الطاقة الشمسية الكهروضوئية
تستخدم "مصدر" في مشاريعها لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية ثلاثة أنواع من ألواح الطاقة الشمسية هي الأفضل من حيث الجدوى التجارية. وتتضمن تقنيات الطاقة الشمسية الكهروضوئية هذه ألواح السيليكون أحادية البلورة، وألواح السيليكون متعددة البلورات، والألواح الرقيقة. ويتم اختيار التقنية المناسبة لكل مشروع على حسب كمية أشعة الشمس المحتملة والموقع الجغرافي والمتطلبات المالية.
تم تزويد محطة الطاقة الشمسية في مدينة مصدر التي تبلغ قدرتها الإنتاجية 10 ميجاواط بوحدات من ألواح السيليكون متعددة البلورات باستطاعة 5 ميجاواط، ووحدات من الألواح الشمسية الرقيقة باستطاعة 5 ميجاواط. في حين يزود المشروع الأول بقدرة 200 ميجاواط ضمن المرحلة الثالثة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي بألواح من السيليكون متعددة البلورات. وتضم قائمة مشاريع "مصدر" في مجال الطاقة الشمسية الكهروضوئية العديد من المشاريع الأخرى مثل برنامج الأسطح الشمسية في أبوظبي ومحطة الشيخ زايد للطاقة الشمسية في موريتانيا ومحطة شعب الإمارات للطاقة الشمسية الكهروضوئية في سيوة بمصر.
علاوة على ذلك، تقوم "مصدر" باستخدام تقنيات متقدمة لرفع مستوى الكفاءة ضمن مشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية التي تطورها. فيعتبر المشروع الأول ضمن المرحلة الثالثة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أحد أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في العالم التي تستخدم نظاماً تقنياً متطوراً لتتبع الشمس لرفع كفاءة الإنتاج، وهو الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وكانت "مصدر" من أولى الشركات في المنطقة التي استخدمت تقنية الألواح الشمسية ثنائية الوجه والتي تستطيع توليد طاقة كهربائية عند تسليط الضوء على أي من سطحي الألواح المستخدمة في مشروع مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية.
وكانت "مصدر" من أولى الشركات في المنطقة التي استخدمت تقنية الألواح الشمسية ثنائية الوجه والتي تستطيع توليد طاقة كهربائية عند تسليط الضوء على أي من سطحي الألواح المستخدمة في مشروع مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية.
كما يتم استخدام 50 روبوت لتنظيف الألواح الشمسية بدون مياه، ما يسهم في تحسين أداء المحطة بالتوازي مع الحد من الاعتماد على المياه، الذي يعتبر مورد مهم في المناطق الصحراوية.
ومن المشاريع البارزة الأخرى، هناك محطة شيراتا للطاقة الشمسية العائمة باستطاعة 145 ميجاواط في إندونيسيا. وتعتبر ألواح الطاقة الشمسية العائمة حلاً مناسباً في المناطق التي تشهد تزايداً سكانياً وتحتاج إلى زيادة الأراضي المخصصة للسكن والزراعة والصناعة. وبفضل دور المياه في تبريد الألواح الشمسية، فمن شأن ذلك المساهمة في الحد من عملية التبخر وبالتالي المحافظة على المياه الصالحة للشرب.