أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، عن اختيار شركات المقاولات والتوريدات المفضلة للإسهام في دعم تطوير أكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين الطاقة الشمسية ونظم بطاريات تخزين الطاقة لتوفير إمدادات الطاقة النظيفة على مدار الساعة.
17 يناير 2025
3
اختيار "لارسن وتوبرو" و"باور تشاينا اتش دي اي سي" كشركتين مفضلتين لتولي أعمال الهندسة والمشتريات والإنشاء في المشروع الذي سيقام في أبوظبي
"مصدر" تختار "جينكو سولار" و"جيه ايه سولار" كشركتين مفضلتين لتوريد ألواح الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وشركة "كاتل" لتوريد نظم بطاريات تخزين الطاقة، لأكبر مشروع يجمع بين الطاقة الشمسية وتخزين الطاقة على مستوى العالم
"مصدر" تتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات لتطوير أكبر وأول محطة طاقة شمسية من نوعها على مستوى العالم توفر 1 جيجاواط من الطاقة المتجددة على مدار الساعة
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، عن اختيار شركات المقاولات والتوريدات المفضلة للإسهام في دعم تطوير أكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين الطاقة الشمسية ونظم بطاريات تخزين الطاقة لتوفير إمدادات الطاقة النظيفة على مدار الساعة.
فقد أعلنت "مصدر" اليوم على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، اختيار شركتي "جيه إيه سولار" و"جينكو سولار"، اللتين تعدان من من أكبر موردي وحدات الطاقة الشمسية الكهروضوئية في العالم، وشركة "كاتل"، أكبر مصنّع للبطاريات في العالم والمورد الرائد لنظم بطاريات تخزين الطاقة، كموردين مفضلين للمشروع. كما تم اختيار شركتي "لارسن آند توبرو" و"باور تشاينا إتش دي إي سي" كمقاولين مفضلين لأعمال الهندسة والمشتريات والإنشاء للمشروع الذي سيتم تطويره في أبوظبي.
وخلال مراسم أقيمت بجناح "مصدر" في أسبوع أبوظبي للاستدامة، وقّع عبدالعزيز العبيدلي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة "مصدر"، خطابيْ الترسية لمقاولي أعمال الهندسة والمشتريات والإنشاء، في حين وقّع يو فينج، رئيس شركة "اتش دي اي سي انترناشونال" نيابة عن شركة "باور تشاينا اتش دي اي سي" بحضور جاو في، نائب رئيس شركة "باور تشاينا" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما وقّع أيه. رافيندران، نائب الرئيس الأول ورئيس قسم الطاقة المتجددة في "لارسن وتوبرو"، على خطاب الترسية لشركة "لارسن وتوبرو" بحضور ت. مادهافاداس، المدير ونائب الرئيس التنفيذي الأول للمرافق.
وخلال أسبوع أبوظبي للاستدامة، أثمرت جهود التعاون بين "مصدر" وشركة مياه وكهرباء الإمارات عن إطلاق أكبر مشروع على مستوى العالم، يضم محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 5.2 جيجاواط مزود بنظم بطاريات لتخزين الطاقة الشمسية بقدرة 19 جيجاواط/ساعة، لتوفير حوالي 1 جيجاواط يومياً من الحمل الأساسي من الطاقة المتجددة.
وفي هذه المناسبة، قال عبدالعزيز العبيدلي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة "مصدر": "يمثل هذا المشروع الاستثنائي الذي نعمل على تطويره بالتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات خطوة مهمة لإحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة النظيفة، والتغلب على عدم استقرار إمدادات الطاقة المتجددة وتوفير طاقة نظيفة على مدار الساعة. وباعتباره أكبر مشروعات مصدر حتى الآن، فقد حرصنا على العمل مع أفضل الشركاء المحتملين الذين سيقدمون خدماتهم بأعلى المعايير. وإنني أتطلع إلى العمل مع هؤلاء الموردين المفضلين من أجل إرساء نموذج عالمي غير مسبوق في توظيف الابتكار في حلول الطاقة النظيفة".
تم اختيار شركتيْ "جينكو سولار" و"جي أيه سولار" كموردين مفضلين لوحدات الطاقة الشمسية الكهروضوئية للمشروع بقدرة 2.6 جيجاواط لكل شركة، حيث تستخدم كلتا الشركتين أحدث تقنيات TopCon مع معايير متطورة لضمان تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والإنتاج لمدة 30 عاماً.
كما تم اختيار شركة "كاتل" كمورد مفضل لنظام بطاريات تخزين الطاقة بتقنية TENER بقدرة إجمالية تبلغ 19 جيجاواط ساعة، حيث تتميز هذه التقنية باعتماد معايير السلامة الشاملة وطول العمر الافتراضي والقدرة العالية على الاندماج، مما يضمن تشغيلاً موثوقاً ومستقراً وكفاءة عالية طوال مدة المشروع.
وستعمل محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية ونظم بطاريات تخزين الطاقة على تحقيق الاستقرار والكفاءة اللازمين لمواجهة عدم استقرار امدادات الطاقة المتجددة. وسوف تسهم مُنشأة تخزين الطاقة بسعة 19 جيجاواط/ ساعة، الأكبر من نوعها على مستوى العالم، في تحقيق التكامل السلس للطاقة الشمسية في الشبكة، على نحو يضمن توفير الإمداد على مدار الساعة. ويسهم هذا المشروع بدعم استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، وسيكون له دور رئيسي في تحقيق نقلة نوعية في أنظمة الطاقة بما يتماشى مع أهداف "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي تم التوصل إليه في مؤتمر الأطرافCOP28 .
يُذكر أن شركة "مصدر" تأسست في عام 2006، لتسهم بدور رئيسي في ترسيخ المكانة الرائدة عالمياً لدولة الإمارات في مجاليْ الاستدامة والعمل المناخي. وتطور "مصدر" مشاريع ولديها شراكات استثمارية في أكثر من 40 دولة حول العالم، مع تطلعات لتعزيز القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها في قطاع الطاقة المتجددة لتصل إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، وأن تصبح منتجاً رائداً للهيدروجين الأخضر.
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، عن توقيع اتفاقيات مع حكومة جمهورية الفلبين لتطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة 1 جيجاواط بحلول 2030، وذلك في إطار مساعيها لتعزيز محفظة مشاريعها المتنامية في منطقة جنوب شرق آسيا.
16 يناير 2025
3
توقيع اتفاقية تنفيذ مع وزارة الطاقة الفلبينية، ومذكرة تفاهم مع مجلس الاستثمار في الفلبين، لتطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة 1 جيجاواط بحلول 2030
مراسم التوقيع أقيمت على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة بحضور كل من معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة "مصدر"؛ ومعالي رافائيل لوتيلا، وزير الطاقة الفلبيني
الخطوة تدعم مساعي "مصدر" للوصول إلى محفظة مشاريع عالمية للطاقة المتجددة بقدرة إنتاجية إجمالية تبلغ 100 جيجاواط بحلول عام 2030، كما تدعم البرنامج الوطني للطاقة المتجددة في الفلبين الذي يستهدف توفير 35% من الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، عن توقيع اتفاقيات مع حكومة جمهورية الفلبين لتطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة 1 جيجاواط بحلول 2030، وذلك في إطار مساعيها لتعزيز محفظة مشاريعها المتنامية في منطقة جنوب شرق آسيا.
وتم توقيع اتفاقية تنفيذ مع وزارة الطاقة الفلبينية ومذكرة تفاهم مع مجلس الاستثمار في جمهورية الفلبين، لتطوير محطات للطاقة الشمسية والرياح ونظم بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة إجمالية تصل إلى 1 جيجاواط بحلول 2030.
وبحضور معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة "مصدر"، ومعالي رافائيل لوتيلا، وزير الطاقة في جمهورية الفلبين، وقّع اتفاقية التنفيذ كل من روينا كريستينا جيفارا، وكيلة وزارة الطاقة الفلبينية، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، كما تبادل الرمحي مذكرة تفاهم مع سعادة الفونسو فرديناند، سفير جمهورية الفلبين لدى الدولة.
ومن شأن الاتفاقية أن تساهم في دعم البرنامج الوطني للطاقة المتجددة في الفلبين الذي يستهدف توفير 35% من الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030 و50% بحلول عام 2040، وتفعيل مذكرة التفاهم بشأن التعاون في مجال تحول الطاقة الموقعة في نوفمبر 2024 بين دولة الإمارات وجمهورية الفلبين، وذلك خلال زيارة عمل قام بها فخامة الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور إلى البلاد، حيث كانت الطاقة المتجددة إحدى مجالات التعاون بين البلدين.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: "تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة بدعم نشر حلول الطاقة المتجددة ودفع عجلة التنمية المستدامة حول العالم، تأتي هذه الاتفاقية لتعزز علاقات التعاون الوثيقة بين دولة الإمارات وجمهورية الفلبين الصديقة، حيث سنعمل بموجبها على توظيف خبرات الإمارات العالمية في مجال الطاقة المتجددة والاستفادة من وفرة مصادر الطاقة الطبيعية في الفلبين لتطوير مشاريع نوعية تسهم في توفير فرص عمل جديدة، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة وزيادة قدرة الطاقة النظيفة تماشياً مع هدف ’اتفاق الإمارات‘ التاريخي المتمثل بمضاعفة القدرة العالمية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030".
من جانبه، قال معالي رافائيل لوتيلا: "في إطار علاقات التعاون الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية الفلبين، واتفاقية التعاون بين البلدين في مجال تحول الطاقة التي تم توقيعها مؤخراً، نرحب بالتعاون مع شركة ’مصدر‘ والاستفادة من خبرتها الواسعة وريادتها في تطوير مشاريع وحلول طاقة متجددة على مستوى المرافق. ومن شأن هذا التعاون أن يسهم بدور كبير في تحقيق هدفنا المتمثل في توفير 35% من الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030".
وشدّد معالي الوزير لوتيلا على أهمية هذه الشراكة التي تعكس التزام الفلبين ببناء مستقبل يعتمد على الطاقة النظيفة، مؤكداً حرص إدارة الرئيس فرديناند ماركوس جونيور على تعزيز أمن الطاقة وإرساء أسس متينة للتنمية الاقتصادية المستدامة والحفاظ على البيئة عبر تعزيز حصة الطاقة المتجددة على نحو غير مسبوق ضمن مزيج الطاقة في الفلبين. وبدعم من "مصدر"، سوف تضع الفلبين معياراً جديداً لتحقيق التحول في مجال الطاقة على مستوى المنطقة.
