الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط إنجاز نصف الأعمال الإنشائية لمشروع أكبر محطة لطاقة الرياح في المملكة العربية السعودية
• ائتلاف تقوده "إي دي إف رينوبلز" و"مصدر" يتولى مهمة تطوير محطة دومة الجندل لطاقة الرياح على مستوى المرافق الخدمية وباستطاعة 400 ميجاواط بالمملكة العربية السعودية
• من المقرر أن تدخل المحطة حيز التشغيل التجاري في عام 2022
• المحطة تساهم في دعم عملية التحول ضمن قطاع الطاقة السعودي ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر للحد من تداعيات التغير المناخي
المملكة العربية السعودية، 9 أبريل 2021: قام صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة في المملكة العربية السعودية؛ وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف؛ وسعادة لودوفيك بويّ سفير فرنسا لدى السعودية؛ وسعادة أولي موسبي، سفير الدنمارك لدى السعودية؛ وبرونو بنساسون، نائب الرئيس التنفيذي الأول لمجموعة "إي دي إف" والرئيس التنفيذي لشركة "إي دي إف رينوبلز"؛ وفواز المحرمي، المدير التنفيذي بالإنابة لإدارة الطاقة النظيفة في "مصدر"؛ بزيارة ميدانية لموقع محطة دومة الجندل لطاقة الرياح بمناسبة إنجاز نصف الأعمال الإنشائية في المشروع.
ويتولى ائتلاف تقوده "إي دي إف رينوبلز" و"مصدر"، الشركتان الرائدتان عالمياً في قطاع الطاقة المتجددة، مهمة تطوير محطة دومة الجندل لطاقة الرياح على مستوى المرافق الخدمية وباستطاعة 400 ميجاواط، والتي تعتبر أول محطة طاقة رياح في المملكة العربية السعودية والأكبر من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
وبدأت عملية تركيب توربينات الرياح في المحطة، الواقعة على بعد 900 كيلومتراً شمال العاصمة الرياض في منطقة الجوف بالمملكة العربية السعودية، في أغسطس 2020. ومن المتوقع أن يتم استكمال المشروع في عام 2022. وتضم المحطة 99 توربين رياح، وتبلغ القدرة الإنتاجية لكل توربين 4.2 ميجاواط. ومن المتوقع أن تبدأ المحطة أول إنتاج للطاقة خلال الاسابيع القادمة.
وعند اكتمال عمليات البناء، ستولد المحطة طاقة تكفي لحوالي 70 ألف منزل في السعودية سنوياً، في حين سيساهم المشروع في تفادي انبعاث 988 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً، لتسهم في دعم أهداف المملكة الخاصة بالتصدي لتداعيات التغير المناخي.
وكانت وزارة الطاقة قد أعلنت في إطار البرنامج الوطني للطاقة المتجددة بالمملكة في شهر يناير 2019 عن فوز الائتلاف الذي تقوده "اي دي اف رينوبلز" و"مصدر" بتطوير المحطة التي تبلغ تكلفتها 500 مليون دولار، وذلك بعد أن قدم سعراً تنافسياً بلغ (21.3 دولار لكل ميجاواط ساعي). وعند الإغلاق المالي، حقق المشروع مكاسب بنسبة 6.5 بالمائة ليجري تعديل التعرفة لتبلغ (19.9 دولار لكل ميجاواط ساعي).
وستوفر محطة دومة الجندل الكهرباء لمدة عشرين عاماً بموجب اتفاقية شراء الطاقة الموقّعة مع الشركة السعودية لشراء الطاقة، التابعة للشركة السعودية للكهرباء المسؤولة عن توليد الطاقة وتوزيعها في المملكة.
وأعرب أسامة عبد الوهاب خوندنة، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية لشراء الطاقة، المسؤولة عن شراء كامل إنتاج محطة دومة الجندل من الطاقة، عن سعادته بنجاح "اي دي اف رينوبلز" و"مصدر" في إنجاز هذه المرحلة المتقدمة من بناء مشروع محطة لطاقة الرياح باستطاعة 400 ميجاواط في منطقة دومة الجندل، حيث ستقوم المحطة ضمن المرحلة الأولى بتزويد الشبكة الرئيسية في المملكة العربية السعودية بالطاقة خلال الأسابيع المقبلة.
وقال خوندنة: "سوف يكون هذا المشروع أول محطة طاقة رياح على مستوى المرافق الخدمية في المملكة. وباعتبارها المشتري الرئيسي، سوف تتكفل الشركة السعودية لشراء الطاقة بشراء كافة إنتاج هذا المشروع الأخضر من الكهرباء، وذلك بحسب الاتفاقية الموقعة والممتدة لمدة 20 عاماً. وأود أن أهنئ إدارة المشروع وفرق العمل على تحقيق هذا الإنجاز المهم".
من جهته قال برونو بنساسون، نائب الرئيس التنفيذي الأوّل لمجموعة "إي دي إف" والرئيس التنفيذي لشركة "إي دي إف رينوبلز": "إننا فخورون بالمساهمة في دعم تحقيق التحول المنشود ضمن قطاع الطاقة السعودي عبر تشييد محطة دولة الجندل لطاقة الرياح، الأكبر من نوعها في منطقة الشرق الأوسط. كما أننا نثمن الدعم المقدم من كافة الهيئات المعنية بتنفيذ مشروعات البرنامج الوطني للطاقة المتجددة. ومع إنجاز نصف الأعمال الإنشائية للمشروع، نتطلع الآن إلى استكمال المحطة وتشغيلها بشكل كامل بالتعاون مع شركائنا والشركات المقاولة خلال الأشهر القادمة".
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": "تفخر "مصدر" بتسخير خبرتها في مجال الطاقة المتجددة لتطوير أول محطة لطاقة الرياح في السعودية بالتعاون مع شركائها. ويمثل إنجاز نصف الأعمال الإنشائية للمشروع خطوة مهمة، ونتطلع إلى استكمال عمليات البناء خلال الأشهر المقبلة".
وأضاف: "بصفتها شركة عالمية رائدة في تطوير مشاريع طاقة الرياح المجدية من الناحية التجارية، تلتزم "مصدر" بتوظيف التكنولوجيا النظيفة خلال مشاريعها في مختلف أنحاء المنطقة، وسنواصل جهودنا لدعم برنامج الطاقة الطموح في المملكة".