تعد "محطة ميناء فيكتوريا" لطاقة الرياح، التي طورتها ودشنتها "مصدر" أول مشروع ضخم للطاقة المتجددة في جمهورية سيشل. ويتألف المشروع، الذي تملكه وتديره حكومة سيشل، من 8 توربينات رياح مثبتة على امتداد جزيرتين صغيرتين قبالة ساحل "ماهي"؛ منها 5 توربينات على جزيرة رومينفيل، وثلاثة عند ميناء "إيل دو".
تنتج المحطة حوالي 7 جيجاواط/ساعي من الطاقة النظيفة سنوياً، بما يسهم في تفادي إطلاق 10 آلاف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً، فضلاً عن تزويد أكثر من 2100 منزل بالكهرباء. وتبلـغ استطاعـة التوربين الواحد 750 كيلوواط، وقامت بتوريدها شركة "يونيسون" الكورية الجنوبية.
وقبل بناء محطة ميناء فيكتوريا لطاقة الرياح، كانت سيشل تعتمد بالكامل على الوقود الأحفوري المستورد لتلبية احتياجاتها في مجال توليد الطاقة. وتسهم المحطة في مواكبة أكثر من 8% من إجمالي الاستطاعة المركبة في جزيرة "ماهي". كما أن الاعتماد على طاقة الرياح النظيفة والمستدامة لتوليد الكهرباء سيحد من حالات انقطاع التيار الكهربائي في سيشل، وسيساعدها على تحقيق هدفها المتمثل في تحقيق أمن الطاقة على المدى البعيد وخفض بصمتها الكربونية.
وتمثل "محطة ميناء فيكتوريا لطاقة الرياح" في سيشل خطوة هامة ضمن جهود سيشل الرامية إلى تحقيق هدفها الطموح المتمثل في توليد 15% من إجمالي احتياجاتها من الطاقة بالاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030. وتم تمويل المشروع من خلال منحة بقيمة 28 مليون دولار أمريكي قدمها "صندوق أبوظبي للتنمية"، المؤسسة المملوكة من قبل حكومة أبوظبي، والتي تسعى إلى دعم الدول النامية وتحسين مستويات المعيشة فيها.
معلومات المشروع
التقنيات المستخدمة
طاقة الرياح
الموقع
ماهي
تاريخ استكمال المشروع
2013
الحالة
قيد التشغيل