من جهته، أكد الدكتور سيفرينو رودولفو، الرئيس الإداري لمجلس الاستثمارات ووكيل وزارة التجارة والصناعة في جمهورية الفلبين على متانة العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية الفلبين، لا سيما في أعقاب زيارة فخامة فرديناند ماركوس جونيور، رئيس جمهورية الفلبين إلى دولة الإمارات العام الماضي، والتي تلتها سلسلة من الزيارات الوزارية المتبادلة، موضحاً أن الشراكة مع "مصدر" تؤكد التزام البلدين ببناء مستقبل اقتصادي مستدام، ورؤيتهما المشتركة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقيق الازدهار، وأن هذا ينسجم مع استراتيجية الفلبين في ترسيخ مكانتها كوجهة لتعزيز الابتكار والاستدامة في مجالات التصنيع والخدمات في جنوب شرق آسيا.
وأضاف: "تحقق الفلبين تقدماً كبيراً في قطاع الطاقة المتجددة. وسوف تسهم مشاريع الطاقة النظيفة التي ستنفذها شركة مصدر في تسريع وتيرة النمو الاقتصادي المستدام في مختلف المناطق في الفلبين، وسوف تكون مكملة بشكل خاص لمبادرات تطوير البنية التحتية ضمن ممر لوزون الاقتصادي الذي سيدعم الاتصال بين خليج سوبيك وكلارك ومانيلا وباتانجاس في الفلبين، والذي يجري تطويره كمركز اقتصادي للتجارة والصناعة والخدمات اللوجستية. وستتعاون وزارة التجارة والصناعة، من خلال مجلس الاستثمار، مع شركة مصدر، سعياً نحو مستقبل مستدام وأكثر مرونة للفلبين".
من جهته، قال محمد جميل الرمحي: "نرحب بتوقيع هذه الاتفاقيات الاستراتيجية التي توسّع "مصدر" من خلالها أنشطتها في منطقة جنوب شرق آسيا، التي تعد سوقاً استراتيجية رئيسية للشركة، كما تدعم مساعينا للوصول إلى محفظة مشاريع عالمية للطاقة المتجددة بقدرة إنتاجية إجمالية تبلغ 100 جيجاواط بحلول عام 2030. وفي ظل ما حققناه من نجاحات في تنفيذ مشاريع طاقة متجددة واسعة النطاق في المنطقة والعالم، فإننا نتطلع إلى تسخير خبراتنا للإسهام في دعم الفلبين لتحقيق أهدافها الطموحة في مجال الطاقة النظيفة".
وتدخل "مصدر" بموجب هذه الاتفاقية سوق الطاقة المتجددة في الفلبين. وتعد منطقة جنوب شرق آسيا وجهة استثمارية رئيسية لشركة "مصدر". وقد طورت الشركة محطة شيراتا للطاقة الشمسية الكهروضوئية العائمة في إندونيسيا بقدرة 145 ميجاواط، وهي أكبر محطة من نوعها على مستوى المنطقة، وتسهم في تزويد 50 ألف منزل بالطاقة. وفي فبراير 2023، دخلت "مصدر" قطاع الطاقة الحرارية الأرضية من خلال استثمار استراتيجي في شركة بيرتامينا للطاقة الحرارية الأرضية. كما وقعت "مصدر" اتفاقية مع هيئة تنمية الاستثمار الماليزية في عام 2023 لتطوير مشاريع طاقة نظيفة بقدرة 10 جيجاواط في عدة مناطق أندونيسية.
يذكر أن شركة "مصدر" تأسست في عام 2006، لتسهم بدور رئيسي في ترسيخ المكانة الرائدة عالمياً لدولة الإمارات في مجاليْ الاستدامة والعمل المناخي. وتطور "مصدر" مشاريع ولديها شراكات استثمارية في أكثر من 40 دولة حول العالم، مع تطلعات لتعزيز القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها في قطاع الطاقة المتجددة لتصل إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، وأن تصبح منتجاً رائداً للهيدروجين الأخضر.
أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، خلال كلمة رئيسية ألقاها في افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، أن دولة الإمارات ملتزمة بمواصلة دورها الرائد في دعم مسيرة التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الدولي والعمل على توحيد جهود مختلف الأطراف ضمن مسار واحد يفتح الباب أمام النمو، ويقود جهود الرفاه والازدهار، ويطلق العِنان لفرص اقتصادية غير مسبوقة، مشدداً على أن تزايد الطلب العالمي على الطاقة يستدعي توفير خيارات متنوعة من مصادرها لدفع عجلة التقدم المستدام.
14 يناير 2025
3
الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله" مصدر إلهامٍ نسترشد به دائماً للوصول إلى آفاق جديدة، وبفضل توجيهاته السديدة ودعمه اللامحدود، حققت الإمارات إنجازات غير مسبوقة في جميع القطاعات، بما فيها الطاقة
"مصدر" و"مياه وكهرباء الإمارات" تتعاونان في تطوير مشروع رائد للطاقة الشمسية بقدرة 5.2 غيغاواط مع نظام بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 19 غيغاواط/ساعة لتوفير حمل أساسي لشبكة الكهرباء بقدرة 1 غيغاواط على مدار الساعة
الإمارات نجحت في الجمع بين الإرث والتقاليد، والريادة في تبنّي أفضل وأحدث الابتكارات النوعية
ثلاثة عوامل مؤثرة تتضافر لإعادة تشكيل مستقبلنا بطرق لم نكن لنتخيلها، وهي: نهوض الأسواق الناشئة، والنقلة النوعية في منظومة الطاقة، والتطور الكبير في الذكاء الاصطناعي
الإمارات تقدم العديد من النماذج العملية لمفهوم "النقلة النوعية من الحاضر إلى المستقبل" ومنها إطلاق مشروعات رائدة على مستوى العالم في مجالات طاقة الشمس والرياح والطاقة النووية والذكاء الاصطناعي والفضاء ودبلوماسية المناخ التي قادت إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي
الطاقة المتجددة تنمو بشكل مستمر، وتَزايُد الطلب العالمي يتطلب توفير خيارات إضافية ومتنوعة من مصادر الطاقة
إطلاق شركة "XRG" في أبوظبي يهدف للمساهمة في تلبية احتياجات الطاقة عبر مختلف مكونات سلسلة القيمة، بما فيها الغاز والمواد الكيماوية والوقود منخفض الكربون والبنية التحتية للطاقة
السياسات واللوائح التنظيمية العالمية التي تستبعد بعض مصادر الطاقة بشكل سابق لأوانه ليست في مصلحة أحد
الطاقة والاستدامة شريكان متكاملان لا تعارض بينهما، ويجب إنشاء مسارٍ جديد يجمعهما وليس الاختيار بينهما
ندعو كافة الشركاء والقطاعات والحكومات لتوحيد الجهود في مسار واحد يعزز النمو، ويقود جهود الرفاه والازدهار، ويخلق فرصاً اقتصادية غير مسبوقة
تَطور حلول الذكاء الاصطناعي ونهوض الأسواق الناشئة يرفع مستوى الطلب المتوقع على الطاقة بحلول عام 2035 من 9,000 غيغاواط إلى أكثر من 15,000 غيغاواط، وقد يصل إلى 35,000 غيغاواط بحلول 2050
أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، خلال كلمة رئيسية ألقاها في افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، أن دولة الإمارات ملتزمة بمواصلة دورها الرائد في دعم مسيرة التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الدولي والعمل على توحيد جهود مختلف الأطراف ضمن مسار واحد يفتح الباب أمام النمو، ويقود جهود الرفاه والازدهار، ويطلق العِنان لفرص اقتصادية غير مسبوقة، مشدداً على أن تزايد الطلب العالمي على الطاقة يستدعي توفير خيارات متنوعة من مصادرها لدفع عجلة التقدم المستدام.
وقال معاليه: "يشهد العالم مرحلة تغييرات جذرية تقودها ثلاثة عوامل قوية ومؤثرة تتضافر معاً لإعادة صياغة وتشكيل مستقبلنا تتمثل في نهوض الأسواق الناشئة، والنقلة النوعية في منظومة الطاقة، والتطور الكبير في الذكاء الاصطناعي. وهذه التوجهات مجتمعة قادرة على دفع عجلة التقدم، وتسريعه بوتيرة غير مسبوقة."
وشدّد معاليه على أن دولة الإمارات استطاعت بفضل الرؤية السديدة والدعم اللامحدود لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، (حفظه الله)، تحقيق إنجازات غير مسبوقة وإطلاق مشروعات رائدة في مجالات طاقة الشمس والرياح، والطاقة النووية، والذكاء الاصطناعي.
العالم يشهد مرحلة مفصلية
وقال معاليه: "مع بداية الربع الثاني من القرن الحادي والعشرين، نشهد مرحلة مِفصلية نقف فيها بين عالَمين، أحدهما نعرفه، وآخر نستكشف ملامحه واحتمالاته، هذه المرحلة التي أسميها ’نقلة نوعية من الحاضر إلى المستقبل‘".
وأوضح أن هناك ثلاثةَ عواملَ قوية ومؤثرة تتضافر معاً لإعادة صياغة وتشكيل مستقبل البشرية بطرق لم نكن لنتخيلها، وهي: نهوض الأسواق الناشئة المسؤولة حالياً عن أكثر من نصف معدلات النمو والازدهار في العالم، والنقلة النوعية في منظومة الطاقة والتي تسهم في توسيع نطاق مزيج الطاقة وخلق قطاعات جديدة بالكامل، والتطور الكبير في الذكاء الاصطناعي ودوره في تسريع وتيرة التغيير. مؤكداً أن هذه التوجهات مجتمعة قادرة على دفع عجلة التقدم، وتسريعه بوتيرة غير مسبوقة.
إنجازات الإمارات تُرسِّخ مكانتها العالمية الرائدة
وأكد معاليه أن دولة الإمارات تُقدم العديد من النماذج العملية لمفهوم النقلة النوعية من الحاضر إلى المستقبل، فهي تتميز بنجاحها في الجمع بين الإرث والتقاليد، والريادة في تبنّي أفضل وأحدث الابتكارات النوعية، ترسيخاً لنهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيّب الله ثراه)، في تحويل المستحيل إلى ممكن وواقع ملموس.
