تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله)، اختتم أسبوع أبوظبي للاستدامة فعالياته بالتأكيد على التزام المجتمع الدولي بتسريع وتيرة التنمية المستدامة والعمل على إطلاق مرحلة جديدة تسهم في بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع.
24 يناير 2025
3
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله) استضاف الأسبوع 13 رئيس دولة وأكثر من 140 وزيراً ومسؤولاً حكومياً من مختلف أنحاء العالم
أقيمت دورة هذا العام تحت عنوان "تكامل القطاعات لمستقبل مستدام"، وجمعت ما يزيد على 50 ألف مشارك من أكثر من 170 دولة لاستكشاف مسارات تسهم في بناء مستقبل مستدام ومزدهر يشمل الجميع
أعلنت شركة "مصدر"، المستضيفة لأسبوع أبوظبي للاستدامة، عن مشاريع بارزة للطاقة المتجددة، تسهم في تعزيز مكانة الشركة العالمية وتدعم الدور الرائد لدولة الإمارات في مجال الطاقة النظيفة
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله)، اختتم أسبوع أبوظبي للاستدامة فعالياته بالتأكيد على التزام المجتمع الدولي بتسريع وتيرة التنمية المستدامة والعمل على إطلاق مرحلة جديدة تسهم في بناء مستقبل أفضل يشمل الجميع.
وشارك في فعاليات الأسبوع قادة عالميون بارزون من بينهم 13 رئيس دولة وأكثر من 140 وزيراً ومسؤولاً حكومياً، بالإضافة إلى أكثر من 3500 من قادة الأعمال وممثلي المجتمع المدني، بهدف دفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والتكنولوجي واستكشاف الفرص المرتبطة بالتحوّل الاقتصادي والتي تقدر قيمتها بأكثر من 10 تريليونات دولار. وقد استقطب أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، الذي استضافته "مصدر" في الفترة من 12 إلى 18 يناير، أكثر من 50 ألف مشارك من أكثر من 170 دولة، بهدف استكشاف مسارات تسهم في بناء مستقبل مستدام.
أقيمت دورة هذا العام تحت عنوان "تكامل القطاعات لمستقبل مستدام"، حيث تم التركيز على تعزيز الحوار البنّاء والتعاون وتسليط الضوء على أهمية تحقيق الترابط بين التكنولوجيا المتقدمة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، والابتكارات في قطاع الطاقة، والخبرات البشرية، وإيجاد حلول مجدية وملموسة وبناء مستقبل مزدهر يشمل الجميع. وشارك مجموعة من صناع السياسات وقادة الأعمال وممثلي المجتمع المدني ورواد الابتكار في سلسلة من الفعاليات والجلسات النقاشية التي استهدفت تعزيز الشراكات بين مختلف الأطراف المعنية بهدف إحداث تغيير إيجابي تدريجي وتحقيق نتائج عملية ملموسة.
وشهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله)، حفل افتتاح الاسبوع، الذي أقيم في 14 يناير، إلى جانب قادة دول ورؤساء حكومات ألبانيا وأذربيجان وفنلندا وكازاخستان وكينيا وماليزيا ونيوزيلندا ونيجيريا ورواندا وسيشل وأوغندا وأوزبكستان. وتخلل الحفل توزيع جائزة زايد للاستدامة، حيث تم تكريم الحلول المبتكرة لـ 11 مؤسسة ومدرسة ثانوية رائدة من جميع أنحاء العالم. وكرم سموه الفائزين في ست فئات هي الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي والمدارس الثانوية العالمية، الذين تقدموا بمشاريع مبتكرة متميزة.
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": "شكّل أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 منصة لإطلاق مرحلة جديدة تسهم في دفع عجلة التقدم، حيث جمع قادة دول وصناع سياسات وقادة أعمال وممثلين عن المجتمع المدني للاستفادة من الفرص المتاحة وتعزيز الحوار والتعاون من أجل بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع. وقد أسهم الأسبوع في عقد شراكات استراتيجية بارزة يمتد أثرها حول العالم، وواصل دوره المحوري في توحيد جهود المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات عملية ملموسة تسهم بشكل فاعل في تسريع وتيرة التنمية المستدامة".
وقد انطلقت فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 بانعقاد الدورة الخامسة عشرة من الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، يومي 12 و13 يناير، وحضرها 1500 مشارك يمثلون 140 دولة من الدول الأعضاء في الوكالة. وأقيم ملتقى "المركز العالمي لتمويل المناخ" السنوي، بالتعاون مع "مصدر" في 13 يناير، حيث جمع أكثر من 300 متخصص بهدف مناقشة الحلول العملية الكفيلة بتعزيز التمويل المناخي.
وشملت فعاليات قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة الحدث الرئيسي ضمن الأسبوع، عقد 34 جلسة نقاشية على مدى يومين بمشاركة 70 متحدثاً من بينهم فخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان؛ وفخامة بولا تينوبو، رئيس جمهورية نيجيريا؛ وفخامة بول كاغامه، رئيس جمهورية رواندا؛ وفخامة وافل رامكالاوان، رئيس جمهورية سيشل؛ وفخامة يوري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا؛ وفخامة شوكت ميرزاييف، رئيس جمهورية أوزبكستان؛ ومعالي إيدي راما، رئيس وزراء جمهورية ألبانيا؛ ومعالي جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء جمهورية إيطاليا؛ ومعالي بيتير أوربو، رئيس وزراء فنلندا؛ ومعالي أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا؛ ومعالي كريستوفر لوكسون، رئيس وزراء نيوزيلندا.
وشملت الموضوعات الرئيسية التي تمت مناقشتها خلال القمة، إحداث نقلة نوعية في نظم الطاقة العالمية، وتأثير الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات المتقدمة الحديثة في تعزيز التنمية المستدامة العالمية، وإعادة صياغة أنماط الاستثمار العالمية من خلال الربط بين التحديات المناخية والتطور الرقمي.
وأقيمت قمة الهيدروجين الأخضر في 16 يناير تحت عنوان "تسريع وتيرة اعتماد الهيدروجين الأخضر: رسم مسار لتنمية القطاع"، حيث جمعت أكثر من 40 مشاركاً من رواد القطاع لمناقشة التحديات الكبيرة التي تواجه ترجمة الطموحات إلى تطبيقات عملية واسعة النطاق. وركزت النقاشات على استكشاف سبل توفير فرص الاستثمار، ونماذج التمويل المستدامة، وتحقيق التوافق في المعايير العالمية، وتحديد خطوات ملموسة لتسريع وتيرة الاعتماد عالمياً على الهيدروجين الأخضر في مختلف القطاعات.
وشهد "ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة" الذي انعقد تحت شعار "تحفيز بناء اقتصاد الاستدامة العالمي"، مشاركة أكثر من 100 شخصية من الخبراء والمختصين العالميين من القطاعين العام والخاص والأوساط الأكاديمية والمنظمات الدولية، لتسليط الضوء على الدور النوعي والفاعل لرائدات الأعمال في دعم تحقيق أجندة الاستدامة العالمية.
وتحت عنوان "جيل الحاضر يبني المستقبل"، وفرت منصة شباب من أجل الاستدامة، وهي مبادرة عالمية أطلقتها شركة "مصدر" لتمكين الجيل القادم من قادة الاستدامة، برنامجاً حافلاً ركز على ابتكارات الشباب، وتوظيف مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في تعزيز الاستدامة، والمشاركة المجتمعية، وتضافر الجهود الدولية. وقد استضاف مركز شباب من أجل الاستدامة على مدار ثلاثة أيام 45 جلسة شارك فيها أكثر من 100 متحدث ومدير حوار، كان من ضمنهم ثلاثة رؤساء دول، وتم خلال هذه الجلسات تسليط الضوء على سبل استفادة الشباب من الذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات الناشئة لتطوير حلول مناخية.
وتحت عنوان "آراء حول المرونة: نحو عمل مناخي شامل للجميع"، جمع ملتقى جائزة زايد للاستدامة مجموعة من المتحدثين الملهمين لمناقشة الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه المجتمعات الأصلية والمهمشة والشباب في تعزيز التنمية المستدامة، وأهمية العمل الإنساني في إحداث تغيير هادف وملموس. كما استضافت جائزة زايد للاستدامة منصة "التواصل مع المستثمرين"، التي أتاحت للمرشحين النهائيين والفائزين بالجائزة فرصة عرض حلولهم أمام حشد من المستثمرين والمشترين وأصحاب المصلحة البارزين في القطاع. وتعمل المنصة على الربط بين رواد الأعمال والممولين، وذلك بهدف توسيع نطاق الابتكارات المستدامة والقابلة للقياس بما يسهم في بناء مستقبل مستدام.
وأقيمت القمة العالمية لطاقة المستقبل في الفترة من 14 إلى 16 يناير في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، وضمت 11 جناح دولة وأكثر من 450 جهة عارضة. وشهدت دورة هذا العام مشاركة قياسية، شملت زيادة كبيرة في أعداد المتحدثات والمتحدثين الدوليين، فضلاً عن الجهات المهتمة بعقد صفقات الشراء. كما وفرت القمة منصة حيوية لأكثر من 55 رائد أعمال وشركة ناشئة لعرض تقنياتهم المتطورة. وكان معرض "كليكس" قد سلط الضوء على النساء المبتكرات من حول العالم اللواتي يقمن بدور رائد في مكافحة التغير المناخي.
وقد أعلنت "مصدر"، بالتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات، عن إطلاق أكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين محطة طاقة شمسية ونظم بطاريات تخزين الطاقة لتوفير إمدادات الطاقة النظيفة على مدار الساعة في أبوظبي. ويضم المشروع محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 5.2 جيجاواط، إضافة إلى نظم بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 19 جيجاواط / ساعة، ليرسي معياراً عالمياً جديداً في ابتكارات الطاقة النظيفة.
