Listen text or icon
استخدام منخفض الكربون

مصدر" تطلق حملة عالمية تدعو إلى الالتزام بدعم المرأة كمساهم في تحقيق التغيير المستدام

31 أكتوبر 2022
4561
الأخبار منصات استراتيجية

تتوجه حملة #IAmWiSER إلى صناع القرار وقادة الأعمال والأفراد للتعهد بالالتزام بدعم المرأة كمساهم في تحقيق التغيير المستدام
تحظى الحملة بدعم سيدات مؤثرات يساهمن بدور قيادي في تحقيق التحول في قطاع الطاقة من ضمنهن شخصيات نسائية رفيعة المستوى في حكومة دولة الإمارات والأمم المتحدة وعدد من الشركات العالمية 

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 31 أكتوبر 2022: أعلنت اليوم منصة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة" التابعة لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، عن إطلاق حملة عالمية تحت عنوان #IAmWiSER، وذلك بهدف تعزيز الدعم المقدم للنساء ليكنّ مساهمات بشكل أساسي في الجهود المبذولة للتصدي لتبعات التغير المناخي وتشجيع قادة العالم على تنفيذ المبادرات الرامية لبناء مستقبل أكثر شمولية واستدامة. 

وتتوجه الحملة إلى صناع القرار وقادة الأعمال والأفراد حول العالم للتعهد بالالتزام بدعم المرأة كمساهم في تحقيق التغيير المستدام، بما يتماشى مع هدفي الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الخامس والسابع، واللذان يسعيان إلى "تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات"، و"ضمان حصول الجميع بتكلفة ميسورة على خدمات الطاقة الحديثة الموثوقة والمستدامة".


وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال الطاقة المتجددة: "لطالما أدركت مصدر الدور المحوري الذي ينبغي أن تلعبه المرأة في بناء مستقبل مستدام، ونحن فخورون بإطلاق حملة #IAmWiSER، التي توجّه دعوة لشركائنا في جميع أنحاء العالم للانضمام إلينا من أجل تعزيز دور المرأة ومساهمتها في عملية التحوّل نحو مصادر الطاقة النظيفة".


من جهتها، قالت الدكتورة لمياء نواف فواز، المدير التنفيذي لإدارة الهوية المؤسسية والمبادرات الاستراتيجية في "مصدر" ومديرة منصة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة": "تركز المنصة جهودها على النساء وتعمل على تمكينهن ليصبحن قائدات ومساهمات بشكل فاعل في دفع عملية التنمية المستدامة الشاملة. وستمكننا حملة  #IAmWiSERمن الوصول إلى جمهور أوسع وتوجيه دعوة مباشرة للنساء والداعمين لهن في مختلف أنحاء العالم. ونتطلع إلى أن تقودنا تعهدات المشاركين في الحملة من صناع قرار وقادة أعمال وأفراد إلى تحقيق تقدم فعلي وملموس". 

وبحسب هيئة الأمم المتحدة للمرأة، تعتبر الفتيات والسيدات من أكثر الفئات التي تعاني من تبعات التغير المناخي على مستوى العالم، ما يفاقم مشكلة عدم المساواة بين الجنسين ويفرض تهديدات نوعية على ظروفهن المعيشية وصحتهن وأمانهن.    

وتحظى حملة  #IAmWiSERبدعم خمس من السيدات البارزات اللواتي يساهمن حالياً في دعم تحقيق أجندة الاستدامة العالمية، من ضمنهن معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات؛ ومعالي السفيرة لانا زكي نسيبة، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة؛ و داميلولا أوغونبيي، الرئيسة التنفيذية والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لمبادرة الطاقة المستدامة للجميع، والرئيسة المشاركة لشبكة الأمم المتحدة للطاقة؛ وبيغي شوي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة "لينك"؛ وألكسندرا بالت، الرئيسة التنفيذية للمسؤولية الاجتماعية في لوريال والرئيس التنفيذي لمؤسسة لوريال.

وفي تعليق لها على الحملة، قالت ألكسندرا بالت: "تمثل حملة  #IAmWiSERاحتفاءً بإنجازات النساء اللواتي يبذلن جهوداً كبيرة من أجل المساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة لمجتمعاتهن وللكوكب بأسره. كما تتمثل أهمية هذه الحملة في تحفيز وتمكين أجيال المستقبل لمتابعة هذه الجهود. ولاشك بأن للمرأة دور محوري في إحداث التغيير ودفع عجلة التقدم على المستويين الاجتماعي والبيئي".

ويمكن للراغبين في المشاركة بحملة #IAmWiSER زيارة الموقع الإلكتروني لشركة "مصدر" للتعبير عن التزامهم بالتعهد الذي تطلقه الحملة وهو "ألتزم بدعم المرأة كمساهم في تحقيق التغيير المستدام". وسيكون على المشاركين تكريس التزامهوالمساهمة في تحفيز الآخرين على الانضمام للحملة والالتزام بالتعهد من خلال رابط تتم مشاركته على منصات التواصل الاجتماعي.

وسوف تستضيف منصة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة" خلال المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ  (COP27) الذي سيقام في جمهورية مصر العربية خلال شهر نوفمبر القادم، في القسم الخاص بها ضمن جناح دولة الإمارات العربية المتحدة المشاركين في المؤتمر وستدعوهم للانضمام إلى تعهد #أدعم_التغيير_المستدام.
وباعتبارها الدولة المستضيفة لمؤتمر المناخ (COP28) العام المقبل، فقد وضعت دولة الإمارات أهدافاً طموحة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لتكون بذلك أول دولة في منطقة الشرق الأوسط تعلن عن مثل هذا الهدف.