وأوضح معاليه بأن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تُواصل السير على هذا النهج، وأن رؤيتها الاستشرافية تُشكل مصدر إلهامٍ للوصول إلى آفاق جديدة. وقال: "استطعنا تحقيق إنجازات غير مسبوقة في مجال الطاقة الشمسية، بدءاً من تطوير أكبر محطة شمسية في موقع واحد بالعالم، وصولاً إلى تطوير محطة رائدة عالمياً في مجال تحلية المياه. وفي طاقة الرياح، رسخنا ريادتنا عبر تطوير محطات قادرة على التكيف مع رياح البحار المضطربة وكذلك مع الرياح منخفضة السرعات. كما انتقلنا إلى مرحلة جديدة في مجال الطاقة النووية مع تشغيل 4 وحدات ضمن محطة براكة. وحققنا إنجازات رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، بداية من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أول جامعة إماراتية للدراسات العليا متخصِّصة بالكامل في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى شركات الاستثمار الاستراتيجي في هذا المجال مثل شركة "MGX"، وفي مجال الفضاء، أرسلنا مسباراً إلى المريخ، ولم نتوقف هناك، حيث سنرسل قريباً مهمةً إلى حزام الكويكبات عبر مركبة ’المستكشف محمد بن راشد‘، وسنقوم كذلك بإطلاق القمر الصناعي ’محمد بن زايد سات‘ لاستكشاف كوكبنا وتعزيز القدرات البشرية الإماراتية".
وبيّن معاليه أن مساعي القيادة لتعزيز التكاتف وتضافر الجهود عالمياً ألهمت العمل الدولي متعدد الأطراف، وساعدت في تغليب العزم والتصميم على الشكوك والمخاوف، ونجحت في توحيد جهود العالم للتوصل إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي خلال مؤتمر الأطراف COP28 الذي استضافته الدولة في العام 2023.
معالجة تحدي عدم استقرار إمدادات الطاقة المتجددة
وأشار معالي الدكتور سلطان إلى أن عدم استقرار إمدادات الطاقة المتجددة كان على مدار عقود، أكبر عائق لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه المصادر. لكنَّ هذا التحدي تمت معالجته حالياً من خلال إطلاق دولة الإمارات لمشروع رائد في هذا المجال.
وقال معاليه: "من أهم التحديات التي يواجهها القطاع هو كيفية توفير الطاقة لعالم يشهد حركةً مستمرة من خلال مصادر غير مستقرة وتحويل المصادر المتجددة إلى طاقة موثوقة يمكن الاعتماد عليها، واليوم، أصبحت لدينا إجابة. وبهذا الصدد يسرُّني أن أعلن عن إطلاق أول منشأة للطاقة المتجددة في العالم قادرة على توفير الطاقة المتجددة على نطاق واسع بشكل مستقر ومستمر في كافة الأوقات".
وأضاف: "بالتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات، تمكنت شركة مصدر من جمع 5.2 غيغاواط من الطاقة الشمسية مع سعة تخزين تبلغ 19 غيغاواط ساعة لإنتاج 1 غيغاواط من الطاقة النظيفة المستمرة دون انقطاع. وسيسهم هذا المشروع، لأول مرة على الإطلاق، في تحويل الطاقة المتجددة إلى طاقة حمِل أساسي توفر إمدادات مستمرة وموثوقة لشبكات الكهرباء، وهذه بداية لنقلة نوعية في هذا المجال".
تنوع خيارات الطاقة لتلبية الاحتياجات العالمية
وأشار معاليه إلى الطفرة التي حدثت في قطاع الطاقة والتي ارتبطت بالتوجهات العالمية الثلاثة، خاصةً النمو الكبير في الذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى ارتفاع حجم الطلب الإجمالي على الطاقة.
وقال: "قبل بدء استخدام أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي، كان الطلب المتوقع على الطاقة في طريقه إلى الارتفاع من 9,000 غيغاواط إلى أكثر من 15,000 غيغاواط بحلول عام 2035. ولكن مع نمو تطبيقات مثل ChatGPT بمقدار نصف مليار زيارة كل شهر، واستخدامها طاقةً تعادل عشرة أضعاف ما يستخدمه البحث لمرة واحدة على غوغل، فقد يصل الطلب بحلول 2050 إلى 35,000 غيغاواط. إننا نتحدث هنا عن نسبة زيادة تقدر بنحو 250%. ولا يوجد مصدر واحد للطاقة بإمكانه تلبية هذا الطلب غير المسبوق".
وأكد معاليه الحاجة إلى تطبيق نهج يعتمد على مزيج متنوع من المصادر لضمان أمن الطاقة وتوفيرها لمليارات الأشخاص، بما يشمل طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، والطاقة النووية، والغاز، والهيدروجين، والنفط الأقل كثافة من حيث الانبعاثات. وكذلك الاعتماد على تقنيات مثل تخزين الطاقة باستخدام البطاريات، والتقاط وتخزين الكربون، بالإضافة إلى مصادر الطاقة الجديدة، والتقنيات النظيفة التي لم يتم اكتشافها بعد.
وقال معاليه: "تم إطلاق ’ XRG‘ لتنضم إلى محفظة أبوظبي المتنوعة من الطاقة، وهي شركة استثمارية دولية في مجال الطاقة تسهم في تحقيق أقصى استفادة من الطاقة عبر الاستثمار في مختلف مجالات القطاع، من الغاز إلى الكيماويات والوقود منخفض الكربون، والبنية التحتية للطاقة".
وشدد معاليه على أنه لا يوجد مصدر واحد للطاقة بإمكانه تلبية الطلب غير المسبوق عليها، خاصةً مع افتقار مليار شخص في العالم إلى الطاقة حتى الآن، مما يؤكد ضرورة تنويع خيارات مصادرها، موضحاً أن السياسات واللوائح التنظيمية العالمية التي تستبعد بعض هذه المصادر بشكل سابق لأوانه ليست في مصلحة أحد.
جائزة زايد للاستدامة
وأشار معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر إلى ضرورة التركيز على الاكتشافات التي تسهم في مساعدة البشرية وتحسين حياة الناس، وهو النهج الذي تسير عليه وتجسده جائزة زايد للاستدامة. فبفضل الجائزة، هناك في كل يوم، في مكان ما من العالم، قرية تشرب مياهاً نظيفة لأول مرة. وطفل يتمكن من الدراسة تحت ضوء يعمل بالطاقة الشمسية. ومزارعٌ يحصد محاصيلَ من أرضٍ كانت قاحلةً ذات يوم.
وأكد معاليه بأن هذه الجائزة تبني على إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان مؤمناً بأن المستقبل الذي نبنيه لا يتعلق بتوليد الطاقة فقط، بل بتمكين المجتمعات وازدهارها.
مسار للنمو وتحقيق الازدهار
وفي ختام كلمته، شدّد معاليه على ضرورة عدم الاختيار بين الحصول على الطاقة وضمان الاستدامة، لأن هذا التفكير يعوق ويبطئ التقدم، مؤكداً أن الطاقة والاستدامة ليستا متعارضتين، بل شريكان متكاملان، مما يتطلب إنشاء مسارٍ جديد يضمهما معاً، ويفسح المجال أمام النمو، ويقود جهود الرفاه والازدهار، ويطلق العنان للفرص الاقتصادية غير المسبوقة، ويقود البشرية للوصول إلى النقلة النوعية من الحاضر إلى المستقبل.
ويقام أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، في الفترة من 12- 18 يناير، تحت عنوان "تكامل القطاعات لمستقبل مستدام"، وهو أول حدث سنوي على أجندة الاستدامة العالمية، ويسهم في تعزيز الحوار بين صناع القرار وقادة الأعمال والمجتمع المدني، لتمكينهم من إيجاد مسارات تسهم في تسريع التحول نحو اقتصاد مستدام وبدء مرحلة جديدة من النمو والازدهار تشمل الجميع.
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، عن استكمالها لصفقة الاستحواذ على شركة "سايتا ييلد" من شركة "بروكفيلد رينوابل" مقابل قيمة مؤسسية بلغت 4.6 مليار درهم (1.2 مليار يورو) وقيمة أسهم بلغت 2.7 مليار درهم (696 مليون يورو).
20 ديسمبر 2024
3
الاستحواذ على شركة الطاقة المتجددة "سايتا" التي تمتلك محفظة مشاريع طاقة متجددة قيد التشغيل أغلبها في مجال طاقة الرياح بقدرة إجمالية تصل إلى 745 ميجاواط مع خطط لتطوير مشاريع أخرى بقدرة 1.6 جيجاواط في إسبانيا والبرتغال، مقابل قيمة مؤسسية بلغت 4.6 مليار درهم (1.2 مليار يورو)
الصفقة تعزز انتشار محفظة مشاريع "مصدر" في منطقة شبه الجزيرة الآيبيرية وقارة أوروبا وتدعم مساعي الشركة لرفع القدرة الإجمالية لمحفظة مشاريعها العالمية إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، عن استكمالها لصفقة الاستحواذ على شركة "سايتا ييلد" من شركة "بروكفيلد رينوابل" مقابل قيمة مؤسسية بلغت 4.6 مليار درهم (1.2 مليار يورو) وقيمة أسهم بلغت 2.7 مليار درهم (696 مليون يورو).
وسوف تسهم عملية الاستحواذ على "سايتا"، التي تعد منصة مهمة لمشاريع الطاقة المتجددة وتمتلك قدرات متكاملة وفرص نمو قوية، في تعزيز أنشطة "مصدر" في منطقة شبة الجزيرة الآيبيرية. وتضم محفظة "سايتا" مشاريع أغلبها في مجال طاقة الرياح بقدرة إجمالية تصل إلى 745 ميجاواط، من بينها 538 ميجاواط من أصول مشاريع لطاقة الرياح في إسبانيا، و144 ميجاواط من أصول مشاريع لطاقة الرياح في البرتغال، و63 ميجاواط من أصول مشاريع للطاقة الشمسية الكهروضوئية في إسبانيا، وتشمل خططاً لتطوير مشاريع أخرى بقدرة 1.6 جيجاواط.
وتؤكد هذه الصفقة التزام "مصدر" بتسريع عملية التحول في مجال الطاقة في شبه الجزيرة الآيبيرية وقارة أوروبا، وتدعم مساعي الشركة للتوسع في المنطقة ورفع القدرة الإجمالية لمحفظة مشاريعها العالمية إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030.