كما أعلنت "مصدر" عن دخولها لسوق الفلبين عبر توقيع اتفاقيات لتطوير مشاريع طاقة نظيفة بقدرة إنتاجية تصل إلى 1 جيجاواط، وتشمل مشاريع لطاقة الشمس والرياح ونظم لبطاريات تخزين الطاقة، مما يدعم تنمية محفظة مشاريع الشركة في المنطقة.
واختتمت فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 بإقامة المهرجان في مدينة مصدر، الذي أتاح لزواره تجربة مميزة، حيث شاركوا بأنشطة ترفيهية وتعريفية ضمن "منتزه مصدر"، تشجع أفراد المجتمع على تبني أسلوب حياة أكثر استدامة. وقد استقطب المهرجان مشاركة أكثر من 12 ألف زائر على مدار ثلاثة أيام.
وشملت قائمة الشركاء الرئيسيين لأسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، كل من دائرة الطاقة - أبوظبي، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وورلد وايد تكنولوجي، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وشركة إمستيل، وهيئة كهرباء ومياه دبي، ومبادلة، وهواوي، وجي إي فيرنوفا، وبنك إتش إس بي سي، وأجيليتي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وتوتال للطاقات، وفيرتيجلوب، وون بوينت فايف، وبي بي، و"بيئة"، وشركة مياه وكهرباء الإمارات، ودي ديزرت انرجي.
وفي إطار التزام أسبوع أبوظبي للاستدامة بدفع عجلة الاستدامة، منحت شركة مياه وكهرباء الإمارات "شهادات طاقة نظيفة" تغطي استهلاك أسبوع أبوظبي للاستدامة لهذا العام في الفترة من 14 إلى 16 يناير ضمن مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، والتي تقدر بنحو 305 ميجاواط.
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" اليوم، حفل الافتتاح الرسمي لـ" أسبوع أبوظبي للاستدامة " في دورته لعام 2025. كما شهد الافتتاح ـ الذي جرى في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”- عدد من سمو الشيوخ وقادة الدول ورؤساء حكوماتها وممثليها والوزراء وكبار المسؤولين بجانب الخبراء والمختصين في مجالات الاستدامة وضيوف الدولة من مختلف دول العالم.
14 يناير 2025
3
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" اليوم، حفل الافتتاح الرسمي لـ" أسبوع أبوظبي للاستدامة " في دورته لعام 2025.
كما شهد الافتتاح ـ الذي جرى في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”- عدد من سمو الشيوخ وقادة الدول ورؤساء حكوماتها وممثليها والوزراء وكبار المسؤولين بجانب الخبراء والمختصين في مجالات الاستدامة وضيوف الدولة من مختلف دول العالم.
وقد حضر الافتتاح كل من..سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين في الدولة.
ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بضيوف الإمارات من القادة والمسؤولين والخبراء..مشيراً سموه إلى أن "أسبوع أبوظبي للاستدامة".. يمثل منصة عالمية لطرح الرؤى وتبادل الخبرات من أجل مستقبل أفضل للبشرية ويجسد التزام دولة الإمارات الثابت بدعم كل ما يعزز العمل الجماعي الدولي لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار للجميع..إضافة إلى نهج الدولة في تبني التكنولوجيا المتقدمة وتوظيفها لتحقيق نقلة نوعية في نظم الطاقة ودفع عجلة التقدم الاقتصادي بما يضمن تحقيق الاستقرار والرفاهية للمجتمعات.
وأضاف سموه أن الاستدامة تمثل ركيزة أساسية ضمن إستراتيجيات التنمية الوطنية لدولة الإمارات.
وبدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات ثم عرض "فيلم" تمحور حول أهمية تحقيق الترابط بين التكنولوجيا المتقدمة لا سيما الذكاء الاصطناعي وقطاع الطاقة والخبرات البشرية لدفع عجلة التنمية وبناء مستقبل مستدام.
وألقى معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة "مصدر"، كلمة افتتاحية رحب خلالها بأصحاب السمو الشيوخ وقادة الدول وممثليها والمسؤولين ضيوف أسبوع أبوظبي للاستدامة.. مثمناً دعم القيادة الرشيدة الذي أسهم في ترسيخ مكانة "أسبوع أبوظبي للاستدامة" منصةً رائدة لتحفيز التنمية المستدامة عالمياً.
وقال معاليه : " إنه بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ودعمها، قدمت دولة الإمارات للعالم نموذجاً عملياً لمفهوم النقلة النوعية من الحاضر إلى المستقبل، حيث تتميز الدولة بالجمع بين التمسك بالإرث والتقاليد من جهة، والريادة في تبنّي أفضل وأحدث الابتكارات النوعية من جهة أخرى..مشيراً إلى أن المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه “ قام بتحويل المستحيل إلى واقع ملموس فقد حوّل الرمال إلى أرضٍ خصبة وأرسى الأسس التي أسهمت في أن تصبح الإمارات دولةً رائدة ومتقدمة في قطاع الطاقة”.
وأضاف : " أن الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تعد مصدر إلهام نسترشد به للوصول إلى آفاق جديدة.. وبفضل توجيهاته السديدة ودعمه ، حققنا إنجازات غير مسبوقة في مجال الطاقة الشمسية، بدءاً من تطوير أكبر محطة شمسية في موقع واحد بالعالم، وصولاً إلى تطوير محطة رائدة عالمياً في مجال تحلية المياه.. وفي مجال طاقة الرياح رسخنا ريادتنا عبر تطوير محطات قادرة على التكيف مع رياح البحار المضطربة وكذلك مع الرياح منخفضة السرعات".
وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات انتقلت إلى مرحلة جديدة في مجال الطاقة النووية السلمية مع تشغيل 4 وحدات ضمن محطة براكة، وحققت إنجازات رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، بداية من أول جامعة إماراتية للدراسات العليا متخصِّصة في مجال الذكاء الاصطناعي، وصولاً إلى شركات الاستثمار الإستراتيجي في هذا المجال مثل شركة “MGX”.
وبشأن إنجازات دولة الإمارات في مجال الفضاء، قال معاليه: "أرسلنا مسباراً إلى المريخ ولم نتوقف هناك حيث سنرسل قريباً مهمةً إلى حزام الكويكبات عبر مركبة ’المستكشف محمد بن راشد‘، وسنقوم كذلك بإطلاق مركبة "محمد بن زايد سات" لاستكشاف كوكبنا".
وشدد معاليه على أن توجيهات رئيس الدولة كانت دائماً الأساس الراسخ لتحقيق الإنجازات، وأن دعوة سموه للتضافر والتكاتف ألهمت العمل متعدد الأطراف، وساعدت في تغليب العزم والتصميم على الشكوك والمخاوف، ونجحت في توحيد جهود العالم للتوصل إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي والمتوازن خلال مؤتمر الأطراف COP28.. مشيرا إلى أن الدولة حققت تقدماً نوعياً يضمن استمرارية إمدادات الطاقة المتجددة من خلال إطلاق شركة "مصدر" بالتعاون مع "شركة مياه وكهرباء الإمارات" أول مشروع ضخم على مستوى العالم للطاقة الشمسية الكهروضوئية مزوّد بنظام ذكي لتخزين الطاقة يضمن توفير الكهرباء على مدار الساعة، لتصبح الطاقة المتجددة قادرة للمرة الأولى على توفير الحمل الأساسي لشبكات الكهرباء.
يذكر أن "أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 " يعقد تحت عنوان "تكامل القطاعات لمستقبل مستدام"، ويسهم في تعزيز الحوار بين صناع القرار وقادة الأعمال والمجتمع، لتمكينهم من إيجاد مسارات تسهم في تسريع التحول نحو اقتصاد مستدام وبدء مرحلة جديدة من النمو والازدهار تشمل الجميع.. كما يسلط الحدث الضوء على أهمية تحقيق الترابط بين التكنولوجيا المتقدمة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، وقطاع الطاقة، والخبرات البشرية، لدفع عجلة التنمية المستدامة.
ويهدف أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، إلى مناقشة الأفكار الجديدة وتحويلها إلى حلول فعالة وملموسة، في إطار دوره لإحداث تغيير إيجابي واسع النطاق مبني على أسس واضحة، وتحقيق الترابط بين قطاعات الطاقة والبيانات والتمويل والتجارة والمنظومات البيئية الطبيعية.
ويوفر برنامج الأسبوع جلسات نقاش رفيعة المستوى ومنتديات وأنشطة الشركاء، والعديد من الفعاليات التي تعزز التفاعل والحوار العالمي حول الاستدامة.. فيما تتواصل فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة حتى 18 يناير الجاري حيث انطلقت الفعاليات بعقد الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا "يومي 12 و13 يناير، وملتقى "المركز العالمي لتمويل المناخ" يوم 13 يناير، فيما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة يومي 14 و15 يناير، وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل، ومنتدى ومركز شباب من أجل الاستدامة من 14 إلى 16 يناير، وملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة في 15 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر، وملتقى جائزة زايد للاستدامة، ومبادرة التواصل مع المستثمرين في 16 يناير، والمهرجان في مدينة مصدر يومي 17 و18 يناير.
تحت رعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، يقام مركز "شباب من أجل الاستدامة"، خلال الفترة من 14 إلى 16 يناير الجاري، في فعاليات "أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025"، في مركز أدنيك أبوظبي.
12 يناير 2025
3
تحت رعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، يقام مركز "شباب من أجل الاستدامة"، خلال الفترة من 14 إلى 16 يناير الجاري، في فعاليات "أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025"، في مركز أدنيك أبوظبي.
وتُعد منصة "شباب من أجل الاستدامة" مبادرة عالمية أطلقتها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، لتمكين الجيل القادم من قادة الاستدامة، وستوفر خلال "أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025" برنامجاً حافلاً يركز على ابتكارات الشباب، وتوظيف مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في تعزيز الاستدامة، والمشاركة المجتمعية، وتضافر الجهود الدولية. وسيبحث البرنامج من خلال فعالياته المتنوعة لهذا العام سُبل توظيف الشباب للذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات الناشئة لتطوير حلول في مجال المناخ.
