Listen text or icon
استخدام منخفض الكربون

"مصدر" تستكمل الإغلاق المالي لصفقة تمويل محطة "ايغل بحر البلطيق" لطاقة الرياح البحرية بقدرة 476 ميجاواط

15 مارس 2024
4
278
الأخبار رياح
UAE entities launch first-of-its-kind research consortium for renewable and advanced aviation fuels
  • بلغت قيمة صفقة التمويل 488 مليون يورو، وهي الأكبر لشركة "مصدر" في السوق الأوروبية وتعتبر خطوة كبيرة مهمة لدعم الاستثمار في مشاريع طاقة الرياح البحرية حول العالم

  • المشروع الأول لشركة "مصدر" مع شركة "إبيردرولا" والأول لها في ألمانيا

  • ستعمل "مصدر" و "إيبردرولا" على استكشاف الفرص في مجالات طاقة الرياح البحرية والهيدروجين الأخضر في الأسواق الرئيسية وذلك بموجب اتفاقية شراكة استراتيجية بقيمة 15 مليار يورو

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، ×× مارس 2024: أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، عن استكمال الإغلاق المالي لصفقة تمويل حصتها البالغة 49 بالمائة في محطة "ايغل بحر البلطيق" لطاقة الرياح البحرية بقدرة 476 ميجاواط والتي تقع في بحر البلطيق بألمانيا.

وتعد هذه أكبر صفقة تمويل لمشاريع "مصدر" في السوق الأوروبية، كما أنه أول مشروع مع "ايبردرولا" والأول للشركة في ألمانيا. وتبلغ قيمة إجمالي حزمة التمويل 488 مليون يورو، شارك فيها بنك "اي بي ان آمرو" و"كرديت أغريكول سي آي بي" و"آي اني جي" و"سانتاندر" و"بنك سيمنز". وتولى بنك "سانتاندر" مهمة جهة الاستشارات المالية الخاصة بهذه الصفقة.

وتقدر قيمة المحطة بنحو 1.6 مليار يورو، ومن المقرر أن تدخل حيز التشغيل في أواخر عام 2024، مع حد أدنى للتعرفة المعتمدة يبلغ 64.6 يورو/ ميجاواط ساعة لأول 20 عاماً. وقد تم بيع كامل إنتاجها عبر عقود طويلة الأجل.

وكانت "مصدر" و"إيبردرولا" قد وقعتا اتفاقية استراتيجية في يوليو 2023 للاستثمار المشترك في محطة "ايغل بحر البلطيق". وأعلنت الشركتان أيضاً خلال مؤتمر COP28 عن اتفاقية شراكة استراتيجية بقيمة 15 مليار يورو لتقييم فرص تطوير مشاريع طاقة رياح بحرية وهيدروجين أخضر في الأسواق الرئيسية والتي تشمل ألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.

يذكر أنه تلتزم "مصدر" بدعم تطوير مشاريع طاقة الرياح البحرية حول العالم، وتستهدف رفع القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها في مجال الطاقة المتجددة إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، بما ينسجم مع دعم تحقيق هدف "اتفاق الإمارات" التاريخي بمضاعفة الإنتاج العالمي من الطاقة المتجددة بمقدار ثلاث مرات مع نهاية هذا العقد.