Listen text or icon
استخدام منخفض الكربون

تاريخ وإرث مصدر

تاريخ وإرث مصدر

  • 2006

    قامت الحكومة الإماراتية في عام 2006، بتأسيس شركة أبوظبي لطاقة المستقبل مصدر بهدف البناء على خبرة الدولة والمساهمة في تعزيز ريادتها في قطاع الطاقة العالمي، إلى جانب دعم تنويع الاقتصاد ومصادر الطاقة من أجل بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

    وتحت قيادة معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، الرئيس التنفيذي المؤسس لشركة مصدر ورئيس مجلس الإدارة الحالي، ساهمت مصدر على مدار السنوات الماضية بدور مهم في دعم تطوير قطاع الطاقة المتجددة، وتعزيز العمل المناخي، وترسيخ الاستدامة، على المستويين المحلي والعالمي.

    وقد حققت الشركة العديد من الإنجازات الأولى من نوعها في مجال الطاقة المتجددة، مثل تدشين "شمس 1"، أكبر محطة طاقة شمسية مركزة في العالم؛ ومصفوفة لندن، أكبر محطة طاقة رياح بحرية في العالم.

    كما كانت مصدر في مقدمة جهود الابتكار من خلال تطوير مشاريع رائدة مثل محطة "هايويند اسكوتلاند"، أول محطة طاقة رياح بحرية عائمة في العالم، والبرنامج التجريبي لتحلية المياه بالاعتماد على الطاقة المتجددة في غنتوت، والذي تم في إطاره اختبار جدوى توظيف الطاقة المتجددة في تحلية مياه البحر.

  • 2021

    وفي ديسمبر 2021، دخلت مصدر مرحلة جديدة من مسيرتها مع الإعلان عن شراء كل من شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" وشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" حصصاً في شركة مصدر من "مبادلة للاستثمار"، وذلك بهدف اطلاق شركة طاقة نظيفة عالمية ذات إمكانات كبيرة. وتهدف هذه الشراكة الاستراتيجية المهمة والطموحة إلى الجمع بين الخبرات الكبيرة لشركات "طاقة" و"مبادلة" ومصدر في مجال الطاقة النظيفة مع خبرة "أدنوك" في مجال الهيدروجين والبنية التحتية وإمكاناتها في التداول التجاري العالمي وشبكتها اللوجستية.

  • 2022

    ومع دخول الشراكة الجديدة حيز التنفيذ في ديسمبر 2022، تبدأ مصدر مرحلة جديدة كشركة ذات قدرات كبيرة في مجال الطاقة النظيفة، لتسهم بدور أساسي في تحقيق مبادرة الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، وترسيخ الدور الريادي العالمي لدولة الإمارات في اقتصاد الهيدوجين الأخضر. ولقد باتت مصدر الآن إحدى أكبر شركات الطاقة النظيفة من نوعها، وتمتلك كافة الإمكانات اللازمة لقيادة القطاع على مستوى العالم.