ويقام المركز، الذي تستضيفه "مصدر"، تحت شعار "جيل الحاضر يبني المستقبل"، وسيتناول مواضيع التكنولوجيا والاستدامة وريادة الأعمال بين الشباب من خلال تمكينهم من التواصل مع ممثلين عن الحكومات وقادة القطاع والمستثمرين والخبراء.
ويقدم مركز "شباب من أجل الاستدامة" برنامجاً متنوعاً يركز على خمسة محاور أساسية، هي: الاستفادة من الإمكانات ودفع وتيرة التقدم؛ والابتكار لتحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة؛ وتمكين رواد الأعمال من أجل تعزيز المرونة؛ وتنمية مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من أجل مستقبل مستدام؛ وتعزيز التعاون العالمي والتبادل الثقافي.
وبهذه المناسبة، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": «نجحت "منصة شباب من أجل الاستدامة" منذ إطلاقها في عام 2016 في تمكين آلاف الشباب والشابات من المساهمة بدور فاعل في بناء مستقبل مستدام، وذلك تماشياً مع مساعي دولة الإمارات وحرصها الدائم على بناء وإعداد القيادات الشبابية».
وأضاف الرمحي: «سيوفر مركز "شباب من أجل الاستدامة" خلال "أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025" منصة تتيح التواصل بين الشباب حول العالم والحكومات وقادة القطاعات والمجتمع، بهدف إتاحة المجال أمامهم لتأدية دور مهم في دفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. ومن خلال تزويد الجيل القادم بالمهارات والمعرفة وفرص التواصل، تساهم "منصة شباب من أجل الاستدامة" في إعداد القادة الشباب في مجال الاستدامة حول العالم».
وسيُنظِّم مركز "شباب من أجل الاستدامة" مجموعة واسعة من الجلسات التفاعلية وورش العمل وفعاليات التواصل التي تشمل "منتدى شباب من أجل الاستدامة" السنوي، الذي يتضمن جلسات تفاعلية وحلقات نقاش مهمة وكلمات رئيسية لخبراء ورواد أعمال ومبتكرين؛ ومعرض "خارج المختبر"، الذي يوفر تجربة سوق مبتكرة تعرض أحدث التقنيات المناخية وحلولاً لتحقيق الحياد المناخي طورتها شركات ناشئة، ومشاريع طلابية، بما في ذلك المشاركين في "منصة شباب من أجل الاستدامة"؛ وورش عمل "التواصل مع الشباب"، التي تتناول التعريف بقضايا المناخ وتدمج الشباب في تجارب محاكاة لمفاوضات المناخ؛ إضافة إلى "يوم تقديم عروض مسابقة الابتكار من أجل المناخ"، الذي سيقدم المبتكرون الشباب خلاله أفكارهم المبتكرة التي تتمحور حول إيجاد حلول لتحديات ندرة المياه.
يُذكر أن منصة "شباب من أجل الاستدامة" قد استضافت منذ عام 2018 أربع نسخ من مركز "شباب من أجل الاستدامة" خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة، حيث استقطبت مشاركة أكثر من 3,000 شاب وشابة من مختلف أنحاء العالم، وشارك فيها أكثر من 200 متحدث، كان من ضمنهم أكثر من 40 رئيس دولة و65 من شركاء القطاع. كما كان للمنصة مساهماتها في العديد من الفعاليات الدولية، بما في ذلك مشاركة أعضاء منها في مؤتمر الأطراف (كوب28)، الذي أقيم في دولة الإمارات وشهد لأول مرة تعيين "رائد مناخ للشباب" بشكل رسمي.
تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يقام أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 الذي أطلقته دولة الإمارات وتستضيفه شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" في الفترة 12-18 يناير الجاري. وقد تم الإعلان عن الشركاء الرئيسيين في دورة هذا العام من الأسبوع الذي يمثل أول حدث عالمي على أجندة الاستدامة العالمية.
11 يناير 2025
3
أسبوع أبوظبي للاستدامة يجمع قادة الدول وممثّلي القطاع الخاص والمجتمع المدني بهدف تسريع وتيرة التنمية المستدامة
دائرة الطاقة -أبوظبي، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وورلد وايد تكنولوجي، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، ومجموعة إمستيل، وهيئة كهرباء ومياه دبي شركاء رئيسيون في أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025
الشراكات تعكس أهمية أسبوع أبوظبي للاستدامة ودوره الحيوي كمنصة لتعزيز التعاون وتحفيز الجهود
الأسبوع يجمع نخبة من قادة القطاعات والمستثمرين وصناع القرار لاستكشاف فرص تطوير حلول مبتكرة وسبل تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية
تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يقام أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 الذي أطلقته دولة الإمارات وتستضيفه شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" في الفترة 12-18 يناير الجاري. وقد تم الإعلان عن الشركاء الرئيسيين في دورة هذا العام من الأسبوع الذي يمثل أول حدث عالمي على أجندة الاستدامة العالمية.
وتشمل قائمة الشركاء في أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، كل من دائرة الطاقة-أبوظبي كشريك رئيسي، وشركة "أدنوك" كشريك استراتيجي، وشركة "ورلد وايد تكنولوجي" كشريك استراتيجي، شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ومجموعة إمستيل كشريكين داعمين، وهيئة كهرباء ومياه دبي كشريك لحفل الافتتاح. وتدعم هذه الشراكات تعزيز التعاون بين القطاعات خلال فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 وتسهم بدور حيوي يدعم إحداث نقلة نوعية في نظم الطاقة المستدامة.
وتقام دورة هذا العام من الأسبوع تحت عنوان "تكامل القطاعات لمستقبل مستدام"، حيث ستركز على الاستفادة من مختلف الخبرات عبر سلسلة من الفعاليات المهمة التي تشمل جلسات نقاش ومنتديات يشارك فيها مسؤولون حكوميون وقادة قطاعات ورواد أعمال وممثلون عن فئة الشباب وغيرهم من الجهات المعنية بهدف تسريع وتيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المستدامة. وسوف تسلط الدورة الحالية من الأسبوع الضوء على رؤية دولة الإمارات ودورها في تحفيز التغيير الإيجابي من خلال تعزيز التفاعل والحوار العالمي لبناء مستقبل مرن ومستدام يشمل الجميع.
وقال معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي: "يُمثّل أسبوع أبوظبي للاستدامة تجسيداً حقيقياً لالتزام إمارة أبوظبي بالعمل على إيجاد حلول عملية لتحديات الاستدامة العالمية وخلق فرص جديدة من هذه التحديات. وتقود دائرة الطاقة التحوّل المستدام في القطاع وتطبيق أفضل المعايير العالمية من خلال وضع السياسات واللوائح التنظيمية الداعمة. إن التزامنا بالعمل الجماعي سيحدد وتيرة نجاح مسيرتنا. ومن الضروري أن يصبح تحوّل الطاقة مسؤولية مشتركة، وركيزة أساسية لتحقيق مستقبل مزدهر ومستدام".
وأشاد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، بالشراكة الاستراتيجية بين هيئة كهرباء ومياه دبي وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" في مجال الطاقة المتجددة، مشيراً إلى الدور الحيوي لأسبوع أبوظبي للاستدامة في تعزيز مسيرة الابتكار في مختلف مجالات الاستدامة.
وأضاف معالي الطاير: "يسعدنا مجدداً تقديم الرعاية لأسبوع أبوظبي للاستدامة الذي أصبح منصة عالمية مهمة لدعم جهود الاستدامة ومنبراً يجمع نخبة الخبراء والمختصين لتبادل الخبرات والمعارف وأفضل الممارسات، إضافة إلى تسليط الضوء على أحدث الحلول والتقنيات الخضراء وتعزيز الشراكات في قطاع الطاقة المتجددة. وتنسجم هذه الرعاية مع جهود هيئة كهرباء ومياه دبي لتعزيز صدارة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال العمل المناخي العالمي. ومن خلال عملنا المشترك، نهدف إلى تطوير حلول مبتكرة في مجال الطاقة النظيفة تسهم في بناء مستقبل مستدام لنا ولأجيالنا القادمة".
من جانبه، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": "نجح أسبوع أبوظبي للاستدامة في ترسيخ مكانته منصةً لطرح الأفكار الجديدة وتحفيز الجهود الفعالة، حيث ساهم على مدار أكثر من 15 عاماً في قيادة حوار الاستدامة العالمي وتعزيز التعاون بين القطاعات. ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة في دورة هذا العام على استكشاف سبل دعم تحقيق التحوّل الاقتصادي المنشود والذي تقدر قيمته بأكثر من 10 تريليونات دولار، وذلك من خلال بناء اقتصاد يربط بين الخبرات البشرية والطاقة والبيانات والتمويل والبيئة.
وأضاف الرمحي: "يعكس التزام الشركاء البارزين في أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 الدور الرائد لدولة الإمارات في دفع عجلة التقدم المستدام. وبتضافر جهودنا يمكننا الاستفادة بالشكل الأمثل من إمكانات التكنولوجيا المتقدمة لمعالجة التحديات العالمية الملحة والدفع باتجاه بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع".
من جهته، قال عمر صوينع السويدي، رئيس دائرة المكتب التنفيذي والاستدامة في "أدنوك": "شكَّل أسبوع أبوظبي للاستدامة منذ انطلاقه منصة رائدة لتحفيز التنمية المستدامة عالمياً على مدار أكثر من خمسة عشر عاماً، وساهم في تحقيق تقدم ملموس في جهود الاستدامة وتعزيز الالتزام الراسخ لدولة الإمارات بتطبيق مبادئ الاستدامة عبر كافة المجالات والقطاعات. ونحن في ’أدنوك‘ مستمرون في التركيز على تنفيذ التزامنا بأن نكون مزوِّداً مسؤولاً للطاقة بالتزامن مع الاستثمار في الحلول منخفضة الانبعاثات ومصادر الطاقة الجديدة التي ستساهم في صياغة وتشكيل المستقبل. وخلال مشاركة مختلف أطياف المجتمع الدولي في دورة عام 2025 من أسبوع أبوظبي للاستدامة، نتطلع إلى إيجاد حلول مبتكرة وملموسة للوصول إلى الحياد المناخي، وتعزيز ازدهار وتقدم المجتمعات، وبناء مستقبل مستدام لقطاع الطاقة".