أعلنت اليوم شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، عن استكمال إصدارها الثاني للسندات الخضراء بقيمة مليار دولار أميركي وذلك ضمن إطار عمل التمويل الأخضر للشركة. وجاء هذا الإعلان بعد عام واحد من الإصدار الأول الناجح للشركة بقيمة 750 مليون دولار أميركي في سوق لندن للأوراق المالية.
19 يوليو 2024
3
سيتم تخصيص العائدات للاستثمار في مشاريع جديدة للطاقة المتجددة ضمن إطار عمل "مصدر" للتمويل الأخضر
تجاوزت طلبات الاكتتاب على السندات 4.6 أضعاف، مما يعكس ثقة المستثمرين الكبيرة في النمو المتواصل لـ "مصدر" و تبنيها لمعايير الاستدامة
من المتوقع أن تسهم المشاريع الممولة من خلال سندات "مصدر" الخضراء الأولى بقيمة 750 مليون دولار أمريكي عام 2023 في تفادي انبعاث 5.4 مليون طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً
تخطط "مصدر" حالياً لتوفير ما يصل إلى 3 مليارات دولار أمريكي من السندات الخضراء لدعم خططها الرامية إلى زيادة قدرة محفظة مشاريعها للطاقة المتجددة إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030
أعلنت اليوم شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، عن استكمال إصدارها الثاني للسندات الخضراء بقيمة مليار دولار أميركي وذلك ضمن إطار عمل التمويل الأخضر للشركة. وجاء هذا الإعلان بعد عام واحد من الإصدار الأول الناجح للشركة بقيمة 750 مليون دولار أميركي في سوق لندن للأوراق المالية.
ويتكون الإصدار من شريحتين بقيمة 500 مليون دولار أميركي لكل منهما، بآجال 5 و10 سنوات وقسائم بنسبة 4.875% و5.25% على التوالي. وقد شهدت عملية الاكتتاب إقبالاً كبيراً واستثنائياً من قبل المستثمرين على مستوى المنطقة والعالم، حيث وصلت ذروة قيمة طلبات الاكتتاب المسجّلة عند 4.6 مليار دولار أميركي، وهو ما يمثل زيادة في الاكتتاب بـ 4.6 أضعاف. وتم الانتهاء من التخصيص بتقسيم موحد بنسبة 70% للمستثمرين العالميين و30% لمستثمري منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وستوظف عائدات الإصدار الجديد من السندات الخضراء بقيمة مليار دولار أميركي في تمويل مشاريع جديدة التزمت بها "مصدر"، وسيتم تنفيذ العديد من هذه المشاريع في دول ذات اقتصادات نامية حيث تسعى الشركة لتعزيز القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها لتصل إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030.
وفي إطار تسليط الضوء على الوفاء بالتزامات "مصدر" المتعلقة بإطار عمل التمويل الأخضر للشركة، والذي حصل على تصنيف (ممتاز) في جودة الاستدامة SQS1 وفق مؤشر خدمات موديز للمستثمرين، نشرت "مصدر" تقرير إطار عمل التمويل الأخضر للعام 2023 الذي يكشف تفاصيل تخصيص أولى سنداتها الخضراء والأثر الناتج عن ذلك. وقد تم توظيف العائدات لتمويل مشاريع في الأسواق الناشئة ودول الجنوب العالمي بقدرة إجمالية تبلغ 3.7 جيجاواط، ومن المتوقع أن تسهم هذه المشاريع في تفادي إطلاق 5.4 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً عند اكتمالها.
وبالإضافة إلى برنامج السندات الخضراء، تقوم "مصدر" بعمليات استحواذ مهمة على شركات عاملة في الأسواق الناضجة. كما تعمل "مصدر" على ضخ رأس المال وتوظيف خبراتها والمساهمة بشكل فاعل في رفع قدرات الطاقة المتجددة في الأسواق العالمية.
وبهذه المناسبة، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر":
بعد نجاح إطلاق أول سنداتنا الخضراء في عام 2023، يؤكد إصدارنا الثاني للسندات الخضراء بقيمة مليار دولار أمريكي على ثقة المستثمرين في إمكانات ’مصدر’ المالية وقدراتها المتميزة وتبنيها لمعايير الاستدامة. وستلعب هذه العائدات دوراً أساسياً في دفع خططنا الطموحة لتوسيع محفظتنا من مشاريع الطاقة المتجددة، وترسيخ مكانة الشركة كمساهم رئيسي في دعم تحقيق انتقال عادل في قطاع الطاقة من خلال تعزيز فرص الأسواق الناشئة ودول الجنوب العالمي في الحصول على موارد إضافية للطاقة.
من جهته، قال مازن خان، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في شركة "مصدر":
بالتوازي مع التزامنا في شركة ’مصدر’ بإطار عمل التمويل الأخضر، فإننا نسعى إلى تخصيص السندات الخضراء وأدوات التمويل الأخضر الأخرى للاستثمار في مشاريع مستدامة جديدة. ويعزز هذا التوجه علاقاتنا بالمستثمرين، والتزامنا بنشر تقاريرنا السنوية المدققة حول تفاصيل التخصيص ومدى التأثير بكل شفافية. ونفخر بكوننا من الشركات القليلة الحاصلة على تصنيف قوي والتي توفر للمستثمرين سندات تحدث تأثيراً إيجابياً في تطبيق جميع معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، حيث هناك عدد محدود من الشركات التي يمكنها إطلاع المستثمرين بشكل دقيق على تفاصيل إنفاق كل دولار من أموالهم ومدى التأثير الناتج عنه.
وتماشياً مع التصنيف الائتماني لـ "مصدر"، حصل هذا الإصدار الثاني من السندات على تصنيف "AA-" من قبل وكالة "فيتش" و"A2 " من قبل وكالة "موديز". وكانت وكالة "فيتش" قد رفعت مؤخراً التصنيف الائتماني لـ "مصدر" درجة واحدة إلى "AA-"، مع منحها نظرة مستقبلية مستقرة، تقديراً للقوة المالية للشركة والدعم الذي تتلقاه من الشركات المساهمة، والذي يتجلى في دورهم الكبير في تمويل مشاريع "مصدر" الطموحة.
وتم تنظيم عملية طرح السندات من قبل مجموعة مشتركة من مديري ومنسقي الاكتتاب شملت بنك أبوظبي الأول، وبنك أبوظبي التجاري، وسيتي بنك، وإتش إس بي سي، وستاندرد تشارترد، وكريديت أجريكول سي آي بي، وناتيكسيس، وميتسوبيشي يو إف جي.
يذكر أن شركة "مصدر" قد تأسست في عام 2006، لتسهم بدور رئيسي في ترسيخ المكانة الرائدة عالمياً لدولة الإمارات في مجالي الاستدامة والعمل المناخي. وتطور "مصدر" مشاريع ولديها شراكات استثمارية في أكثر من 40 دولة حول العالم، مع تطلعات لتعزيز قدرتها الإنتاجية لتصل إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، وأن تصبح منتجاً رائداً للهيدروجين الأخضر بحلول العام نفسه.
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، اليوم عن توقيعها لاتفاقية مع "جي إي كيه تيرنا اس ايه" ومساهمين آخرين في شركة "تيرنا انرجي اس ايه" للاستحواذ بشكل مبدئي على نسبة 67 بالمائة من الأسهم في شركة "تيرنا انرجي" عند إتمام الصفقة، والتي تخضع لاستيفاء الشروط والحصول على الموافقات التنظيمية. وبعد إتمام الصفقة، سوف تقدم "مصدر" عرضاً إلزامياً نقدياً بالكامل للاستحواذ على كافة الأسهم المتبقية في شركة "تيرنا انرجي" بهدف استكمال الاستحواذ على كامل الشركة.
20 يونيو 2024
أكبر صفقة في مجال الطاقة تشهدها بورصة أثينا ومن الأكبر في سوق الطاقة المتجددة الأوروبي
"مصدر" وقعت اتفاقية مع "جي إي كيه تيرنا" ومساهمين آخرين للاستحواذ بشكل مبدئي على نسبة 67 بالمائة من الأسهم في شركة "تيرنا انرجي" بسعر 78.91 درهم للسهم (20 يورو)
يمثل سعر الاستحواذ تقييماً للأسهم بقيمة 9.47 مليار درهم (2.4 مليار يورو) وقيمة إجمالية للشركة بـ 12.62 مليار درهم (3.2 مليار يورو)
عند استيفاء شروط الصفقة والحصول على الموافقات التنظيمية، ستقدم "مصدر" عرضاً إلزامياً نقدياً بالكامل للاستحواذ على كافة الأسهم المتبقية في شركة "تيرنا انرجي" لاستكمال الاستحواذ على كامل الشركة
من المتوقع أن تحقق "تيرنا انرجي" إضافة مهمة إلى محفظة مشاريع "مصدر" المتنامية في أوروبا، وذلك في إطار مساعي الشركة لرفع القدرة الإنتاجية لمشاريعها حول العالم إلى 100 جيجاواط
تمثل الصفقة استثماراً مهماً يدعم السوق اليونانية والأوروبية عموماً، ويسهم في تعزيز قدرات الطاقة المتجددة وتحقيق أهداف الحياد المناخي للاتحاد الأوروبي بحلول عام 2050
سلطان الجابر:
الاستثمار يتماشى مع رؤية القيادة بتعزيز العمل على تحقيق النمو الاقتصادي ودعم مشاريع الطاقة المتجددة والمساهمة في تحقيق الطموحات المناخية العالمية
الصفقة تعد واحدة من الأكبر من نوعها في مجال الطاقة المتجددة بأوروبا خلال عام 2024، وتؤكد التزام الإمارات الراسخ بتطوير مشاريع وحلول الطاقة النظيفة وتحقيق أهداف "اتفاق الإمارات" التاريخي
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، - أثينا، اليونان - 20 يونيو 2024: أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، اليوم عن توقيعها لاتفاقية مع "جي إي كيه تيرنا اس ايه" ومساهمين آخرين في شركة "تيرنا انرجي اس ايه" للاستحواذ بشكل مبدئي على نسبة 67 بالمائة من الأسهم في شركة "تيرنا انرجي" عند إتمام الصفقة، والتي تخضع لاستيفاء الشروط والحصول على الموافقات التنظيمية. وبعد إتمام الصفقة، سوف تقدم "مصدر" عرضاً إلزامياً نقدياً بالكامل للاستحواذ على كافة الأسهم المتبقية في شركة "تيرنا انرجي" بهدف استكمال الاستحواذ على كامل الشركة.
