تعد "محطة الطفيلة لطاقة الرياح" أول محطة عاملة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح على نطاق تجاري في منطقة الشرق الأوسط. وساهمت المحطة الواقعة في المملكة الأردنية الهاشمية والبالغة استطاعتها 117 ميجاواط في زيادة إجمالي استطاعة توليد الكهرباء في الأردن بنسبة .3% وتم تشغيل هذا المشروع الذي تقدر تكلفته بـ 287 مليون دولار في شهر سبتمبر 2015، وجرى افتتاحها رسمياً في نفس العام بحضور العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين.
وتم تطوير "محطة الطفيلة لطاقة الرياح" وتشغيلها من قبل "شركة مشروع رياح الأردن للطاقة المتجددة" التي تضم شركة "مصدر" (50%) و"البلاغة" (30%) والشركة العربية للاستثمارات البترولية (20%).
وفي ظل التوقعات بنمو الطلب على الكهرباء في الأردن بنسبة تقدر بـنحو 4.5% سنوياً حتى عام 2020، تسعى المملكة بخطى متسارعة نحو تطوير مصادر جديدة لتوليد الطاقة لمواكبة نمو الطلب في المستقبل.
وتعد المحطة أول مشروع لطاقة الرياح يتم تطويره بموجب قانون الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة الأردني الذي تم إقراره عام 2010. ويدعو هذا القانون إلى تأمين 7% من احتياجات المملكة من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2015، ورفع هذه النسبة إلى 10% بحلول عام 2020. وقد دخل المشروع حيز التشغيل الكامل ويساهم في تحقيق 6.5% من هدف الحكومة لعام 2020.
وتعد هذه المحطة من المشاريع العالمية العديدة التي تموّلها شركة "مصدر".