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة "الإمارات العالمية للألمنيوم": "يؤدي الألمنيوم دوراً أساسياً في تطوير المجتمعات الأكثر استدامة، ومن المهم أيضاً أن يتم إنتاجه وفقاً لمعايير الاستدامة. وتعد صناعة الألمنيوم من بين القطاعات التي يصعب خفض انبعاثاتها، ويعد إزالة الكربون من هذه القطاعات أحد الركائز الأساسية من أجل تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050. ويسهم "أسبوع أبوظبي للاستدامة" في دعم التعاون المشترك بين القطاعات وجمع الأطراف المعنية الرئيسية لتبادل الخبرات وابتكار حلول للتحديات البيئية الأكثر إلحاحاً في العالم".
من جهته قال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إمستيل: "تحقيق التغيير الحقيقي وضمان تقدم دولة الإمارات نحو مستقبل مستدام يتطلبان التعاون الوثيق مع شركائنا ونظرائنا. إن أسبوع أبوظبي للاستدامة يوفر منصة مثالية تجمع قادة الشركات الوطنية لإجراء نقاشات بناءة، وتأسيس شراكات استراتيجية، وابتكار حلول عملية وقابلة للتنفيذن. ونحن في مجموعة إمستيل ملتزمون بإعطاء الأولوية للحلول المستدامة في مجالات صناعة الصلب والحديد ومواد البناء، ونتطلع إلى مشاركة فعّالة تسهم في تعزيز جهود الاستدامة خلال هذا الحدث الهام."
وقال واريك كرامر، المدير العام لقطاع تزويد الخدمة العالمي في شركة "ورلد وايد تكنولوجي": يمثل أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة تدفع باتجاه الاستفادة من التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مواجهة التحديات البيئية العالمية. ويوفر هذا الحدث فرصة فريدة لتحقيق التكامل ما بين الابتكار والتطبيق العملي، وتعزيز التعاون بين القطاعات والحكومات وقادة الفكر. وما من شك أن الذكاء التكنولوجيا والتقنيات المتطورة سوف تلعب دوراً محورياً في التوصل إلى حلول مستدامة. وبدوره يركز أسبوع أبوظبي للاستدامة على استعراض هذه التقنيات، وتسريع عملية التحول نحو عالم مستدام، وبناء مستقبل أكثر ذكاء ومرونة للأجيال القادمة".
وتشمل قائمة الجهات التي أكدت انضمامها كشركاء لأسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، كل من مبادلة، وهواوي، وجي إي فيرنوفا، وبنك إتش إس بي سي، وأجيليتي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وتوتال للطاقات، وفيرتيجلوب، وون بوينت فايف، وبي بي، و"بيئة"، وشركة مياه وكهرباء الإمارات، ودي ديزرت انرجي.
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يستضيف أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة يومي 14 و15 يناير الجاري، بهدف صياغة أجندة عالمية لمعالجة تحديات الاستدامة وتعزيز فرص التحول الاقتصادي.
09 يناير 2025
3
القمة تستقطب 13 من قادة الدول ورواد أعمال وخبراء في مجال التكنولوجيا بهدف إيجاد مسارات تسهم في تسريع التحول نحو اقتصاد مستدام
القمة تنعقد تحت عنوان "تكامل القطاعات لمستقبل مستدام"، وتسلط الضوء على أهمية تحقيق الترابط بين التكنولوجيا المتقدمة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، والخبرات البشرية، لدفع عجلة التنمية المستدامة وبناء مستقبل مزدهر يشمل الجميع
قادة دول ألبانيا وأذربيجان وفنلندا وإيطاليا وكازاخستان وكينيا وماليزيا ونيجيريا ورواندا وسيشل وأوغندا وأوزبكستان يحضرون فعاليات قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة لتسريع وتيرة التنمية المستدامة
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يستضيف أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة يومي 14 و15 يناير الجاري، بهدف صياغة أجندة عالمية لمعالجة تحديات الاستدامة وتعزيز فرص التحول الاقتصادي.
وتمثل القمة الحدث الرئيسي ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة، حيث تستقطب مشاركة 13 من قادة الدول وما يزيد عن 140 وزيراً ومسؤولاً حكومياً، بهدف دفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والتكنولوجي واستكشاف الفرص المرتبطة بالتحوّل الاقتصادي والتي تقدر قيمتها بأكثر من 10 تريليونات دولار. وتقام دورة هذا العام تحت عنوان "تكامل القطاعات لمستقبل مستدام"، وتشمل برنامج فعاليات متنوع يتضمن إلقاء عدة كلمات رئيسية، و34 جلسة نقاشية يشارك فيها أكثر من 70 متحدثاً، حيث سيتم التركيز على تعزيز الحوار البنّاء والتعاون وإيجاد حلول مجدية وملموسة. وتسلط القمة الضوء على أهمية تحقيق الترابط بين التكنولوجيا المتقدمة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، والخبرات البشرية، لدفع عجلة التنمية المستدامة وبناء مستقبل مزدهر يشمل الجميع.
وتشمل قائمة قادة الدول المشاركين في القمة، فخامة إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان؛ وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان؛ وفخامة ويليام روتو، رئيس جمهورية كينيا؛ وفخامة بولا تينوبو، رئيس جمهورية نيجيريا؛ وفخامة بول كاغامه، رئيس جمهورية رواندا؛ وفخامة وافل رامكالاوان، رئيس جمهورية سيشل؛ وفخامة يوري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا؛ وفخامة شوكت ميرزاييف، رئيس جمهورية أوزبكستان؛ ومعالي إيدي راما، رئيس وزراء جمهورية ألبانيا؛ ومعالي بيتير أوربو، رئيس وزراء فنلندا؛ ومعالي جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء جمهورية إيطاليا؛ ومعالي أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة "مصدر": "تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة بتعزيز التعاون الدولي وتحفيز التنمية المستدامة، ينعقد أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 تحت عنوان ’تكامل القطاعات لمستقبل مستدام‘ لاستكشاف فرص فريدة تتيح تعزيز الترابط بين مختلف القطاعات بما يدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ولا يقتصر دور أسبوع أبوظبي للاستدامة على كونه منصة للحوار وطرح الأفكار الجديدة فحسب، بل يركز أيضاً على تحفيز العمل الجاد والفعّال واستكشاف الفرص التي يتيحها تعزيز التكامل بين القطاعات والمنظومات لإطلاق مرحلة جديدة تزخر بإمكانات كبيرة وتدعم تقدم البشرية وتسهم في بناء مستقبل أفضل للجميع".
من جهته، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر: "يأتي انعقاد قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 في مرحلة حاسمة يتم خلالها تكثيف الجهود لتسريع وتيرة التنمية المستدامة العالمية، حيث توفر التطورات التكنولوجية فرصاً كبيرة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وتشكل قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة حيوية تستهدف الاستفادة من الفرص المتاحة وتعزيز الحوار بين مختلف الأطراف لإحداث تأثير إيجابي ملموس وتسريع وتيرة الانتقال نحو مستقبل أكثر استدامة. وستعمل قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة من خلال الجمع بين نخبة من قادة قطاعات السياسة والأعمال والتكنولوجيا على توحيد جهود المجتمع العالمي لتوفير حلول متكاملة في مجالات الطاقة والاقتصاد والبيئة".
وبوصفها حدثاً بارزاً لتعزيز التعاون وبناء الشراكات، توفر الأجندة العملية لقمة أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة حيوية لتكثيف الجهود من أجل معالجة عدد من الموضوعات الرئيسية، والتي تشمل إحداث نقلة نوعية في نظم الطاقة العالمية، وتأثير التكنولوجيات المتقدمة الحديثة، بالإضافة إلى تعزيز الأمن المائي والغذائي. ويشمل برنامج القمة فعاليات متنوعة تتضمن كلمات رئيسية، وجلسات نقاشية وحوارات جانبية، تسلط الضوء على فرص تحقيق التنمية المستدامة واستكشاف فرص التحول نحو اقتصاد مستدام.
وستتضمن القمة جلسات نقاشية رفيعة المستوى حول مواضيع مثل إعادة صياغة أنماط الاستثمار العالمية من خلال الربط بين التحديات المناخية والتطور الرقمي، والتمويل المستقبل، وصياغة نماذج للمخاطر المناخية باستخدام البيانات الضخمة، والابتكار في مجال نظم تخزين الطاقة، والآثار المترتبة على تغيير السلوكيات لتحقيق مستقبل مستدام.
وتضم القمة أيضاً مجموعة من المتحدثين رفيعي المستوى تشمل كلاً من: سعادة رزان المبارك، رئيس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة؛ وسعادة محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية ؛ وسعادة سعيد الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "امستيل"؛ والدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بتمويل خطة التنمية المستدامة لعام 2030؛ ومصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في "أدنوك"؛ ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"؛ وأويفيند إريكسن، الرئيس التنفيذي ورئيس شركة "أكر إيه إس إيه"؛ وهيمنشو جوبتا، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة "كلايمت إيه آي"؛ ومحمد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لبنك "إتش إس بي سي" في دولة الإمارات؛ واللورد أدير تيرنر، رئيس لجنة تحولات الطاقة؛ وكاثرين ماكجريجور، الرئيس التنفيذي لشركة "إنجي"؛ وجريج جاكسون، الرئيس التنفيذي لشركة "أوكتوبوس إنيرجي"، وغيرهم من المتحدثين البارزين.