وتبلغ قيمة الصفقة والعرض النقدي اللاحق لشراء الأسهم المتبقية للاستحواذ على "تيرنا انرجي" 9.47 مليار درهم (2.4 مليار يورو)، في حين تبلغ القيمة الإجمالية للشركة 12.62 مليار درهم (3.2 مليار يورو)، لتكون هذه أكبر صفقة على الاطلاق في قطاع الطاقة ضمن بورصة أثينا، وواحدة من الأكبر في سوق الطاقة المتجددة الأوروبي.
وتمثل الصفقة استثماراً مهماً يدعم اليونان ودول أوروبية أخرى، ويعزز مساهمة "تيرنا انرجي" في الخطة الوطنية للطاقة والمناخ في اليونان وتحقيق هدف الحياد المناخي للاتحاد الأوروبي بحلول 2050.
وتعكس هذه الصفقة حجم خطط وطموحات "مصدر" للتوسع في أوروبا، وتؤكد التزامها بدعم عملية الانتقال في قطاع الطاقة العالمي، إلى جانب ترسيخ مكانة الشركة كشريك عالمي موثوق للحكومات والجهات الاستثمارية والشركات المطورة والمجتمعات المحلية حول العالم.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر COP28، رئيس مجلس إدارة "مصدر": "تماشياً مع رؤية القيادة بتعزيز العمل لتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي ودعم انتشار مشاريع الطاقة المتجددة والمساهمة في تحقيق الطموحات المناخية العالمية، يأتي هذا الاستثمار المهم ضمن استراتيجية ’مصدر‘ الهادفة لبناء محفظة مشاريع عالمية للطاقة المتجددة بقدرة 100 جيجاواط بحلول عام 2030. وتعكس هذه الصفقة المهمة التي تعد واحدة من الأكبر من نوعها في مجال الطاقة المتجددة بأوروبا خلال عام 2024، التزام دولة الإمارات الراسخ بتطوير حلول طاقة نظيفة في جمهورية اليونان الصديقة وعموم القارة الأوروبية. كما يشكّل هذا الاستثمار خطوة إضافية نحو تحقيق أحد أهداف ’اتفاق الإمارات’ التاريخي المتمثل بمضاعفة قدرات الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030. وتؤكد هذه الصفقة على أهمية فرص النمو المرتبطة بتحقيق انتقال منظم ومسؤول ومنطقي وعادل في قطاع الطاقة، والتي تسهم في تطوير قطاعات جديدة وتوفير وظائف جديدة وتحقيق نمو اقتصادي منخفض الكربون".
يذكر أنه تم تأسيس "تيرنا انرجي" في عام 1997 لتكون منصة أوروبية رائدة للطاقة النظيفة، وتمتلك الشركة سجلاً حافلاً يمتد على مدار أكثر من 25 عاماً في تطوير مشاريع مبتكرة ومستدامة. وتتخصص الشركة في تمويل وتطوير وبناء وتشغيل محطات طاقة متجددة، مع التركيز على مشاريع طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية ومشاريع تخزين وضخ الطاقة.
وكانت "تيرنا انرجي" قد أعلنت مؤخراً عن خطتها التنموية والتي تستهدف رفع القدرة التشغيلية لمشاريعها في مجال الطاقة المتجددة إلى 6 جيجاواط بحلول عام 2030. وتمتلك الشركة محفظة مشاريع مهمة في اليونان وأوروبا، حيث تعد أكبر مستثمر في قطاع الطاقة المتجددة اليوناني.
من جهته، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": "نسعى من خلال هذا الاستثمار وتوظيفنا للخبرة العالمية التي تتمتع بها ’مصدر‘ إلى تسريع وتيرة نمو شركة ’تيرنا انرجي’، ودعم طموحات اليونان في مجال الطاقة المتجددة ومواصلة توسيع محفظة مشاريعنا على المستوى العالمي. وباعتبارها شركة أوروبية رائدة في مجال تطوير المشاريع، ستلعب ’تيرنا انرجي’ دوراً مهماً في تعزيز محفظة ’مصدر‘ المتنامية في كل من اليونان وأوروبا. ونتطلع إلى استكمال هذه الصفقة الاستراتيجية المهمة والعمل مع فريق ’تيرنا انرجي’ لتعزيز خطط النمو الطموحة والتي تدعم جهود الانتقال في قطاع الطاقة باليونان".
ومن المتوقع أن تلعب عملية الاستحواذ المقترحة دوراً مهماً في تنمية محفظة مشاريع "مصدر" في أوروبا، وذلك في إطار مساعي الشركة لرفع القدرة الإنتاجية لمشاريعها حول العالم إلى 100 جيجاواط بحلول العام 2030، كما تعكس ثقة "مصدر" بإمكانات "تيرنا انرجي" لتحقيق المزيد من النمو، وأهمية وقوة السوق اليونانية وقطاع الطاقة المتجددة فيها.
وتأتي هذه الصفقة تماشياً مع استراتيجية "جي إي كيه تيرنا" لأن تصبح المجموعة الرائدة في البنى التحتية المتنوعة باليونان وجنوب شرق أوروبا، كما ستسهم في نقل المجموعة نحو مستويات نمو جديدة.
بدوره، قال جورجيوس بيريستيريس، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "جي إي كيه تيرنا"، ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة "تيرنا إنيرجي": "تعكس اتفاقيتنا مع ’مصدر‘ المكانة الكبيرة التي تتمتع بها شركة تيرنا إنرجي، وهي ثمرة العمل المتفاني لمئات الأشخاص على مدى أكثر من 25 عاماً. ويمثل هذا الاستثمار بداية حقبة جديدة من التوسع لمجموعة جي أي كيه تيرنا، ويعكس مدى الثقة بآفاق الاستثمار في اليونان. وتعد شركة تيرنا انرجي مستثمراً رائداً في مجال الطاقة المتجددة في اليونان وركيزة أساسية للجهود الوطنية التي تهدف للانتقال نحو توفير طاقة مستدامة للجميع وبتكلفة أقل في المستقبل، وضمان قدر أكبر من استقلالية قطاع الطاقة في البلاد، وذلك بالاعتماد على الطاقة النظيفة التي سيتم إنتاجها. وسنعمل على مواصلة جهودنا في هذا المجال بزخم أكبر".
وسيواصل جورجيوس بيريستيريس رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة "تيرنا إنيرجي"، وإيمانويل ماراجوداكيس، الرئيس التنفيذي للشركة، أداء مهامهما الحالية بعد استكمال الصفقة والعمل مع شركة "مصدر" خلال المرحلة القادمة من نموها.
وفيما يتعلق بمستلزمات الصفقة والتمويل، فقد عيّنت "مصدر" شركة "روتشيلد آند كو" كمستشار مالي وحيد، وشركات "سيمونز آند سيمونز"، و"بيرنيتساس لو"، و"لاثام آند واتكينز" كمستشارين قانونيين. في حين عيّنت "جي إي كيه تيرنا" كلاً من "ريد سميث" و"بوتاميتيس فركيس" كمستشارين قانونيين، وشركة "مورغان ستانلي" كمستشار مالي وحيد لشركة "تيرنا إنيرجي".
شهد فخامة إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان؛ ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر COP28، رئيس مجلس إدارة "مصدر"، مراسم وضع حجر الأساس لثلاثة مشاريع طاقة شمسية ورياح بقدرة 1 جيجاواط، وذلك خلال افتتاح أسبوع باكو للطاقة. وستقوم شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، بتطوير هذه المشاريع بالتعاون مع شركة النفط الوطنية في أذربيجان "سوكار".
05 يونيو 2024
الفعالية أقيمت بالتزامن مع افتتاح أسبوع باكو للطاقة
"مصدر" تساهم في دعم تحقيق طموحات أذربيجان المتمثلة بإنتاج 30 بالمائة من الطاقة عبر مصادر متجددة بحلول عام 2030 وذلك في إطار خطط الشركة الأوسع لتطوير مشاريع بقدرة تصل إلى 10 جيجاواط
المشاريع تشمل محطة بيلاسوفار للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 445 ميجاواط، ومحطة نيفتشالا للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 315 ميجاواط، ومحطة أبشيرون كاراداغ لطاقة الرياح البرية بقدرة 240 ميجاواط، وستنضم هذه المشاريع إلى محطة كاراداغ التي نفذتها "مصدر" في أذربيجان بقدرة 230 ميجاواط
سلطان الجابر:
المشاريع تتماشى مع رؤية القيادة بتعزيز التعاون الدولي ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة وتأتي ضمن خطط "مصدر" الطموحة للنمو والتوسع
تطوير المحطات يأتي انسجاماً مع أهداف ’اتفاق الإمارات’ التاريخي ومخرجات مؤتمر COP28 الهادفة إلى مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة 3 مرات بحلول عام 2030
شهد فخامة إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان؛ ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر COP28، رئيس مجلس إدارة "مصدر"، مراسم وضع حجر الأساس لثلاثة مشاريع طاقة شمسية ورياح بقدرة 1 جيجاواط، وذلك خلال افتتاح أسبوع باكو للطاقة. وستقوم شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، بتطوير هذه المشاريع بالتعاون مع شركة النفط الوطنية في أذربيجان "سوكار".
حضر المراسم معالي برويز شاهبازوف، وزير الطاقة في جمهورية أذربيجان؛ ومعالي ميكائيل جباروف، وزير الاقتصاد في جمهورية أذربيجان، ورئيس مجلس الإشراف على شركة النفط الوطنية في أذربيجان "سوكار"؛ ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر".
وتأتي هذه المشاريع في إطار الدور الاستراتيجي لشركة "مصدر" كشريك عالمي موثوق، وفي أعقاب نجاح "مصدر" بتطوير محطة "كاراداغ" للطاقة الشمسية بقدرة 230 ميجاواط في أكتوبر 2023، والتي تعد أول مشروع مستقل للطاقة الشمسية قائم على الاستثمار الأجنبي في أذربيجان، وأكبر محطة للطاقة الشمسية في المنطقة.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: "تماشياً مع رؤية القيادة بتعزيز التعاون الدولي ونشر مشاريع وحلول الطاقة النظيفة بما يدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، يأتي وضع حجر الأساس لتطوير هذه المشاريع الثلاثة المهمة في مجال الطاقة المتجددة في إطار علاقات التعاون الوطيدة مع جمهورية أذربيجان الصديقة، ودور "مصدر" في دعم مساعيها لتنويع مصادر الطاقة وتطوير قطاعات جديدة وتوفير فرص عمل وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة. وانسجاماً مع أهداف ’اتفاق الإمارات’ التاريخي الذي تم التوافق عليه في مؤتمرCOP28، من المهم استمرار التعاون مع الشركاء والعمل على تطوير المزيد من هذه المشاريع النوعية لضمان تحقيق انتقال عادل ومنظم ومسؤول ومنطقي في قطاع الطاقة والحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز ارتفاع حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية".
