تستطيعون القيام بجولة على معالم المدينة من خلال التطبيق في أي وقت يناسبكم.

2. مدينة مصدر تحتضن الجناح الذي شاركت به دولة الإمارات العربية المتحدة في إكسبو ميلانو 2015: كل الذين لم يتمكّنوا من السفر إلى ميلانو لحضور معرض إكسبو 2015، يمكنهم زيارة جناح دولة الإمارات في مدينة مصدر. وقد أعيد تصميمه ليصبح المقرّ الجديد لوكالة الإمارات للفضاء.

3. المحطة الأولى والأكبر: عندما تم ربطها بالشبكة عام 2009، باتت محطة مصدر للطاقة الشمسية الكهروضوئية البالغة قدرتها الإنتاجية 10 ميجاواط، أوّل وأكبر محطة من نوعها على مستوى المرافق الخدميّة في منطقة الشرق الأوسط. فهي تولّد نحو 17,500 ميجاواط/ساعة من الكهرباء النظيفة سنوياً وتتفادى بالتالي إطلاق نحو 15,000 طن من انبعاثات الكربون - ما يعادل إزالة 3,300 سيارة من طرقات أبوظبي.

4. مدينة مصدر وجهة للشركات الناشئة: مجمّع "تك بارك" في مدينة مصدر هو الوجهة المفضّلة للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا والاستدامة والاقتصاد الرقمي. وتتوافق مجموعة المكاتب ومحطات العمل المستقلّة وورش العمل الصديقة للبيئة والمصنوعة من حاويات الشحن المعاد تدويرها، مع معايير الاستدامة الصارمة لمـدينة مصدر، إذ تتميّز بأنّها أقلّ استهلاكاً للطاقة بالمقارنة مع المكاتب العادية. ويحتضن مجمّع "تك بارك" أيضاً مبادرة "وحدة دعم الابتكار التكنولوجي" المشتركة بين "مصدر" وشركة "بي بي"، وتعتبر أول مركز لدعم نمو الشركات الناشئة في مجال الاستدامة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

5. تنخفض الحرارة في مدينة مصدر بضع درجات عن سائر أنحاء أبوظبي بسبب تصميمها الذكي. ويعود ذلك إلى توجيه شوارع مدينة مصدر على محور جنوبي شرقي- شمالي غربي لالتقاط مرور الرياح وتبريد الأجواء. كما جرى تقليل عرض الشوارع إلى أدنى حدّ ممكن وإنشاء المباني على جانبيها لتظليلها.

6. المقرّ الرئيسي للوكالة الدولية للطاقة المتجددة: اختارت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) إنشاء مقرّها الرئيسي في مدينة مصدر. والمجمّع البالغة مساحته 23,064 متراً مربعاً هو أوّل مبنى في دولة الإمارات ينال تصنيف الأربع لآلئ وفق نظام «استدامة» لتصنيف المباني من مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني. وقد أتاح التصميم الأوّلي وأنظمة إدارة الطاقة الذكيّة للمبنى استهلاك طاقة أقل بنسبة 64% من المباني التجارية التقليدية في أبوظبي.

7. استهلاك طاقة منخفض + استهلاك مياه منخفض = تصنيفات عالية: يُفرض على مباني مدينة مصدر الحصول على تصنيف الثلاث لآلئ كحدٍ أدنى وفق نظام «استدامة» لتصنيف المباني. وهي مصمّمة لخفض استهلاك الطاقة بنسبة 40% على الأقل بالمقارنة مع معايير "الجمعية الأمريكية لمهندسي التبريد والتدفئة وتكييف الهواء" (ASHRAE)، وخفض استهلاك المياه بنسبة 40% على حسب معايير نظام "استدامة".

8. ريادة في نظم التنقّل الجديدة: تحتضن مدينة مصدر حلول تنقّل ذكية ومتكاملة ومبتكرة، وتشمل أول نظام نقل شخصي سريع في العالم (PRT)، و"نافيا" - أول مركبة ذاتية القيادة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وحافلة كهربائية مستدامة تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة. وتتوافر كذلك سيّارات "تيسلا" للتأجير عند الطلب.

9. أسلوب حياة مستدام: صمّم المجمع السكني المستدام ليحقّق انخفاضاً اجمالياً بنسبة 60% في استهلاك الطاقة بالمقارنة مع المعايير المعتمدة في هذا القطاع، و40% في استهلاك المياه، فضلاً عن إعادة تدوير أكثر من 85% من نفايات الانشاءات.

10. إنتاج وقود المستقبل: سيّرت شركة الاتحاد للطيران أوّل رحلة تجارية في العالم باستخدام وقود طائرات منتج محلياً من نباتات تنمو في المستنقعات المالحة أو على الشواطئ. واتجّهت الرحلة التاريخية من أبوظبي إلى أمستردام لتسجّل إنجازاً بارزاً في مسيرة تطوير وقود بديل للنفط الخام وصديق للبيئة من أجل تقليل انبعاثات الكربون. وقد أنتج هذا الوقود الخاص في دولة الإمارات من خلال "اتحاد أبحاث الطاقة الحيوية المستدامة" (SBRC)، المؤسسة غير الربحية التي أنشأها "معهد مصدر" التابع لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا. والوقود الجديد مشتقّ من الزيت الذي تحتويه نبتة الساليكورنيا، حيث تمت زراعتها وتنميتها في مزرعة تبلغ مساحتها هكتارين في إطار النظام المتكامل للطاقة والزرعة بمياه البحر (SEAS) في مدينة مصدر.