وفي إطار التزام أسبوع أبوظبي للاستدامة بدفع عجلة الاستدامة، ستمنح شركة مياه وكهرباء الإمارات "شهادات طاقة نظيفة" تغطي استهلاك أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 من الطاقة في الفترة من 14 إلى 16 يناير والمقام ضمن مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، والتي تقدر بنحو 305 ميجاواط.
وتشمل مواعيد أبرز فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، الذي تستضيفه شركة "مصدر"، من 12 إلى 13 يناير الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، ويوم 13 يناير ملتقى "المركز العالمي لتمويل المناخ" السنوي، ويوم 14 يناير افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة وتكريم الفائزين بجائزة زايد للاستدامة، ومن 14 إلى 15 يناير قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، ومن 14 إلى 16 يناير القمة العالمية لطاقة المستقبل، ومنتدى ومركز شباب من أجل الاستدامة، ويوم 15 يناير ملتقى "منصة السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة"، ويوم 16 يناير قمة الهيدروجين الأخضر وملتقى جائزة زايد للاستدامة ومبادرة التواصل مع المستثمرين، ومن 17 إلى 18 يناير المهرجان في مدينة مصدر.
أعلن أسبوع أبوظبي للاستدامة المنصة العالمية التي تستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" بهدف معالجة تحديات الاستدامة الملحة، عن توقيع شركة "الإمارات العالمية للألمنيوم"، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات خارج قطاع النفط والغاز، اتفاقية شراكة لمدة ثلاثة أعوام.
08 يناير 2025
3
بموجب اتفاقية مدتها ثلاث سنوات، ستكون "الإمارات العالمية للألمنيوم" الشريك الداعم لأسبوع أبوظبي للاستدامة
أسبوع أبوظبي للاستدامة يجمع نخبة من قادة القطاعات والمجتمع ورواد الأعمال وغيرهم من الشركاء الرئيسيين بهدف تسريع جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية
أعلن أسبوع أبوظبي للاستدامة المنصة العالمية التي تستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" بهدف معالجة تحديات الاستدامة الملحة، عن توقيع شركة "الإمارات العالمية للألمنيوم"، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات خارج قطاع النفط والغاز، اتفاقية شراكة لمدة ثلاثة أعوام.
وقّع الاتفاقية محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، وعبدالناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة "الإمارات العالمية للألمنيوم". وبموجب الاتفاقية، ستكون شركة "الإمارات العالمية للألمنيوم" شريكاً داعماً لأسبوع أبوظبي للاستدامة من 2025 إلى 2027.
ويجمع أسبوع أبوظبي للاستدامة نخبة من قادة القطاعات والمجتمع ورواد الأعمال وغيرهم من الشركاء الرئيسيين بهدف تسريع وتيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وذلك بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات طويلة الأمد لتعزيز الاستدامة والمبادرة الاستراتيجية لدولة الإمارات للحياد المناخي 2050. وسوف يسلط الحدث الضوء على أهمية تحقيق الترابط بين التكنولوجيا المتقدمة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، وقطاع الطاقة، والخبرات البشرية، لدفع عجلة التنمية المستدامة واستكشاف الفرص المرتبطة بهذا التحوّل الاقتصادي والتي تقدر قيمتها بأكثر من 10 تريليونات دولار.
ويعد أسبوع أبوظبي للاستدامة أول حدث على أجندة الاستدامة العالمية خلال العام، وتقام دورة هذا العام من الأسبوع تحت عنوان "تكامل القطاعات لمستقبل مستدام" في الفترة 12-18 يناير بالعاصمة أبوظبي. ويتضمن برنامج أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 سلسلة من الفعاليات المهمة التي تشمل جلسات نقاش
رفيعة المستوى، ومنتديات، وفعاليات للشركاء، وأنشطة لتعزيز التواصل رفيعة المستوى، ليمثل منصة تجمع المجتمع الدولي بهدف بحث ايجاد مسارات فعالة لبناء مستقبل يتسم بالمرونة ويشمل الجميع.
وفي هذه المناسبة، قال محمد جميل الرمحي: "يجسد أسبوع أبوظبي للاستدامة توجهات دولة الإمارات ومساعيها الجادة لدعم عملية التنمية المستدامة وتحقيق التحول الاقتصادي المنشود. ويمثل الأسبوع منصة عالمية تتيح التعاون بين مختلف القطاعات، وتعزيز الحوار، وعقد الشراكات، بما يسهم في بناء نظم اقتصادية منخفضة
الكربون تعزز النمو بالتوازي مع الحد من التبعات البيئية. ويسرنا توقيع اتفاقية تمتد لثلاثة أعوام مع شركة ’الإمارات العالمية للألمنيوم‘ التي تشاركنا الالتزام بتسريع تطوير حلول مستدامة والتطلع لبناء مستقبل مرن ومزدهر يشمل الجميع".
وقال عبد الناصر بن كلبان: "يؤدي الألمنيوم دوراً أساسياً في تطوير المجتمعات الأكثر استدامة، ومن المهم أيضاً أن يتم إنتاجه وفقاً لمعايير الاستدامة. وتعد صناعة الألمنيوم من بين القطاعات التي يصعب خفض انبعاثاتها، ويعد إزالة الكربون من هذه القطاعات أحد الركائز الأساسية من أجل تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050. ويسهم "أسبوع أبوظبي للاستدامة" في دعم التعاون المشترك بين القطاعات وجمع الأطراف المعنية الرئيسية لتبادل الخبرات وابتكار حلول للتحديات البيئية الأكثر إلحاحاً في العالم".
وأعلنت شركة "الإمارات العالمية للألمنيوم" عن التزامها بتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050، وذلك تماشياً مع المبادرة الاستراتيجية لدولة الإمارات للحياد المناخي 2050. وفي العام الماضي، قامت شركة "الإمارات العالمية للألمنيوم" بتطبيق نظام رقمي لتتبع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري من أجل تعزيز الشفافية وتسريع وتيرة الحد من الكربون، بما يتماشى مع النظام الوطني لشفافية القياس والإبلاغ والتحقق. وتعتبر شركة "الإمارات العالمية للألمنيوم" أول شركة تنتج الألمنيوم على مستوى تجاري باستخدام الطاقة الشمسية، حيث بدأت بتسويق هذا المنتج في عام 2021 تحت اسم "سيليستيال".
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تستضيف شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 في الفترة من 12 إلى 18 يناير 2025 في أبوظبي، ويجمع الأسبوع قادة وخبراء عالميين لتسريع الجهود الدولية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
06 يناير 2025
3
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تستضيف شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 في الفترة من 12 إلى 18 يناير 2025 في أبوظبي، ويجمع الأسبوع قادة وخبراء عالميين لتسريع الجهود الدولية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ويقام أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 تحت عنوان «تكامل القطاعات لمستقبل مستدام»، ويسهم في تعزيز الحوار بين صناع القرار وقادة الأعمال والمجتمع، لتمكينهم من إيجاد مسارات تسهم في تسريع التحول نحو اقتصاد مستدام وبدء مرحلة جديدة من النمو والازدهار تشمل الجميع.
ويسلط الحدث الضوء على أهمية تحقيق الترابط بين التكنولوجيا المتقدمة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، وقطاع الطاقة، والخبرات البشرية، لدفع عجلة التنمية المستدامة، واستكشاف الفرص المرتبطة بهذا التحوّل الاقتصادي والتي تقدر قيمتها بأكثر من 10 تريليونات دولار.
وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة «مصدر»: «تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة بتعزيز التعاون الدولي وتحفيز جهود الاستدامة العالمية، يجمع أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 نخبة من قادة الشركات وصناع السياسات ورواد الأعمال حول العالم بهدف تشجيع تطوير حلول متكاملة تدعم بناء مستقبل مزدهر ومستدام للجميع».
وأضاف معاليه: «مع بروز ثلاثة توجهات رئيسية تشكل مستقبل العالم، تتمثل في نهوض الأسواق الناشئة ودول الجنوب العالمي، والنقلة النوعية في منظومة الطاقة، ونمو الذكاء الاصطناعي، توفر التكنولوجيا المتقدمة فرصاً غير مسبوقة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وسنحرص على ألا يقتصر دور أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 على طرح ومناقشة أفكار وسياسات جديدة وحسب، بل الدفع باتجاه تحويلها إلى خطط عمل مجدية».
وتشمل الجهات التي أكدت انضمامها للشراكة مع أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، دائرة الطاقة - أبوظبي، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وإمستيل، وهيئة كهرباء ومياه دبي، ومبادلة، وهواوي، وجي إي فيرنوفا، وبنك إتش إس بي سي، وأجيليتي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وتوتال للطاقات، وفيرتيجلوب، وون بوينت فايف، وبي بي، و«بيئة»، وشركة مياه وكهرباء الإمارات، ودي آي آي ديزرت إنيرجي.
ولأكثر من 15 عاماً، رسّخ أسبوع أبوظبي للاستدامة مكانته منصةً رائدةً لتعزيز التعاون بين مختلف الشركاء، وإيجاد حلول للتحديات العالمية، وتسريع وتيرة التنمية، حيث شهد إبرام اتفاقيات مهمة، وعقد العديد من الشراكات الاستراتيجية بين الحكومات ورواد القطاعات وأبرز شركات الطاقة النظيفة في العالم، ليسهم في تكثيف الجهود ودعم تحقيق أجندة الاستدامة العالمية.
ويعمل أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، على مناقشة الأفكار الجديدة وتحويلها إلى حلول فعالة وملموسة، في إطار دوره لإحداث تغيير إيجابي واسع النطاق مبني على أسس واضحة، وتحقيق الترابط بين قطاعات الطاقة والبيانات والتمويل والتجارة والمنظومات البيئية الطبيعية، ما يسهم في تعزيز جهود التنمية المستدامة. ويوفر برنامج الأسبوع جلسات نقاش رفيعة المستوى ومنتديات وأنشطة الشركاء، والعديد من الفعاليات التي تعزز التفاعل والحوار العالمي حول الاستدامة.