وتشمل المشاريع الثلاثة محطة بيلاسوفار للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 445 ميجاواط، ومحطة نيفتشالا للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 315 ميجاواط، ومحطة أبشيرون كاراداغ لطاقة الرياح البرية بقدرة 240 ميجاواط. وكان قد تم توقيع اتفاقيات الاستثمار الخاصة بالمشاريع في أكتوبر 2023، أعقبها توقيع اتفاقيات شراء الطاقة، واتفاقيات الربط وتأجير الأراضي. كما وقعت "مصدر" و"سوكار" على هامش فعاليات أسبوع باكو للطاقة اتفاقية شراكة في المشاريع الثلاثة.
من جهته، قال معالي برويز شاهبازوف، وزير الطاقة في جمهورية أذربيجان: "لقد حققت جمهورية أذربيجان ودولة الإمارات اليوم إنجازاً جديداً يجسد عمق علاقات الأخوة والصداقة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، حيث يمثل وضع حجر الأساس لتطوير ثلاث محطات بقدرة 1 جيجاواط خطوة هي الأولى من نوعها في مجال تبني حلول الطاقة الخضراء في أذربيجان، كما أنه أيضاً مؤشر على التزامنا بجهود تحول الطاقة من أجل بناء عالم مستدام لا سيما أن أذربيجان ستستضيف مؤتمر الأطراف المقبل. وستسهم هذه المحطات الثلاث في تعزيز التنمية المستدامة من خلال توليد 2,3 مليار كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتوفير أكثر من 500 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، فضلاً عن تفادي إطلاق أكثر من مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً. ويسرنا التعاون مع شركة "مصدر" للمضي قدماً في تنفيذ خططنا في مجال الاستدامة".
وقال معالي ميكائيل جباروف، وزير الاقتصاد في جمهورية أذربيجان، ورئيس مجلس الإشراف على شركة النفط الوطنية في أذربيجان "سوكار": "يشكل تعاون شركتي "مصدر" و"سوكار" ووضع حجر الأساس اليوم لتطوير مشاريع طاقة شمسية وطاقة رياح علامة بارزة في رحلة قطاع الطاقة في أذربيجان حيث تؤكد هذه المشاريع على التزامنا بتنويع مصادر الطاقة وتعزيز أهداف التنمية المستدامة. كما تجسد شراكتنا مع "مصدر" أهمية التعاون واستشراف المستقبل ودور ذلك في إحداث تأثير إيجابي ملموس على قطاع الطاقة. ونعمل من خلال تعاوننا المشترك على تعزيز مشاريع الطاقة الخضراء التي ستنعكس آثارها على الاقتصاد والبيئة والمجتمع والأجيال القادمة".
من جانبه، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": "تمثل أذربيجان سوقاً استراتيجية رئيسة بالنسبة لشركة "مصدر"، ويعد وضع حجر الأساس لمشاريع طاقة شمسية وطاقة رياح بقدرة 1 جيجاواط، بالشراكة مع ’سوكار’، خطوة مهمة نحو تحقيق خططنا الطموحة لتطوير ما يصل إلى 10 جيجاواط من الطاقة النظيفة بحلول عام 2030 في أذربيجان. ومن خلال تدشين محطة كاراداغ للطاقة الشمسية بقدرة 230 ميجاواط العام الماضي، والتي كانت تعتبر أكبر محطة قيد التشغيل في المنطقة عند افتتاحها، وغيرها من المشاريع الرئيسية قيد التطوير على مستوى المرافق، فإننا نساهم بشكل فاعل في دعم رؤية الطاقة النظيفة في أذربيجان وتسريع وتيرة تنفيذها قبل انعقاد مؤتمر الأطراف (COP29) وما بعد".
وتستهدف "مصدر" تعزيز القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها في مجال الطاقة المتجددة لتصل إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، بما يتماشى مع "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي يهدف إلى مضاعفة قدرات الطاقة المتجددة عالمياً ثلاث مرات بحلول نهاية العقد الحالي، كما تسعى الشركة لأن تصبح منتجاً رائداً للهيدروجين الأخضر بحلول العام نفسه.
وقعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، اتفاقيات استراتيجية لتطوير مشاريع جديدة للطاقة المتجددة في إندونيسيا بهدف المساهمة في دعم جهود تحول الطاقة في البلاد. وتعزز الاتفاقيات الشراكة الوطيدة بين دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا والرامية إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة في المنطقة، وتلبية احتياجات إندونيسيا الحالية والمستقبلية من الطاقة.
22 مايو 2024
3
معالي سهيل محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي يشهد توقيع الاتفاقيات على هامش المنتدى العالمي العاشر للمياه في بالي بإندونيسيا
"مصدر" توقع اتفاقية مع "بيرتامينا باور إندونيسيا" لتطوير مشاريع طاقة شمسية وطاقة رياح وهيدروجين أخضر في إندونيسيا وخارجها
توقيع اتفاقية مع شركة "بي إل إن نوسانتارا" لإجراء دراسة تطوير مشتركة للمرحلة الثانية من مشروع "شيراتا"
"مصدر" تحصل على موافقة لتطوير ما يصل إلى 2 جيجاواط من الطاقة المتجددة في العاصمة الإندونيسية الجديدة، نوسانتارا
وقعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، اتفاقيات استراتيجية لتطوير مشاريع جديدة للطاقة المتجددة في إندونيسيا بهدف المساهمة في دعم جهود تحول الطاقة في البلاد. وتعزز الاتفاقيات الشراكة الوطيدة بين دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا والرامية إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة في المنطقة، وتلبية احتياجات إندونيسيا الحالية والمستقبلية من الطاقة.
وشهد توقيع الاتفاقيات التي أقيمت على هامش المنتدى العالمي العاشر للمياه في بالي، كل من معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية والمبعوث الخاص لسمو وزير الخارجية لجمهورية إندونيسيا، وسعادة عبدالله سالم الظاهري، سفير الدولة لدى الجمهورية الإندونيسية ورابطة الآسيان، ومعالي الجنرال لوهوت باندجيتان، الوزير المنسق للشؤون البحرية والاستثمار في إندونيسيا، وسعادة حسين باجيس، سفير جمهورية إندونيسيا لدى الدولة، والدكتورة إنيا ليستياني ديوي، مدير عام الطاقة الجديدة والمتجددة والحفاظ على الطاقة بوزارة الطاقة والثروة المعدنية في إندونيسيا. ووقع الاتفاقيات كل من عبد الله زايد، مدير إدارة التطوير والاستثمار في "مصدر"، وجون أنيس، الرئيس التنفيذي لشركة "بيرتامينا باور" إندونيسيا، ورولي فيرمانسياه، رئيس شركة "بي أل إن نوسانتارا باور"، وجونج ويكاكسونو، نائب رئيس التمويل والاستثمار في سلطة العاصمة الجديدة "نوسانتارا".
وبهذه المناسبة، قال معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية والمبعوث الخاص لسمو وزير الخارجية لجمهورية إندونيسيا: "تتشارك دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا رؤية التنمية المستدامة التي تضع الطاقة النظيفة والمتجددة في صميم خططها، ويسرنا أن نرى هذه الشراكة تدفع قدماً نحو تعزيز الطاقة النظيفة الخالية من الانبعاثات في إندونيسيا وخارجها."
وأشاد معاليه بقيادة إندونيسيا في مجال العمل المناخي، موضحاً أن الدولتين تتقدمان معاً نحو عصر جديد من الازدهار المستدام، مدعومتين بطموحات المجتمعات لتحقيق الحياد المناخي، وذلك تماشياً مع أولويات "اتفاق الإمارات التاريخي"، لمضاعفة القدرة العالمية على إنتاج الطاقة المتجددة ثلاث أضعاف بحلول عام 2030.
من جانبه، أكد محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ"مصدر"، على التزام دولة الإمارات الراسخ بتطويرقطاع الطاقة في جمهورية إندونيسيا من خلال الاستثمار والتركيز على مصادر الطاقة المتجددة. وقال: "تماشياً مع اتفاق الإمارات التاريخي الذي تم التوصل إليه خلال مؤتمر الأطراف (COP28)، تواصل "مصدر" جهودها وسعيها نحو عقد شراكات استراتيجية بارزة تسهم في تطوير حلول مبتكرة تحدث نقلة نوعية في قطاع الطاقة النظيفة. وسنعمل من خلال التعاون المشترك على تحفيز الاستثمار في مجالات الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية وطاقة الرياح، والمساهمة الفاعلة في ترسيخ مكانة إندونيسيا على مستوى المنطقة وتعزيز دورها في دعم جهود التحول العالمي في قطاع الطاقة".
وشملت الاتفاقيات الموقعة مذكرة تفاهم مع شركة "بيرتامينا باور إندونيسيا" لتطوير مشاريع طاقة شمسية وطاقة رياح وهيدروجين أخضر في إندونيسيا وخارجها. وتستند هذه المذكرة إلى الشراكة القائمة بين "مصدر" و"بيرتامينا باور" من خلال شركة بيرتامينا للطاقة الحرارية الأرضية. وتمثل مذكرة التفاهم خطوة مهمة للمضي قدماً في تعزيز العلاقة الاستراتيجية بين الطرفين.
كما وقعت "مصدر" اتفاقية مع "بي أل إن نوسانتارا باور" لإجراء دراسة تطوير مشتركة للمرحلة الثانية من مشروع "شيراتا" والتي تشمل رفع القدرة الإنتاجية للمحطة ثلاث مرات لتصل إلى 500 ميجاواط، وذلك بعد تدشين المرحلة الأولى في العام الماضي من مشروع الطاقة الشمسية الكهروضوئية العائمة المبتكر بقدرة 145 ميجاواط والذي يعد الأكبر من نوعه في المنطقة.
وبهدف المساهمة في دعم تحول الطاقة في المناطق العمرانية، حصلت "مصدر" على الموافقة للمضي قدماً في تطوير ما يصل إلى 2 جيجاواط من الطاقة المتجددة في العاصمة الإندونيسية الجديدة نوسانتارا، بدءاً بـ 200 ميجاواط كمرحلة أولى. ويأتي ذلك في أعقاب تقديم "مصدر" لدراسة مقترحة تتضمن تلبية كامل احتياجات المدينة من الطاقة بحلول عام 2045، وذلك بالاعتماد على مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وأكد جون أنيس، الرئيس التنفيذي لشركة "بيرتامينا باور": على أهمية علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين بيرتامينا ومصدر، والتي ساهم الطرفان في ترسيخها وتقويتها. وقال: "تلعب بيرتامينا دوراً بارزاً في دعم تحول الطاقة في إندونيسيا كما أنها تطمح لتوسيع أنشطتها على مستوى العالم، في حين تمتلك مصدر خبرة كبيرة في مجال تطوير مشاريع الطاقة المتجددة. ومن المؤكد أن تعاون الطرفين سيسهم في الوصول إلى نتائج أفضل وسيدعم بشكل أكبر الجهود العالمية الرامية لمواجهة تداعيات تغير المناخ ويدفع نحو مزيد من التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا".
وقال رولي فيرمانسياه، رئيس شركة "بي أل إن نوسانتارا باور": "تفخر "بي أل إن نوسانتارا باور" بشراكتها مع "مصدر" التي نواصل من خلالها تطوير المرحلة الثانية من مشروع محطة "شيراتا" وتطبيق هذه التجربة في مختلف أنحاء إندونيسيا. ويجمع هذا التعاون الاستراتيجي بين خبرات الطرفين بهدف الاستفادة القصوى من إمكانات الطاقة الشمسية الكبيرة في البلاد. وتعكس هذه الشراكة التزامنا بتحقيق طموحات إندونيسيا في مجال الطاقة النظيفة وأهدافها في مجال الحياد المناخي. وإننا نتطلع إلى التعاون مع مصدر لبناء مستقبل أكثر استدامة".
من جانبه، قال بامبانغ سوسانتونو، رئيس مجلس إدارة سلطة العاصمة الجديدة "نوسانتارا": "تلتزم إندونيسيا بتعزيز الاستدامة في عاصمتها الجديدة "نوسانتارا" ونرحب بخطة شركة "مصدر" لتطوير محطة طاقة متجددة بقدرة 200 ميجاواط كما نثمن التزامها الأوسع بتطوير مشاريع طاقة متجددة في المدينة تصل قدرتها إلى 2 جيجاواط وذلك لدعم تلبية كامل احتياجات المدينة من مصادر متجددة بحلول عام 2045. ومن شأن الاعتماد على مصادر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح المساهمة في تعزيز مكانة العاصمة الجديدة كمدينة بيئية نموذجية تسخر الطاقة النظيفة لتحقيق التطور المنشود الذي يلبي المعايير البيئية ويستفيد من قدرات الطبيعة".
وتعتبر إندونيسيا وجنوب شرق آسيا سوقاً استراتيجية رئيسية لشركة "مصدر"، حيث قامت الشركة بتطوير محطة "شيراتا" للطاقة الشمسية الكهروضوئية العائمة بقدرة 145 ميجاواط والتي تعد أكبر محطة من نوعها في المنطقة، وتسهم في تزويد 50 ألف منزل بالكهرباء. وفي فبراير 2023، أعلنت "مصدر" عن دخولها قطاع الطاقة الحرارية الأرضية من خلال استثمار استراتيجي في شركة "برتامينا جيوثرمال إنرجي".
وتستهدف "مصدر" تعزيز القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها في مجال الطاقة المتجددة لتصل إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، بما يتماشى مع "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي يهدف إلى مضاعفة قدرات الطاقة المتجددة عالمياً ثلاث مرات بحلول نهاية العقد الحالي، كما تسعى الشركة لأن تصبح منتجاً رائداً للهيدروجين الأخضر بحلول العام نفسه.
أعلن ائتلاف شركات شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، و"انفنيتي باور"، أكبر شركة أفريقية للطاقة المتجددة، وشركة "حسن علام للمرافق" المتخصصة في تطوير واستثمارات البنية التحتية المستدامة، عن توقيع اتفاقية مع الحكومة المصرية لتوفير قطعة أرض مخصصة لتطوير محطة طاقة رياح برية بقدرة إنتاجية تبلغ 10 جيجاواط في جمهورية مصر العربية، والتي من المنتظر أن تصبح إحدى أكبر محطات طاقة الرياح في العالم، باستثمارات تتخطى 10 مليارات دولار أمريكي.
15 مايو 2024
3
ائتلاف شركات "مصدر" و"إنفنيتي باور" و"حسن علام للمرافق" يوقع اتفاقية مع الحكومة المصرية لتخصيص قطعة أرض لإنشاء مشروع طاقة رياح بقدرة إنتاجية تبلغ 10 جيجاواط
حضر مراسم التوقيع معالي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس وزراء جمهورية مصر العربية، ومعالي الدكتور محمد شاكر المرقبي، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في جمهورية مصر العربية
سوف يكون المشروع الأكبر من نوعه على مستوى العالم، وسيساهم في تفادي إطلاق 23.8 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، ما يعادل 9 بالمائة من البصمة الكربونية الحالية لمصر
القاهرة، مصر، 15 مايو 2024: أعلن ائتلاف شركات شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، و"انفنيتي باور"، أكبر شركة أفريقية للطاقة المتجددة، وشركة "حسن علام للمرافق" المتخصصة في تطوير واستثمارات البنية التحتية المستدامة، عن توقيع اتفاقية مع الحكومة المصرية لتوفير قطعة أرض مخصصة لتطوير محطة طاقة رياح برية بقدرة إنتاجية تبلغ 10 جيجاواط في جمهورية مصر العربية، والتي من المنتظر أن تصبح إحدى أكبر محطات طاقة الرياح في العالم، باستثمارات تتخطى 10 مليارات دولار أمريكي.
شهد مراسم التوقيع على الاتفاقية معالي الدكتورمصطفى مدبولي، رئيس وزراء جمهورية مصر العربية؛ ومعالي الدكتور محمد شاكر المرقبي، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في جمهورية مصر العربية، وقام بالتوقيع عليها كل من محمد إسماعيل منصور، رئيس مجلس إدارة إنفنيتي باور، وكريم حفظي، رئيس قطاع العمليات في شركة حسن علام للمرافق والدكتورمحمد أسعد طاهر، مدير أول تطوير الأعمال والاستثمار في شركة "مصدر".
وبموجب الاتفاقية، يحصل ائتلاف الشركات على قطعة أرض بمساحة 3025 كيلومتر مربع في منطقة غرب سوهاج لبدء الاختبارات والدراسات والقياسات اللازمة لتطوير محطة طاقة الرياح، ويشمل ذلك دراسات إدارة الموارد، والدراسات الجيوتقنية والطبوغرافية، بالإضافة إلى الدراسات البيئية بما يضمن أقل تأثير ممكن على البيئة.
وتمثل هذه الدراسات خطوة رئيسية قبل البدء في المشروع، وستشكل نتائجها عاملاً أساسياً في تطوير المراحل التالية وصولاً للبدء بعميلات الإنشاء. وبمجرد بدء عمليات الإنشاء، سيعود هذا المشروع بمزايا ومنافع ملموسة على المجتمع المحلي، وتتضمن ولا تقتصر على توفير فرص عمل للمواطنين في المجتمعات المحلية المحيطة، ودعم مبادرات التنمية المجتمعية، وحماية البيئة الطبيعية.
وستنتج محطة طاقة الرياح عند اكتمالها 47,790 جيجاواط ساعة من الطاقة النظيفة سنوياً وستسهم في تفادي انبعاث 23.8 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، أي ما يعادل 9 بالمائة تقريباً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في مصر. وسيدعم المشروع تحقيق هدف مصر المتمثل في أن تشكل الطاقة المتجددة 42 بالمائة من مزيج الطاقة بحلول عام 2030. وستوفر المحطة التي تبلغ قدرتها 10 جيجاواط ما يقدر بنحو 5 مليارات دولار أمريكي سنوياً من تكاليف الغاز الطبيعي السنوية في مصر.
وفي هذه المناسبة، توجه محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، بالتهنئة إلى القيادة في جمهورية مصر العربية الشقيقة على اتخاذ هذه الخطوة المهمة لإنشاء واحدة من أكبر محطات طاقة الرياح في العالم، وقال: "نعمل من خلال "انفنيتي باور"، الشركة المشتركة بين "مصدر" و"انفنيتي" وبالتعاون مع شركائنا في
شركة "حسن علام للمرافق" على تنفيذ مشاريع طموحة تسهم في دعم تحقيق أهداف مصر في مجال الطاقة النظيفة. وسيساهم تطوير هذا المشروع البارز الذي تبلغ قدرته الإنتاجية 10 جيجاواط في توسيع آفاق الابتكار وتعزيز القدرات، وذلك في إطار مساعينا للاستفادة من مصادر الطاقة النظيفة في القارة الأفريقية ودعم التحول المنشود في قطاع الطاقة".
وقال عمرو علام، الرئيس التنفيذي المشارك لمجموعة حسن علام القابضة: "إنّ توقيعنا على اتفاقية دخول الأرض التي ستقام عليها مزرعة الرياح بقدرة 10 جيجاواط جنبًا إلى جنب مع شركائنا إنفنيتي باور ومصدر، يمثل خطوة محورية هامة في إطار جهودنا لخلق مستقبل مستدام وأفضل للجميع في مصر. وتبرز هذه المبادرة التزامنا بنشر حلول الطاقة النظيفة، وشعورنا بالمسؤولية تجاه البيئة، ولذلك نفخر جميعًا بهذا المشروع القومي الهام الذي سيكون له تأثير إيجابي واسع على خارطة الطاقة في مصر والمنطقة بأكملها".
من جانبه، قال محمد إسماعيل منصور، رئيس مجلس إدارة إنفنيتي باور: "سعدنا كثيرًا بهذه الخطوة الهامة في إقامة وتطوير مشروع مزرعة الرياح بقدرة 10 جيجاواط في مصر، ونتطلع دائماً لمتابعة التقدم الذي يتم لتنفيذ هذا المشروع. إنّ مزرعة الرياح لن تقدم فقط مزايا هائلة للسوق المصري أثناء الإنشاءات والتشغيل، بما في ذلك توفير العديد من الوظائف للمصريين والاستثمار في تنمية المجتمعات المحلية، ولكنها ستحقق نقلة نوعية غير مسبوقة في تطوير قطاع الطاقة المحلي، حيث يمثل هذا المشروع المستدام مصدرًا نظيفًا للطاقة يتميز بأسعاره الاقتصادية، مع تحقيق مزايا مالية كبيرة لمصر، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وإمداد القطاعات الصناعية في البلاد بالطاقة".