وتنطلق فعاليات الأسبوع بعقد الاجتماع السنوي للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، يومي 12 و13 يناير 2025، وملتقى «المركز العالمي لتمويل المناخ» السنوي يوم 13 يناير 2025. ويقام حفل افتتاح الأسبوع يوم الثلاثاء الموافق 14 يناير 2025 في مركز أدنيك أبوظبي، وتستقطب كل من «قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة» و«قمة الهيدروجين الأخضر» مشاركة قيادات عالمية ونخبة من الخبراء بهدف إجراء نقاشات تركز على تعزيز الشراكات الفعالة وخلق فرص استثمارية.
وباعتبارها إحدى أبرز فعاليات الأسبوع، تواصل «القمة العالمية لطاقة المستقبل» دورها في تنمية الأعمال وتبادل المعارف. وشهدت القمة على مدى دوراتها الماضية إبرام عدد كبير من الصفقات المهمة. واستقطبت دورة عام 2024 من القمة 450 شركة عارضة. وتضم القمة العالمية لطاقة المستقبل لعام 2025 مركز الابتكار، الذي يوفر مساحة لأكثر من 55 من المبتكرين والشركات الناشئة لعرض تقنياتهم وابتكاراتهم الرائدة.
وعلى هامش أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، ينعقد ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة السنوي، الذي يركّز على تعزيز مشاركة المرأة في حوار الاستدامة، ويستقطب منتدى ومركز شباب من أجل الاستدامة نحو 3,500 شاب وشابة بهدف إشراكهم في منتدى مخصص للشباب يمتد لثلاثة أيام، ويهدف إلى تفعيل دورهم وتحفيزهم على الابتكار وإعدادهم ليصبحوا قيادات مستقبلية في مجال المناخ.
وتعقد جائزة زايد للاستدامة، التي أطلقتها دولة الإمارات لتكريم الرواد الذين يقدمون حلولاً مبتكرة لمعالجة التحديات العالمية، مجموعة من الفعاليات خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، منها حفل توزيع جائزة زايد للاستدامة في 14 يناير 2025، ومبادرة «التواصل مع المستثمرين». وتستهدف الجائزة تكريم وتمكين المبتكرين الذين يسعون إلى إحداث نقلة نوعية ضمن فئات الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي والمدارس الثانوية العالمية. وعلى مدى الأعوام الستة عشرة الماضية، كرمت الجائزة 117 فائزاً، أسهمت حلولهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 384 مليون شخص في العالم، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وتعزيز إمكانية الحصول على مصادر طاقة موثوقة ومياه شرب آمنة وأطعمة مغذّية ورعاية صحية جيدة بتكلفة مناسبة.
وتشمل مواعيد أبرز فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، من 12 إلى 13 يناير 2025 الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، ويوم 13 يناير 2025 ملتقى «المركز العالمي لتمويل المناخ» السنوي، ويوم 14 يناير افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة وتكريم الفائزين بجائزة زايد للاستدامة، ومن 14 إلى 15 يناير 2025 قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، ومن 14 إلى 16 يناير 2025 القمة العالمية لطاقة المستقبل، ومنتدى ومركز شباب من أجل الاستدامة، ويوم 15 يناير 2025 ملتقى «منصة السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة»، ويوم 16 يناير قمة الهيدروجين الأخضر وملتقى جائزة زايد للاستدامة ومبادرة التواصل مع المستثمرين، ومن 17 إلى 18 يناير 2025 المهرجان في مدينة مصدر.
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، عن مشاركتها كشريك رئيسي في الطريق نحو مؤتمر الأطراف (COP28) وذلك تكريساً لمساهمتها الفاعلة في تحقيق الأهداف الوطنية الطموحة لدولة الإمارات في مجال الطاقة المتجددة ودعم جهود الدولة في قيادة المؤتمر الذي تستضيفه هذا العام.
14 سبتمبر 2023
•سوف تستعرض "مصدر" خلال المؤتمر مسيرتها الرائدة عالمياً في قطاعي الطاقة النظيفة والاستدامة
•يقع جناح "مصدر" في مركز انتقال الطاقة ضمن المنطقة الخضراء في مؤتمر COP28
•سيسلط برنامج فعاليات الشركة خلال المؤتمر الضوء على الدور الفاعل للنساء والشباب باعتبارهم قادة الاستدامة في المستقبل
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، عن مشاركتها كشريك رئيسي في الطريق نحو مؤتمر الأطراف (COP28) وذلك تكريساً لمساهمتها الفاعلة في تحقيق الأهداف الوطنية الطموحة لدولة الإمارات في مجال الطاقة المتجددة ودعم جهود الدولة في قيادة المؤتمر الذي تستضيفه هذا العام.
وكشريك رئيسي في خارطة الطريق إلى مؤتمر (COP28)، سوف يكون لشركة "مصدر" حضور بارز على مدار فترة المؤتمر الممتدة لـ 12 يوماً، حيث سيكون لديها برنامج مكثف من الفعاليات والأنشطة والنقاشات والمنتديات. وسوف تستهدف فعاليات الشركة مجموعة واسعة من شرائح الجمهور، كما ستولي أهمية خاصة لدعم قادة الاستدامة من النساء والشباب الذي يتطلعون لبناء مسيرة مهنية في مجال الاستدامة.
وسوف يسلّط جناح "مصدر"، الواقع في مركز انتقال الطاقة ضمن المنطقة الخضراء في مؤتمر COP28، الضوء على مسيرة الشركة وإنجازاتها وطموحاتها، كما سيكون بإمكان زوار الجناح الإطلاع على دور "مصدر" البارز في دعم تحقيق التزامات ومستهدفات دولة الإمارات في مجال الطاقة النظيفة، والتعرف على هدفها بأن تصبح أكبر شركة في مجال الطاقة المتجددة ورائدة في مجال الهيدروجين الأخضر على مستوى العالم بحلول عام 2030، ما يسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات ضمن أبرز المساهمين في تحقيق التحول في مجال الطاقة.
وفي هذه المناسبة، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": "تفخر ’مصدر‘ بلعب دور ريادي في النهوض بقطاع الطاقة النظيفة والمساهمة في ترسيخ مكانة دولة الإمارات البارزة في مجال الاستدامة والعمل المناخي. ونحن سعداء بالمشاركة كشريك رئيسي في خارطة الطريق إلى مؤتمر COP28، حيث سنغتنم هذه الفرصة لابراز سجل الشركة الحافل ودورها في تعزيز نشر وتسويق حلول الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة التي تسهم في مواجهة تحديات الاستدامة العالمية".
وأشار الرمحي إلى أن "مصدر" ستركز جهودها لضمان أن يحقق مؤتمر (COP28) النجاح المطلوب تحت قيادة معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر رئيس مجلس الإدارة والرئيس المعين للمؤتمر. وقال: "نحن ندرك بأن مكافحة تغير المناخ لن تنتهي بختام المؤتمر، لذلك فإن برنامج فعاليات الشركة خلال مؤتمر COP28 سوف يسلط الضوء على الدور الذي يمكن أن تلعبه النساء والجيل القادم في قيادة جهود الاستدامة العالمية".
وتشمل قائمة مبادرات "مصدر" الاستراتيجية التي ستقيمها خلال مؤتمر (COP28)، انعقاد أسبوع أبوظبي للاستدامة المبادرة العالمية التي أطلقتها دولة الإمارات، وتستضيفها شركة "مصدر" بهدف تسريع جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المستدامة.
وتضم فعاليات الأسبوع خلال المؤتمر منصة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة" التي تدعم المرأة لتكون مساهماً فاعلاً في جهود التغيير المستدام، ومنصة "شباب من أجل الاستدامة" التي تركّز على تطوير مهارات الشباب وتمكينهم لكي يصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل، كما سيتم استضافة عدد من الفعاليات الأخرى خلال المؤتمر.
وستسلط "مصدر" خلال مشاركتها في مؤتمر COP28 الضوء على مسيرة الشركة الحافلة بالإنجازات في مجال الطاقة المتجددة منذ تأسيسها في عام 2006 تحت إشراف معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر الرئيس التنفيذي المؤسس، ورئيس مجلس الإدارة الحالي، الذي يعتبر من الشخصيات البارزة في قطاع الطاقة المتجددة العالمي.
وباعتبارها شركة إماراتية رائدة في مجال الطاقة النظيفة، فقد توسعت أنشطة "مصدر" العالمية بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية، مع وجود مشاريع جديدة للطاقة المتجددة قيد التطوير حالياً في أوروبا وإفريقيا وآسيا الوسطى والأمريكتين. ويشمل ذلك محطة "شيراتا" للطاقة الشمسية العائمة في إندونيسيا، والتي تعد الأكبر من نوعها في جنوب شرق آسيا، ومحطة "كاراداغ" للطاقة الشمسية الكهروضوئية، وهي أول مشروع مستقل للطاقة الشمسية على مستوى المرافق في أذربيجان.
وتنتشر مشاريع "مصدر" في أكثر من 40 دولة في 6 قارات، وتستثمر في محفظة مشاريع طاقة متجددة تتجاوز قدرتها الإنتاجية 20 جيجاواط باستثمارات تصل إلى أكثر من 30 مليار دولار، وتتطلع الشركة لتعزيز قدرتها الإنتاجية لتصل إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030.
دعا مسؤولون تنفيذيون من مختلف القطاعات التي يصعب فيها الحدّ من الانبعاثات إلى زيادة حجم التمويل المخصص لدعم جهود إزالة الكربون، وذلك وفقاً لتقرير متخصص بعنوان "الحد من الانبعاثات والإجراءات المطلوبة" نشرته اليوم شركة "مصدر"، الجهة المستضيفة لأسبوع أبوظبي للاستدامة، بالشراكة مع وكالة "FT Longitude"، والذي يُظهِر أن أقل من ثلث المشاركين في الاستطلاع لديهم ميزانيات كافية للقيام بذلك، فيما لم يحدد أكثر من نصف المستطلعين أهدافاً خاصة بتحقيق صافي انبعاثات صفرية.