من جهته، علق المهندس ناير فؤاد، الرئيس التنفيذي لشركة إنفنيتي باور بقوله: "تمثل هذه المزرعة مشروعًا طموحًا وهامًا حيث من المنتظر أن تصبح هذه المزرعة هي الأكبر من نوعها في العالم. إننا فخورون باتخاذ خطوات هامة لتنفيذ هذا المشروع العملاق والهام لمصر ومحيطها الإقليمي، حيث يبرز دور إنفنيتي باور باعتبارها منصة استثمارية رائدة في مجال الطاقة المتجددة على المستويين المحلي والعالمي، ولديها القدرة على تنفيذ مشروعات عملاقة مثل هذا المشروع. من ناحية أخرى، يبرز هذا المشروع قدرة الدول على تبني ونشر حلول الطاقة المتجددة وتغيير مزيج الطاقة بها، من خلال تحديد أهداف جريئة وقابلة للتنفيذ".
وكان قد تم التوقيع على الاتفاقية الرئيسية لتطوير محطة طاقة الرياح بقدرة 10 جيجاواط في أواخر عام 2022 بين شركات الائتلاف المطوّر والشركة المصرية لنقل الكهرباء بحضور الرئيسين الإماراتي والمصري، وذلك على هامش أعمال مؤتمر COP27 في شرم الشيخ.
انتهى
نبذة عن "مصدر":
تعد شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، إحدى شركات الطاقة المتجددة الأسرع نمواً في العالم ورائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، حيث تعمل على تطوير ونشر تقنيات طاقتي الشمس والرياح والطاقة الحرارية الأرضية ونظم بطاريات تخزين الطاقة وتقنيات الهيدروجين الأخضر، لتسهم في تسريع وتيرة التحول في قطاع الطاقة ودعم الجهود العالمية لتحقيق أهداف الحياد المناخي. تأسست "مصدر" في عام 2006، وتطور وتستثمر في مجموعة واسعة من المشاريع التي تنتشر في أكثر من 40 دولة حول العالم، حيث يتجاوز إجمالي القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريع الشركة الـ 20 جيجاواط، لتوفر بذلك طاقة نظيفة وبتكلفة مناسبة لمختلف دول العالم بما يسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة.
شركة "مصدر" مملوكة من قبل شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" وشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" وشركة مبادلة للاستثمار "مبادلة"، وتستهدف "مصدر" تعزيز القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها في مجال الطاقة المتجددة لتصل إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، وأن تصبح منتجاً رائداً للهيدروجين الأخضر بحلول العام نفسه.
نبذة عن «إنفنيتي باور»
«إنفنيتي باور»، أكبر شركة أفريقية للطاقة المتجددة. ثمرة الشراكة بين إنفنيتي المصرية وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" تستهدف مشاريع توليد الطاقة في أفريقيا من خلال مصادر وتكنولوجيا الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. فضلاً عن عمليات إنتاج الهيدروجين الأخضر وتحلية المياه بالطاقة الكهربائية وتطوير التكنولوجيا المكمَلة لتعزيز ازدهار هذه القطاعات، مثل تخزين البطاريات، وتطوير شبكات الربط والتوزيع. وبالتالي، الاستجابة إلى تحديات إمدادات الطاقة وانعدام أمنها في جميع أنحاء القارة الأفريقية. كما تعتزم الشركة تحقيق إنتاجية تبلغ 10 جيجاوات من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030. تهدف إنفنيتي باور إلى تقوية نفوذها من خلال السجل الحافل لشركائها المؤسسين إنفنيتي المصرية وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" في مجال تطوير وتشغيل أصول الطاقة المتجددة. ولديها حاليًا محفظة تشغيلية ضخمة وقدرة إنتاجية تصل إلى أكثر من 1.3 جيجاوات في توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح على مستوى البنية التحتية في مصر وجنوب أفريقيا والسنغال، وهو ما يعادل خفض الانبعاثات الكربونية الى ما يقرب من 3.5 ملايين طن سنويًا من خلال الاعتماد على أساليب توليد الطاقة التقليدية. تتعهد إنفنيتي باور بإنارة القارة ودعم استدامة الطاقة المتجددة في جميع أرجاء أفريقيا. فضلاً عن منح فرص عمل لتعزيز النمو الاقتصادي وتحقق التنمية الاجتماعية وضمان الحماية البيئية في المجتمعات المحلية.
للمزيد من المعلومات حول «إنفنيتي باور» ومحفظة مشاريع الشركة في قطاع الطاقة المتجددة يرجى زيارة www.weareinfinitypower.com
نبذة عن شركة حسن علام للمرافق
شركة حسن علام للمرافق هي الذراع الاستثماري لتطوير المشروعات في مجموعة حسن علام القابضة. تستهدف الشركة الفرص المتاحة في سوق الطاقة النظيفة والطلب المتزايد على خدمات البنية التحتية في مصر والمنطقة. تأسست حسن علام للمرافق عام 2017، وتركز جهودها على الاستثمار وتطوير البنية التحتية المستدامة، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والمياه واللوجستيات والتنقل والبنية التحتية الاجتماعية. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: www.hassanallam.com و linkedin.com/company/ha-utilities/
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الرائدة عالمياً في في مجال الطاقة النظيفة، عن توقيع اتفاقية مع "بابكو انرجيز"، مجموعة الطاقة المتكاملة التي تقود تحول قطاع الطاقة في مملكة البحرين، لاستكشاف سبل التعاون في الاستثمار وتطوير مشاريع طاقة رياح في مملكة البحرين بقدرة تصل إلى 2 جيجاواط.
01 مايو 2024
3
"مصدر" تدخل السوق البحرينية من خلال تعاون استراتيجي مع مجموعة الطاقة الوطنية الرائدة "بابكو انرجيز"
الاتفاقية ستركز على استكشاف سبل التعاون في تطوير محطات طاقة رياح بحرية وبالقرب من الشواطئ
الاتفاقية تسهم في دعم تحقيق استراتيجية البحرين الوطنية للطاقة الهادفة إلى خفض الانبعاثات بمقدار 30 بالمائة بحلول عام 2035
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الرائدة عالمياً في في مجال الطاقة النظيفة، عن توقيع اتفاقية مع "بابكو انرجيز"، مجموعة الطاقة المتكاملة التي تقود تحول قطاع الطاقة في مملكة البحرين، لاستكشاف سبل التعاون في الاستثمار وتطوير مشاريع طاقة رياح في مملكة البحرين بقدرة تصل إلى 2 جيجاواط.
وتعد هذه الاتفاقية لتطوير مشاريع طاقة رياح بحرية وبالقرب من الشواطئ بمثابة خطوة استراتيجية تدخل من خلالها شركة "مصدر" السوق البحرينية، لتكون هذه المشاريع هي الأولى للشركة ضمن مملكة البحرين والأولى من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط. وتصل القدرة الإنتاجية الإجمالية للمشاريع إلى 2 جيجاواط، ومن شأنها المساهمة في دعم جهود مملكة البحرين لتسريع عملية إزالة الكربون من القطاعات الحيوية وفتح المجال أمام تطوير قطاعات جديدة. وتتطلع مملكة البحرين إلى خفض الانبعاثات بمقدار 30 بالمائة بحلول عام 2035 والوصول إلى الحياد المناخي في عام 2060 وذلك وفقاً لاستراتيجيتها الوطنية للطاقة.
وفي هذه المناسبة، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": "سوف تعمل ’مصدر‘ من موقعها كشركة عالمية رائدة في مجال الطاقة النظيفة على تسخير خبراتها وإمكاناتها لتطوير مشاريع طاقة الرياح على مستوى العالم، وإننا فخورون بالتعاون مع شركائنا في مملكة البحرين الشقيقة والمساهمة في دعم مسيرة البحرين لتطوير قطاع طاقة الرياح وتحقيق أهدافها للحياد المناخي من أجل بناء مستقبل أكثر استدامة."
من جانبه، قال مارك توماس، الرئيس التنفيذي لمجموعة "بابكو انرجيز": "تمثل اتفاقية اليوم خطوة مهمة في مسيرة ’بابكو انرجيز‘ لتطوير قطاع الطاقة المستدامة. وتأتي هذه الشراكة مع ’مصدر‘ في إطار التزامنا بتنويع مزيج الطاقة في مملكة البحرين لتشمل مصادر الطاقة النظيفة، وتعد تكريساً لدورنا الريادي في تطوير مشاريع طاقة متجددة. وتمثل هذه الشراكة الاستراتيجية نقلة مهمة باتجاه تحقيق أهداف استراتيجية البحرين الوطنية للطاقة والمضي قدماً نحو تحقيق أهداف الحياد المناخي، وسوف نعمل معاً من أجل بناء مسار يقود نحو مستقبل أكثر استدامة ومرونة لأجيال الغد".
وقد قامت "مصدر" بتطوير عدد من مشاريع طاقة الرياح البارزة حول العالم، والتي تشمل محطة دومة الجندل لطاقة الرياح بقدرة 400 ميجاواط، وهي الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط والأولى في المملكة العربية السعودية، ومصفوفة لندن لطاقة الرياح البحرية في المملكة المتحدة بقدرة 630 ميجاواط والتي تزود نصف مليون منزل بالطاقة، وبرنامج الإمارات لطاقة الرياح الذي يتضمن محطات لطاقة الرياح على مستوى المرافق بقدرة 103.5 ميجاواط ويستخدم أحدث التقنيات المبتكَرة التي تتناسب مع سرعة الرياح المنخفضة.
وتهدف "مصدر" إلى رفع القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها حول العالم إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، وأن تصبح منتجاً رائداً للهيدروجين الأخضر بحلول العام نفسه، فضلاً عن المساهمة في دعم تحقيق هدف "اتفاق الإمارات" المتمثل في مضاعفة إنتاج العالم من الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول نهاية هذا العقد.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة التصفح الخاصة بك، وخدمة الإعلانات أو المحتوى المخصص، وتحليل حركة المرور على الموقع. بالنقر فوق "قبول الكل"، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.