27 فبراير 2023
5 دقائق
• تقرير صادر عن أسبوع أبوظبي للاستدامة و"مصدر" يفيد بأن ميزانيات إزالة الكربون هي مثار قلق كبير، حيث أن أقل من ثلث المشاركين في التقرير يعتقدون أن لديهم ميزانيات كافية لذلك
• 60% من الشركات تتخذ إجراءات لخفض الانبعاثات، إلا أنها لم تضع أهدافاً لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بسبب الافتقار إلى التمويل
• نصف المشاركين في التقرير أعربوا عن ثقتهم بإمكانية تحقيق صافي انبعاثات صفرية في قطاعاتهم إذا توفر الدعم الحكومي
دعا مسؤولون تنفيذيون من مختلف القطاعات التي يصعب فيها الحدّ من الانبعاثات إلى زيادة حجم التمويل المخصص لدعم جهود إزالة الكربون، وذلك وفقاً لتقرير متخصص بعنوان "الحد من الانبعاثات والإجراءات المطلوبة" نشرته اليوم شركة "مصدر"، الجهة المستضيفة لأسبوع أبوظبي للاستدامة، بالشراكة مع وكالة "FT Longitude"، والذي يُظهِر أن أقل من ثلث المشاركين في الاستطلاع لديهم ميزانيات كافية للقيام بذلك، فيما لم يحدد أكثر من نصف المستطلعين أهدافاً خاصة بتحقيق صافي انبعاثات صفرية.
ويعد خفض الانبعاثات في القطاعات التي يصعب فيها الحدّ من الانبعاثات، كالأسمنت والصلب والألمنيوم والبتروكيماويات والشحن والطيران والصناعات الثقيلة والتصنيع، أمراً حيوياً في إطار جهود الحد من تداعيات تغير المناخ، حيث يتسبب قطاعا الصناعة والنقل بما يقرب من نصف الانبعاثات العالمية. وتؤكد هذه النتائج أهمية جهود إزالة الكربون من خلال تحديد التحديات والحلول المطلوبة لتجاوزها.
وأعرب نصف المشاركين في التقرير عن ثقتهم بإمكانية تحقيق صافي انبعاثات صفرية في قطاعاتهم خلال الوقت الراهن مقارنة بالسنوات القليلة الماضية، إذا توفر التمويل المخصص لذلك.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعيّن لمؤتمر COP28، رئيس مجلس إدارة "مصدر": "تماشياً مع توجيهات القيادة، تسعى دولة الإمارات الى تعزيز التعاون وتوطيد الشراكات مع مختلف دول العالم لإيجاد حلول عملية للحد من تغير المناخ، خاصةً مع استعداد الدولة لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28"، والذي سيشهد إعلان نتائج أول "تقييم عالمي" للتقدم المحرز بخصوص تحقيق أهداف اتفاقية باريس". وأوضح معاليه أننا لسنا بحاجة إلى انتظار نتائج هذا التقييم لندرك أننا بعيدين عن تحقيق هذه الأهداف، مؤكداً أن دولة الإمارات ملتزمة بالعمل مع كافة الشركاء والأطراف لتصويب المسار، وإعادة الزخم إلى المساعي العالمية الهادفة لتفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، مشيراً إلى أن الحد من الانبعاثات الكربونية في القطاعات كثيفة الانبعاثات يشكل أولوية في هذا المجال، وأن تحقيق الحياد المناخي يتطلب خفض الانبعاثات في هذه القطاعات الرئيسية.
ويرى العديد من المديرين التنفيذيين المشاركين في التقرير أن التمويل يمثل عائقاً رئيساً أمام تسريع تحقيق التقدم المنشود. ورغم التطور الكبير الذي تم تحقيقه على مدار العقد الماضي، وابتكار تقنيات جديدة لالتقاط وتخزين الكربون، فإن 60% من الشركات المشاركة في الاستطلاع من مختلف أنحاء أوروبا وآسيا-المحيط الهادئ والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية، لم تضع حتى الآن أهدافاً لإزالة الكربون. ويشير قادة هذه الشركات إلى افتقارهم إلى التمويل باعتباره العائق الرئيس للالتزام بأهدافهم. فيما أكد 83% من كبار المسؤولين التنفيذيين من منطقة الشرق الأوسط و62% من منطقة آسيا والمحيط الهادئ أنهم يتخذون خطوات لتقليل الانبعاثات، لكنهم لم يحددوا موعداً محدداً لإنجازها. بالإضافة إلى ذلك، أشار 30% فقط من كبار المسؤولين التنفيذيين بشكل عام إلى أن ميزانياتهم ستكون قادرة على تلبية احتياجات إزالة الكربون، فيما كان أكثر من 50% قلقون بشأن تأثير تقلبات الاقتصاد العالمي على الاستثمار في إزالة الكربون.
ومع الاستعداد لانعقاد مؤتمر الأطراف COP28 في الإمارات، أكدت رئاسة المؤتمر أن توفير التمويل ورأس المال يمثلان أولوية مهمّة للعمل المناخي الفعّال، مع ضرورة توفير الموارد اللازمة للشركاء في القطاعين الحكومي والخاص من أجل تحقيق تحول جذري في منهجية العمل المناخي، وهذا يشمل الاستثمار في تطوير تقنيات وابتكارات نوعية تسهم في تحقيق الطموحات المنشودة، ومن ضمنها تكنولوجيا التقاط وتخزين الكربون، وغيرها من مسارات الحد من الانبعاثات الكربونية.
وإلى جانب تحديات التمويل، يسلط التقرير الضوء أيضاً على التباين في التقنيات المتاحة لإزالة الكربون، فعلى رغم التقدم الذي تم إحرازه خلال السنوات الأخيرة، يحدد التقرير وجود فجوة بين التقنيات "الرائدة" وإمكانية تطبيقها على نطاق تجاري واسع، مما يتسبب في تأخر القطاعات كثيفة الاستهلاك للطاقة في جهود إزالة الكربون.
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": "استكمالاً للزخم الكبير الذي تحقق خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023، يمثل هذا التقرير أداة حيوية لتعزيز جهود إزالة الكربون في القطاعات التي يصعب فيها الحدّ من الانبعاثات. وباعتبارها شركة رائدة في مجال الطاقة النظيفة، سوف تواصل "مصدر" دورها القيادي في تعزيز التعاون ما بين الحكومات والقطاع الخاص على مستوى العالم. وإننا نتطلع إلى الاستفادة من الفرص المتاحة لتطوير مشاريع طاقة متجددة على مستوى المرافق الخدمية، والتركيز على الاستثمار في تقنيات رائدة مثل وقود الطائرات المستدام والهيدروجين الأخضر، لنسهم بذلك في تسريع وتيرة التقدم العالمي في المرحلة التي تسبق انعقاد مؤتمرCOP28 وما بعدها".
وإلى جانب الدعوة لمزيد من التعاون على مستوى القطاعات، يسلط التقرير الضوء على أهمية زيادة دعم القطاع العام، ويدعو الحكومات في العالم إلى تقديم حوافز مبتكرة في مجالات التمويل والتشريعات والضرائب لدعم تحقيق أهداف الحياد المناخي الوطنية. وبحسب التقرير، يتوقع 24% فقط من كبار المديرين التنفيذيين تلقي تمويل أو حوافز حكومية، في حين يعتقد 41% منهم أنه بدون حوافز وتمويل أكبر فإنهم لن يتمكنوا من تحقيق أهداف الحياد المناخي الخاصة بأسواقهم المحلية.
ويتزامن نشر هذا التقرير مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 في وقت لاحق من هذا العام. وسيكون هذا الحدث العالمي مرحلة مهمة تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في تقدم المحادثات وتطوير الحلول الشاملة في جميع القطاعات، بما فيها تلك التي يصعب فيها الحدّ من الانبعاثات. ومن خلال جمعه للاعبين رئيسيين في هذا القطاع، سيعمل المؤتمر على تسريع العمل المناخي الفعّال وتقديم نتائج وحلول ملموسة لمواجهة أزمة تغير المناخ.
وكان معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، الرئيس المعين لمؤتمر COP28، قد أكد على أن المؤتمر سيركز على احتواء الجميع وتحقيق تحول جذري في آليات العمل، وتعزيز التقارب بين القطاعين العام والخاص، حيث تلتزم دولة الإمارات بدعم العمل المناخي الشامل الذي يحتوي جميع القطاعات، والمجتمع المدني، والمجتمع الأكاديمي، والنساء، والشباب، ومجتمعات السكان الأصليين.
وسيساهم هذا التقرير في رسم ملامح النقاش خلال "أسبوع الطاقة الدولي" القادم في لندن و"أسبوع إس آند بي سيرا" في هيوستن، تكساس.
ويعتبر أسبوع أبوظبي للاستدامة مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وشركتها الرائدة في مجال الطاقة النظيفة "مصدر" بهدف تسريع وتيرة التنمية المستدامة وتعزيز التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. ويوفر أسبوع أبوظبي منذ انطلاقته في عام 2008 منصة عالمية لجميع المهتمين حول العالم بقضايا الاستدامة ومستقبل كوكبنا، حيث يجمع تحت مظلته قادة من مختلف الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني لمناقشة سبل تحفيز الجهود المناخية الجدية والطموحة والمشاركة فيها، وتسليط الضوء على الابتكارات التي من شأنها ضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
لقراءة التقرير كاملاً، يرجى زيارة الرابط: https://bit.ly/3I3t30y
اختتم أسبوع أبوظبي للاستدامة، الذي أقيم تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، دورته الخامسة عشرة بتحقيق نجاح باهر، حيث أبدى المشاركون التزاماً واضحاً بمواصلة جهود العمل المناخي في هذه المرحلة التي تسبق انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" الذي تستضيفه دولة الإمارات في وقت لاحق من هذا العام.
23 يناير 2023
5.5 دقائق
• شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" و13 من قادة الدول ورؤساء الوزراء حفل افتتاح دورة عام 2023 من أسبوع أبوظبي للاستدامة
• تم على مدار 6 أيام الإعلان عن سلسلة من الاتفاقيات البارزة التي ترسخ مكانة الإمارات كدولة رائدة في مجال العمل المناخي
• قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، الحدث الأبرز ضمن الأسبوع، تطرقت إلى القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف "COP28" القادم، وناقشت سبل الوصول إلى الحياد المناخي، وتحقيق نقلة نوعية في التكنولوجيا، وتمويل العمل المناخي، وأمن الطاقة والغذاء
• استضاف الأسبوع الدورة الأولى من قمة الهيدروجين الأخضر التي جمعت قادة من مختلف أنحاء العالم لمناقشة سبل تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر في الإمارات، والطاقة الخضراء في إفريقيا، وسلسلة القيمة للهيدروجين الأخضر
• استضاف الأسبوع 36 ألف مشارك من 170 دولة، من ضمنهم 13 من رؤساء دول ورؤساء وزراء، وأكثر من 600 متحدث عالمي
اختتم أسبوع أبوظبي للاستدامة، الذي أقيم تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، دورته الخامسة عشرة بتحقيق نجاح باهر، حيث أبدى المشاركون التزاماً واضحاً بمواصلة جهود العمل المناخي في هذه المرحلة التي تسبق انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" الذي تستضيفه دولة الإمارات في وقت لاحق من هذا العام.
وشهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، إلى جانب قادة وشخصيات رفيعة المستوى، كان من ضمنهم 13 رئيس دولة وعدد قياسي من المشاركين، حفل افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة، الذيي يهدف تحفيز الحوار والجهود وصولاً إلى تحقيق الحياد المناخي. والقى كل من فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا، وفخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان كلمات رئيسية خلال حفل الافتتاح.
ويعتبر أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023، الذي انعقد تحت شعار "معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر “COP28"، أول تجمع عالمي في مجال الاستدامة ينعقد خلال هذا العام المهم، وشكل أول منصة رسمية للفريق المكلف بقيادة مؤتمر المناخ "COP28" الذي تم تكليفه مؤخراً ويترأسه معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعين لمؤتمر "COP28"، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر". ووجه معالي الجابر خلال كلمته الترحيبية في حفل افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة دعوة مفتوحة للمجتمع الدولي للانضمام إلى مؤتمر "COP28" من أجل التعاون وتضافر الجهود وتحويل الأقوال إلى نتائج فعلية.
وحضر أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023، الذي تستضيفه دولة الإمارات وشركتها الرائدة في مجال الطاقة النظيفة "مصدر"، عدداً من قادة الدول، كان من ضمنهم فخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان؛ وفخامة وافيل رامكالاوان، رئيس جمهورية سيشل؛ وفخامة جواو لورنسو، رئيس جمهورية أنغولا؛ وفخامة هاكيندي هيشيليما، رئيس جمهورية زامبيا؛ وفخامة نانا أكوفو أدو، رئيس جمهورية غانا؛ وفخامة يوويري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا، وفخامة سورانجل ويبس جونيور، رئيس جمهورية بالاو؛ وفخامة فيليبي نيوسي، رئيس جمهورية موزمبيق؛ ومعالي عزيز أخنوش، رئيس حكومة المملكة المغربية؛ ومعالي آبي أحمد علي، رئيس وزراء إثيوبيا؛ ومعالي تيموكو مولي، نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
وتم خلال حفل الافتتاح تكريم 10 فائزين بجائزة زايد للاستدامة من 5 قارات، تقديراً لإنجازاتهم وجهودهم في تطوير ابتكارات مستدامة قابلة للتطبيق على نطاق واسع.
وتضمنت أبرز فعاليات الأسبوع الذي امتد على مدار ستة أيام، انعقاد الدورة 13 من الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، السلطة النهائية لاتخاذ القرار في "آيرينا". حيث أكد أعضاء "آيرينا" المشاركون في اجتماع الجمعية العامة، دعم الإمارات في رئاستها لمؤتمر الأطراف "COP28" والتزامهم بالاستفادة من التعاون الدولي من خلال المنصة العالمية للوكالة.
كما تخلل الأسبوع انعقاد الدورة السابعة من منتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي، وهي فعالية رفيعة المستوى تجمع سنوياً أبرز قيادات الطاقة وصناع السياسات على مستوى العالم. وشملت قائمة المشاركين معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، ومعالي غرانت شابس، وزير الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية في المملكة المتحدة، ومعالي جون كيري، مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون تغير المناخ، وبرنارد مينساه، رئيس الأعمال الدولية في "بنك أوف أميركا"، حيث ناقش المشاركون الأزمات الجيوسياسية والجيو-اقتصادية التي تواجه عملية التحول في الطاقة.
كما جمعت قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة صناع سياسات وقادة فكر في مجال الاستدامة من حول العالم لمناقشة سبل توظيف الابتكار لتحقيق الحياد المناخي، وايجاد الحلول العملية لتمويل العمل المناخي، وتطوير تكنولوجيا نوعية من أجل حياة أفضل، وتحقيق أمن الطاقة. وضمت قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة قيادات من مختلف دورات مؤتمر الأطراف سواء الحالية أو السابقة، وشمل ذلك سعادة رزان المبارك المعينة بصفتها رائدة المناخ ضمن الفريق القيادي لمؤتمر "COP28"، وسعادة لوران فابيوس، رئيس المجلس الدستوري للجمهورية الفرنسية، ومعالي سامح شكري، وزير الخارجية المصري رئيس مؤتمر "COP27"، وسايمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. وقد سلطت النقاشات الضوء على الحاجة إلى البناء على ما تحقق من نجاحات والاستفادة من مؤتمر الأطراف من أجل تنفيذ أهداف اتفاقية باريس، وذلك في المرحلة التي تسبق استضافة دولة الإمارات لمؤتمر المناخ COP28 والتقييم العالمي المنتظر لاتفاقية باريس.
وشملت أجندة فعاليات الأسبوع انعقاد الدورة الأولى من قمة الهيدروجين الأخضر، التي استضافتها إدارة الهيدروجين الأخضر التابعة لشركة "مصدر"، وضمت القمة أكثر من 50 من القيادات الرائدة في مجال الهيدروجين، وممثلين بارزين عن الجهات المختصة في التشريعات والسياسيات ومختلف مراحلة سلسلة القيمة للهيدروجين الأخضر.
من جانب آخر، أعلنت "مصدر" على هامش أسبوع أبوظبي للاستدامة، عن عدد من المشاريع والاتفاقيات الدولية، التي تأتي في إطار مساعيها لتحقيق هدفها المتمثل في رفع قدرتها الإنتاجية من الطاقة النظيفة إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030. وشمل ذلك مشاريع طاقة متجددة مع ثلاث دول إفريقية بقدرة إجمالية تبلغ 5 جيجاواط وذلك تحت مظلة برنامج "الاتحاد 7" الذي تموله دولة الإمارات.
كما أعلنت "مصدر" عن اتفاقية مع وزارة الطاقة في حكومة قيرغيستان لتطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة 1 جيجاواط، واتفاقية مع "صندوق الاستثمار والتطوير في كازاخستان" لتطوير محطة طاقة رياح بقدرة 1 جيجاواط، واتفاقية مع شركة النفط الوطنية في أذربيجان "سوكار" لتطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة 4 جيجاواط.
وجرى أيضاً الإعلان عن البدء بتخصيص 20 مليار دولار كمرحلة أولى لتمويل مشروعات للطاقة النظيفة والمتجددة في إطار الشراكة الاستراتيجية الإماراتية الأمريكية للاستثمار في الطاقة النظيفة (PACE)، وستقود شركة "مصدر"ومجموعة من المستثمرين الأمريكيين من القطاع الخاص تطوير مشاريع بقدرة إنتاجية تبلغ 15 جيجاواط في الولايات المتحدة بحلول عام 2035.
كما وفر أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة لإشراك الشباب والنساء وتمكينهم في مجال الاستدامة تمهيداً لانعقاد مؤتمر "COP28". فقد استقطب مركز الشباب من أجل الاستدامة أكثر من 3000 مشارك من القادة والخبراء ورجال الأعمال والشباب لمناقشة سبل تعزيز مشاركة الشباب في العمل المناخي. واستضاف الملتقى السنوي لمنصة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة" شخصيات مؤثرة من جميع أنحاء العالم لمناقشة سبل تمكين المرأة لقيادة جهود التكيف المناخي.
وفي ختام فعاليات الأسبوع، استضاف سوق أبوظبي العالمي النسخة الخامسة من ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام. وقد ضم الملتقى الذي عاد هذا العام للانعقاد بصيغته الحضورية 50 مشاركاً من مستثمرين دوليين وقادة حكوميين وممثلين لهيئات تنظيمية ومؤسَّسات مالية.
وحظي أسبوع أبوظبي للاستدامة هذا العام بدعم من دائرة الطاقة - أبوظبي، ومؤتمر المناخ "COP28"، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وطاقة، وهيئة البيئة - أبوظبي، وشركة مبادلة للاستثمار، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وجنرال إلكتريك، وتعهد المناخ، وإنفستكورب، ومدينة إكسبو دبي، وتوتال إنرجيز، ومكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض، وشنايدر إلكتريك، وون بوينت فايف، وفيرتيجلوب، وبيبسيكوو، ومصرف الامارات للتنمية، وبنك إتش إس بي سي، وبيكر هيوز، وبيئة، ووزارة التغير المناخي والبيئة، ونعمة، وشركة مياه وكهرباء الإمارات، ومكنزي، والاتحاد للطيران.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة التصفح الخاصة بك، وخدمة الإعلانات أو المحتوى المخصص، وتحليل حركة المرور على الموقع. بالنقر فوق "قبول الكل"، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.